مكتبة الملتقى السوداني الزراعي مكتبة الملتقى السوداني الزراعي

  • Home
  • Sudan
  • Omdurman
  • مكتبة الملتقى السوداني الزراعي مكتبة الملتقى السوداني الزراعي

مكتبة الملتقى السوداني الزراعي  مكتبة الملتقى السوداني الزراعي اكبر واول منصة ومكتبة تعليمية للمهتمين بالزراعة في السودان توفر كتب وابحاث تمت في مجال الزراعة ايضا التجارب العلمية والشخصية

متى تنتهي الحرب؟أتساءل متى تنتهي الحرب، فقد أصبحنا نازحين وتفرقنا عن الأهل والأحباب والأبناء والأصدقاء. أصبحت كل عائلة م...
03/07/2024

متى تنتهي الحرب؟
أتساءل متى تنتهي الحرب، فقد أصبحنا نازحين وتفرقنا عن الأهل والأحباب والأبناء والأصدقاء. أصبحت كل عائلة مشتتة، لا نستطيع التقا

النزوح القسري يترك آثاراً نفسية وجسدية عميقة على الأفراد والعائلات. الأطفال يفقدون فرص التعليم، والشباب يجدون أنفسهم بلا عمل أو مستقبل واضح. الكبار يتحملون المسؤولية وعدم الأمان. كل هذا يحدث في ظل صمت دولي أبحث وأبحث عن إيجاد حلول حقيقية تحظي بشهرة الملايين.

وفوق كل هذا، الدولة التي نزح إليها

الحروب لا تخلف سوى الدمار والخراب والضياع

آمل أن تنتهي هذه الحرب قريباً، وأن يعود الاستقرار والأمان إلى السودان، ليعود الناس إلى بيوتهم ويجتمعوا مع أحبابهم، ويبدأوا في إعادة بناء ما تبقى من الحرب. السلام هو الحل الوحيد لبناء مستقبل أفضل لنا ولأجيالنا القادمة.

17/06/2024

محاولة تفكيك الجيش السوداني وتقسيم السودان: القصة الكاملة
في سياق التحولات السياسية والعسكرية التي شهدتها السودان مؤخرًا، تبرز محاولة أمريكا وإسرائيل تفكيك الجيش السوداني وتقسيم البلاد. اعتمدت هذه القوى على معلومات قدمتها قوى الحرية والتغيير (قحت) مفادها أن الشعب السوداني سيقف ضد الجيش وسيدعم قوات الدعم السريع.
الدعم الأجنبي لقوات الدعم السريع
قامت القوى الخارجية بمد قوات الدعم السريع بالمقاتلين من جميع أنحاء أفريقيا، إضافة إلى الدعم اللوجستي والأسلحة. لكن هذه المحاولة انقلبت على نفسها. فبالرغم من أن عدد جنود الجيش السوداني في الخرطوم لم يتجاوز 4000 جندي في البداية، وكانوا في معظمهم موظفين وليسوا مقاتلين، مقابل 120 ألف جندي من قوات الدعم السريع، إلا أن الجيش السوداني استطاع بسرعة امتصاص الموجات الأولى من الهجمات والانقلاب عليها.
موقف الشعب السوداني
في مواجهة الفوضى التي أحدثتها قوات الدعم السريع، حيث استباحوا بيوت المواطنين ونهبوا ممتلكاتهم واغتصبوا النساء، وقف الشعب السوداني بجانب جيشه. تسلح المواطنون وبدأوا يقاتلون بدلًا من الجيش، بينما استخدم الجيش الطيران والمدفعية لدعمهم. هذه الوحدة بين الشعب والجيش كانت غير متوقعة بالنسبة للقوى الخارجية.
التدخل الدولي
نتيجة للتغيرات السريعة والوضع المتفاقم، حاولت دول مثل بريطانيا وفرنسا التدخل عبر مجلس الأمن لإنقاذ ما تبقى من قوات الدعم السريع.
الثقة المتجددة بين الشعب والجيش
ما فعلته قوى الحرية والتغيير (تقدمت) هو زيادة وعي الشعب السوداني وإعادة بناء الثقة بين الشعب والجيش. بعد 34 عامًا من حكم "الكيزان" والفترة الانتقالية، كان الشعب السوداني قد فقد ثقته في الأجهزة الأمنية والجيش. إلا أن هذه المحاولة الفاشلة لقوى الشر ساهمت في إعادة تلك الثقة وجعلت الشعب والجيش يقفون معًا ضد التهديدات الخارجية والداخلية.
خاتمة
محاولة تفكيك الجيش السوداني وتقسيم البلاد لم تنجح، بل أدت إلى وحدة غير مسبوقة بين الشعب والجيش. هذا الدرس المهم يبرز أهمية الوحدة الوطنية في مواجهة التحديات والتهديدات الخارجية. كما يوضح أن الشعب السوداني، بوعيه وتكاتفه، قادر على التصدي لأي محاولات لزعزعة استقرار بلاده.

