Esmael Teso

Esmael Teso مدير الإعلام والعلاقات العامة بالشركة السودانية للموارد
المعدنية المحدودة
منتج أخبار بقناة الشروق الفضائية بالسودان
العمل بالاذاعة السودانية واذاعة كادقلي

غادر منتدى في جنوب أفريقيا، احتجاجاً على مشاركة الميليشيا،،مالك عقـار.. القرار الصائب في الوقت المناسب..قرار المقاطعة تن...
07/10/2024

غادر منتدى في جنوب أفريقيا، احتجاجاً على مشاركة الميليشيا،،

مالك عقـار.. القرار الصائب في الوقت المناسب..

قرار المقاطعة تنزل برداً وسلاماً على صدور السودانيين..

رفض قاطع لاستسهال دماء السودانيين، وفرض واقع التعايش مع الميليشيا..

وزير الخارجية يبدي أسفه ويجدد الرفض بالجلوس مع ميليشيا الجنجويد..

ضغوط سياسية تمارس من الخارج لتمكين الميليشيا من هدم قواعد التحرر في أفريقيا..

مطالبات بتوجيه صوت لوم مباشر لموقف جنوب أفريقيا الدعم للميليشيا..

انشغل بال (السوشيال ميديا)، وتفاعلت منصات التواصل الاجتماعي خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية مع قرار انسحاب نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق مالك عقار من جلسات المنتدى السنوي للسلم والأمن الأفريقي الذي تنظمه مؤسسة ثامبو مبيكي في جنوب أفريقيا، وجاءت مغادرة عقار أعمال المنتدى، عندما تفاجأ بدخول وفد من ميليشيا الدعم السريع المتمردة إلى قاعة المنتدى بقيادة المجرم القوني حمدان دقلو، وأبلغ نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي منظمي المنتدى الذين دعوا الميليشيا المتمردة للمشاركة دون علم الحكومة السودانية، أن الخطوة تمثل استسهالاً لدماء الشعب السوداني، واستهانةً بالغة بما يتعرض له السودانيون على يد مرتزقتها المجرمين، وهو أمر غير مقبول.

قرار صائب وشجاع:
لقد سجل الفريق مالك عقار، موقفاً شجاعاً باتخاذه القرار الصائب في الوقت المناسب، مثبتاً بذلك موقفاً وطنياً قوياً، ومبدأً قومياً لا تراجع عنه يؤكد الرفض القاطع لهذه الميليشيا الإرهابية المجرمة التي قال فيها الشعب السوداني كلمته الواضحة، وحدد مستقبل وجودها في المشهد بعد الانتهاكات الفظيعة والجرائم الشنيعة التي ارتكبتها في حق المواطنين الأبرياء والعزل، محولة فوهات بنادقها إلى صدر الشعب، بالقتل والسحل والاغتصاب والنهب والسلب والتهجير القسري، فلا يستقيم الظل والعود أعوج، ذلك أن الفطرة البشرية السليمة ترفض مبدأ التعايش مع من ارتكب في حقك كل هذه الجرائم والانتهاكات، ثم يأتي بكل عنجهية ليفرض عليك واقع أن تتعامل معه، وتقبله ليكون فرداً في مجتمعك.

قضايا مهمة ولكن:
وكانت ميليشيا الدعم السريع، أعلنت عن مشاركة وفدها في منتدى الحوار السنوي للسلام والأمن في أفريقيا، والذي تنظمه مؤسسة ثابو مبيكي (TMF) بمدينة جوهانسبيرج بجنوب أفريقيا، وينعقد في الفترة من الرابع إلى السادس من أكتوبر الجاري تحت شعار (نحو أفريقيا سلمية وآمنه)، إذن فقد تلقَّت الميليشيا المتمردة، دعوةً رسمية من قبل الجهة المنظمة، للحضور والمشاركة في هذه الفاعلية الإقليمية، المعنية ببحث عدة موضوعات وقضايا من بينها الوضع الحالي للسلام والأمن في أفريقيا، والتهديدات والتحديات الناشئة والمتطورة، والفرص والآفاق لتحقيق السلام والاستقرار الدائمين، إلى جانب دور ومساهمة مختلف الجهات الفاعلة وأصحاب المصلحة مثل الاتحاد الأفريقي، والأمم المتحدة، والاتحاد الأوربي، والبنك الأفريقي للتنمية، والتجمعات الاقتصادية، والمجتمع المدني الأفريقي، في تعزيز السلام والأمن في أفريقيا.

