Yemeni Center for Media Production and Training "Awsan"

  • Home
  • Yemen
  • Sanaa
  • Yemeni Center for Media Production and Training "Awsan"

Yemeni Center for Media Production and Training "Awsan" Awsan Center for Media Production and Training providing various media services such as stories, documentaries and other media production services.

providing media and translating following up entry visa. -Making documentaries,reports

03/03/2022
تقرير لـــــ عبدالواحد السماعي على موقع صوت المهمشين
21/02/2022

تقرير لـــــ عبدالواحد السماعي على موقع صوت المهمشين

محمد إبراهيم (38 عاما) ينتمي إلى فئة المُهمشين، ويعيش مع أسرته المكونة من 5 أطفال وزوجته في دكان داخل أحد الأحياء في العاصمة صنعاء، يقول:

"لشهرين وأنا واقف عن العمل. أسعار البنزين مرتفعة جدا، وغير متوفرة إلا في السوق السوداء"، ويضيف: "كنتُ قبل أزمة الوقود أعمل على الدراجة هذه، وأقوم بتوفير مصروفي أنا وأولادي بصعوبة، ونمشّي الحال. كنت أستطيع توفير مبلغ 2000 ريال يوميا (تعادل 3.5 دولار أمريكي)".

تعرّف على كيف ضاعفت أزمة الوقود معاناة المُهمشين على التقرير الذي أعده الزميل/ عبدالواحد السمّاعي على الرابط التالي:
https://mohammshen-yem.net/?p=1564890

مصدر الصورة المرفقة صفحة/ محمد مزاحم على الفيسبوك

https://www.facebook.com/169821909850127/posts/2142790195886612/?app=fbl
14/02/2022

https://www.facebook.com/169821909850127/posts/2142790195886612/?app=fbl

ظروف معيشية صعبة، وأجر شهري ضعيف لا يصمد لأيام أمام متطلبات الحياة، وبيئة عمل غير آمنة، ورغم كل ذلك، يستيقظ حسن البالغ من العمر 55 عاما كلّ صباح، ليتقاسم فطوره المتوا...

18/01/2022

خلال إعداد هذه التقرير الميداني، وجد الزميل ّماعي امرأة تحمل دبة ماء تكاد تسقط من ثقل الدبة، تمشي بضعة أمتار وتحط الدبة على الأرض لتستريح قليلاً وسألها:

أين أبناؤك ليحملوا عنك يا خالة؟

أجابت: "خرجوا يطلبوا الله بحق المصاريف، وزوجي مشلول في البيت، له 12 سنة".

"المنظمات تجي تعمل دراسة عندنا وتسجلنا وتحسب عددنا فقط، بس تقدم حاجة لنا، ما فيش".

اطلعوا على التقرير كاملا على الرابط التالي:

https://mohammshen-yem.net/?p=1564779

كم هو مؤلم ذلك الفراق! وكم هي جارحة لحظات الوداع، اما فقد الأحبة فيترك في النفس انكسارات لا تنسى، ولكنه الموت، الحقيقة ا...
16/01/2022

كم هو مؤلم ذلك الفراق! وكم هي جارحة لحظات الوداع، اما فقد الأحبة فيترك في النفس انكسارات لا تنسى، ولكنه الموت، الحقيقة الكبرى التي لا تقبل الجدل، قال الله عز وجل: (كل من عليها فان ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام).

يرتجف القلم وتدمع العين وأجد غصة في الحلق كلما هممت ان اكتب كلمات لرثائك صديقي العزيز ..ولكن اين هي الكلمات؟ وكيف ابدأ؟ فلقد كنت وما زلت وستبقى الشقيق والصديق والزميل، حقا لا أدرى من اين ابدأ؟ هل بالحديث عن ابتسامتك التي لا تفارق ناظري، ام عن كلماتك التي كنت ترسم البسمة بها على كل من حولك، ام عن جلساتنا ومقايلنا ونحن نسمع ونردد حارثيات الزمن الجميل، ام اسرد عن تلك القصائد البردونية التي كنت تحفظها وتشدوا بها، هل أتكلم عن قلمك الحر وقصصك الإنسانية التي وصلت للعالمية، تلك القصص التي أنارت إذاعة صوت أمريكا وتلك الكتابات التي سطحت في التلغراف البريطانية، وملئت وكالة الانباء الإنسانية إيرين، كنت صوت الحقيقة في زمن الاعلام الكاذب

أيها الشهيد المقداد

أذكر تماماً كل الشظايا الموزعة في كل جسمك كل شظية هي رقعة جغرافية يمنية ممتدة من الشمال للجنوب ومن الشرق للغرب، أنت أبن صنعاء وماحلوها ابن عدن وعروسها أبن تعز ومليحيها أبن الحديدة ودفئها ابن صعده وشموخها ابن حضرموت وفنها.

