«كنايات الأدباء وإشارات البلغاء» هو موسوعة للكنايات العربيّة الفصيحة في مختلف مجالات الحياة، فضلا عن الكنايات العاميّة البغداديّة الّتي لا يزال بعضها متداولا حتّى اليوم. وهي دليل على النّبوغ البلاغيّ للغة الضّاد في عصر التّدوين، وما تلاه من عصور ازدهار المعارف اللّغويّة. وليس أدلّ على ذلك من أنّ الكتاب تضمّن ما يربو عن السّبعمائة عبارة وجملة كنائيّة.
ورغم كثرة المصادر المعلومة الّتي نهل منها أبو العبّاس الجرجاني (ت 482 هـ)، فإنّ لكتابه، إلى جانب فضل لمّ شتات الفوائد الموزّعة في المظانّ، فضل الإشارة إلى الكنايات المولّدة، وإيراد الشّواهد الشّعريّة والنّثريّة الّتي تدلّ على شيوعها، وعلى تصرّف الشّعراء والأدباء في عباراتها ومعانيها. ولأنّ الكناية، الّتي تعبّر خير تعبير عن ديناميّة اللّغة وحيويّتها، وثيقة الصّلة بالحياة، فقد خصّص المصنّف عدّة أبواب للكنايات المتّصلة بالحياة الجنسيّة في شتّى تجلّياتها لدى الخاصّة والعامّة.
أمّا بقيّة الأبواب، فقد رصدها المؤلّف، على طريقة أدباء زمانه، لتناول أحوال الإنسان من شباب وعافية، وعمل وإبداع – ما ارتفع منه وما خسّ بمعايير عهده –، وشيخوخة وشيب وعجز ومرض وموت. يضاف إلى ذلك العاهات الأخلاقيّة كالكذب والنّميمة. وكان للمسائل البلاغيّة واللّغوي
«كنايات الأدباء وإشارات البلغاء» هو موسوعة للكنايات العربيّة الفصيحة في مختلف مجالات الحياة، فضلا عن الكنايات العاميّة البغداديّة الّتي لا يزال بعضها متداولا حتّى اليوم. وهي دليل على النّبوغ البلاغيّ للغة الضّاد في عصر التّدوين، وما تلاه من عصور ازدهار المعارف اللّغويّة. وليس أدلّ على ذلك من أنّ الكتاب تضمّن ما يربو عن السّبعمائة عبارة وجملة كنائيّة.
ورغم كثرة المصادر المعلومة الّتي نهل منها أبو العبّاس الجرجاني (ت 482 هـ)، فإنّ لكتابه، إلى جانب فضل لمّ شتات الفوائد الموزّعة في المظانّ، فضل الإشارة إلى الكنايات المولّدة، وإيراد الشّواهد الشّعريّة والنّثريّة الّتي تدلّ على شيوعها، وعلى تصرّف الشّعراء والأدباء في عباراتها ومعانيها. ولأنّ الكناية، الّتي تعبّر خير تعبير عن ديناميّة اللّغة وحيويّتها، وثيقة الصّلة بالحياة، فقد خصّص المصنّف عدّة أبواب للكنايات المتّصلة بالحياة الجنسيّة في شتّى تجلّياتها لدى الخاصّة والعامّة.
أمّا بقيّة الأبواب، فقد رصدها المؤلّف، على طريقة أدباء زمانه، لتناول أحوال الإنسان من شباب وعافية، وعمل وإبداع – ما ارتفع منه وما خسّ بمعايير عهده –، وشيخوخة وشيب وعجز ومرض وموت. يضاف إلى ذلك العاهات الأخلاقيّة كالكذب والنّميمة. وكان للمسائل البلاغيّة واللّغوي
استمتعوا معنا بتقديم كتاب من البلاغة التونسية بلسان المؤلف نفسه الدكتور صالح بن رمضان
بعض الدقائق من المتعة مع سي صالح بن رمضان حول كتابه من البلاغة التونسية الذي سيصدر في المعرض الدولي للكتاب. قريبا
استمتعوا 😉😉😉😉😉