مَنُّوشْ munuuch

30/07/2022

_________________السلام عليكم ورحمة الله________________

📩 إليكم:
–آل مَنُّوشْ المبدعين

💫 شكراً لكم...

□ رحلة عظيمة قضيناها بين المتعة والتعب، بين النهوض والقاع، بين دموع الفرح وتكشيرة الحزن..

❏ هي من أحلى لحظات الكتابة والنشر نتحدث عنها ونسطرد ما كان وما هو آتي..

❏ *فلم* تنتهي الحكاية غدًا تطير العصافير..

❏ #مَنِّوشْ عبارة عن يرقة ستنبثق منها فراشة ناشرةً سحرها حول العالم، وإلى أن تحين اللحظة كونوا في الإنتظار فالقادم أجمل....

❏ عام كامل مذ أن بدأنا ”365يومًا„ لم تكن بسيطة فقد وقعت عثرات، لكن لولا لطف الله وفضلكم ما وصلنا لهذه النقطة.

○ مدادنا من الشكر لن يوفي حقكم، كان سعيكم مشكورًا، سلمت أناملكم، بوركتم وزادكم الله إبداعا.

/////القادم أجمل...
/////والفرص متاحة....
/////والإبداع باقٍ.....
/////لذا كونوا على استعداد..

”آلاف الناس تشاركنا... كي نصنع إعلاما أجمل„

***** **** **** **** **** ***** ***** *****

#مَنُّوشْ

َنُّوشْ
30.Jul.2022

09/07/2022

☘️ *أجمل التحايا واحلى الامنيات بحلول عيد الأضحى المبارك.* ☘️

🕊️ *وكل عام* وقلوبكم تُزهر بالعطاء، كل عام وقلوبكم عامرة بالخير والمودة، كل عام وأنتم إلى الرحمن أقرب تقبل الله طاعتكم.

🌹 *وكلّ عام وأنتم بخير، عساكم من العوادة.*


#مَنُّوشْ

17/06/2022

••القلب لايشيب••
______________________________

منذ أعوام خلت ...بدأ العلماء بكل بقاع
العالم بمختلف جنسياتهم.. البحث والإختراع والابتكار لكل ماهو جديد ...ثورة معلومات وتكنولوجيا بعالم الأرقام والعلوم وكل ضروب العلم ....التجديد والإرتقاء هو الهدف الأساسي بالعصر الحاضر وحتي الماضي ...والي اللحظة لاذالت الأبحاث جارية ...ولن يهدأ العقل البشري مالم يخترق المستحيل ويذهب بنا للمريخ...آخر المطاف....
لست مخترعة...ولن اسمي نفسي حالة نشاز.

ولا أمتلك عقول العلماء الذاخرة بالعلوم والنظريات والمنطق ....لكني سألفت النظر لإختراع هو موجود منذ الأزل ولا يحتاج لإكتشاف ...العلماء منشغلون باكتشاف الذرة وبداخلهم إكتشاف واضح لا يحتاج لنظريات وإثباتات ...هذا الإكتشاف هو موجود بتركيبتنا البشرية ..فقط يحتاج منا لوقفة تأمل ...الإنسان ك تركيبة بيولوجية وفسيولوجية ودينامكية ...المعروف أنه خاضع للتمرحل والتطور بحسب دوران ساعة الزمن ...كلما مر الوقت انتقل لمرحلة عمرية جديدة تتبدل فيها كل التركيبة.
هذا التمرحل منقسم لثلاثة مراحل معروفة وهي: الطفولة.. الشباب.. والشيخوخة... خلال هذه المراحل يخضع الجسد البشري لكل عوامل الطبيعة والفصول.. من إهدار ونضارة الي عواصف وحيوية ثم يأتي الجفاف والذبول ..كل أعضاء الجسد تتأثر بتلك العوامل بشكل واضح للعيان ...ماعدا جزء واحد ...وهذا ما أقصده بالإختراع الذي لم يتوقف عنده العلماء ....هذا الجزء هو القلب ...تلك العضلة الصغيرة التي تمنحنا الحياة.