فاقد الشيء لا يعطيه:
وشهدت أعمال المنتدى حضوراً مهيباً من الرؤساء السابقين والوزراء، وممثلين للاتحاد الأفريقي والمنظمات الإقليمية والدولية، بالإضافة إلى المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، الجزائري رمضان العمامرة، ومن هنا تكمن أهمية هذا المنتدى في الموضوعات والقضايا المطروحة، والحضور المهيب للمشاركين، وهو الأمر الذي يطرح عدة أسئلة منطقية عن الصفة الاعتبارية التي تم بموجبها تقديم الدعوة إلى ميليشيا الدعم السريع للحضور والمشاركة في هذا المنتدى؟ ألم تطرق أسماع منظمي المنتدى، أو تلامس أبصارهم الفيديوهات التي توثق للجرائم والانتهاكات التي ارتكبتها هذه الميليشيا الإرهابية في حق الشعب السوداني؟ وكيف تتم دعوة ميليشيا تخرق القانون الدولي والإنساني وتضرب بالمواثيق الدولية عرض الحائط، وتهدد عافية السلم والأمن على الصعيد الإقليمي، لتشارك في فعالية تختص ببحث سبل تحقيق السلام والأمن والاستقرار في أفريقيا؟ وفاقد الشيء لا يعطيه.

أسف رفض:
ويبدي وزير الخارجية السوداني السفير حسين عوض علي أسفه لدعوة ميليشيا الدعم السريع للحضور والمشاركة في منتدى يختص بقضايا السلام والأمن في أفريقيا، وجدد الوزير في حديثه للكرامة التأكيد على رفض الحكومة السودانية الجلوس مع فصيل متمرد وميليشيا إرهابية، منوهاً إلى أن انحدار بعض الدول باسم السلام لن يخدم القضية الأفريقية، مشيراً إلى ضغوط سياسية تمارس على التوجه الأفريقي من الخارج لتمكين هذه الميليشيا من تنفيذ أغراض ومصالح وأجندة تخص دولاً اتخذت من ميليشيا الدعم السريع معولاً لهدم قواعد التحرر في أفريقيا، وقال الوزير إن القضية الأفريقية هي قضية تحرر، ولا علاقة لهذه الميليشيا المتمردة بقواعد وأسس التحرر، ولا تستوعب قيادتها معنى التحرر، خاصة وأنها قد تمردت وانشقت عن جيش وطني يعتبر من أعرق الجيوش في القارة الأفريقية، وعليها أن تخضع للقانون العسكري الذي لم تلتزم به وحاولت القفز عليه.

جهود أفريقية ضد العنف:
لقد ظلت القارة الأفريقية تجتهد من أجل محاصرة الج**عات الإرهابية، والحركات المسلحة، والمجموعات الانفصالية، والقوى المنفلتة، والتي تتسبب في تهديد سلم وأمن واستقرار القارة السمراء عبر ممارسة الجرائم المنظمة والجرائم العابرة، وقد اجتهدت معظم دول القارة عبر تكتلاتها وتحالفاتها ومنظماتها الإقليمية من أجل تشكيل قوات مشتركة للمكافحة والحد من نشاط هذه الحركات والمجموعات المسلحة والإرهابية وما أكثرها في القارة الأفريقية، ولعل من أبرز القوات التي تم تشكيلها في القارة السمراء بغرض محاصرة الإرهاب وتعزيز السلام والاستقرار، القوات السودانية التشادية المشتركة، قوات تحالف دول الساحل والتي تضم دول مالي والنيجر وبوركينا فاسو، وهنالك قوة العمل المشتركة الموحدة في القرن الأفريقي، وغيرها من القوات المشتركة الإقليمية أو قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، أو القوات المختلطة والهجين ما بين الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي.

أهداف متوافقة:
لقد اتفقت أهداف كل القوات المشتركة والمختلطة التي تنتشر في ربوع وفيافي وأدغال القارة الأفريقية وصحرائها على تعزيز الأمن والاستقرار الإقليمي، والقضاء على الصراع، ومكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة، والوقوف في وجه التمرد، والعنف المسلح، والحد من كافة أشكال ومظاهر العنف التي تهدد السلم والأمن، وتعرِّض حياة المدنيين للخطر، ولا تتم هذه العمليات المختصة بمكافحة الإرهاب والجريمة العابرة، إلا من خلال كسب دعم السكان المحليين، وتطوير منهج متكامل لتحقيق أهداف ومقاصد هذه القوات من قبل الحكومات والمنظمات الإقليمية والمجتمع الدولي، وتعزيز التعاون القضائي، ورغم كل هذه المعطيات المتفائلة لمكافحة ومحاصرة الإرهاب والجرائم العابرة، تأتي جنوب أفريقيا لتدعو واحدة من الميليشيات المهددة للسلم والأمن الإقليمي إلى حضور مثل هذا المنتدى في تحدٍ سافر للجهود الأفريقية المضنية لمحاربة الج**عات الإرهابية والمنفلتة في القارة السمراء، وإلباسها ثوب الشرعية، رغم أنف الحكومة السودانية.

