من المؤكد ان الإنقسام الفلسطيني كان له أشد الثأتيرات سلباً على النساء في قطاع غزة وترك ولا زال آثار كارثية في أدق تفاصيل حياتهن وحرمانهن من الحق في الأمن الإنساني الذي يعني حياة لائقة تحترم جوهرهن الإنساني مرتكز على الكرامة والمساواة فكل المعاناة الناجمة عن الحصار وسياسات القمع الاسرائيلية تتقاطع مع حرمانهن من أبسط حقوقهن لحياة كريمة كحق الكهرباء والماء وفرص العمل وحرية التنقل وغيرها من الحقوق الت
ي كفلها القانون الأساسي الفلسطيني والقوانين الدولية . إن رؤية النساء لواقع الإنقسام وانعكاساته السلبية على حياتهن يرتطب بتعدد أدوار المرأة وتشابكها الذي يشمل الدور الإنتاجي والإقتصادي والوطني والمجتمعي في ظل غياب سياسات حماية إجتماعية تحميهن وعائلاتهن من الإنكشاف والفقر والبطالة الأمر الذي يؤشر إلى مدى الثقل الذي تحملهن النساء على أكتافهن وفكرهن ،مما يدفعهن لتحمل المسؤولية والمزيد من الأعباء للقيام بأدوارهن كما فعلن على مدار سنوات النضال الطويلة المنصرمة .ومن هان فإن وعي النساء بمشاركتهن السياسية والتغلب على تداعيات الإنقسام تكمن من المساهمة الفعالة لمعالجة كافة المصالحة الوطنية (الانتخابات_ الأمن _الحكومة_ المصالحة المجتمعية_منظمة التحرير الفلسطينية)ليس فقط من منطلقات وطنية وسياسية مجردة ولكن أيضاً من منطلقات حقوق الفلسطينين/ت للعيش في كرامة ومساواة ولتعزيز صمودهم/ن.
Alerts
Be the first to know and let us send you an email when إلحملة الوطنية لإنهاء الإنقسام وتحقيق المصالحة posts news and promotions. Your email address will not be used for any other purpose, and you can unsubscribe at any time.