القلب لايشيخ مهما كبرنا بعمرنا يظل القلب علي حاله صدقوني أنا أعني ما أقول لم أكتب هذا المقال لسرد قصة مألوفة ...ومعروفة ...لننظر لأنفسنا لحظة تأمل من فضلكم... نحن نكبر ولكننا نحس أحيانا بأن الزمن توقف عند طفولتنا وأحيانا نشعر بأننا بمرحلة الصبا...ونحن بمنتصف العمر أفكارانا تتغير وحياتنا تركض لاهثة خلف قطار الزمن الهادر، لكن قلوبنا تظل قابعة بهدوء تستمتع بإحساس الشباب الدائم حقيقة غريبة لانستطيع نكرانها مهما كبرنا نظل نهفو لتلك الارجوحة...ولقالب الحلوي...نلعب خلسة بلعب الأطفال ونشعر بالحب حين يأتي.

نشعر به كأننا لاذلنا بمرحلة الشباب الاول نستحي بين أنفسنا من الإعتراف بالشعور لأننا نضع إعتبار للعمر وأحكامه لكن القلب لا يخضع لتلك الأحكام ما بداخل القلب عالم آخر بحاجة للإكتشاف إحساس معقد لاندري كيف نثبت نظريته لكني اري انه لا يحتاج لإثبات فقط تأملوا بأنفسكم لتصدقوا براعة الإختراع قلب لايهرم ياسادة.

#مَنُّوشْ
🖊/فاطمة عبدالله
للتواصل: {https://m.facebook.com/story.php?story_fbid=665513418208877&id=100042506732070&sfnsn=mo}
17.Jun.2022

*يمكنكم قرآءة المزيد من انتاج أعضاء مَنُّوشْ على صفحتنا:
مَنُّوشْ munuuch

09/06/2022

⚫⚪ بسأل منك⚪⚫

_____________________

خديدها الندِي وفمها البســـــــــــام
وخصلات شعرها تتراقص كالنسـام
الخلتني مهذب ورايق هنــــــــــدام
تستاهل دم قلبي شان تبقالي مدام

السمحة وفي البنات م لقيت مثيلا
شرتني زي شر الهدوم لـغــــسيـــلا
عفيفة وبت عــــــــــــــــــز واصيلا
كحيل طرفها وفي طبعها جمــيــلا

صوتها عصفوره وبالصباح بتغــرد
بدمعة عينها الارض القاحله بتورد
حافظ حبها وفي الوتين مـتفــــرد
بنظره رقص قلبي وعيوني بتزغرد

بسال منك العبير والنـسـيم الـفـاح
وبسأل منك نهار ومســاء وصـبـاح
حالي وراكي يالفرقك للجرح فتاح
كسرة حوض وقعت في يد جراح

بسأل منك الغــيــم والنجيم الـــــــلاح
وبسأل منك المطر والصقيع الســــــاح
حالي وراكي يالعطرك في الخلق فاح
طوريه جديده وقعت في ايدين فلاح

بسأل منك العدو والصديق والـجـار
وبسأل منك الصادق والامين والبار
حالي وراكي يالبعدك عقلي طـــــار
قزازة ويسكي وقعت في يد كـفـار

#مَنُّوشْ
🖊️/أحمد الطيب
للتواصل:
https://www.facebook.com/profile.php?id=100076524931727

*يمكنكم قرآءة المزيد من انتاج أعضاء مَنُّوشْ على صفحتنا:
مَنُّوشْ munuuch

08/06/2022

⚪السَيرُ على إيقاع الماضي⚪

____________________

" ‏أؤمن جداً بالإرتباط الرُّوحي، و بأن نغزة القلب المُفاجئة تعني أنه حتمًا حصل شيء، وأنّ الأرواح تتخاطر رغم وجود المسافات. "
-شمس الدين التبريزي-
_______

"البراءة، الطيبة، الرِقة، العطف، والحب عند قلوب فتيات الريف لا تَقِلُ مرتبة مما يُكِنها الملائكة أقدس وأصدق مشاعر الإيمان بالإله".
_____________