خاتمة مهمة:
على كلٍّ فإن الموقف القوي والشجاع الذي اتخذه نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي مالك عقار بمغادرته جلسات المنتدى السنوي للسلم والأمن الأفريقي بجوهانسبيرج يمثل خطوة أولى على طريق طويل ينبغي أن تسلكه الدبلوماسية السودانية بتوجيه صوت لوم مباشر عبر وزارة الخارجية لحكومة جنوب أفريقيا التي كانت قد استضافت قائد الدعم السريع عقب ( عودته للحياة) مطلع العام الجاري، وللجهة المنظمة للمنتدى والتي حاولت فرض الأمر الواقع بالجمع بين وفد الحكومة السودانية، وميليشيا الدعم السريع المتمردة، وهو أمر مقصود، وتم مع سبق الإصرار والترصد ليكتسب المنتدى زخماً سياسياً وإعلامياً كانت تشتهيه طاولة التفاوض في جنيف، ولكن حنكة الفريق مالك عقار وخبرته السياسية فوّتت على الجهة المنظمة هذه الفرصة الذهبية، وحكمت مبكراً على فشل هذا المنتدى، ويمكرون ويمكر الله، والله خيرُ الماكرين.

17/07/2024

يُخطيء الإنسان الحنون عندما يظن أن الجميع مثله، فيعطي بغزارة حتى يُصبح فارغاً من كل شىء.

لن نفتقد ليونيل ميسي، فقد أثبت لامين يمال أن حواء كرة القدم العالمية ولود بالمواهب.
14/07/2024

لن نفتقد ليونيل ميسي، فقد أثبت لامين يمال أن حواء كرة القدم العالمية ولود بالمواهب.

تعرَّض لهزة كبيرة وضربات متتالية،، الجنيه السوداني.. تدهور دراماتيكي..انخفاض إلى مستويات قياسية أمام العملات الأجنبية..خ...
14/07/2024

تعرَّض لهزة كبيرة وضربات متتالية،،
الجنيه السوداني.. تدهور دراماتيكي..

انخفاض إلى مستويات قياسية أمام العملات الأجنبية..

خسر ٤٥٪ من قيمته في المصارف والبنوك خلال شهر واحد..

اجتياح المتمردين مناطق الإنتاج في الجزيرة وسنار، زاد من تهاوي الجنيه أمام الدولار..

فشل الحكومة في إدارة اقتصاديات الحرب، فاقم من الأزمة..

مقترح بتشكيل مجلس مختص لوزير المالية، وإلغاء العملة الورقية فئة ٥٠٠ و١٠٠٠ جنيه..

البنك المركزي ساهم في تدهور العملة بتوسعه في تقديم الاستدانة..

