تجمع أحرار داعل - Daél free

تجمع أحرار داعل - Daél free مؤسسة إعلامية مستقلة

17/12/2024

نصيحة لوجه الله :
قبل أن تنادي بالدولة العادلة القائمة على الحق والعدل والمساواة جاهد نفسك أولا وأقمها في نفسك وقلبك
ثم أقمها في بيتك وسط أهلك
إنك إن فعلت ذلك ستنتقل إلى حيِّك ثم مدينتك ثم وطنك

فإذا لم تقمها في نفسك و بيتك فلا داعي أن تتعب نفسك وتنادي بالعدالة وأنت من الظالمين .

أعد الحقوق التي سلبتها خلال السنوات السابقة لأصحابها
عندما كنت مستقويا بقوة قانون النظام الظالم البائد

أعد العقار والارض والبستان الذي اغتصبته منذ سنوات لأصحابه الحقيقيين ومازلت تضحك على نفسك وتعطيهم قروشاً على انها أجرة .

أعط أختك حقها الشرعي من الميراث ولا تكن شريك والدك في الظلم حين حرمها من الميراث .

اخرج من بيت الورثة الذي استوليت عليه وعلى أثاثه منذ سنوات .

عندها فقط يحق لك أن تنادي بالعدالة حتى لا تكون ممن قال الله فيهم :{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ * كَبُرَ مَقْتًا عِنْدَ اللَّهِ أَنْ تَقُولُوا مَا لَا تَفْعَلُونَ }

28/11/2024

هي "أمّةٌ واحدة" ولا؟

فمالي أرى نُخبًا ورموزًا وأفرادًا تدثّروا بالصمت المُطبق للمُنعطف الكبير الذي يخوضه شامنا؟

مالهم خرسوا عن قول كلمة واحدة تنصر الأرض المُباركة! مالهم يقفون كالإعلام القذر الذي يُجزّئ قضايا أمّتنا حسب هواه ومصالحه العفنة!

لنفس الغاية التي انفجرَ لأجلها الطوفان؛ اشتعلت شرارة معركة ردع العدوان.. وتمامًا كما انطلق جنود الطوفان لا يضرّهم من خذلهم.. على إثرهم سار جنود ردع العدوان لا يضرّهم من خذلهم..

لا تسَل كيف؟ فإنّها العقيدة التي تُحرّكهم..

ثمّ… أمَا علمتَ أنّها الشام؟!



@أبرز المعجبين

18/11/2024

مُخطِئٌ من يُؤمن بصورةٍ واحدةٍ للنّصر...
أتراك يا عبدَ الله يئستَ من الأحوال لمجرّد أن النّصر لا يتحقق بتلك الصورة التي تراها في مخيّلتك.. آلمَتك أحوال أمتنا؟ نعم، كلّنا تألمنا.. لكن هل تحوّل ألمك هذا إلى بذلٍ وعمل أم أنك اخترت أن تَنزوي عن أمّتك يائسًا مُحبَطًا؟! وهذا الأخير هو الحال الذي يُريد منك الأعداء والمثبّطون أن تكون عليه، فإيّـاك أن تركَن!

إذا رجعنا إلى سنن الله فيمَن سَبق، ستظهر لنا بجلاء معانيَ أُخَر للنصر لطالما غفلنا عنها ولم نَنتبه إليها:
معنًى تمثّل في الإيمان والثّبات على الحقّ؛ بيّنته قصة أصحاب الأخدود، الذين حُرّقوا وقُتّلوا.. فلم يرَوا في الدنيا نصرًا -بالمعيار الماديّ-، لكنهم بمعيار الله نُصروا نصرًا عزيزا!
ومعنًى آخر تجلّى في تَنجِية المُؤمنين من أعدائهم؛ دلت عليه الحالة الشديدة من الابتلاء التي واجهت رسول الله ﷺ وصحابته رضي الله عنهم ﴿حَتَّىٰ إِذَا اسْتَيْأَسَ الرُّسُلُ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُوا جَاءَهُمْ نَصْرُنَا فَنُجِّيَ مَن نَّشَاءُ وَلَا يُرَدُّ بَأْسُنَا عَنِ الْقَوْمِ الْمُجْرِمِينَ﴾
@أبرز المعجبين

17/11/2024

الخُلَاصَة...