وداعاً صديقي في ذكرى رحيلك قد ازدانت الدنيا بضحكات ابتسامتك، وبكيت فيها قلبي على غيابك وستبقى فكرتك حره ونيرة تضئ لأجيال المستقبل والآن دعني أقول لك بوسعك أن تدخل التاريخ من أوسع أبوابه ورأسك مرفوع للأعلى كسرب الحمام الذي يغرد فوق مآذن صنعاء وأعرف أيضاً أن عشقك لتراب وطنك وحنينك يستحق أن نعيش كلنا لأجله ستبقى ابتسامتك مرسومة في داخلي حالها كحال وطني مقايضته حرام ومآساة وجحيم، أكتب عنك وأرتشف من قهوتي الباردة لعلها تواسي الحزن الذي يحتويني

قتلوك في شبابك قتلوا صوتك قتلوا قلمك قتلوا فكرتك قتلوا أسمك قاتلهم الله، ولكن لن نتنازل عن حقك ولن تنطفئ النار وتهدا حتى نرى من قتلك إن لم يكن في الدنيا فعند الله تجتمع الخصوم حيث اليقين بالعدل الإلهي، سلام مني ومن اخوتك واهلك وأحبتك

# الشهيد الصحفي / المقداد محمد مجلي

07/01/2022

المسابقة الأولى لموقع صوت المهمشين

وهي مسابقة صحفية بالتعاون مع إنترنيوز في اليمن "ارفع صوتك - نحو مجتمع أكثر عدالة" آخر موعد لاستقبال المشاركات 15 فبراير 2022.

يدعوكم موقع "صوت المهمشين" في اليمن بالتعاون مع منظمة "إنترنيوز" إلى المشاركة في مسابقة "ارفع صوتك – نحو مجتمع أكثر عدالة" لكتابة التحقيقات والقصص الصحفية الخاصة بفئة المهمشين (ذوي البشرة السمراء) باليمن.

موضوع المسابقة:
تشمل المسابقة كل المواضيع التي تتحدث عن العدالة في حقوق أقلية المهمشين في اليمن.

جوائز المسابقة:
الجائزة الأولى 300 دولار
الجائزة الثانية 250 دولار
الجائزة الثالثة 200 دولار

من يحق له التقدم؟
الصحافيون والصحافيات المقيمون باليمن.

شروط التقديم:
- يجب أن تكون المواد الصحفية المشاركة بالمسابقة أنتجت، ونُشرت خلال شهر يناير 2022 على إحدى المنصات اليمنية، وآخر موعد لاستلام الأعمال المشاركة هو 15 فبراير 2022.
- يجب أن يقدم العمل باللغة العربية الفصحى.
- يجب أن لا تتجاوز ألف وخمسمائة كلمة.
- يجب أن تحتوي المواد المقدمة للمسابقة على صور حصرية لم تُنشر سابقا، ولها صلة وثيقة بالمواضيع المقدمة.
- يسمح بإرسال نص واحد فقط.

يرسل رابط المقال بعد نشره في المواقع وصفحات التواصل الاجتماعي للمؤسسات الإعلامية من خلال الاستمارة المخصصة للمسابقة على هذا الرابط:
https://cutt.us/oABtY

معايير التحكيم:
- حسن اختيار زاوية الموضوع.
- تنوّع المصادر المستخدمة لتغطية الموضوع.
-اعتماد المقاربة الجندرية (نشجع الكتابة عن المرأة المهمشة في اليمن).
- دقة وسلامة اللغة العربية.
- التأثير والتفاعل ومدى وصول المقال إلى الجمهور، وهو من المعايير الأساسية للتحكيم.

لجنة التحكيم
ستخضع التقارير للتقييم من لجنة خبراء وإعلاميين محليين ودوليين وممثلين عن الجمهور اليمني.

ملاحظة:
- نشجع جدا المشاركات النسائية.
- ستُعلن أسماء الفائزين/ات والنتائج أواخر شهر شباط/فبراير 2022.