ماتزال العملة الوطنية "الجنيه السوداني" تتهاوى بشكل مريع أمام "تسونامي" العملات الأجنبية، حيث انخفض سعر الجنيه ووصل إلى مستويات تأريخية ومخيفة أمام العملات الأجنبية، الأمر الذي انعكس سلباً على القطاع المصرفي الذي يواجه اضطرابات اهتزت على إثرها بنية الاقتصاد الوطني المأزوم أصلاً مما شكل ضغوطاً كبيرة على البلاد التي تعاني ظروفاً أمنياً قاهرة منذ الخامس عشر من أبريل ٢٠٢٣م جراء الحرب التي أشعلت فتيلها ميليشيا الدعم السريع.
إجراءات مصرفية:
وفي محاولةٍ منه لوقف التدهور المستمر لقيمة الجنيه السوداني مقابل العملات الأخرى، أصدر بنك السودان المركزي في مايو ٢٠٢٤م، قراراً قضى بتحديد السحب اليومي من أموال العملاء بالبنوك، ورفع سقف التحويلات عبر التطبيقات المصرفي، وقال محافظ البنك المركزي برعي الصديق، إن البنك رفع سقف التحويلات عبر التطبيقات البنكية إلى 15 مليون جنيه يومياً، مبيناً أن البنك حدد سقف السحب اليومي عبر نوافذ البنوك بـ300 مليون جنيه يومياً، كما حدد السحب اليومي عبر الصرافات الآلية بـ50 ألف جنيه يومياً.
إغلاق حسابات:
وأغلق بنك السودان المركزي عدداً من حسابات في عدد من البنوك يُعتقد أنها تضارب في العملة بالسوق الموازي، وتوقف 70% من فروع المصارف في المناطق التي تشهد معارك، وتعرضت ممتلكات وأصول عدد من البنوك للنهب والسرقة، ويرى مراقبون أن البنك المركزي نفسه قد ساهم في تدهور العملة الوطنية بتوسعه في تقديم الاستدانة لوزارة المالية والتخطيط الاقتصادي التي فقدت معظم مصادر إيراداتها بسبب تطورات الحرب، مما ألقى بعبء كبير على البنك المركزي الذي تحمل وحده تبعات الصرف نيابة عن وزارة المالية، التي انخفضت إيراداتها إلى أكثر من 80 بالمئة، بسبب الحرب، حيث تراجع حجم الصادرات والواردات في العام 2023 بنسبة 23 بالمئة، مقارنة بالعام ٢٠٢٢م.
أسباب تدهور الجنية:
وتناول الخبير الاقتصادي بروفيسور عبد العظيم المهل عميد كلية الاقتصاد بجامعة السودان عدة أسباب قال إنها وراء التدهور الدراماتيكي لسعر الجنيه السوداني مقابل العملات الأجنبية، من بينها الحرب وتمدد رقعتها وتداعياتها المتمثلة في نهب البنوك والمصارف، وقال بروفيسور المهل في حديثه للكرامة إن تحويل المسروقات إلى دولار أدى إلى زيادة الطلب على الدولار وبالتالي ارتفاع سعره، إضافة إلى توقف عجلة الإنتاج بصورة شبه كاملة، منوهاً إلى ارتفاع سعر الدولار بصورة كبيرة بعد اجتياح المتمردين مناطق الإنتاج في ولاية الجزيرة وتخوم ولاية سنار، وهروب رأس المال الأجنبي والسوداني للخارج وتسييل الأصول وشراء العملات الأجنبية باي سعر، مبيناً أن زيادة عدد اللاجئين السودانيين بالخارج، أدى إلى حرمان السودان من أهم مصدر من مصادر العملة الأجنبية، حيث تذهب ٨٠٪ من تحويلات السودانيين إلى دول اللجوء في مصر ويوغندا وجنوب السودان وإثيوبيا وغيرها.

إدارة اقتصاد الحرب:
ويرى الصحفي والمحلل الاقتصادي الأستاذ عاصم إسماعيل أن ثلاثة عوامل أثرت بشكل مباشر على تدهور الجنيه السوداني أمام العملات الأجنبية أولها عدم وجود التنسيق المحكم ما بين السياسات المالية والسياسات المصرفية، وثانيها ضعف عوائد الصادرات السودانية المختلفة سواءً من النفط أو الذهب أو المنتجات المحلية، وثالثها توقف تحويلات المغتربين التي كانت تصل ما بين ٣ – ٥ مليار دولار سنوياً، وأبان الأستاذ عاصم أن الحكومة لم تستطع أن تدير اقتصاد الحرب وفتحت الباب بمصرعيه أمام السياسات المصرفية التي قال إنها حجّمت مسألة السيولة النقدية " الجنيه السوداني " بالنسبة لعملاء المصارف مما جعل الكثير من العملاء يمتنعون عن الإيداع سواءً في بنك السودان المركزي أو البنوك التجارية مما أفقد المصارف السودانية الودائع، وأكد عاصم في حديثه للكرامة أن كل ما تبقى من عملات أجنبية داخل بنك السودان أو البنوك التجارية سحبتها الحكومة لشراء الأسلحة والمعدات الحربية.

مضاربات:
فقد الجنيه السوداني 45 بالمائة من قيمته في البنوك خلال شهر واحد، هكذا ابتدر المحلل الاقتصادي دكتور هيثم فتحي حديثه للكرامة مبيناً أن تزايد الفرق بين الأسعار الرسمية وغير الرسمية يشير إلى عدم استقرار السوق أو إلى ارتفاع في مستوى التداول غير الرسمي والمضاربات، مؤكداً أن سعر الصرف الحالي لا يُعطي مؤشراً حقيقياً بسبب عدم استقرار الوضع الاقتصادي، باعتبار أن السعر الحالي يمكن أن يعبر عن مصالح بعض التجار الذين يستفيدون من التحويلات من خلال المضاربة والمتاجرة في العملات خاصة مع تحول كثير من التجار بعد الحرب إلى تجارة العملات والأسلحة والمضاربات، متوقعاً استمرار تدهور قيمة الجنيه السوداني في ظل هذه الأوضاع مع استمرار الحرب.