" المبيت في مزدلفة "لا قصور ولا عمارات فاخرة ولا أسرة ولا أغطية باهظة الثمنليلة يتساوى فيها الغني والفقيرنفترش الأرض وغط...
14/06/2024

" المبيت في مزدلفة "
لا قصور ولا عمارات فاخرة ولا أسرة ولا أغطية باهظة الثمن
ليلة يتساوى فيها الغني والفقير
نفترش الأرض وغطاؤنا رحمة من الله سبحانه على عباده
وتتوسد ذراعك
نوم لا يضاهيه نوم في الدنيا هذا لمن أراد أن يعتبر
من شدة التعب تنام نوم عميق
وكأنك في يوم الحشر تجد نفسك بين المـ.ـوتى أكفان بيضاء يهتز البدن كليا لعظمة الموقف
كل أمر بحكمه سبحان الله
تنهض من النوم مسرورا فرحاً تجمع حصى الجمرات وتتأهب للسير وشد الرحال بعد صلاة الصبح مباشرة إلى مشاعر منى
اللهم ارزقنا حج بيتك الحرام أعواما عديدة وأزمنة مديدة
وكل مشتاق يااااارب العالمين

06/06/2024

في قرية ود النورة بولاية الجزيرة، تتراءى لنا مشاهدٌ تأبى الروح قبولها وتصعب على العقل استيعابها. جثث تتراصّ بوحشية، وجوهٌ باردة تغلفها سكينة الموت، قلوب توقفت عن النبض في لحظة الفزع والرعب. هنا، حيث كانت الحياة تنبض بالأمل والعمل، حولت المجزرة البشعة التي ارتكبها متمردو الدعم السريع كل شيء إلى كابوس حيّ.

هؤلاء المدنيين العزل، الذين حملوا في قلوبهم شجاعة الوقوف في وجه الظلم، حاولوا ببساطة أن يمنعوا نهب ممتلكاتهم، ليجدوا أنفسهم في مواجهة وحشية لا ترحم. صرخاتهم التي دوت في الأفق بحثًا عن النجدة، لم تجد سوى صدى الألم الذي ارتطم بجدران البيوت المتصدعة وسقطت كالحجارة في بحر من الدماء.

كان الأطفال يلعبون في شوارع القرية المظللة بألاشجار ، قبل أن تتحول تلك الشوارع إلى ساحات للموت والعنف. النساء اللواتي كنّ يحضرن الطعام لأسرهنّ، صرن الآن صورًا محفورة في الذاكرة، تسكنها ملامح الخوف والتسليم لقدر مفجع.

كل جثة هنا تروي حكاية، حكاية إنسان كان له حلم، عائلة، وآمال بسيطة لمستقبل أفضل. تلك الحكايات توقفت فجأة، واختلطت دماؤها بتراب القرية الطاهر. الموت لم يكن فقط نهاية لهم، بل كان شهادة على وحشية لا تعرف الرحمة، وجرحًا في ضمير الإنسانية.

قرية ود النورة لم تعد كما كانت، فقد فقدت أبناءها الذين كانوا رموزًا للحياة، للبساطة، للسلام. في مكانهم، بقيت جثث متراصة كأنها جدار من الحزن والأسى. كل وجهٍ هو تذكارٌ لصمتٍ مهيب، وصوت ينادي بالعدالة في عالمٍ يمتلئ بالظلم.

