25/01/2024
الباجي ماتريكس مات ، وقبلو السبوعي … فوشيكة في الخمسينات وسليمان الأبيض في السبعينات …
أمي فضيلة في الثمانين ، ودلندة الطرنكوشة المزيانة في أربعيناتها…
بالشوية بالشوية ، الجيل متاعنا قاعدين نودعو في صغر تعدى يجري كالرمش قدام عينينا ، برموزه وشخصايته ومسلسلاته و عاداته ، جيل غريب جاء بين زوز أجيال متناقضين ، في حقبة تاريخية مش مفهومة، بين البساطة والتعقيد ، بين العلم والدواء العربي ، بين اللعب في البطاحي والfree fire , بين الكتب واليوتوب…
البيس والزربوط تنساو ، وsuper mario في الأتاري ، ولات référence متاع تاريخ سحيق ضاع وتنسى…
وماعدش فما Rai Uno بالفرشيطة ، ولا كسكسي نهار الأحد ، والبوصاع والمشماش ولى يتشرى ماعادش يتسرق من شجرة الجيران..
الأخوال والأعمام ماعادش يروحو من فرانسا يجيبولنا الشكلاطة العزيزة الغالية ، خاطر كل شي موجود فالmagasin…
والبسطاجي ماعادش يجيب في الأخبار وجوابات الحب، ولى يجيب كان في الفاتورات…
جيلنا ، جيل مازال مش مستوعب الي هو كبر، مازالنا صغار ونحلمو ونلونو في السماء بألف لون ..
مازلنا صغار واحلين في بدونات adultes ..
مازالنا ماعملناش الtransition بين طفولة مشات من غير رجعة ، و adulthood ماناش حاضرين ليها…
نحنا جيل الحب ، والورد الأحمر ، و الoffre متاع الميساجات مال8 ل8 .. والغنايات الرومنسية والتليفون الفيكس
جيل الmessage image والنوكيا 1100 و 3310 …
جيل غريب.. جيل كبير صغير.. جيل معبي موزيكا وفن وأحلام ، يحب تونس ويكرها ، يحبها تتقدم كيما أمريكا ، اما يقطع في أول هجة حتى على فلوكة في قلب بحر غدار هز منا الغاليين…هذا احنا جيل الثمانينات كبرنا اما مازلنا صغار كبرتنا الأيام والحياة والمسؤوليات اما مازلنا صغار واللهي صغار ....