_قبل رحيلنا من القرية التي ولدتُ فيها، وقضيتُ أجمل أيام طفولتي، البداية العظيمة لمغامرات طفل يسعى إلى تكوين ذاته بين مئات العقبات والحواجز الملقاة في الطريق، والمفردات الصعبة تقف عائق أمام رغبة من رغبات طفولته، حكايات مُرهقة ومتعبة، ذهبنا إلى المدينة التي كبرتُ وأكملت تعليمي الأساس والثانوي فيها، وعرقتُ في المدينة الجديدة التي سوف تكون في قادم السنين ملجأ أسرار مراهقتي ومخبأ أسراري، في قريتي كانت لدى أمي جارة امرأة مسنة، نحيفة، متعبة الملامح، بريئة كروح فراشة شتوية، هادئة، ثرثارة، تعشق الأطفال والتدخين بجنون. امرأة تجيد لغة الضحك وإثارة النقاش. ففي نهارات الأيام الصيفية كانت تأتي بيتنا تحمل مسحوق البن وقليل من السكر، في عُلب زجاجية، تسميها النساء ب "البرتومانيٌة " وهي علبة زجاجية متوسطة الحجم مخصصة لأدوات نسائية. مجيئها لنا كانت مهمة بمعناها الحقيقي، مثل مجيء الشتاء في جغرافيا فقيرة صيفها أطول عن بقية فصول السنة، إزاء اللمة البسيطة الحلوة؛ كانت تعرف جيداً كيف تجذب الصغار إليها، بفكاهة أحاديثها، نكاتها، والدعابة المزحة السعيدة التي لا تفارق ثغرها. تتجمع النساء في ظل راكوبة كبيرة في منتصف المنزل ، تلملمنٌ أطراف الثرثرة، وتعيدنٌ للنهار بهجتها وقُدِسيتها الناعمة، مع أطفالهن الرضٌع، يهمسون ويقبٌلون تراب الأرض بعفوية كأي صغير ما زال يحتفظ بهويته الطفولية، الصغار الكائنات الوحيدة التي تعرف كيف تسرق من الملائكة براءة الطبيعة. ولأنهم أطفال لا بد من وجود بعض الضوضاء والعناد، تتعب الأمهات بنظافة البراز والبول، وتجهيزهم لمواجهة المستقبل القادم بكل ظلامها وضيائها. تحت الراكوبة ومن جنباتها تتصاعد دخان البن المحروق برائحتها الطافية، تجمٌل من النهار وتعطي نكهة مميزة في أحقية الجلسة واللمة. ككل النهارات العادية كان منزل والدتي ملاذ روحي نعود إليه النساء بكل شقائهنٌ، تعبهنٌ، بؤسهنٌ، حبهنٌ، وجمالهنٌ، وبكل ضجر للحياة، تأتين على دوامٍ متزن، العجزة، والمطلقات، والمتزوجات، والفتيات المُقبلاتْ على إكمال دورة النساء، الثرثارات منهن، والصامتات الآلهات على رمزية الحشمة، جميعهنٌ تأتينٌ هنا وكأن منزلنا مكان مقدس، أو دير العبادة.