استمرار الانهيار:
وتوقع دكتور هيثم فتحي استمرار تدهور الجنيه السوداني بشكله المتسارع، مشدداً في الوقت نفسه على أهمية تطمين المواطنين ليقوموا بإيداع أموالهم، مع أهمية توفر احتياطي من العملات الأجنبية لدى البنك المركزي، منادياً بضرورة أن تعمل الحكومة على ضخ عملات أجنبية في البنوك من أجل تحقيق نوع من الأمان وصولاً إلى السيطرة على سعر الصرف، وإغلاق باب التكهنات، وتوفير العملات للعلاج والسفر والدراسة، بجانب سحب الفائض النقدي من العملة المحلية من السوق المحلي، ومحاصرة انتشار العملات المزيفة التي قال إنها انتشرت بصورة كبيرة وتتميز بدرجة عالية من الاتقان في بعض المناطق، مع وجود طلب عالي للحصول على الدولار مما أدى للارتفاع المتزايد لسعر الصرف، بجانب قلة الصادرات ارتفاع الواردات عبر التجارة الحدودية مع دول الجوار، وقال دكتور هيثم فتحي إن زيادة سعر الصرف سوف تؤدي إلى مزيد من ارتفاع معدلات من التضخم وارتفاع الأسعار ما لم يتم تداركه بقرارات تشجيعية تسهيلات للصادرات، وتحفيز زيادة الإنتاج والإنتاجية خارج مناطق الحرب، مطالباً الحكومة للعمل على التعاون وطلب الدعم من الدولة الشقيقة مع السودان لتثبيت سعر الجنيه مقابل العملات.

لا حلول مرتقبة:
ليس من حلول مرتقبة في القريب العاجل لكبح ج**ع الدولار وإيقاف تدهور الجنيه السوداني ما لم تتوقف الحرب، يقول الأستاذ عاصم إسماعيل المحلل الاقتصادي ويقترح في حديثه للكرامة بضرورة أن تعمل الحكومة على توفر إيرادات ودعم خارجي يتعلق بالمجهود الحربي يخفف من وطأة الضغط على المعيشة السودانية، مع ضرورة محاربة السوق السوداء التي قال إنها تتحكم في عملية البيع والشراء حيث تقوم الحكومة بشراء الدولار من السوق الموازي، وحذر الأستاذ عاصم إسماعيل من الإجراءات التي اتخذتها البنوك برفع قيمة الدولار إلى حوالي ألفي جنيه، والتي تصل في السوق الموازي إلى أكثر من ٢٢٠٠ جنيه، واصفاً الأمر بالمؤشر الخطير لعدم وجود إيرادات حقيقية لدى البنوك وعدم وجود دعم، وهروب العملات إلى الخارج في ظل الاضطراب الأمني، وأشار الأستاذ عاصم إسماعيل توجه الحكومة إلى شرق أسيا وروسيا وبعض دول أفريقيا، وقال إنها تحركات لاستجلاب إيرادات ودعم للمجهود الحربي ومحاولة تخفيف الضغوط على الأوضاع المعيشية.

مقترحات حلول:
ويطرح الخبير الاقتصادي بروفيسور عبد العظيم المهل عميد كلية الاقتصاد بجامعة السودان مقترحات لإيقاف تدهور الجنيه السوداني أمام العملات الأجنبية منها تكوين مجلس لوزارة المالية من كفاءات واختصاصيين بواسطة رأس الدولة، على أن تكون قرارات هذا المجلس إلزامية لوزير المالية، ويطالب بروفيسور المهل في حديثه للكرامة يإعلان ورقة العملة الوطنية فئة ألف وفئة خمسمائة جنيه غير مبرئة للذمة، مع ضرورة تشجيع المستثمرين الأجانب والمحليين للاستثمار في المناطق الآمنة داخل السودان، مطالباً بضرورة أن تلتفت الحكومة إلى هموم الناس وتلبية رغباتهم وزاد " ولا يوجد ما يمنع من التفاوض لوقف نزيف الدم السوداني فقد وصل الناس إلى حد رفع الراية البيضاء وعلى الحكومة الشروع فوراً في حل المشكلة بصورة علمية بعيداً عن التعصب والعناد حتى لو أدى الأمر إلى استبيان لمعرفة أراء المواطنين.

