كتابات شعبان الرّداوي

كتابات شعبان الرّداوي نستفيق... نتحرَّرْ...نحرِّر من يريد أَنْ يَتَحَرَّرْ���

24/09/2023

ما بعد منتصف الليل...
الطريق إلى الجحيم يمر عبر الذاكرة... يطلق فحيحا كصوت الأفعى ثم يتحول بعد ذلك إلى أزيز مخيف لصوت قطارات متداخلة... ثم تتحول الأصوات إلى صراخ وعويل وأشياء تتحطم هنا وهناك كأن الفوضى قد أزبدت عن وجيجها وأولجت طم طميمها في ثنايا الخلايا الرمادية التي لم تستطع النوم...
وتختفي تلك الضجة فجأة ليحل مكانها سكون رهيب كأن لم يكن لذلك الدوي أثر يذكر...
قليلون هم من لا يصابون بالجنون جراء هذا التحول الصوتي المفاجئ...
ولذلك هم قليلون من يفيقون صباحا رغم الأرق ويعدمون السهر على مقصلة الفجر ليبدؤوا من جديد غير عابئين بتلك الليلة المنسلخة...
قليلون هم من عاشوا ليكتبوا هاته الأسطر...

15/09/2023

رائحة أوراق الكراسات الجديدة...
رائحة الكتب المدرسية وهي تملأ أركان البيت بعد انقضاء صيف طويل من اللهو والمرح، خشخشات غلاف الكتاب والمقص يداعبه في رفق... عودة مدرسية تعانق باب المدرسة العريض بعد أن قضى صائفة طويلة موصدا شامخا في وجه الحرارة والمناخ...رائحة شهر سبتمبر رائحة كنا ننتظرها بلهفة الأطفال والآن نتذكر فيها تلك الطفولة الجميلة في وجوه الصبية وفي ثنايا الميدعة الزرقاء وبين صفحات الحروف المطبوعة...

لله ما أحلى هذا الشهر... 🙏

#حنين #سبتمبر

07/09/2023

إلى أولئك الذين انقطعت أنفاسهم في منتصف الطريق قولوا لأنفسكم " رغبتي أطول من بحار الدنيا وسفينتي تسير حتى في اليابسة...💙"

02/09/2023

ماكان حبنا يصلح للمعايير حتى تحدده... وما كان حبنا شيئا يباع ويشترى حتى يوزن ثمنه ويقدر...
إن النيل العظيم الذي كان معيارا لسريان أهل مصر قد جفّ وضحل في خمسين سنة تلت...
والسماء التي نفتخر بضوء شمسها ونعتبرها معيارا للضياء الأعظم، تحجبها السحب المتطفلة وتنتهك سطوة أشعتها...
إن حبنا أقوى من الطبيعة نفسها، ولتعلمي قوة هذا الحب الذي يجمع بين مخلوقين من الطبيعة وهو أقوى من الطبيعة ذاتها حتى توقريه وتعظميه وتتبركي به في خلواتك... لأن ماجمعنا شيء أقوى من كل شيء... شيء لا يمكن أن تمنحه لنا الحياة...بل خالقها.
ولا تظني أنني أقصد أمون رع... بل أقصد ذلك الإله الذي زرع فينا بذرة العشق.

/ رواية بصدد الكتابة/ ©شعبان رداوي©

#رواية

برشا تخفيضات 💙 الكتاب متوفر للطلب من صفحة تاكسي بوك 💙
10/06/2023

برشا تخفيضات 💙 الكتاب متوفر للطلب من صفحة تاكسي بوك 💙

- ميزيريا: 10.000 عوض 12.500
- ظلمات: 12.000 عوض 15.000
- لعلكم تعقلون: 14.400 عوض 18.000
- يعيش يعيش 10.000 عوض 13.000
- ولادة الشيطاإنسان: 17.000 عوض 23.000
- إنهيار: 17.000 عوض 23.000
- ذكريات الحي القديم: 13.600 عوض 17.000
- لامبادوزا: 13.600 عوض 17.000
-

الحلال في الحب 🙏💙...احجز نسختك الآن عبر رسائل الصفحة أو عن طريق الرقم التالي: 20859034 😍
06/06/2023

الحلال في الحب 🙏💙...
احجز نسختك الآن عبر رسائل الصفحة أو عن طريق الرقم التالي: 20859034 😍

23/04/2023

حفل توقيع كتابي الأول "لعلكم تعقلون" عن دار نحن رفقة ثلة من ألمع الكتاب في الساحة الثقافية التونسية.
20/03/2023

حفل توقيع كتابي الأول "لعلكم تعقلون" عن دار نحن رفقة ثلة من ألمع الكتاب في الساحة الثقافية التونسية.