___ في ذلك الوقت لم أكن قد تجاوزتُ السادسة من عمري، وبسبب مكاني الرفيع والغالي عند قلب والدتي؛ كانت تسمح لي بالجلوس على راكوبة النسوة والاستماع لأحاديثهنٌ، وحكاويهنٌ الصامتة التي لا تبوحِن بها إلا في جلسات كهذه، لأنها أحاديث بلا فائدة في مجملها الصياغي والموضوعي، لكنها تحمل عنوان خاص لهن وذا فائدة، بل مهمة لدرجة بعيدة لا تعرفها سواهن، رغم إنها من الناحية الظاهرية لا تعني سوى قضاء نهار سعيد رفقة الصحبات، أما بُعدها الباطني العميق أكبر وألج من أن تُعرف. ومن جهتها الاجتماعية إنها قضية نسوية لا بد من البحث حول حيثيات ضعفها ومكامن خللها. تجلس بعضهن على المفروشات وبعضهن على بنابر عادية، تصفصفن شعيراتهن، ترضعن أطفالهن، وتقلي بعضهن القهوة، وكل اثنتين لثلاثة منهن تديرن النقاش مع بعضهن على جنب، خصوصية مفضوحة ومعلومة، من الامور الغريبة المدهشة لدى النساء إمتلاكهنٌ الحاسة السادسة والسابعة معاً، السمع لديهن رفيعة إذ انهن في اللحظة التي تتحدث أو تستمتع لاحداهن فإنها تسمع وتدرك جيدا عما تقولها الأخريات، ويمكنها تحت أي لحظة أحداث ثورة انقلابية للرد على صديقتها التي تتحدث في حالة لم تعجبها حديثها، أو رأت الضرورة اللازمة للتدخل، للتصحيح كانت أو التبرير. أما الفتيات المتوسطات الأعمار توكل عليهن ترتيب متطلبات الجلسة من قهوة وغسل وتنظيف ملابس الأطفال المتسخة، والأطفال أنفسهم عندما يبرزون على ثيابهم، وبذلك يتم تدريبهنٌ على الأمومة ومرحلة الحياة المؤلمة التي في انتظارهن، في المجتمعات المتخلفة تظل المرأة البسيطة التي لم تحصل على قدرٍ ولو بدرجة بسيطة من المعرفة والوعي تعتقد أنها خلقت في الحياة لتأدية هذا الدور البسيط، من غسيل وطبخ وترتيب أولويات الرجل، إنها دائرة مغلقة تعيش المرأة القروية فيها دون أي حاجة لتغيير دورها التي لا تقف عند هذا الحد المعين والمهين.

___ لقد ماتت حاجة حليمة قبل تسعة أعوام عن عمر يناهز السبعين عاماً على وجه التقريب، فهي ليست لديها شهادة ميلاد، حظها مثل حظ الكثير من الناس، لا أحد هنا يهمه أمر شهادة الميلاد، فتلك أمور يهتم بها الأغنياء والمتعلمين، وذلك شأن لا يخص القروي بشيء ولا يتعب نفسه بالتفكير فيه. 1/1 يناير عام 2009م، أتجول في الطرقات غير عابث بأي شيء خلاف بحث إيجاد فتاة جميلة، أغازلها، أو على أقل تقدير أنظر ذلك الجمال الأنثى الأكثر اشتهاءا من أي مخلوق آخر في هذا الكوكب، ليس بفعل الشهوة أو إرضاء الرغبة بداخلي بقدر ما إنها مشاعر وأحاسيس تكبل تفكيري وتعيدني إلى مربعة البداية العظيمة المثيرة بين آدم وحواء، كما رواها اللاهوت وقصصها الكتب. هذا اليوم يمثل يوم عظيم لمواطني بلادي فهم على إيقاع الحرية التي مُنِحتْ لهم على ورق مغشوشة، وسط دهشة غريبة جعلتهم يحتفلون بها عاماً تلو الآخر. لا أهتم بهم إن أرادوا الإحتفال والاحتفاء بهذا اليوم، فذلك شأن يخصهم وحدهم، وإن لم يفعلوا ذلك أيضاً فتلك أمورهم وحياتهم الخاصة، يفعلون ما يرون مناسباً لهم، إذ أنني كلما يهمني في هذا العالم هو أعيش لأطول فترة ممكنة كي أساعد وأمنح أمي راحة بال، وأخفف عنها دناءة الظروف وويلات الحياة التي لا تنتهي أبداً. وما جعلني أذكر تلك المرأة المسنة، مسنة أخرى تجلس على الكرسي المخصص للاستراحة في الحديقة، قربها تجلس امرأة في الأربعينيات من عمرها وطفلها يلعب بكرة قدم على قرب منهما، هذه المسنة تحمل نفس ملامح تلك العجوزة، عيناها الهادئتان، ووجهها المفعم بالمحبة، لم يستمر الوقت طويلاً حتى أجد نفسي أقف قُبالتها أحدق فيها مثل طفل فقد امه بين الحشود في الطريق، نظرتْ نحوي بعمق وحب، ترجلتْ بإلقاء السلام، رديت لها وانا كلي أمل أن تعيدني الوقت قليلاً للوراء، رغم إدراكي المسبق بغياب ما أحتاجه. تركتهما في مكانهما أتابع سيري كما بدأتها، والحلم العابر تخلق مكان آخر في تلك اللحظة، محاولاً تجميع ما تبقت من السعادة في الحقيبة لكي أحملها إلى البيت. وإن لم أستطع ذلك فلأن الأمر مختلف وشيق بل يشبه قطعة زبدة في لهيب النار.

