تأسس تجمع أحرار حوران في شهر مايو / أيّار 2011 من قبل صحفيين وناشطين في محافظة درعا بإمكانيات متواضعة تمكن خلالها التجمع خلال السنوات التي تلت 2011 من إيصال رسالة إعلامية محايدة حول ما جرى في الجنوب السوري، عبر الفضائيات الإخبارية، ووسائل التواصل الاجتماعي المختلفة.
ويعمل التجمع منذ تأسيسه على توثيق الأحداث الميدانية في الجنوب السوري بالصوت والصورة والكلمة، إضافة لتوثيق الانتهاكات التي تحدث بحق أ
هالي المنطقة من أي طرف كان، محافظاً بذلك على نهجه وانحيازه التام للثورة السوريّة، واستقلاليته لصالح نقل معاناة السوريين.
ولم تستثنِ تلك الانتهاكات كادر التجمع الذي تعرّض لملاحقات من قبل أجهزة النظام السوري الأمنيّة، واعتقالات طالت عدداً من العاملين فيه، إضافة لاستشهاد عدداً آخر خلال تغطيتهم الإعلامية جنوب سوريا.
مؤسسة تجمع أحرار حوران مرخصة في فرنسا بشكل رسمي في 18 أيلول/سبتمبر 2020.
الهدف العام:
مناصرة الشعب السوري للوصول إلى حريّته والحصول على حقوقه.
المعايير:
– تناول كل الأحداث المتعلقة في الجنوب السوري بما يتناسب مع الهدف العام للمؤسسة.
– التحقق من المعلومات قبل نشرها عبر الموقع ووسائل التواصل الاجتماعي الخاصّة.
– الالتزام بتصويب الخطأ على الفور في حال التحقق منه.
– في المصادر الخاصّة أو المفتوحة يُعتمد مقاطعة المعلومات الواردة مع شبكة المراسلين على الأرض قبل نشرها.
– خصوصية وسريّة المصادر الخاصّة مُصانة ولا يُكشف عنها على الإطلاق.
– تناول الأحداث بعيداً عن حالات الترويج والدعاية المباشرة وغير المباشرة.
– مراعاة الدور الرقابي للإعلام في إطار عملية النقد بما يخدم الهدف.
– تجنب التضليل من خلال تضمين رأي المحرر خلال المادة الصحفية.
– تجنب الترويج للعنف.
نسعى لتغطية:
– أخبار الجنوب السوري بكافة جوانبها ( الخدمية – الإنسانية – العسكرية – الأمنية – الاجتماعية – السياسية – الاقتصادية ).
– الأحداث الميدانية ونفي الشائعات المضلّلة في الجنوب السوري عبر تقارير صحفيّة بعد التواصل مع شبكة المراسلين والمصادر الخاصّة.
– الانتهاكات الحقوقية عبر رصد حالات بعينها والحديث عن تفاصيلها، أو تناول قضايا ذات صلة.
– مواد الرأي والتحليل الإخباري التي تعبر عن رأي كاتبها، وبما بتوافق مع الهدف العام للمؤسسة.
– المواضيع ذات التأثير الكبير في الرأي العام على مستوى سوريا بشكل كامل والمواضيع المتداولة المتعلّقة بالسوريين في داخل سوريا أو في بلاد المهجر.
