14/01/2025
وصلتنا رسالة من أحد القادة الشرفاء يدعونا فيها إلى التذكير بأن هناك أبرياء من الطائفة العلوية ليست كل الطائفة مجرمة وهناك اناس لا ذنب لهم في جرائم الاسد ، وأن الظلم لا يمكن أن يُعمم على الجميع. كما طلب مني أن اناشد الشعب الحر الأبي بضبط النفس والتحلي بالحكمة، مؤكداً أن العدالة ستأخذ مجراها، وأن كل من ارتكب جرائم بحق الشعب السوري وأبناء الثورة ستتم محاسبته بعون الله مهما كانت طائفته. لن يضيع حق أحد، فالله هو العدل وهو من سينصف المظلومين.
وعليه، نؤكد التوقف عن النشر أو التحريض ضد أي طائفة أو فئة من المجتمع، فالإسلام يأمر بالعدل والرحمة، ويحرم التعميم أو ظلم أحد بسبب انتمائه.
أي شخص يقوم بعمل إجرامي أو اعتداء على الآخرين، فهو مجرم يتحمل مسؤولية أفعاله وحده ولا يمثل إلا نفسه، بغض النظر عن طائفته أو عرقه أو انتمائه.
الدين يدعو إلى وحدة الصف ونبذ الفتنة، وعلينا جميعًا العمل من أجل مجتمع يسوده العدل والتسامح، حيث يُحاسب كل مخطئ على أفعاله وفق القانون والشرع.