المجازر التي ترتكب بحق الأبرياء من قبل هذه العصابات المتمر دالعنصريه لا يمكن أن تُنسى، فهي تترك خلفها ندوبًا لا يمحوها الزمن. ومهما حاولنا أن نصيغ الكلمات لوصف هذه المشاهد، تبقى العبارات عاجزة عن نقل الحقيقة الموجعة كاملةً. هؤلاء الضحايا، بأرواحهم النقية، يطالبوننا الآن بأن نروي قصتهم، أن نبقي ذكرى مقاومتهم حية، وأن لا نسمح بأن يتكرر هذا الكابوس في أي مكان آخر.
😶‍🌫️

05/05/2024

خارجيات البلد كثره شديد
حاجه غريبه في الدنيا مييت يعزي حي في مييت🙂

في إحدى قرى ولاية الجزيرة بالسودان، تتكشف صور حزن وألم يعكس معاناة شعب تعرض لأبشع أشكال الظلم والعدوان. إنها قصة لا تختل...
31/03/2024

في إحدى قرى ولاية الجزيرة بالسودان، تتكشف صور حزن وألم يعكس معاناة شعب تعرض لأبشع أشكال الظلم والعدوان. إنها قصة لا تختلف عن القصص المأساوية التي عاشها السودانيون في عدة مناطق من البلاد، حيث تمزقت الأرواح والأجساد بفعل جرائم الحرب التي ارتكبتها مليشيات الجنجويد.

في هذه القرية، تتلاقى أحلام الأمهات بعودة أبنائهن سالمين مع مخاوفهن من رؤية جثثهم ترقد تحت التراب، حيث يترك الأبناء أمهاتهم وأسرهم وهم يحملون آمالهم وأحلامهم، ولكن العودة تكون للأسف بلون الكفن ورائحة الجثث المتعفنة.

أيضًا، لا يطلب الأطفال في هذه القرية حلوىً أو ألعابًا، بل يطلبون عودة آبائهم وعائلاتهم التي تمزقت بفعل الحرب، وكأنهم يعيشون في عالم موازٍ حيث لا مكان للبراءة أو الفرح.

وبينما يحمل البعض أحلام العودة لتوطيد أواصر العائلة، يحمل آخرون أحلام العلاج والشفاء، فالمشافي قد أغلقت أبوابها بفعل العدوان، والمرضى يموتون ببطء محتسين من كأس الإهمال الطبي والنقص في الرعاية الصحية.

وهناك قصص عديدة، قصة عم إبراهيم الذي غادر البلاد منذ عشرين سنة ليرعى مستقبل أبنائه، وعاد اليوم ليدفن أبناءه الثلاثة الذين قتلوا في هذه الحرب، ويدفن سنينه العشرين وهو يحمل ألم الفقد والخسارة.

وتظل ولايه الجزيرة ليست وحدها في تلك المأساة، فالمشهد متكرر في كل قرى السودان، حيث يموت الأبرياء برصاص العدوان أو ببطء من عدم العلاج والصحة.

نعم، إنها قصة السودان، قصة ألم ومعاناة، لكنها أيضًا قصة صمود وأمل، فالشعب السوداني يواجه الظلم بكل شجاعة، ويصارع من أجل العدالة والسلام، وإن كانت العبرة من هذه القصص هي ضرورة توحيد الجهود الدولية لمحاسبة مرتكبي جرائم الحرب وضمان حماية الأبرياء وتوفير الرعاية الطبية للمحتاجين.

نسأل الله أن يلطف بعباده في وطننا الحبيب، وأن يعيد السلام والأمان لأرض السودان، إنه هو اللطيف الخبير، الذي لا ينسى ولا يترك.

Address

Omdurman Al Wadi Street Riyadh
Omdurman
14411

Alerts

Be the first to know and let us send you an email when مكتبة الملتقى السوداني الزراعي مكتبة الملتقى السوداني الزراعي posts news and promotions. Your email address will not be used for any other purpose, and you can unsubscribe at any time.

Share