13/01/2025
"ينطلق الأدب السردي دائما من موضوع وحيد: وجود الانسان في الزمن. فهو يُعلق مساره بين الأمل في بداية جديدة، وبين الخوف من التلاشي والاندثار. لذلك يبدو أنبل أهداف الانسان- وهو ممزق بين هذين الطرفين النقيضين- متمثلا في استعادة استقرار نفسي يسمح له بتدعيم هوية بشرية قادرة على تجاوز التغير واسترجاع ذاتها داخل سيل الأحداث.
لذلك، فمهمة الأدب تجاوز الحيرة والتردد وتناقضات اللغة اليومية عبر سرد حكايات تساعدنا على البقاء متطابقين مع أنفسنا وسط تقلبات التاريخ.
بناء على ما سبق يمكن الجزم دون أن نخشى الخطأ أن الصيغة الأصلية للحكاية الغربية هي التالية: "التصوير الدال لتطورات حياة بشرية".
مورتن نويغارد-الزمن والواقعية والوصف/ترجمة د.عبد العزيز شبيل/زينب للنشر والتوزيع 2018.