لأي استفسار يُرجى مراسلتنا على الايميل الآتي: [email protected]

08/12/2021

كانت الأجواء باردة والساعة تشير إلى السابعة والنصف صباحاً عندما وصلت إلى تجمّع المهمشين في منطقة الحصبة وسط العاصمة صنعاء، هناك أطفال أشباه عراه يلهون من دون اكتراث بصحتهم، ولا أحد يحميهم مانعا من ذلك، وعندما سألتهم: لماذا لا ترتدون ملابسكم؟ يصمتون، وكأنهم يعاقبونك على قسوة السؤال، ولا يبقى أمامك إلا أن تمنحهم ابتسامة.

في مخيمات المهمّشين حيث ترتجف أطراف الصغار والكبار من البرد القارس، في ظل معاناة لعائلات تلتحف السماء يتجمع أفرادها متلاصقين بحثا عن الدفء كوسيلة وحيدة أمامهم، حيث لا يجدون أبسط مقومات الحياة، ويعيشون في مساكن الصفيح المُتهالكة، يُصارعون من أجل البقاء على قيد الحياة.

في تجمعات المهمشين في صنعاء مأساة ومعاناة قاسية، حيث البرد القارس ينهك أجساد سكان هم الأشد فقراً، وحيث المرض والجوع وأجساد نحيلة بأمعاء خاوية، يحلمون بالعيش بأدنى متطلبات الحياة التي لا تتوفر دائما، ويزيد الشتاء من معاناتهم بشكل خاص.

فاقمت أوضاعَ المهمشين موجاتُ النزوح التي شهدتها مناطق الصراع، حيث اكتظت مخيماتهم بنازحين جُدد وأسر أخرى جاءت من المحافظات التي تشهد قتالا لتسكن معهم، ومنها محافظة الحديدة (غرب اليمن)، وما زاد هذه المعاناة تغير الطقس عليهم كلياً، فهم قادمون من محافظة طقسها حار إلى العاصمة صنعاء ذات البرد القارس في الشتاء.

معاناة المهمشين من البرّد
أحمد (38 عاماً) نازح من الحديدة، يقطن في أحد تجمعات المهمشين في حي الحصبة، منذ مطلع عام 2016 بسبب الصراع المتصاعد، وقد تنقّل بين عدد من المخيّمات، واستقر هنا منذ عامين.

يقول أحمد في حديث لصوت المهمشين: "الحياة مأساوية هنا، خصوصا خلال فصل الشتاء. لا يمكن للخيمة أن تحمينا من البرد والمطر"، وتتكرر معاناة سكان هذه التجمعات (تُسمى شعبيا بالمحاوي) كل عام في فصل الشتاء، وهم ينتظرون المساعدات الإنسانية من المنظمات المهتمة بشأنهم وفاعلي الخير.

على أبواب "تجمع الحصبة" وجدنا سيدة تُدعى "أم مريم"، وهي ممدّدة على الأرض تفترش بطانية مهترئة. حاولت أن تختصر لنا كل ما تملك في مواجهة الشتاء هي وأطفالها الأربعة قائلة: "لا أملك سوى هذه البطانية وحصير آخر نستخدمهما لتغطية سقف الغرفة التي نعيش فيها"، وأضافت: "ما فيش أحد يقوم بمساعدتنا. كل الي يجوا فقط يسجلوا أسماءنا ويصورونا وما عاد نشوفهم مرة ثانية".

على مقربة من أم مريم كان هناك امرأة أخرى كبيرة في السن تدعى "سعدية"، ساقها مكسورة ومتكئة على عصى، تسكن هي وزوجه ابنها وأحفادها الستة في غرفة لا تتجاوز مساحتها ثلاثة متر مربع، تتحدث لصوت المهمشين وعلامات الغضب على وجهها قائلة: "لا تصوّرني! قد تصورت ألف مرة، ولم يعطونا مساعدات، ونحن لا نملك شيئا. أنا الآن استدفئ بالشمس". في اعتقادها أننا نتبع منظمات إغاثة.

وأضافت واصفة معاناتهم خلال فصل الشتاء: "معنا ثلاث بطانيات ونحن ثمانية. أمس الليل الأطفال يتضاربون عليها من البرد، ما معنا غير الله يساندنا. حسبنا الله ونعم الوكيل".

ويبدو ذلك واضحاً من خلال مشاهدتنا للحالة المأساوية التي يعيش فيها غالبية المهمشين، حيث دورات المياه مشتركة لأكثر من أسرة، والخيام التي يسكنونها متداخل بعضها مع بعضها بشكل لا تستطيع فيه أن تميز بين خيمة وأخرى، وليس هناك أبواب لهذه الخيام، ولا خصوصية للعوائل.