كلٌّ منَّا متعَبٌ بطريقتِه الخاصَّة، منشغلٌ بنفسِه بقدْر ما يضيِّق دائرة ذاتِه عن دائرةِ مَن حوله. المسألةُ ليست بالمزايَدات فيمن تعب أكثر، وليست بالسِّباق الطَّويل نحو جوائزَ تُعطى لمن عذَّبتهم الدُّنيا، إنَّما في فقهِ نصيبِ الحزنِ المُلقى عليك. ربَّما لو أخذتَ نصيبَ غيرِك لانتكستَ لنقصٍ في إيمانِك، أو لصرتَ من العاجزين في بيتِك، منغلقًا على نفسك، غير قادرٍ على مواجهةِ الأقدارِ من جديد.

نوائبُكَ نائبةٌ عنك، تحمل منها على كتفَيك ما يجدُك الله أهلًا لحملِه، ومجابهتِه، كذا التَّغلُّب بعد الصَّبر عليه. أنا أحبُّ للمرء أن يكون له القدرةُ في التَّعبير عن وجعِه، إنَّه لمن الصَّعب أن يختبئ كلُّ هذا الجرح في قلبٍ صغير. أحبُّ للمرء أن يبكي، كي يغسلَ شوائبَ قلبِه، ويبرِّدَ ماءَ عينِه، ولا يصبح نارًا في جوفِه، تأكله ولا ندري لأمرِه، على أن لا تطولَ هذه الشَّكوى كثيرًا، إلَّا أمام الله، الذي تسجدُ له واعدًا جلالتَه بأنَّها آخر مرَّة، ويعلم الله بأنَّها ليست الأخيرة، لكن يجبرُك.

كلُّ الَّذين ساروا في جبرِ الخواطر، يحملون في قلبِهم خيبةً ما. أعلم بأنَّ سوادَ اللَّيل تحت جفنِك، بدلًا من فسحةِ السَّماء، وأنَّ المطرَ من مقلتَيك، لا من نزهةِ الغيمِ، وأنَّ الغروب خلف الأفقِ لا يشبه غروبَ همِّك، لكنَّ الشُّروقَ آت، وإنَّما هي دنيا. على المرء أن يحبَّ الله في ضيقِه، كما أحبَّه وقت سعَتِه، وأن يستقبلَ الفجائعَ بالبشائر، دون أن ينسى نصيبَه من الأسى، لكن من غيرِ أن يُطيل أمر الشَّكوى، من غيرِ أن يطيلَ هذا الأمر.. وذلك أضعف الإيمان...
@أبرز المعجبين

كانَ أول أمرٍ خَطَر في بالِهِ بعدما أغلقَ عليهِ السجّانُ بابَ منفردتهِ المظلمةِ الموحشة، التي وصفها لي بأنَّها قبرٌ عالي...
16/11/2024

كانَ أول أمرٍ خَطَر في بالِهِ بعدما أغلقَ عليهِ السجّانُ بابَ منفردتهِ المظلمةِ الموحشة، التي وصفها لي بأنَّها قبرٌ عاليَ الجدران، في أعلاهُ نافذةٌ صغيرةٌ يطلُّ منها القليلُ من الضوء؛ أول ما خطرَ في بالِه في زنزانته أنْ عاهَدَ ربَّه ونفسَه، إنْ أطلقَهُ اللهُ منْ غيابتِ سجنِه هذا أنْ يكونَ أوّلَ جلدٍ يمسُّه هي قدمُ أمِّه مقبلاً لها بكلِّ شغفٍ وحبٍ وشوق.

دارتْ به أيامُ السجنِ بكلِّ ثقلها، حتى جاءَ ذلكَ اليومُ الذي دخَلَ فيهِ السجّانُ وأذاع اسمَهُ :فلان، إخلاء سبيل.
لمْ تتمالَكْهُ قدماهُ فخرَّ ساجداً شاكراً، ولا عيناهُ ففاضتْ بالدُّموع.

