09/12/2024
المنشور الأخير لي قبل مغادرة البلاد وإغلاق منصات التواصل الاجتماعي كافةً والتوقف عن النشر نهائياً وسأعلن رسمياً إسقاط الجنسية السورية عن نفسي وسيبقى هذا المنشور للذكرى حتى تتذكرون كلامي وتعودون له يوماً لنرى من كان على الحق ومن وقف مع الباطل.
بداية احب التنويه أنني ضد الطاغية والمجرم سفاح السجون بشار الفسد حيث أنني تعرضت للظلم والقهر على زمانه ولن أخوض التفاصيل فأصبح جلياً مدى بطشه.
أريد التوضيح على أن المدعو أبو محمد الجولاني هو عميل للموساد وأمريكا.
جندته أمريكا في العراق بعد ان رأته بيئة خصبة لمشروع إرهابي متشدد مع أبنهم المدلل البغدادي وبعد إكمال مهمة تدمير العراق وإضعافه وزجه في حروب ونزاعات داخلية وطائفية إلى يوم يبعثون أطلقت له العنان بالعودة لسوريا وإفتتاح فرع للتنظيم في سوريا.
دخل في النصرة وداعش وتسلسل في العديد من الفصائل وحارب كافة الفصائل ونظام الطاغية والدعم المباشر يتلقاه من تركيا التي هي وسيط مع أمريكا واسرائيل وابرز قوته في السنوات الأخيرة حيث كان يستنجد بالتركي في داخل إدلب لجعله أقوى في مكانه هبر تحييد وتصفية الفصائل الأخرى بحجة التوحد.
لتبسيط الأمور عليكم معرفة أن سوريا ذاهبة للتقسيم لا محالة وإسقاط النظام كان مرهون بتسليم كل الدول حصتها من سوريا بعد سحب روسيا يدها عن النظام مقابل الحصول على حصتها من الساحل السوري وتوزيع الباقي على أمريكا وإسرائيل وتركيا وكان الهدف الوحيد تدمير المد الشيعي الخطر على المنطقة.
وإلا لما أستغرق تحرير سوريا 10 أيام بالتحديد مع العلم أن حربنا ضد الطاغية كانت على مدى 13 عاما.
فجر تحرير سوريا من الطاغية كانت القوات المعادية تبدأ توغلها في الداخل السوري وتسيطر على مناطق الجنوب بشكل تدريجي بحجج أقل ما يقال عنها أنها ترصي مرتزقة وشبيحة الجولاني.
الجولاني كان من أشد المطلوبين الدوليين على قوائم الإرهاب ولم يتم تحديد موقعه رغم معرفة أمريكا كل شاردة وواردة على كل نقطة في الكرة الأرضية. والأن الجولاني إلى الساحة بشكل علني ورسمي مع تغيير الأسم والمسميات ورضى الأمريكان عنه.
أقسم بالله العظيم أقسم بالله العظيم أقسم بالله العظيم ان الجولاني هو نفس قصة كامل أمين ثابت (الرئيس السوري الذي اكتشف لاحقا أنه عميل اسرائيلي واسمه إلياهو بن شاؤول كوهين)
وهو عميل لأمريكا بطلب من اسرائيل لضمان مشروع تمددها بعد إشغال المنطقة في حروب ونزاعات كبيرة لا مخرج منها وحفاظا على التوسع بعد تدمير غزة وإبادة شعبها بشكل كامل للسيطرة على القطاع والدليل على ذلك أن اخبار غزة اختفت أمام العالم ليبرز المشهد السوري وتبقى غزة تباد حتى ينتهي أخر شخص فيها.
وأوكد لكم أن آيران قريبة من نفس الكأس السورية وستنطلق الشرارة فيها عاجلاً ليس آجلاً ومصيرها هو ذاته مصير العراق وسوريا ولبنان وفلسطين وليبيا ومصر وتونس والأيام بيننا.
وفي حال كان كلامي سابقاً مجرد كذب وتضليل وبغرض التفرقة بين السوريين فأنني أقولها علنا أنني سأضع نفسي تحت تصرف المحكمة الشرعية لتبت في الأمر.
أقول قولي هذا والله على ما أقول شهيد.
حرر بتاريخ 9/12/2024 الساعة 5:25 فجرا.
عاش الشعب السوري الشريف ومن كل قلبي مبروك النصر والتحرير وليسقط كل خائن مطبع إلى مزابل التاريخ.
أستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه🙏.
أخوكم السوري