تجمعات بلا أي خدمات
هناك أكثر من 17 تجمعا للمهمشين منتشرة في مدينة صنعاء وضواحيها، بحسب مدير إدارة التأمين الصحي بصندوق النظافة والتحسين حيدر سويد الذي قال: "إن تلك التجمعات في ازدياد متواصل؛ فالصراع المتواصل في أغلب المدن اليمنية تسبب بموجة نزوح كبيرة خلال الأعوام الماضية".

وأضاف في تصريح لصوت المهمشين أن هذه الفئة من المجتمع تواجه البرد بصعوبة بالغة بالإضافة إلى منازلهم البسيطة وغير المؤهلة للسكن الآدمي؛ فلا توجد لديهم أدنى مستلزمات الشتاء.

ولفت سويد قائلا: "لا تتلقى هذه التجمعات دعما حكوميا أو دعما من أي منظمات فيما يخص مستلزمات تواجه بها فصل الشتاء، وإن وجدت في بعض التجمعات فلا يوزع إلا الأنواع الخفيفة، ويكون ذلك بغرض الدعاية والتصوير".

وأوضح أيضا: "تزداد لديهم الإصابة بالأمراض في الشتاء، وبالذات التهابات الصدر الحادة، وغير ذلك من أمراض التي تكون أحيانا قاتلة، خصوصا للأطفال وكبار السن، وهذا بالطبع إضافة للأمراض والأوبئة التي يتعرضون لها بصورة مستمرة".

لا إحصائيات دقيقة لعدد المهمشين
من جانبه، قال نعمان الحذيفي رئيس الإتحاد الوطني لتنمية الفئات الأشد فقرا (المهمشين): "ليس هناك إحصائيات رسمية لحصر سكان تجمعات المهمشين في صنعاء بشكل خاص، وليست هناك أيضا إحصائيات دقيقة لعدد أفراد هذه الفئة في اليمن بشكل عام".

وأضاف في حديث لصوت المهمشين "توجد تقديرات مختلفة حول عدد مجتمع المهمشين في اليمن، منها ما يشير إلى أن هناك ما بين 500 ألف و3.5 مليون شخص، أي ما بين 1.8٪ و12.7٪ من السكان وهي نسبة كبيرة جدا"، فمع مستوى المواليد العالي في هذه الفئة، يمكن أن تشكل نسبة كبيرة من سكان الجمهورية اليمنية في فترة وجيزة".

تقرير لـ

رابط التقرير في أول تعليق

تقرير لـ    كانت الأجواء باردة والساعة تشير إلى السابعة والنصف صباحاً عندما وصلت إلى تجمّع المهمشين في منطقة الحصبة وسط ...
06/12/2021