منْ بينِ الجمعِ الغفيرِ منْ عائلتِه وأحبابِه الذينَ كانوا ينتظرونَه عند بابِ السجنِ؛ لمْ يُبْصِرْ إلّا وجْهَ أمِّه، كالبرقِ سارَ إليها وعيناهُ تذرف دمعاً، وعيناها، فتحتْ ذراعيها تستقبلُهُ بهما قبلَ وصولِه، ولكنِّه فورَ اقترابِه منها ألقَى بنفسه، بل بكلِّ أحزانه وأتعابهِ وطولِ أيامِ سجنِه وعذابه، عندَ قدميها موفياً بالعهد، مُعلناً بدايةَ حياةٍ جديدة.

كتبتُها بعد حديث مع أحد الأحبة المجاهدين عن سجنه في أقبية النصيرية بداية الثورة

اللهم فك قيد أسرانا واجعلناً سببا في فكاهم...
@أبرز المعجبين

14/11/2024

حُثَّ خُطاك، فعُمركَ قصيرٌ، وما يذهبُ مِن وَقتكَ لا يُعود إليكَ، فجَاهِد بنفسكَ، وبِمَا تبقىٰ من عُمركَ، واستمرَّ في سَعيكَ رُغم كُل شيء، ولا تَلتفِت إلىٰ كُلّ المُعوِّقات حَولك..

ولا تَحسبنَّ نَفسكَ عَديمةُ النَّفع وبلا قيمة، واسعَ أن تَسُدَّ ثَغرًا، أن تتعلّمَ وتُعِلّم، أن يكونَ لكَ بصمة واضحة في هذا المُجتمع، وأثَرًا فَعّالًا في بَناءِ هذهِ الأُمّة..

انهض، ولا تَستهِن بذاتِكَ مُطلقًا، وكَرّر هَذا الدَّعاء: "يا ربّ استَعملنِي، ولا تَستَبدلنِي، يا ربّ أقمنِي عَلَىٰ ثَغرٍ تُحِبّه، وتَرضاهُ لِي.. ثَبّتني عَلىٰ دَربٍ يُناسِب ما أملكهُ مًن قُدراتٍ حيثُ تَرىٰ بِعلمِكَ وحَكمَتكَ منّي بَراعةً ونُبوغًا فيه بِفضلكَ وكَرمِك عليّ، ووَفّقنِي فيه، وافتح عليَّ فَتحًا مُبينًا في نفعِ الإسلامِ والمُسلمين يا فتّاح".

وأذكّرك بكلامِ الشيخ أحمد السَّيد:
"لا يستهيننَّ أحدٌ مِنكم بنفسه، ولا يترك حِمل مسؤوليَّة الأُمَّة لغيره، وابدؤوا من اليوم بالعناية بأنفسكم، فالأيام تمضي، والمستقبل قريب، والعمر قصير، والأُمّة تنتظركم".

وإيّاكَ وأن تيأس من نفسك ولا تَتقاعَس،
وكَذا لا تَستسلِم، فالأمّةُ تَنتظِرُك.

