16/03/2024
قبل ثلاثة عشر سنة، خرجنا إلى الشوارع لنعلن عن مطالبنا العميقة، مؤكدين على رغبتنا في بناء دولة تحترم القانون وحقوق الإنسان وتحقق طموحاتنا في الحرية والديمقراطية.
وما زلنا نطالب بإسقاط نظام حكم الديكتاتور بشار الأسد العميل الاول لإيران وروسيا، وما زالت هذه الثورة صرخة ضد اي ظلم وفساد وضد الاضطهاد الذي طالنا لسنوات طويلة.
خلال هذه السنوات الثلاثة عشرة، تعرضنا لمعاناة هائلة، بفعل القمع الوحشي والحروب الدموية التي شنها نظام الأسد ضدنا. وتعرضت بلادنا لتدمير هائل، ونزوح ملايين الأشخاص، وانتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان من قتل واعتقال.
لكن مهما تصاعدت التحديات، سنبقى مصممين على الصمود والمثابرة في مطالبنا رغم الألم والمعاناة والتشرد.
ويستمر الثوار الحقيقيون في النضال من أجل حلمنا جميعاً بدولة مدنية ديمقراطية تحترم حقوق الإنسان وتضمن العدالة والمساواة لكل فرد في المجتمع.
وسنبقى متمسكين بثوابت الثورة، مؤكدين على أننا لن ننحي عن مطالبنا ولن نستسلم للقمع والظلم.
سنظل نعمل لتحقيق أهداف الثورة وبناء مستقبل أفضل للأجيال القادمة.
وسنبقى مستمرين في ذلك حتى تحقيق كل مطالب الثورة وتحقيق العدالة والديمقراطية في كل أنحاء سوريا الحبيبة.