17/06/2023
و نحن على ابواب الصيف .. و كيما كل صيف .. مواطن تونسي يسكن في أكبر مدينة في تونس "صفاقس" ذات اطول شريط ساحلي في تونس..
نهار سخون فيه حرارة كبيرة, قرر مع مجموعة من الاصدقاء او العائلة يمشي يتبرد على البحر و يتمتع في نفس الوقت بالذهاب لأحد المطاعم او المقاهي على البحر و يعدي النهار غادي (مثلا beach bar) منو يفطر و يعوم و يتبرد ...
كيفاش يعمل ؟
يتعدى لأقرب كيوسك, يعبي 100 دينار بنزين, و بعد يشد الثنية ساعتين في افضل الاحوال نحو سوسة او المهدية (هذا كان موش الحمامات) و بعد لازم برشة زهر و معارف باش يدخل ..
كان دخل, لازم ديما يقرى حسابو في ساعتين المرواح, و لازم ما يتأخرش و يتفادى الموفمون و ما يتعبش خاطر عندو ثنية المرواح طويلة ..
هذا الكل, خاطر محروم من استغلال و تهيئة شواطئ المدينة متاعو, بحر كيما الشفار كان ينجم يكون فيه مشاريع سياحية توفر علينا التعب و الشقاء و المصاريف الزايدة !!
مكتوب علينا باش نمشيو 140 كم باش تفطر على البحر و الا تشرب قهوة و الا اي حاجة باردة !!
الرخص السياحية موش موجودة, التهيئة موش موجودة, عاجبتهم الشعوبية و شطوط بوه على خوه و ناس فوق بعضها ..
الحاجة الباهية و الموهرة لا تليق بينا, تليق بناس أخرى !!
و بربي الي باش يقولي مشاريع كيما هذه ما تنجحش في صفاقس, زايد يتحفنا خاطر هذه كذبة علموها لنا من الصغر باش نرضاو بالهم الي عايشين فيه ..
منذ 3 سنوات, عشنا 50 سنة نقولو مشاريع المطاعم و الملاهي اللّيلية ما تنجحش في صفاقس, و الصفاقسية ترقد بكري رغم ان الحياة اللّيلة في مدن ساحلية وقتها كلها صفاقسية !!
توا صفاقس فيها اكثر من 5 وجهات لمطاعم سياحية و ملاهي ليلية و كلها معبية و الناس تخرج تسهر عكس ما قيل في الاساطير القديمة و صفاقس ماعادش ترقد بكري كيما كانو يقولو لنا !!
انفضو الغبار عن المدينة و سيبو الناس تعيش فيها, و خلي كل واحد يختار الي يحب عليه من غير ما تكونو وصيين عليه و نقصو شعبوية و ريق فارغ خاطر نعرفوكم و نشوفو فيكم الناس الكل في سوسة و مهدية و الحمامات و جربة كيفاش تصيفو !!
خليو الي ما ينجمش يخرج كل ويكاند و كل جمعة يصيف في صفاقس على الاقل خاطر نعرفو الي تعملو فيه الكل من تظييق خناق علينا لمصلحة شكون ماشي