تقرير لـ
كانت الأجواء باردة والساعة تشير إلى السابعة والنصف صباحاً عندما وصلت إلى تجمّع المهمشين في منطقة الحصبة وسط العاصمة صنعاء، هناك أطفال أشباه عراه يلهون من دون اكتراث بصحتهم، ولا أحد يحميهم مانعا من ذلك، وعندما سألتهم: لماذا لا ترتدون ملابسكم؟ يصمتون، وكأنهم يعاقبونك على قسوة السؤال، ولا يبقى أمامك إلا أن تمنحهم ابتسامة.
في مخيمات المهمّشين حيث ترتجف أطراف الصغار والكبار من البرد القارس، في ظل معاناة لعائلات تلتحف السماء يتجمع أفرادها متلاصقين بحثا عن الدفء كوسيلة وحيدة أمامهم، حيث لا يجدون أبسط مقومات الحياة، ويعيشون في مساكن الصفيح المُتهالكة، يُصارعون من أجل البقاء على قيد الحياة.
في تجمعات المهمشين في صنعاء مأساة ومعاناة قاسية، حيث البرد القارس ينهك أجساد سكان هم الأشد فقراً، وحيث المرض والجوع وأجساد نحيلة بأمعاء خاوية، يحلمون بالعيش بأدنى متطلبات الحياة التي لا تتوفر دائما، ويزيد الشتاء من معاناتهم بشكل خاص.
فاقمت أوضاعَ المهمشين موجاتُ النزوح التي شهدتها مناطق الصراع، حيث اكتظت مخيماتهم بنازحين جُدد وأسر أخرى جاءت من المحافظات التي تشهد قتالا لتسكن معهم، ومنها محافظة الحديدة (غرب اليمن)، وما زاد هذه المعاناة تغير الطقس عليهم كلياً، فهم قادمون من محافظة طقسها حار إلى العاصمة صنعاء ذات البرد القارس في الشتاء.
معاناة المهمشين من البرّد
أحمد (38 عاماً) نازح من الحديدة، يقطن في أحد تجمعات المهمشين في حي الحصبة، منذ مطلع عام 2016 بسبب الصراع المتصاعد، وقد تنقّل بين عدد من المخيّمات، واستقر هنا منذ عامين.
يقول أحمد في حديث لصوت المهمشين: "الحياة مأساوية هنا، خصوصا خلال فصل الشتاء. لا يمكن للخيمة أن تحمينا من البرد والمطر"، وتتكرر معاناة سكان هذه التجمعات (تُسمى شعبيا بالمحاوي) كل عام في فصل الشتاء، وهم ينتظرون المساعدات الإنسانية من المنظمات المهتمة بشأنهم وفاعلي الخير.
على أبواب "تجمع الحصبة" وجدنا سيدة تُدعى "أم مريم"، وهي ممدّدة على الأرض تفترش بطانية مهترئة. حاولت أن تختصر لنا كل ما تملك في مواجهة الشتاء هي وأطفالها الأربعة قائلة: "لا أملك سوى هذه البطانية وحصير آخر نستخدمهما لتغطية سقف الغرفة التي نعيش فيها"، وأضافت: "ما فيش أحد يقوم بمساعدتنا. كل الي يجوا فقط يسجلوا أسماءنا ويصورونا وما عاد نشوفهم مرة ثانية".
على مقربة من أم مريم كان هناك امرأة أخرى كبيرة في السن تدعى "سعدية"، ساقها مكسورة ومتكئة على عصى، تسكن هي وزوجه ابنها وأحفادها الستة في غرفة لا تتجاوز مساحتها ثلاثة متر مربع، تتحدث لصوت المهمشين وعلامات الغضب على وجهها قائلة: "لا تصوّرني! قد تصورت ألف مرة، ولم يعطونا مساعدات، ونحن لا نملك شيئا. أنا الآن استدفئ بالشمس". في اعتقادها أننا نتبع منظمات إغاثة.
وأضافت واصفة معاناتهم خلال فصل الشتاء: "معنا ثلاث بطانيات ونحن ثمانية. أمس الليل الأطفال يتضاربون عليها من البرد، ما معنا غير الله يساندنا. حسبنا الله ونعم الوكيل".
ويبدو ذلك واضحاً من خلال مشاهدتنا للحالة المأساوية التي يعيش فيها غالبية المهمشين، حيث دورات المياه مشتركة لأكثر من أسرة، والخيام التي يسكنونها متداخل بعضها مع بعضها بشكل لا تستطيع فيه أن تميز بين خيمة وأخرى، وليس هناك أبواب لهذه الخيام، ولا خصوصية للعوائل.
تجمعات بلا أي خدمات
هناك أكثر من 17 تجمعا للمهمشين منتشرة في مدينة صنعاء وضواحيها، بحسب مدير إدارة التأمين الصحي بصندوق النظافة والتحسين حيدر سويد الذي قال: "إن تلك التجمعات في ازدياد متواصل؛ فالصراع المتواصل في أغلب المدن اليمنية تسبب بموجة نزوح كبيرة خلال الأعوام الماضية".
وأضاف في تصريح لصوت المهمشين أن هذه الفئة من المجتمع تواجه البرد بصعوبة بالغة بالإضافة إلى منازلهم البسيطة وغير المؤهلة للسكن الآدمي؛ فلا توجد لديهم أدنى مستلزمات الشتاء.
ولفت سويد قائلا: "لا تتلقى هذه التجمعات دعما حكوميا أو دعما من أي منظمات فيما يخص مستلزمات تواجه بها فصل الشتاء، وإن وجدت في بعض التجمعات فلا يوزع إلا الأنواع الخفيفة، ويكون ذلك بغرض الدعاية والتصوير".
وأوضح أيضا: "تزداد لديهم الإصابة بالأمراض في الشتاء، وبالذات التهابات الصدر الحادة، وغير ذلك من أمراض التي تكون أحيانا قاتلة، خصوصا للأطفال وكبار السن، وهذا بالطبع إضافة للأمراض والأوبئة التي يتعرضون لها بصورة مستمرة".
لا إحصائيات دقيقة لعدد المهمشين
من جانبه، قال نعمان الحذيفي رئيس الإتحاد الوطني لتنمية الفئات الأشد فقرا (المهمشين): "ليس هناك إحصائيات رسمية لحصر سكان تجمعات المهمشين في صنعاء بشكل خاص، وليست هناك أيضا إحصائيات دقيقة لعدد أفراد هذه الفئة في اليمن بشكل عام".
وأضاف في حديث لصوت المهمشين "توجد تقديرات مختلفة حول عدد مجتمع المهمشين في اليمن، منها ما يشير إلى أن هناك ما بين 500 ألف و3.5 مليون شخص، أي ما بين 1.8٪ و12.7٪ من السكان وهي نسبة كبيرة جدا"، فمع مستوى المواليد العالي في هذه الفئة، يمكن أن تشكل نسبة كبيرة من سكان الجمهورية اليمنية في فترة وجيزة".

