28/10/2024
قرأت تعليقات غاضبة جدا عن حفل غنائي حضره آلاف من الشباب،
وحق لهم أن يغضبوا،
لكن ما هو الحل؟
الحل عندي وعندك وعند كل مسلم غيور على دينه،
أن نجتهد في دعوة الناس إلى الخير والحق.
الباطل لن يسكت ولن ينتهي، لكنه ينزوي ويضعف إذا جاء الحق.
الحياة ميدان للتدافع
(ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الأرض)
والفراغ الدعوي في أي مجتمع سيُملأ لا محالة، إما بحق أو بباطل.
إذا رأيت آلافا يهرولون إلى باطل، فاعلم أن أهل الحق مقصرون، أو قد انكفأوا على أنفسهم.
ثِق أن نجاحنا وفلاحنا في الدنيا والآخرة هو فقط في طاعة الله تعالى، على هدي نبينا صلى الله عليه وسلم،
وكل ما يظنه البعض نجاحا بغير هذا، إنما هو سراب،
أو تخدير للشهوات.
عندك كنز عظيم بالحق الذي تؤمن به،
فادع الناس إليه،
واصبر ولا تتعجل الثمرة.