12/03/2023

ذات يوم سأضع كتبي ورواياتي هكذا وأنام 🤍💙
01/03/2023

ذات يوم سأضع كتبي ورواياتي هكذا وأنام 🤍💙

كل عام وأنتم بحب 🤍
13/02/2023

كل عام وأنتم بحب 🤍

🤍 créateur tendance 💙
09/02/2023

🤍 créateur tendance 💙

31/01/2023

- بيني وبينك قبس من النار وقطرات من الدماء النازفة وقطعة قماش بالية وخنجر حاد من تلك الخناجر التي تطعن الظهر وتعوَّج في الصدر...
- تقصد خناجر الخيانة
- نعم هي بعينها
- لماذا تهربت من قولها مباشرة
تقولها وهي تمد شفتيها بهدوء مصطنع وابتسامة خفيفة " كل الرجال يتهربون من الإعتراف بالخيانة مباشرة... إلا عندما نمسكهم بالجرم المشهود... وحتى إن مسكناهم... يخترعون ألف حجة لتغيير ما رأته أعيننا...
- والأنكى من هذا أنكم تصدقون ؟؟
- أنا لا أصدق بالطبع...
- وأنا لم أقصدك أنت ،بل قصدت بقية النساء..
- أنت لا تجرؤ على أن تضمني لبقية النساء...
- تتبرئين منهم إذا.
- أجل أتبرأ منهم.
- تخونين انتماءك فما هو الضمان على عدم خيانتك لي... ؟
- لا ضمان عندي... اقبلني هكذا او اتركني كما أنا...
- سأتركك إذا
- حسنا...
دقيقة من الصمت لا يتخللها سوى الأنفاس المتلحقة وحشحشات الأجساد فوق السرير...
- هل تعلمين ؟؟
-.....
- لا تريدين أن تعلمي ؟؟...
- ......
- يبدوا أنك ستتركينني فعلا ؟؟
-.....
- اممم حسن إذا...
- أرايت كيف أن كلامي يزعجك وصمتي كذلك يزعجك ؟؟
ألم أقل لك أن هناك خطبا ما قد حل بدماغك ؟؟
تحدثني عن الخناجر والمنديل وقطرات الدماء؟ وقبس النار؟ أجننت يا رجل ؟؟
- ......
- ستصمت إذا ؟؟
-.....
- أتمنى أن تصمت للأبد
- .....
- ماذا إن تحققت أمنيتي وصمتت للأبد ؟
-......
- أتظن أنني سأقول لك مثلا لن أقو على فراقك يا حبيبي ؟
-......

في كل ليلة يتبادلان اللوم والعتاب.... يلعبان الصمت والمجاهرة... حتى يسكن الليل وتخمد أنفاسهم لبرهة زمنية يتعانقان فيها حتى يلتهب قبس النار وتلتهب الخرقة وتنزف قطرات الدماء مجددا...
وترتفع الخناجر ظهرا وصدرا...وينتهي الليل.

29/01/2023

أحببت تلك الصرخة الخافتة التي كانت تحشرها حشرا مع كأس الماء الذي أطلبه منها كل صباح...
أحببت تلك الغنجة البسيطة التي تلحقها بمحفظتي كلما كنت ذاهبا لمكتب محاماتي السامي...

كم عشقت تلك النظرة التي تحدوني بها في مرافعتي ولا زلت أذكر جيدا تلك القضية الأولى التي خضت غمارها .. قضية اغتيال زوج لزوجته بعد نيف وعشرين سنة من حب كان حريا به أن يؤرخ في سجلات ذهبية بجوار روميو وجوليات...
ولكن ككل القصص التراجيدية كان من المتوقع أن ينتهي كل حب صارخ هذه النهاية المأساوية الحقيرة والأسوأ أنها نهاية على يد محام شاب لازال يمتحن ثمرة اجتهاده في السنين الأخيرة ... لقد نجحت .. أنقذت ذلك الزوج من براثن القاضي بأعجوبة... أعجوبة كالمعجزة تماما...