07/11/2024

يا من أصيبَ في سبيل الله إصابةً حسيةً أو معنوية؛ احتسبها يا أخي عند الله، ثم لا تعتبرها في ذات الله شيئا..!
احتسبها عند الله؛ حتى لا تشقى بها في الدنيا ثم تكون وبالاً عليك يوم تلقى الله، وحتى تكون رافعةً لك في موازين الله إذا لم يكن لك كثير طاعة، وحتى تكفر لك من ذنوبك ما قصُرت عنه توبتك، وحتى تكون لك وساماً إذا أبصر كلُّ أحدٍ يوم القيامة ما قدم.
ثمَّ لا تعتبرها في ذات الله شيئاً؛ حتى لا تمنَّ على الله الغني عن طاعتك وعبادتك بها، وتعدَّها في نفسك غاية الجهد ومنتهى الشكر، فتقعد دونها، هذا مع أن الشكور جلَّ في علاه يبارك على الشِّلوِ الممزَّعِ إن شاء، ولكن أنَّى لنا أن نعرف القبول! لا تطلب الحظوة عند الناس بها، ولسان حالك يقول؛ أن قدموني يا قوم فأنا الذي فعلت وفعلت.
أمّا النَّاظرون لابتلائك بشفقةٍ أو ازدراء؛ فإنَّهم والله هم المساكين، حريٌّ بهم أن يغبطوا المبتلى على ما يناله من الأجر وما يحصل له من تكفير الخطايا، ولقد جاء في الحديث أنَّ أهل العافية يوم القيامة يودّون لو أن جلودهم قرضت بالمقاريض لما يرون من نعيم أهل البلاء، وتسلّى بسلوان من الله عز وجل في قوله:﴿ما كانَ لِأَهلِ المَدينَةِ وَمَن حَولَهُم مِنَ الأَعرابِ أَن يَتَخَلَّفوا عَن رَسولِ اللَّهِ وَلا يَرغَبوا بِأَنفُسِهِم عَن نَفسِهِ ذلِكَ بِأَنَّهُم لا يُصيبُهُم ظَمَأٌ وَلا نَصَبٌ وَلا مَخمَصَةٌ في سَبيلِ اللَّهِ وَلا يَطَئونَ مَوطِئًا يَغيظُ الكُفّارَ وَلا يَنالونَ مِن عَدُوٍّ نَيلًا إِلّا كُتِبَ لَهُم بِهِ عَمَلٌ صالِحٌ إِنَّ اللَّهَ لا يُضيعُ أَجرَ المُحسِنينَ﴾
@أبرز المعجبين

01/11/2024

المرحلة القادمة...
هي مرحلة؛ يحتاج فيها المُجاهد إلى ترسيخ تصوّراته العقديّة وتثبيت أركانه الإيمانيّة، وحُسن إيضاح إنتمائه وولائِه..

هي مرحلة؛ تجرّ العقل -إن لم يكُن واعيًا بالمُجريات، قادرًا على تحقيق المفاصلة بين الحقّ والباطِل، بين الهُدى والضلال، ناهيك عن العيش تحت ظِلالها- ليكون تحتَ سطوة العاطفة.. التي تدفع بالمرء نحوَ العجَلة! لتنسِف عنه أنوار "الحِكمة"..

هي مرحَلة؛ نحنُ أحوَج ما نكون فيها إلى "الأناة"، كي يُحسن العقل تمحيص المُدخلات التي يتعرّض لها، من أفكار وأحداث وانقلابات كونيّة..

هي مرحَلة؛ لا تقبَل الضُعفاء، فإمّا أن تسعى وتبذل لتكون قويًّا عقديًا، واعيًا، حكيمًا، تجيد قراءة الأحداث، تُتقن التعامل مع سُنن الله في خلقِه..

أو لا تكون...
@أبرز المعجبين

أؤمنُ بضرورةِ الخِلِّ الوفِيّ، والصاحبِ النديّ، وأنَّه لا بُدَّ منْ شكوى إلى ذِي مروءة، وأنَّ مسحةً من بعضِ الأحبةِ تشفي...
28/10/2024

أؤمنُ بضرورةِ الخِلِّ الوفِيّ، والصاحبِ النديّ، وأنَّه لا بُدَّ منْ شكوى إلى ذِي مروءة، وأنَّ مسحةً من بعضِ الأحبةِ تشفي ما في القلبِ من ألمٍ، وما في الروح من وجع.
ولكنْ هناكَ من المشاعرِ في القلبِ ما لا يواسيها أحد ، ولا يقدرها أحد، إلا اللهُ الجميلُ الودودُ الطيب، ومنَ الشكوى ما لا يُشفى القلبُ إلا ببثِّها إليه ومناجاتِهِ بها بينَ يديه..
وأنَّ كثيراً من الأثقالِ لن يستطيعَ أنْ يحملَها عنكَ قريبٌ أو يساعدكَ بها حبيبٌ؛ وإنما تجدُ أعظمَ سندٍ فيها هو القويُّ سبحانَه وأجملَ مددٍ هو مددهُ جلَّ في علاه..
فعوّد قلبكَ التوجهَ إلى السماءِ أولاً..
وقبلَ كلِّ شيء..
وقبلَ كلِّ أحد..
@أبرز المعجبين

ما زال يحمل في صدره ذلك القلب الشجي، لم يجف الدمع في عينه بعد ، تتردد في صدره أنفاس البدايات، تذكره بعهد مضى ، كان فيه خ...
27/10/2024

