17/10/2024
"تأثير الجيش العربي السوري في تكوين الهوية الوطنية. وحمايتها" ضمن ندوة حوارية ...
ضمن فعاليات ملتقى البعث للحوار، نظم مكتب الإعداد والثقافة والإعلام ظهر اليوم ندوة حوارية بعنوان "تأثير الجيش العربي السوري في تكوين الهوية الوطنية وحمايتها" وذلك على مدرج فرع حزب "البعث" في حلب وبحضور الرفاق أمين الفرع أحمد منصور وعضوي قيادة الفرع عماد الدين غضبان رئيس المكتب المختص وعبد المنعم رياض المصطفى.
ضيف الملتقى اللواء علي الحسن قائد المنطقة الشمالية في الجمهورية العربية السورية خلال الندوة قدم عرضاً عن الدور التاريخي للجيش العربي السوري ودوره في تعزيز الهوية وطنية، مستعرضاً مراحل تشكيل الجيش العربي السوري منذ انطلاق الحرب العالمية الأولى عام 1916 ، واندلاع ثورة يوسف العظمة ، مروراً بمقاومة الاحتلال الفرنسي ،واندلاع الثورة السورية الكبرى ، واستمرار الصراع حتى نهاية الحرب العالمية الثانية ،ومن ثم الاستقلال ، وما حدث من انقلابات عسكرية ، وصولاً لثورة الثامن من آذار ، ، والحركة التصحيحية، وقيام حرب تشرين التحريرية بقيادة القائد المؤسس حافظ الأسد، وبين اللواء الحسن دور الجيش في التصدي للاعتداءات على سورية من قبل المجموعات الإر..ها.بية.
وبدوره رئيس اتحاد الكتاب العرب الدكتور محمد حوراني تحدث عن مفهوم الهوية الوطنية، وعن أبرز الشخصيات التي كان لها دور فاعل في تاريخ سورية، وقال أن الجيش العربي السوري سيبقى الأساس لمعنى الانتماء وتعزيز الهوية الوطنية وسيظل حضوره راسخاً وقوياً.
فيما أشار جابر الساجور مدير الثقافة في حلب خلال إدارته للحوار إلى أن الجيش العربي السوري عبر التاريخ كان له صفحات مضيئة وقيما نضالية رسخت دوره كحصن متين ملهم الرؤية وبصيرة للمستقبل للذات الوطنية وتحقيق مفهوم الوطنية .
أمين الفرع في ختام الملتقى قدم الشكر للمحاضرين لما قدموه من معلومات قيمة عن الجيش العربي السوري والهوية الوطنية، وأشار خلال حديثه لتكاتف الجيش العربي السوري مع الشعب، و التضحيات الكبرى التي قدمها الجيش والشعب ممثلاً بقوات كتائب البعث وغيرها، والتي جعلت من سورية وحلب خصوصاً عصية على الإرهاب العالمي، وأن الثالثوث المقدس القائد والجيش والشعب سيظل أسطورة طائر الفينيق الذي يخرج من تحت الرماد، وفي ختام حديثه وجه الشكر لمكتب الإعداد والثقافة والإعلام على تنظيمه هذه الفعاليات الثقافية.
حضر الملتقى عدد من أمناء وأعضاء قيادات الشعب الحزبية، وعدد من ممثلي أحزاب الجبهة الوطنية التقدمية، وعدد من الفعاليات الدينية والثقافية، وحشد من المهتمين.