"يبدو أنك عدت لهلوستك من جديد... بالله عليك... أنت مثلي مزاول لهذه المهنة بل دعنا نقول أنت أكثر شهرة مني بأضعاف مضاعفة... ولكن كل هذا لا ينفعك الآن... ربما فيما بعد لكن عليك أن تقتنع الآن أنك أنت المجرم وأنا المحامي وليس هذا ما نحن بصدده... أوقف هذا الهراء المصطنع وأخبرني بشيئ مفيد ينقذك لأن موقفك حرج..."
قالها وحاجباه معقودان على تضاريس وجهي وحركات يدي كأنه يشفق على حالي وكأنني إبريق شاي وضع فوق رماد خامد لا يُرجى غليانه ولا يُنتظر خروج البخار من فوهته...
لكن شفتاه المزمومتان تشيد بفرحته العارمة بسقوطي من القمة... أنا... ألد أعدائه... كان يعرف تماما أنني أقف شوكة في حلقه في كل مرافعة يكون هو فيها ممثل الإدعاء ٫ حيث كنت أنا المحامي الشاطر الذي باع ذمته بالتوصيات وتولى المنصب رغما عن أنوف الجميع وحطم كبرياء القضاة وكسر أنوف المحامين وسطر لنفسه صفحة بيضاء في تاريخ المهنة الشريفة... صفحة لطخها بما لا يتذكر إتيانه... هي أصلا ملطخة ببقع شوهاء قد ظهرت أخيرا للضوء وصارت واضحة جلية أمام أعين أولئك الذين كانوا يرمقونني بنظرات التقدير والإحترام المشوبين بخوف وإكبار عظيمين... لازالت تلك الأعين نفسها لم تتغير ولكن نظرتها صارت موحية مخيفة...
لم أستطع تمييز عينيها من عيني أبيها صاحب السطوة...

"يبدو أن قضيتك لن تكون سهلة أبدا .. دعنا نبدأ من البداية .. كيف بدأت قصة حبكما العنيفة؟ . "
-..... مهلا .... أنا لم أقتلها... أقسم بشرفي...
-حسنا... فلنترك مسألة الشرف جانبا فالقاضي لن يصدق قسمك البائس هذا وأمامه شهود وأدلة...
وأشاح بوجهه ناحية أذني وهمس بصوت أجوف " إنها... إنها رغبة الحاج عثمان... "
وكانت نظرته غريبة بعد ما تفوه بتلك الكلمات... ماذا كان من المفترض أن أفعل؟ أن أضحك مثلا أو أن أطمئن؟... الشيخ عثمان كان مهابا كلمته نافذة وصوته مسموع إلى أبعد الحدود...
"غريب!! ؟؟ ..
" الشيخ عثمان سيتولى رعايتك بنفسه".....
... يتولى رعايتي ؟ ... لم أر قط في حياتي رجلا يرمي العظم أمام كلبه فقط كي يلاعبه . لقد كنت كلبا في يوم من الأيام أعرق العظام المرمية وأنهشها نهشا .. كنت وفيا لمالكي إلى أبعد الحدود حتى أنني تزوجت كلبته ذات الرائحة العطنة الجميلة.....
-ألن تتكلم ؟؟ من فضلك لا تحدجني بهذه النظرات الملتهبة فنحن في وضع مخالف لما كنا عليه في السابق .. أحتاج منك أن تدافع عن نفسك فقط. أعطني طرف خيط حتى أظهر للعالم أنك بريئ ولم تقترف يداك هذه الجريمة النكراء فنضمن وقوف الرأي العام إلى جانبنا ولا نلفت النظر لما يدور في الخفاء فأعين الرقباء..." وتمتم كلماته الأخيرة بخفوت مبالغ فيه " تتابعنا في صمت تنتظر لحظة الوثوب... "
لست أفهم مالذي يرمي إليه هذا المحامي الأحمق... يريد مني أن أصدق أن هناك أبا في هذه الغابة البشرية ذات الأخلاق الرفيعة سيتخلى عن ابنته وجثتها لازالت في المشرحة ليدافع عن قاتلها ويمنع دخوله السجن... هذا هو الجنون بعينه... ولاريب أنني كنت دائما أفوز عليه مادام بهذا الحمق...
بطريقة ما سيأخذ مكاني الذي كنت أشغله وبطريقة ما ستُبعث ابنة الشيخ من جديد... نعم فهذا ما يحدث في عوالم الظلام التي لا تستطيع سبر اغوارها حتى لو قضيت سنوات طوال من عمرك تتقفى آثار الأدلة فيها... لا تعلم من أين تنقلب كل الأحداث عليك وتضحي الحقيقة كذبا والكذب حقيقة...
بطريقة ما سأكون متابعا لهذه المهزلة من شرفة زنزانتي ذات الشباك المخالف لأشعة الشمس والمقابل لبركة الحمائم أين كنت أشم ريح الثوم تعبق من خفقان فستان ضنوة النحس التي تزوجتها...
و... آااااه رأسي... إنه الصداع مجددا... للللم... لم لم... أقتل... اطلقوا سراحي ... ماهي؟؟ . أين جريمتي.... ؟؟؟؟؟؟
؟؟؟؟؟؟؟؟
...أعطوه إبرة مهدئة بسرعة... بسرعة... إننا نفقدالمريض... أسرع... ضاعف الجرعة حتى لا يتكلم...
-لا أستطيع... إنه يهذي وقد تقتله الجرعة المضاعفة...
-يهذي... ماذا يقول؟ ؟
- لست أدري مزيج من الكلمات كأنه في خضم معركة أو ما شابه كلمتان فقط قد طفتا فوق بحر الهذيان هذا... "أين جريمتي...؟"
"أين جريمتي... !؟؟؟ .