ما زال يحمل في صدره ذلك القلب الشجي، لم يجف الدمع في عينه بعد ، تتردد في صدره أنفاس البدايات، تذكره بعهد مضى ، كان فيه خاشعا، ولله راكعا، وفي جبهات وثغور دينه مدافعا، مهما ماجت به أمواج الحياة، إلا أن نبضات قلبه تنطق بحب الج. هاد، دماء عروقه تتشكل من ذكريات الشهداء...
يقاوم سيول الفتن بصدر عار، وجسد منهك، وبقايا ذكريات، وصلوات ودعوات وركعات، وغزوات وليالي رباط ، لولا فضل الله ثم هذه الحافظات لكان الآن في عداد الهالكين..
ألقته دوامة الحياة بين نفاق وفسق وفجور ، وكفر وظلم وفتور، إلا أنه يحن لتلك الأيام التي كان فيها حيا، هي مسألة وقت لا أكثر، من حُرم الخير اليوم قد يُؤتاه غدا، بالإصلاح والعودة، والتغيير والتوبة، والإنطلاق والأوبة، قد لا تكون الظروف مواتية له الآن حتى يصف بين الصفوف، ويلاقي أهوال الحتوف، إلا أنه عازم على إكمال المسير، فهو لا يرى نفسه إلا في النفير…
فيارب خذ بذلك القلب حيث ترضى ، ووجه خطاه إليك لترضى…
@أبرز المعجبين

في الصفوف رجالٌ، لا يكثرون الحديث ولا يجيدونه، لكنهم يحسنون العمل ويبذلونه، أخفياء أتقياء، لا تعلمونهم والله يعلمهم، ينص...
24/10/2024

في الصفوف رجالٌ، لا يكثرون الحديث ولا يجيدونه، لكنهم يحسنون العمل ويبذلونه، أخفياء أتقياء، لا تعلمونهم والله يعلمهم، ينصرنا الله بإخلاصهم ونقاء سرائرهم، ويستر ضعفنا وعيبنا بخفى دموعهم في جوف الليل، لا يطمعون إلا في نصر عزيز للمؤمنين، يتضرعون كل يوم خوفا وطمعا، ويبسطون أيديهم بأن يكتب الله النصر على أيدينا، ولا يعلمون -لتجردهم وصفائهم- أن النصر إنما يأتي على أيديهم هم....

اللهمّ أحطني بذوي العزائم والهمم، واجعلني منهم..
اللهمّ اسندني بذوي البصر والبصيرة، واجعلني منهم..
...

21/10/2024

أيهنأُ عيشُكم يا قومِ إنّي..
أُجرّعُ كأس حنظلهم مريرُ...

كم غُيّبت البهجات من البيوت بسبب الظلم والجَور والطغيان.. كم من أسرة حرموها من حنان الأب.. وكم من بيت قُطِع عنه دفئ الأمّ.. وكم من أطفال تجرّعوا مرارة القهر وهُم يتأملون أحبّ الناس إليهم يقتادهم أوغاد القوم وسفَلتهم للأسَر، وما ذنبهم سوى أن قالوا ربيَ الله!

لا تنسوا أسرانا وأسرى المسلمين القابعين في سجون الظالمين والطغاة.. لا تنسوا أسرى أمّتنا الحبيبة، أبناءها المخلصين الطيّبين..لا تنسوا أهلنا في غزة ؛ لا تنسوا من ضاعت أعمارهم بين أربع جدران ولم يُثنِهم ذاك عن دينهم وعقيدتهم..

ربنا ربٌّ عزيز ذو انتقام، فانتقِم لنا ربّاه...

20/10/2024

ثمّ يشاء الله أن تستيقظ الأمّة الإسلاميّة على معنًى قويم، ويوقظ به القلوب النائمة الغافلة المتخدّرة، ألا وهو:

"لا عِزّ لهذا الدين وهذه الأمّة إلا بالجِهاد!"

فنحن لا نملك في غزّة العزة وإدلب إلا أن نجاهد في سبيل الله..
فلن يوقف الحملات على هذا الدين وأهله إلا الجهاد..
ولن يكون المستقبل في هذه الأرض إلا لأهل الجهاد..
فمن أراد الدنيا والآخرة.. فلا سبيل لذلك إلا بالجهاد..
ونسأل الله أن ييسر السبيل لإخواننا في السودان واليمن...

