مجلة وطن

عام MODA
كل عام وأنتن نخل العراق الباسق، كل عام وأنتن الفرحة التي ترتسم على شفاه ألأطفال كل عام وانتن الأمن والسلام الذي ندعو من أعماق قلوبنا أن يدخل كل بيت ، نسوة العراق كل عام وأنتن بألف خير .
تطل عليكم مجلةMODA مستقبلة وإياكم عاماً جديداً حاملة أمنياتها الصادقة ودعواتها بوطن مستقر ومزدهر، ونجاح على صعيد مشروعها الإعلامي الخاص كمطبوع يتناول الاهتمامات والتطلعات النسائية.
قد يتساءل الكثير كيف ي

مكن لمشروع صحافي أن ينطلق في ظل ظروف أمنية واقتصادية صعبة تمر بها البلاد، كيف يمول؟ ،والى ماذا يتطلع؟
وهنا يطيب لأسرة تحرير المجلة أن تجيب سريعا على هذه الأسئلة المهمة، نعم رغم البيئة المضطربة للبلاد، إلا إننا نعتقد إن بإمكان الكفاءات العراقية أن "تنتج" مطبوعاً يحمل المواصفات والأفكار العصرية في هذا المجال، وفي هذه الحيثية تحديداً لا ندعي إن مودا ملمة بكل هذه المعايير، إلا إننا نؤكد للقراء الكرام إنها تعمل بهذه الروحية ومصممة على تنفذ هذه المعايير في مطبوعها من حيث التحرير والتصميم.
أما بالنسبة لتمويل المجلة، فإنها تعمل على تغطية تكاليفها عبر قسم التسويق الخاص بالمجلة مستفيدة من كفاءات وأفكار الشركة الراعية للمجلة "شركة خيرات البارق"، إذ يعمل كادر المجلة على إصدار "منتج" قابلاً للبيع في الأسواق وملبياً ذائقة احتياجات القارئة.
إما بخصوص تطلعات المجلة، فأنها تسعى لتصدر مشهد المجلات النسائية في العراق، حيث إن أغلب المجلات المعروفة في هذا المجال يصدرن في الخليج بقيم ومفاهيم تعبر عن الدول المصدرة لها، هذه المشاريع الزميلة محل احترام وتقدير بالنسبة لنا، إلا إننا نعتقد إن من حق العقلية النسوية العراقية أن تصدر مفاهيمها للجمال والموضة على شكل مجلة مطبوع بمواصفات عصرية، بل إن من حق هذه القيم أن تصدر إلى العواصم العربية، وهذا ما تعمل مجلة مودا جاهدة لأجله.
الطريق إلى ذلك ليس معبداً بطبيعة الحال، ولذا فان كادر المجلة يفتح الباب لقرائه الكرام أمام أي نصيحة ومشورة في هذا المجال، وتؤكد أنها ستتعامل بجدية عالية مع تطلعات أصدقائها وقرائها الكرام بغية الوصول لإخراج المجلة بأفضل حلة وأجمل هيئة.
وبخصوص اختيار المفردة الانكليزية MODA كتسمية للمجلة، فالسبب هو أن هذه المفردة انتقلت من النطاق الانكليزي إلى طابع العالمية (بضمنها الأوساط الشعبية العربية والعراقية) كتعبير عن آخر صيحات الجمال والموضة.
مرةً أخرى يجدد كادر عمل المجلة دعواته بتحقيق الاستقرار والتقدم للوطن وأهله، وأمنياته بأن تكون المجلة عند حسن ظن قرائها ومتابعيها، وكل عام وأنتم بسعادة وجمال.