كرَّم دكتور السيسي بالقاهرة، منتدى ليالي بابوتي يكشف عن دوره في تعزيز الثقافة السودانية في جمهورية مصر العربية أعرب منتد...
10/05/2024

كرَّم دكتور السيسي بالقاهرة، منتدى ليالي بابوتي يكشف عن دوره في تعزيز الثقافة السودانية في جمهورية مصر العربية

أعرب منتدى ليالي بابوتي الثقافية عن أمنياته بأن يعود الأمن والأمان إلى السودان ليعود السودانيون وينعموا بواقع الحياة في بلدهم الجريح ويغسلوا أحزانه ويساهموا في بنائه بمحبة وتعاون وإخلاص، وكرّم منتدى ليالي بابوتي الثقافية بروفيسور عبد الوهاب السيسي استشاري طب وجراحة العيون على مبادراته المجتمعية ومساهماته الإنسانية تجاه مواطنيه من السودانين المتأثرين بالحرب والذي وفدوا إلى جمهورية مصر العربية، وقال رئيس المنتدي الأستاذ إبراهيم عبد العزيز حسن بابوتي إن تكريم المنتدى لبروفيسور عبد الوهاب السيسي يأتي ضمن أهداف وبرامج المنتدى في تحفيز وتقدير الأعمال الجليلة لمختلف الشخصيات السودانية في مصر، منوهاً إلى أن منتدى بابوتي سبق وأن كرّم عدداً من الرموز السودانية في مختلف المجالات، وقال بابوتي إن المنتدى يركز على دعم الأنشطة الثقافية والفنية والاجتماعية للسودانيين بالقاهرة، من أجل تعزيز الهوية الثقافية السودانية بمصر وذلك بتنظيم الفعاليات الفنية والثقافية التي تعكس الوجه المشرق للمجتمع السوداني بعيداً عن الإسفاف والابتزال.
وفي السياق شكر بروفيسور السيسي منتدى ليالي بابوتي الثقافية على تكريمه، وقال إن هذا التكريم يمثل قلادة فخر وإعزاز ويدفع بخطى مبادراته بعيداً في ظل إحساس الناس وتقديرهم تجاه ما يقدمه عبر مخيماته العلاجية المجانية أو حتى عبر مجمع السيسي الطبي بمنطقة الدقي، مؤكداً استمراره في مساعدة الجميع وتحديداً السودانيين المتأثرين بالحرب والذين قال إنهم يواجهون ظروفاً استثنائية غاية في الصعوبة والتعقيد تتطلب مد يد العون، معرباً عن تقديره للسلطات المصرية المختصة التي تعاونت معه لأبعد مدى حتى تحقق حلمه بافتتاح أكبر صرح طبي سوداني في جمهورية مصر.
ونشير إلى أن مؤسسة الوفاء التربوية التعليمية كانت قد كرّمت بروفيسور عبد الوهاب السيسي عرفاناً وتقديراً ووفاء لمبادراته الإنسانية وتنفيذ عدد من المخيمات العلاجية المجانية التي استهدف بها مؤسسات تعليمية سودانية في جمهورية مصر العربية من بينها مؤسسة الوفاء.

تلاحم وتفاعل جماهيري والتزام بحسم الميليشياقيادة الجيش.. تحركات ميدانية متزامنة تدافع جماهيري عفوي وسط القيادات يتسيده ه...
04/05/2024

تلاحم وتفاعل جماهيري والتزام بحسم الميليشيا
قيادة الجيش.. تحركات ميدانية متزامنة

تدافع جماهيري عفوي وسط القيادات يتسيده هتاف ( جيش واحد شعب واحد)..
هل يجرؤ قادة تَقَدُم وميليشيا آل دقلو على مخاطبة جمع من السودانيين؟..

قتال في أم درمان، وتنمية في بورتسودان، والرؤية هي استقرار السودان..

