05/08/2022
إبتداء من شهر 7 وشهر 8 من كل سنة، وبأيام الصيف والحرارة المرتفعة، كانت هناك فاكهة تسمى فاكهة الدراوش والفقراء بمنطقة حد كورت ومشرع بلقصيري إقليم سيدي قاسم، يطلق عليها حسب المناطق والجهات بفاكهة أو نبتة ( التين الشوكي ) (الكرموص الهندي ) ( الهندية ) ( الزعبول ) ( نبتة الصبار ) كنا في الماضي صباحا ومساءا نأكل من هاته الفاكهة الغنية بالفيتامينات، والتي تعالج أمراض عديدة ويستخرج منها الزيوت ومستحضرات التجميل وغيرها، لكن اللوبي الذي يخدم أجندات خارجية ومصالح شخصية فلاحية، توغل ضمن مخطط المغرب الأخضر لينشر سمومه وحشراته وتجاربه السوداء على نبتة الصبار وغيرها، مع تشجيع ودعم زرع فواكه بديلة قابلة للتصدير تستنزف الفرشة المائية ليصبح مخططا يابسا جافا قاحلا، حيث أصبحت مزروعات نبتة الصبار مثل ساحة حرب مع الحشرة القرمزية،
للأسف الشديد إنتهت حرب التجارب وفاز المتواطؤون السماسرة مع الحشرة البيضاء وافتقدنا الفاكهة أو النبتة التي كانت مجانية ومصدر عيش الفقراء والبسطاء في البوادي والمدن بكل من جهة الغرب وخصوصا منطقة حد كورت ومشرع بلقصيري بإقليم سيدي قاسم .
ق. ب
ا