فنحن أمةً تجسد فينا قول النَّبيِّ ﷺ:"مثل المؤمنين في توادِّهم وتراحمهم وتعاطفهم: مثل الجسد، إذا اشتكى منه عضوٌ، تداعى له سائر الجسد بالسَّهر والحمى"؛ فالرَّابطة الإيمانيَّة أوثق صلةٍ تجمعنا، فابعثوها بقوَّةِ، واجعلوها لكلِّ مسلمٍ مستضعفٌ في الأرض...

18/10/2024

إنْ قُتِلَ زَيْدٌ فَجَعْفَرٌ، وإنْ قُتِلَ جَعْفَرٌ فَعَبْدُ اللَّهِ بنُ رَوَاحَةَ...

أرْعِني خيالك، لنحلّق في سماءِ غزوة مؤتة، حيثُ فقدَت أمّة الإسلام ثلاثة من أمرائها البواسل، وقاداتها الأكابِر، وفتحَ الله على سيفًا من سيوفه ليُستلّ في وجه الكُفر.

حاوِل أن تُعايش الحدث بفكرك، وأن تتخيل ما يصعُب تخيّله -لكن حاول- وأنصِت لكلمات زيد بن حارثة وهو يردّد على أسماع المسلمين: "يا قوم، والله إنّ التي تكرهون لَلّتي خرجتم تطلُبون الشهادة، وما نُقاتل الناس بعددٍ ولا قوّةٍ ولا كثرة، ما نُقاتلهم إلّا بهذا الدين الذي أكرمَنا الله به، فانطلقوا فإنّما هيَ إحدى الحُسنيَيْن، إمّا ظهورٌ وإمّا شهادةٌ".

ثمّ تأمّله وهو مُقبلٌ غير مدبر لتتخطّفه رماح العدوّ ويُرفع لبارئه وقد نالَ بُغيته ومُنيتَه، وعلى إثر خُطاه يركُض جعفر ذي الجناحين، حاملًا راية رسول الله ﷺ بيُمناه، ثمّ تضرب.. فبيُسراه.. ثمّ تضرب، حتى قُتل وهو يُنشِد:
يَا حَبَّذَا الْجَنَّةُ وَاقْتِرَابُهَا..
طَيِّبَةً وَبَارِدًا شَرَابُهَا..
وَالرُّومُ رُومٌ قَدْ دَنَا عَذَابُهَا..
كَافِرَةٌ بَعِيدَةٌ أَنْسَابُهَا..
عليَّ إِنْ لَاقَيْتُهَا ضِرَابُهَا..

فلحقَ بصاحبه نحو عليّين وقد أصيبَ بضعًا وتسعين من ضربة وطعنة! ثمّ التفِت لعبد الله بن رواحة وهو راكضًا بخيله نحو الراية ليحملها مُدافعًا عنها بروحه، مُنشدًا:
يَا نَفْسُ إِنْ لَا تُقْتَلِي تَمُوتِي..
هَذَا حِمَامُ الْمَوْتِ قَدْ صَلِيتِ..
وَمَا تَمَنَّيْتِ فَقَدْ أُعْطِيتِ..
إِنْ تَفْعَلِي فِعْلَهُمَا هُدِيتِ..

لينهلَ من شراب الشهادة لاحقًا بصحبِه.. فيُسرع مهرولًا صحابيّ بدريّ ليحملها ويرفعها عاليًا مُناديًا بمن يحملها..
فالراية لا تسقُط! الراية يجب أن لا تسقُط! لتصبح بيدِ سيف الله المسلول خالد بن الوليد الذي وصَف شراسة المعركة بقوله أنّه قد كُسرت في يديه يومها تسع سيوف.. ثم مشهد الجيش الإسلامي وقد فتح الله عليه فتحًا من عنده.