لقد كان لافتاً للانتباه خلال الأسبوع المنصرم، الحراك المتزامن الذي قام به القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، بزيارة الولاية الشمالية مع تحرك مماثل لنائبه الفريق أول شمس الدين كباشي، الذي تفقد عدداً من المواقع الأمامية في ولايات السودان المختلفة، في وقت كان يقوم فيه مساعد القائد العام الفريق أول ركن ياسر العطا بجولة ميدانية في أم درمان، تتزامن مع زيارة تفقدية استهدفت قطاع التنمية ابتدرها مساعد القائد العام الفريق مهندس بحري إبراهيم جابر إبراهيم، فماذا وراء هذا الحراك، وماهي الرسائل والدلالات التي تختبئ خلف خروج هذه القيادات العسكرية إلى الميدان؟؟

قهوة في الهواء الطلق:
ووجدتُني وبدون أدنى تفكير أردد (وبتصرف ) مقطعاً من أغنية الاستحالة التي تتغنى بها فرقة عقد الجلاد:
المناظر هي ذاتها
والصور نفس المشاهد
( (التلاحم والهتاف
والفريق بين شعبو صامد))
رددتُ هذا المقطع الذي تصرفتُ في شطرته الثانية مع الاعتذار المسبق لفرقة عقد الجلاد وجمهورها الراقي، فقد تحركت داخلي هذه المقاطع بلا استئذان، وأنا أشاهد صوراً للسيد رئيس مجلس السيادة الانتقالي القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان وهو يجلس على حافة حمالة أزيار (مزيرة) أمام إحدى بائعات الشاي ويرتشف فنجاناً من القهوة، مع مجموعة من شباب منطقة نوري، وقد بدا الفريق البرهان يجاذبهم أطراف الحديث بعد أن توقف في المنطقة وهو في طريقه إلى الولاية الشمالية.

الصور نفس المشاهد:
الصورة التي حصدت تفاعلاً كبيراً من رواد منصات التواصل الاجتماعي، أعادت إلى ذاكرتي صوراً مماثلة للبرهان نفسه تكررت بذات النسق في أوقات سابقة في عدة مناطق من السودان، سواءً في أم درمان، أو نهر النيل، أو بورتسودان، حيث يظهر القائد العام للجيش ملتحماً مع الجماهير وملتصقاً بالمواطنين البسطاء في الشارع العام، وأمام بائعات الشاي، وهو يجلس القرفصاء على (الضرا) يتناول مع الصائمين إفطار رمضان، ويأكل (الزلابية ) بشاي اللبن المقنن، ويتقاسم مع المواطنين لقمة العيش، قبل أن يقاسمهم همّ البلد المنكوب، الرازح تحت وطأة المعارك والحروب.

ليست صدفة:
قطعاً لا يمكن قراءة هذه المواقف التلقائية والعفوية للقائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان والتحامه بالجماهير وتفاعله مع المواطنين البسطاء، بمنأى عن تفاعلات أخرى يحصدها السادة أعضاء هيئة القيادة العليا للقوات المسلحة وقد نشطوا هذه الأيام في حراك متزامن التزم عدداً من المناطق سواءً في ولايات السودان، أو المواقع الأمامية للبواسل الفرسان.

كباشي في الميدان:
اختار نائب القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن شمس الدين كباشي تفقد جنوده من أبطال القوات المسلحة والقوات المساندة لها في المواقع الأمامية في كل من الفاو بولاية القضارف، والمناقل بولاية الجزيرة، وسنار، وكوستي بالنيل الأبيض، وشهدت جولات الفريق كباشي الميدانية تفاعلاً جماهيرياً كبيراً وهتافات تثمن مواقف الرجل البطولية، وتدعوه إلى الاستمرار في قتال ميليشيا آل دقلو المتمردة، حيث تزوّد الفريق كباشي بمعنويات كبيرة من قبل المواطنين، ومن خلال حماسة المقاتلين في الصفوف الأمامية والتي بلغت عنان السماء.

العطا في أم درمان:
واصطحب مساعد القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن ياسر العطا، القيادة الجوالة لإسناد عمليات قيادة الجيش في معركة الكرامة الوطنية ليقف على أحوال المقاتلين ويتفقد غرف العمليات والمواقع الأمامية المتقدمة بمنطقة أم درمان، وكعادته أطلق العطاء كلمات رصاصية أكد من خلالها استمرار العمليات العسكرية وفق ما هو مخطط له، وأن المرحلة القادمة التي تستهدف بناء وتعمير البلاد، تستند على أطر وطنية، معتمدة في ذلك على الشعب السوداني والمقاومة الشعبية، ومتجاوزة الحواضن السياسية، ومتجنبة العملاء والمرتزقة الذين ستتم محاسبتهم ومحاسبة كل من تورط في حق الوطن.

