عظماء من سوريا، دخلوا التاريخ من أوسع أبوابه، هم من سوريا، عم أعلام ثورتنا
(لا تهدف صفحتنا إشهار الشخصيات فهم ليسوا بحاجة لذلك، لكن كي لا ننسى فضلهم)
:::تنــــويـــه:::
لكي لا تختلط الأمور على البعض
لفظة عظيم هي صفة مشبهة باسم الفاعل...وإطلاقها على شخص ما هذا لا يعني مساواته بعظمة الخالق...فعظمة الخالق أتت من كونه خالق كل شيء وهو العظيم بذاته وصفاته...أما إطلاقنا صفة العظمة على شخص فهي من باب تعظي
م عمل ما قام به وجعله متميزاً عن باقي الأعمال....
اطلاق صفة العظمة لله تعالى .. ولكن الانسان هو خليفة الله في ارضه .. وقد يتصف هو او تصرفه بانه عظيم دون مانع ... لانه ليس مطلق وليس فيه صفة التعريف المطلق او التعميم
وعظمة اي انسان تأتي من عظم ما يعبد ... وما يهدف .. وما يفعل .. وما فعل .. وماهو بداخله من اهداف سامية تهدف الى خدمة الاخرين .. وحبهم .. والعطاء والتعاون ...
((وهذا نص فتوى في جواز إطلاق لفظ العظيم على الأشياء والمخلوقات))
هذه الصفات لا بأس بها، تطلق على الله وعلى المخلوق، فيقال: الله العظيم والعزيز والحكيم، ويقال: فلان عظيم عزيز كريم جواد، وما أشبه ذلك، ومن هذا قوله جل وعلا: قَالَتِ امْرَأَةُ الْعَزِيزِ (51) سورة يوسف، وهو وزير مصر، فالحاصل أن هذا اللفظ يطلق على الله وعلى غيره، فلله الوصف الأكمل سبحانه وتعالى، وللعبد الوصف الذي يليق به، عزة تليق به وكرمٌ يليق به وعظمةٌ تليق به، ومن هذا قوله جل وعلا في وصف بلقيس: وَلَهَا عَرْشٌ عَظِيمٌ (23) سورة النمل، ومن هذا: رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ (26) سورة النمل، في قراءة جماعة من القراء جعلوا العظيم وصفاً للعرش، رَبُّ الْعَرْشِ الْكَرِيمِ (116) سورة المؤمنون، كذلك، فالحاصل أن الكريم والعظيم يوصف بهما المخلوق من بني آدم ومن غير بني آدم، ولكلٍ ما يليق به، لله ما يليق به وهو الكمال المطلق، وللمخلوق ما يليق به من العظمة والكرم والعزة ونحو ذلك، كالسميع والبصير والحكيم.