دعكَ من كلّ مشاهد الغزوة التي رواها الصحابة وتناقلها العلماء.. وتأمّل "حركَة الراية"، كيف كانت تُعلا بشموخٍ أن لا إله إلّا الله وأنّ أبا القاسم محمد بن عبد الله رسوله.. فكّر في ذاك المشهد والصحابة يتناوبونها بينهم، وتُبذل في سبيلها الأرواح، وتُطعن الأبدان، وتُسفك الدماء.. وتبقى الراية مرفوعة..

فالراية لا تسقُط! الراية يجب أن لا تسقط...

14/10/2024

الأمّة ليست بحاجة لأبناءٍ يُنفخون نفخًا بالكلام العاطفيّ البعيد كل البعد عن الواقع ومستجداته ومُتطلّباته -فمنهم الكثير-، الأمّة بحاجة لأبناءٍ يُصنعون صُنعًا؛ بتوفيق الله وحده وسداده، ثمّ بعلمٍ منهجي، ومنهجٍ قويم، بإيمانٍ متين وتزكية مُستدامة، بالرجوع لأصول الدين الكبرى وإعادة إحياء ما جاء مركزيًا فيها ليكون هو الأساس في البناء، وبوعيٍ يفتح للفكر آفاقه كي يُحسَن قراءة الماضي، واستبصار الواقع، واستشراف المستقبل.

الأمّة بحاجة لأبنائها المُخلصين...

12/10/2024

أنت مُطالَبٌ..

بالجُهد على نفسك خلف الشاشة! حين تبتعد عن اسمك، ولقبك، وأرقام متابعيك، حين تنفرد بقلبك الثّابت، وروحك التّواقة، مُطالبٌ بتَرميم ما هَدَّمَتهُ الأيّام، وجَمع ما بَعثَرَته الآلام! أنت مسؤولٌ عنك، عن وقتك، وشعورك، وثغرك، وقد يكون ثغرك الآن دمعةٌ صادقة، ودعوةٌ سابقة، وخطوة لا تحتمل التّأجيل..
-أ.قصي عاصم العُسيلي

09/10/2024

إن التَدبّر في أحوال أمّتنا الإسلامية لا بُد أن يَصل لتَشخيص حال أبنائها، فكما يكون حالُ الفَرد من هذه الأمّة يكونُ حالها، فإنما هذه الأمة كالجَسد الواحِد، يتألفُ من خلايا تتصل ببعضها اتّصالًا حياتيًا ليؤدي كل عضو فيها وظيفته.. فإن مَرضت هذه الخَلايا أو نقصها المَدد الذي تَعيشُ بفضله وتتجدد؛ تأثَّر الجسدُ برمّته، وكلما اشتَد بها المرض؛ انعَكس أثرُه عجزًا وسُقوطًا!

لذلك فإن أول سرّ في صِناعة الأمم هو صِناعةُ الأفراد وصَقلُ هممهم.. وأول أولوية في نهضة الأمم حين تتعثّر مسيرتها هو إصلاحُ أبنائِها.

صِناعةُ الهِمّة...

06/10/2024

-
يَقول الأستاذ سيد قطب رحمه الله:

«إنّ في عقولنا ما لا يستطيعون مُصادَرته، وفي نُفوسِنا ما لا يستطيعون مُحاكمَتَه، وفي إرادتنا ما لا يستطيعون حَبسَه، إنّ لنا أفكارا عصِيّةً على الكسر، ولنا عزّةٌ أبيّةٌ على القهر، ولنا صمودٌ لا يحُدُّه صبر! إننا نبتغي الحق وقد نخطىء في الوصول أو نصيبُه، وهم يريدون الباطل ويزيّنونه.. وإنّ الصدأ الذى يعلو حقّنا يذهب بالجلى، أمّا الزيف الذي يعلو باطلهم فيذهب بالأكَلة».

كلماتٌ تشبه كلمات شيخ الإسلام:

«ماذا يفعل أعدائي بي، أنا جنتي وبُستاني في صدري، سجني خلوة.. وقتلي شهادة.. وإخراجي من بلدي سياحة!!».

ولا عجَب فإنهما تصدران من مشكاة واحدة.

Address

دوار داعل
Dar`a

Website

Alerts

Be the first to know and let us send you an email when تجمع أحرار داعل - Daél free posts news and promotions. Your email address will not be used for any other purpose, and you can unsubscribe at any time.

Videos

Share