جابر في بورتسودان:
وفي ميدان قتالي آخر بعيداً عن المدافع والرشاشات، تحرك الفريق مهندس بحري إبراهيم جابر إبراهيم مساعد القائد العام للقوات المسلحة متفقداً هيئة الموانئ البحرية التي دشنت الرافعات الجسرية المستوردة من الصين في خطوة متقدمة على طريق مواكبة التطور العالمي لتعزيز النقلة النوعية في الأداء التشغيلي لهيئة الموانئ البحرية، والترتيب الاستباقي لمرحلة ما بعد الحرب بتطوير أداء هيئة الموانئ البحرية لتكون جاهزة بتسريع عمليات الشحن والتفريغ في أزمان قياسية تحقق نسبة انتظار صفرية، وكان الفريق جابر محاطاً بالتفاف جماهيري حاشد من المواطنين الذي هتفوا باسم القوات المسلحة، وجددوا الولاء دعماً وإسناداً لجنودها البواسل وهم يذودون عن الأرض والعرض.

التفاف:
إذن فقد تحرّك (أربعتهم) كلٌّ في وجهة ومهمة تستهدف الدفع والإسناد بما يحقق أمن واستقرار البلاد، وقد شغل التوقيت المتزامن لجولات قيادة الجيش، مساحات واسعة من الاهتمام والتدافع الجماهيري العفوي الموسوم بهتافات صادقة ( جيش واحد شعب واحد) وهي رسالة واضحة المعاني تبلور المفهوم العميق لحقيقة التفاف الشعب حول قواته المسلحة ومساندته لها في حرب الكرامة الوطنية ضد تمرد ميليشيا الدعم السريع الإرهابية.

إغاظة:
لقد أخرج قادة الجيش بهذا الحراك الميداني ألسنتهم في وجه قيادة الميليشيا المتمردة التي تولت هاربة من ميدان القتال، تاركة جنودها تواجه مصيرها المحتوم، بعد أن أحكم الجيش سيطرته الميدانية وامتلاك زمام المبادرة على كافة مسارح العمليات وجبهات القتال منذ منتصف فبراير الماضي تأريخ التحام قوات منطقة وادي سيدنا العسكرية مع قوات سلاح المهندسين في أم درمان والتي بدأ منها الزحف الأخضر، وصولاً إلى النصر الأكبر.

شجاعة وثبات:
تلاحم قيادة الجيش مع الجماهير وسط الهجير، وتحت سحائب من دخان وبارود العمليات القتالية، يعكس مدى الشجاعة والثبات والثقة التي تعتمل في دواخل هذه القيادة العسكرية، والتي عبّرت عنها الخطابات حامية الوطيس التي أطلقها هؤلاء القادة الأربعة كلٌّ في موقعه، الأمر الذي زاد من حماسة الجماهير، ورفع سقف التفاؤل عند المواطنين، وعلا بالروح المعنوية لدى المقاتلين.

قراءات ورسائل:
إن أبرز ما يمكن قراءته من بين سطور هذا الحراك المتزامن لهيئة قيادة القوات المسلحة، هو التطمينات التي أراد الجيش إيصالها للمواطنين أن معركة الكرامة الوطنية ماضية إلى غاياتها، حسماً ميدانياً، وأن قيادة الجيش على قلب رجل واحد، وأن التفاوض مع ميليشيا آل دقلو، يتم في منصات التواصل الاجتماعي فقط ولا حقيقة له على أرض الواقع، وأن موقف الجيش من الجنوح للسلم ثابت لا يتزحزح، ينطلق من مخرجات منبر جدة القاضية بخروج الميليشيا من منازل المواطنين والأعيان المدنية ومغادرة العاصمة.

هل تجرؤ تقدم؟:
وبقيت رسالة مهمة في بريد تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية " تقدم" مفادها أن الشعب ملتفٌ حول جيشه، وأن قيادة القوات المسلحة تتحرك وسط الجماهير، في محبة وتفاعل ومناصرة منقطعة النظير، فهل تستطيع " تَقَدُم " أن تُقَدِم نفسها وتختبر مكانتها وسط الشعب السوداني ليس في السودان بالطبع، فهنا ممنوع الاقتراب أو التصوير بأمر الجماهير، ولكننا نقصد أن تظهر تنسيقية " تَقَدُم " إلى العلن في أماكن وجودها في بلاد الغربة، مثلاً هل يجرؤ حمدوك أن يخاطب جمعاً من السودانيين، أو حتى يغامر بحضور مناسبة اجتماعية سودانية في دولة عربية؟ وإن كانت دولة الإمارات نفسها التي تساند عمالته، وتدعم ميليشيا آل دقلو التي استمالته، هل يجرؤ؟؟

Address

Khartoum

Alerts

Be the first to know and let us send you an email when Esmael Teso posts news and promotions. Your email address will not be used for any other purpose, and you can unsubscribe at any time.

Share