🤍
22/01/2023

🤍

وعبرت... 🤏💪
13/01/2023

وعبرت... 🤏💪

عن العزة بالنفس أكتب
08/01/2023

عن العزة بالنفس أكتب

02/01/2023

يشاع أن كل كاتب لا يكتب إلا بحبر ممزوج بدمه... حتى إذا ما نفقت عروقه يكف الحبر عن الخفقان ويكف الإلهام عن السريان ويتجمد الورق فيسرع الكاتب ليشحن من نجوم السماء وصوت الرياح وأديم الأرض وشرارة النار ما يحث فيه الدماء على التدفق فتمتزج القطرات بالحبر وتعود عجلة الكتابة للدوران...

💎🥰
30/12/2022

💎🥰

مطالعاتي لهذه السنة (27 كتاب) ليست بالكثيرة على غرار السنة الفارطة(60كتاب) لكن فوائدها كانت أكثر على جميع الأصعدة... ليس...
26/12/2022

مطالعاتي لهذه السنة (27 كتاب) ليست بالكثيرة على غرار السنة الفارطة(60كتاب) لكن فوائدها كانت أكثر على جميع الأصعدة... ليس المهم أن تقرأ كثيرا المهم أن تستفيد كثيرا يعني أن تستفيد مما قرأته. 💙

الكاهنة ايتفات : فاديم زيلاند
التناغم القدري: ديباك تشوبرا
مكعب روبيك: سلمى اليانڨي
موسوعة الحضارات: عيسى الحسن
قصة حب: يوسف ادريس
تاريخ الموسيقى المصرية: سمير يحيى الجمال
الشمعة والدهاليز : الطاهر وطار
مذكرات الجنرال ديغول : الجنرال ديغول
أشجار قليلة عند المنحنى :نعمات البحيري
اغاني الشاعر الأندلسي : دكتور عبد اللطيف الحلي
خطوط الطول خطوط العرض: عبد الرحمان مجيد الربيعي
الأعلام العربية : الدكتور ابراهيم السامرائي
الطاقة المكعبة : بام غروت
الوسيط الروحي : غوردن سميث
حضور الأبوة : سوزان ستيفلمان
عملية الحضور : مايكل براون
فيزياء الروح: د امين غوسوامي
حيوات عديدة معلمون كثر : د براين ويس
الكارما النقية: سيرغي لازاريف
أنت البلاسيبو : جو دسبنزا
مالم تقله تفتي : فاديم زيلاند
زعماء الإصلاح: احمد أمين
البيوت اسرار : محمود صلاح
الهجرة إلى النفط : نادر الفرجاني

25/12/2022

غَابُوا وَمَا غَابَتْ مَلاَحِمُهُمْ
ذِكْرَاهُمُ دَوْمًا تُنَاجِيــــــــنَا

قالها روميو 🤍🫠
23/12/2022

قالها روميو 🤍🫠

أنت الذي نزفت في الصفحة الخطأ🤏🫠
22/12/2022

أنت الذي نزفت في الصفحة الخطأ🤏🫠

هكذا بدأت...
16/12/2022

هكذا بدأت...

Address

Tunis
Sfax

Telephone

+21620859034

Website

Alerts

Be the first to know and let us send you an email when كتابات شعبان الرّداوي posts news and promotions. Your email address will not be used for any other purpose, and you can unsubscribe at any time.

Share