مختص في التسويق الرقمي ومدرب خبير في الإعلام الاجتماعي، حاصل على لقب سفير الشباب الفخري من وزير الشباب والرياضة التركية، حاز على جائزة أفضل مدونة عربية لعام 2012 من دويتشه فيله الألمانية.
غالباً ما يفشل معظم الناس في الحديث عند التعريف بأنفسهم، ويعجبني في هذا المقام أن أنضم لمعظم الناس، فقد حاولت استفزاز نرجسيتي أكثر من مرة لمعرفة من أنا، أو على الأقل لأفتح المجال أمام (الأنا) لتعبّر عن ذاتها.. صدقاً لم أجد الكثير لأخطه عن نفسي، إلا بعض عادات أداوم بين الفينة والأخرى على فعلها..
وشخصيات أحب تبني أفكارها وآرائها، و..
وأعتقد أن الإنسان يعرف بأقرانه..
ومن خلال اهتماماته يمكنك سبر أغواره..
ربما هي طريقة جميلة أن تعرفني من خلال ما أحب وما أكره..
أعظم مخلوق في الكون هو الرسول صلى الله عليه وسلم، أقتدي بفعاله في كل ما أعرف من سيرته، وأفخر بإتباع سنته في صغير الأمور وعظيمها، وأحافظ أن أجعله نبراساً يُستضاء به خلال دروسي ولقاءاتي وأي اجتماع يضمني.. وغالباً ما أستأنس برأي للإمام الشافعي، أو الإمام ابن تيمية..
ولا أجدني أضن بحبي لمن يشاطرني حبه صلى الله عليه وسلم..
مؤخراً أجدني أكره الجبن الهولندي، ومشتقات الحليب الدانمركي..
أحب اللغة العربية نثراً وشعراً ورسماً وخطاً ولفظاً.. منذ الخليل بن أحمد الفراهيدي، وعمرو بن عثمان بن قنبر (سيبويه)، ومصطفى صادق الرافعي، ومصطفى لطفي المنفلوطي، وهاشم الرفاعي، ثم وصولاً للشاعر عبد الرحمن صالح العشماوي ، والداعية فتحي يكن، والشيخ محمد أحمد الراشد، والفذ د. أحمد خالد توفيق، و د. نبيل فاروق.
وأكره من يدنس حروفها ولو كانت أناملي، وأعشق الخط العربي وأحترم من يمتلك موهبة الخط الجميل، فهو من مفاتيح الرزق..
ورغم ذلك كله أكره شاشة العربية..
ولكي تعرف كم يصبو فؤادي للإبداع وأهله، ويسعى كياني دوماً للاقتران بذويه، شاهدني عندما أسخر وقتاً ثميناً ألصق بصري بما تنقله شاشة الجزيرة لمشاهديها من إبداع صوري وصوتي ومهني..
وأكره القيء الذي تحرص معظم الفضائيات الأخرى على بثه صباح مساء..
لا أتصور يوماً أمضيه بلا كاميرا أحملها، دوماً ما تعجبني فنون مبدعيها، وجميل لقطاتها..
وأكره التطور اللاهث في تقنيات الجوال والمحمول والكمبيوتر، فقد أنهكت ميزانيتي خلال سنوات قليلة، ذلك أنني متابع نهم لكل حديث ..
أعرف القليل عن عالم التصميم، وبناء المواقع الإلكترونية، قليل من شأنه أن يبغضني في خوض هذا العالم كمهنة، فمن يريد لنهاية حبه للتصميم سعادة، أهديه نصيحة: صمم لنفسك لا لغيرك.
ككل محب لوطنه يهيم كياني في فلسطين، كل فلسطين حباً، وتعشق روحي ترابها رغم فساد هوائها، وشقاق وانشقاق أبنائها، نعمة من الله علي أن ولدت في الربيع في أرض الرباط وعليها أحيا، ومع أهلها وبين أشباه البيوت أعاني ضيق العيش ومر الحياة..
وأكره الاستهبال الإعلامي والاستغباء الاستفزازي الذي يمارسه الساسة محلياً وعالمياً بعهرهم العلني في حديثهم عن قضية فلسطين..
قد أهتم بالرياضة، فأشجع نادي الزمالك المصري، وريال مدريد الأسباني، ويوفينتوس الإيطالي، وفرنسا في كأس العالم..
لكنني أكره التعصب الأعمى والانبهار بالساحرة وراكليها..
أكره وبشدة الغثاء الذي يسمى فيديو كليب، وينعت جوراً وبهتاناً بـ الطرب الحديث.
أحب الأصدقاء والطبيعة والمعارف والثقافات الجديدة، والسفر والترحال..
وأكره القيد الذي يسمى حصار غزة.
لي تجارب في عالم الأدب، والتصميم، والتصوير..
والعمل الإذاعي، وإخراج الأفلام الوثائقية، والتعليق والإلقاء الصوتي
والدورات التدريبية في معظم ما سبق إضافة لاستثمار أدوات الإعلام الاجتماعي..
وحتى الآن لم أجد أرضاً صلبة أركن إليها
ألم أقل لكم بداية حديثي أنني مثل معظم الناس..
لماذا.. كان هناك ؟