أدرادب (adradeb) ..الأصل من مدشر درادب ..نموذج التكوين القبلي
و المعنى من إسم أدرادب هي المنحدرات ..نسبيا هو مدشر حديث التكوين و لم يكن موجودا قبل سنة 1890 م حيث كانت أراضيه تحت يد و نظر القائد و السفير عبدالرحمان بن عبدالصادق الريفي وتعود ملكيتها في الأصل للأملاك السلطانية وقد بدأ القائد المذكور بتوزيع الأراضي لمدشر ادرادب على كل من طلبها منه من الأهالي و السكان المحليون مجانا من أجل قطع الفرصة أ
مام تعاظم سيطرة الأوروبيين منذ سنة 1880 م و التسلط على الأراضي تحت ذريعة الحماية القنصلية ..وتكون بداية نواة مدشر صغير سنة 1893م مقابل منطقة كريجمط ..و ادرادب هو النموذج الواقعي القريب لمعرفة كيف تكونت العديد من المداشر البربرية في الفحص الطنجي ..و كانت تسمى تلك المناطق بالحوز حيث كان المخزن يقوم بالإعمار و إعادة الإسكان ..يقع حي درادب عين الحياني في الجزء الغربي من مدينة طنجة، أهم شارع به هو شارع الإمام مسلم، الذي يتوسطه مسجد الموحدين، هذا المسجد الذي كان له الأثر الفعال في تنشئة أبناء الحي وتشبعهم بالقيم الدينية والأخلاقية. في أوائل القرن العشرين، كان محيط مدينة طنجة ينحصر داخل أسوار المدينة العتيقة، و التي تتميز بما. لكن في فترة قصيرة عرفت مدينة طنجة على غرار المدن الأخرى، تغييرا جذريا من الناحية العمرانية حيث أصبح الاتجاه نحو تهميش المدن العتيقة و ساكنتها سائدا فأنجز المعمر أحياء جديدة تتلاءم مع نمط عيشه خارج المدينة القديمة, كما أنجز منطقة تحصرها.
شاطئ مرقالة وادي اليهود المتنفس الوحيد لأهل جبل الكبير وساكنة درادب ومرشان
شاطئ «مرقالة» ليس مكانا عاديا في ذاكرة ووجدان الطنجيين. إنه أسطورة حقيقية يختلط فيها الواقع بالخيال، وكل حبة رمل من هذا الشاطئ تحكي حكايتها الخاصة عبر زمن طويل،وادي اليهود جهة مرقالة حيث كان يجلب من المصب رمل البناء المعروف اصطلاحا المسوسمنذ أن كانت طنجة مهد الأساطير، شاطئ مرقالة أخر شاطئ فى البحر المتوسط وأول من المحيط , كلمة واد اليهود جاءة من اليهود الآندلس الدى كا نوا يعبرون من الضفة أخرا من الجزيرة الآبيرية بلاد الآندلس....ويستقرون فى عشبا من هناك الى مدن أخرين من المغرب الهجرة من اللآندلس كانة ما بين 1494 الى 1580...؟مرورا بعهدها الدولي حين كان الحرّاكة الإسبان يركبون قوارب خشبية مهترئة وينزلون في شواطئها هربا من الجوع والبطالة والقمع في بلادهم، وانتهاء بهذه الأيام الصعبة حيث اختلط الحابل بالنابل.
و هكذا نجد أن الحي الذي أنجز في المدينة الجديدة الذي يتميز بشوارعه الكبيرة, و مناطقه الخضراء و دوره الفخمة ذات الطابع الهندسي العصري.وفي العشرينات بدأت الشريحة الغنية المحلية و التي تضم خاصة التجار و الصناع المحليين تفكر في السكن في أحياء جديدة عوض السكن في المدينة القديمة مما أدى إلى تهميشها.بعد الأربعينيات بدأت المدينة القديمة تعاني من ظاهرة هجرة الساكنة القروية نحوها, مما أدى إلى خلق أحياء جديدة بين المدينة القديمة و الحي الجديد مرشان مكونا بذلك أحياء مثل حي الدرادب وحي المصلى.