الرافدين في سطور
طبيعتها : قناة فضائية عراقية إخبارية سياسية بالدرجة الأولى ،تتابع الشؤون الاقتصادية و الثقافية و الرياضية ، إضافة إلى البرامج السياسية و الثقافية و الاجتماعية .
هدفها : الدعوة إلى وحدة العراق و العراقيين و نبذ الاحتلال و مخلفاته السياسية و الفكرية ، ويتعدى هدفها هذا ليشمل جميع دول العرب و المسلمين التي تعاني ما يعانيه العراق اليوم .
سعيها : تسعى قناة الرافدين إلى إعادة الثقة و
الاعتزاز بالنفس عند العراقيين الأصلاء و تتلمس مواطن الخير و الفضيلة لدى أبناء هذا الشعب الطيب بطبعه و تحاول إعادة حاضرة العراق إلى جذورها العربية و الإسلامية ، كما تسعى جاهدة إلى توحيد صف العراقيين و درء الفجوات وردم الهوات التي أحدثها الاحتلال المقيت و عملاؤه بين أبنائه ، ونبذ التعصب للطائفة أو العِرق و محاربة الطائفية و العنصرية بكل أشكالها ورفض الدعوة إليها أو إثارتها و الترويج لها . ولا تقتصر الرافدين على قضية العراق فحسب وإنما تتعدى ذلك إلى قضايا العرب و المسلمين في كل مكان ، فهمها همهم و فرحها فرحهم ، فالرافدين لكل العراقيين و العرب و المسلمين .
سياستها : تلتزم القناة بسياسة خاصة تنظمها ضوابط عامة و تفصيلية تسعى من خلالها إلى الالتزام بالهدف الذي أسست من أجله ، و القيم التي تسعى لتحقيقها .
شعارها : أخذ الشعار من أهداف القناة و تحقيقاً لرسالتها : ( لأننا حضارة ) فنحن أول من وضع لبنات العلم ، فكانت الكتابة ، و عانق نخيلنا السماء ، فكانت الجنائن ، و نسجنا خيوط العدالة بالحق ، فكانت المسلة .. كنا و سنبقى : الرافدين ، لأننا حضارة .
شارتها : تتكون شارة القناة من جزئين : ( رمز ) و ( لفظ ) :
الرمز : دائرة ذهبية تشير إلى مدينة بغداد التي بناها العباسيون على شكل دائرة ، و مازالت إلى الآن تحتفظ بهذا الشكل إلى حد كبير . و تحيط هذه الدائرة بموجتين طويلتين ( ذهبية و زرقاء ) إشارة إلى رافدي العراق ( نهري دجلة و الفرات ) اللذين يلتفان كضفيرة من الأعلى ثم ينفرجان في الوسط ليعودا إلى الالتقاء مرة ثانية في الأسفل ، للدلالة على دخولها من شمال العراق و التقائهما في منطقة ( القرنة ) جنوب العراق لتكوين شط العرب . و ترمز الضفيرة إلى التحام العراقيين جميعاً باللونين الأزرق و الذهبي ، فاللون الذهبي يرمز إلى التربة العراقية الصافية التي عندما التقت بمياه الرافدين الزرقاء كونت ( الطين ) الذي هو أصل الحضارة العراقية ، و الذي خط عليه أول حرف في تاريخ البشرية ، وهو ما يشير إليه الشعار أيضاً من خلال التقاء الموجتين اللتين تعطيان شكل قطرات ( المداد ) أي ( حبر الكتابة ) .
اللفظ : وهو كلمة ( الرافدين ) اسم القناة ، و كتب باللون الذهبي المتفق مع لون الإطار الدائري الذي يضم الموجتين ، ويعد مكملاً للشارة ولا يمكن فصله عنها .
انطلاقها : انطلق بث قناة الرافدين الفضائية في 10/4/2006 بعد فكرة و دراسة استمرت منذ غزو العراق من قبل قوات الاحتلال الأمريكية ومن حالفها في عام 2003 . و جاء اليوم العاشر من نيسان رداً على الاحتلال و أعوانه ، ممن يسمون يوم التاسع من نيسان يوم التحرير ، وشوكة بعين كل من لا يحترم مشاعر العراقيين .
مقرها : للقناة عدة مكاتب في العواصم العربية إضافة إلى بغداد ، لكن مكتب بغداد أغلق نهاية العام الأول لانطلاق القناة بعد تعرضه مرتين لتفجيرين بسيارتين ملغمتين.
بثها :
تبث قناة الرافدين الفضائية من القمر العربي “ النايل سات ” على التردد: (10727 أفقي 5/6 - 27500) وعلى مدى 24 ساعة.
طموحها : تطمح قناة الرافدين أن يتحقق هدفها ، ويثمر سعيها ، و أن تكسب ثقة و محبة الناس بما تحمله من أهداف و ما تنتهجه من سياسة ، و أن تكون منبراً للحق و للحقيقة في زمن اختلفت فيه الأحداث باختلاف المصادر و امتزجت فيه الألوان و اختلطت فيه الأوراق ، و تطمح أن تكون رقماً مميزاً بين القنوات السامية و العريقة بأهدافها وسياستها وسعيها ، ورغم المرتبة المتقدمة التي احتلتها القناة من حيث المشاهدة في العراق و الوطن العربي إلا أنها تطمح إلى المزيد ، و من الله التوفيق .
أسرتها : ربما لا يحق لنا أن نتحدث بشيء من المديح و الإطراء عن أسرتها، فليس الوصف كالمعاينة ، إذن هي دعوة لمتابعتها ، وليس هذا إعلانًا أو ترويجًا ، وإن كان الإعلان و الترويج حقًا مشروعًا .