Our press colleague Rasha Abdullah, reporter of Alsharq TV, was killed with her baby today while her husband Mahmoud was...
10/11/2021

Our press colleague Rasha Abdullah, reporter of Alsharq TV, was killed with her baby today while her husband Mahmoud was seriously injured in an explosive device blast planted in their car in .
.

https://mohammshen-yem.net/post673945/
21/10/2021

https://mohammshen-yem.net/post673945/

أقامت اليوم الأحد جمعية المستقبل الاجتماعية التنموية بمحافظة تعز ورشة عمل لتقييم الاحتياجات الخاصة بالمهمشين لرفع مستوى الخدمات الصحيّة المقدّمة لمواجهة جائحة كو...

تسبّبت الأمطار الشديدة التي شهدتها اغلب المحافظات اليمنية المتأثرة بإعصار شاهين الذي ضرب سلطنة عمان  بأضرار واسعة في الم...
16/10/2021

تسبّبت الأمطار الشديدة التي شهدتها اغلب المحافظات اليمنية المتأثرة بإعصار شاهين الذي ضرب سلطنة عمان بأضرار واسعة في الممتلكات الخاصة في المناطق الواقعة على الساحل الجنوبي وأرياف محافظة تعز مطلع الشهر الحالي.
وكان لتجمعات ومساكن المهمشين النصيب الأكبر، فقد تضررت وتهدمت مساكن مخيمات النازحين من المهمشين في محافظات تعز والضالع وأبين ولحج ، نظراً لردائة بناءها والتي عادةً ما تُبنى أكواخهم من الأخشاب الخفيفة والصفيح وإطارات السيارات، وهذا ما جعلها غير قادرة على مقاومة الأمطار الغزيرة والسيول، كما أدى ذلك إلى تهدّم بعض الأكواخ على ساكنيها، وتلف المواد الغذائية والأثاث المنزلي، ونفوق بعض الحيوانات.

https://mashaker.net/%d8%a7%d9%84%d9%85%d9%87%d9%85%d8%b4%d9%88%d9%86-%d9%81%d9%82%d8%b1-%d9%88%d8%b9%d9%86%d8%b5%d8%b1%...
12/05/2021

https://mashaker.net/%d8%a7%d9%84%d9%85%d9%87%d9%85%d8%b4%d9%88%d9%86-%d9%81%d9%82%d8%b1-%d9%88%d8%b9%d9%86%d8%b5%d8%b1%d9%8a%d8%a9-%d9%88%d8%aa%d8%ad%d9%8a%d8%b2%d8%a7%d8%aa-%d8%a7%d8%ac%d8%aa%d9%85%d8%a7%d8%b9/

الرئيسية/الرئيسية/المهمشون فقر وعنصرية … وتحيزات اجتماعية احرمتهم من التعليم المهمشون فقر وعنصرية … وتحيزات اجتماعية احرمتهم من التعليم صنعاء – عبدالواحد السماع...

08/05/2021

نسبة كبيرة من اطفال فئات المهمشين لا يلتحقون بالتعليم مما يؤثر سلباً على استمرار عزلتهم عن المجتمع

الاطفال المهمشين من حقهم ان يتعلموا ويلتحقوا بالمدارس
07/05/2021

الاطفال المهمشين من حقهم ان يتعلموا ويلتحقوا بالمدارس

Address

Sawan Street
Sanaa

Telephone

+967770559230

Website

Alerts

Be the first to know and let us send you an email when Yemeni Center for Media Production and Training "Awsan" posts news and promotions. Your email address will not be used for any other purpose, and you can unsubscribe at any time.

Contact The Business

Send a message to Yemeni Center for Media Production and Training "Awsan":

Videos

Share