#مَنُّوشْ
🖊/مانويل دينق
للتواصل: {https://www.facebook.com/profile.php?id=100006640323180}
8.Jun.2022

*يمكنكم قرآءة المزيد من انتاج أعضاء مَنُّوشْ على صفحتنا:
مَنُّوشْ munuuch

07/06/2022

⚪⚫ اعترافات ⚫⚪

_______________________________

تعالوا نتفق ياجماعة إنو العلاقات دي علم عديل، عندها قواعدها علمها من علمها وجهلها من جهلها، قواعد بتنطبق على كل العلاقات بلا استثناء، ونحن كناس بالين ساي وكل شئ بالخلا متوقع مانكون ملمين بشئ منها، ودا سبب مشاكلنا الكتيرة في علاقاتنا الأسرية والاجتماعية.

وبما إنو نحن شباب والبوست دا لينا، بنلقى أكتر شئ بيأرق معظمنا هو إنو يلقى زول بيفهموا، يقدروا ويعوضوا عن كل اللفات، يكون اعتذار حي عن بشاعة الحياة وقسوتها ، كلنا عايزين كدا ولا واحد فينا عايز هو اليكون الزول دا، اتخيلوا بس المفارقة دي.

عشان نخش طوالي في الموضوع، كل البنات وكتير من الأولاد جاء في ذهنهم السؤال الصعب داك، بتاع:
ياربي بحبني؟
هل أنا بحبها ولا اتعودت ساي؟
والاغلبية بخلوها على الله لغاية تجري الطبيعة مجراها ويلحقوا عبادي ..
خلال مشاهدات وقراءات واستنتاجات من تجارب عدة حولي، حبيت ألقي الضوء على السؤال المؤرق دا، كيف يمكن ليك كزولة مترددة تقطعي الشك باليقين، وتطمني إنو الزول المعين دا "بحبك"، ممكن طبعا تكون في جوانب تانية ما غطيتها، بس لو ركزتي حبة في الجاي دا، بعد قراية البوست دا حتطلعي وانتي محددة موقفك منو، وبدري بدري تختاري إنك تواصلي أو تنسحبي..

واحدة من التحولات الغريبة البيقدر بيعملها الحب، إنو الواحد فينا لما يحب، ببقى اكثر قدرة على الإستماع، وهي موهبة الاناث دون خلق الله، كأنما تحقنها الانثي في شرايينك، فتتحول لكائن طويل البال، تسمع ببطء وتَمعن وثقة وتقدير، لايهمك ما تقوله بقدر أن تقول، فالمحبون مجبولون على السماع والانصات.

معظم الدراسات النفسية اثبتت أنانية الكائن البشري، وحب الذات دا بظهر أكبر اشكالو في السعى نحو الامتلاك والاستحواذ، ولضرورة بيولوجية ونفسية نجد الذكور ميالين أكثر لهذا النمط، ولكن عندما يحب أحدنا تأتيه قدرة خارقة على العطاء، بحيث لا يتردد من القيام بتضحية عشانك، حتكوني أول اولوياتو ووممكن عادي يغير لاجلك كل خططوا، أي علاقة نقصت الشرط دا، اعملى حسابك منها ألف.

في كتاب الرجال من المريخ والنساء من الزهرة، كان الكاتب بتكلم عن الفروقات في الاستجابة النفسية للضغوطات والمشاكل بين الجنسين، فنحن كرجال بنستجيب بما يسمي مجازاً ب"ظاهرة القوقعة"، وهنا نحن بنحب ننعزل ونحيط نفسنا بغلاف صلب من الصرامة، عشان نخفي ضعفنا وقلة حيلتنا، يلا الحب بيغير المعادلة دي تماماً، فبيخلي الواحد يتنازل عن الوهم دا، ويشاركِك همومو ومخاوفوا، التي لايظهرها في الحالات العادية حتى لا تفسر بانها ضعف، لانه ببساطة وثق بك واحبك، ودا بدورو بيقود لرابطة اعمق وأكثر معنى.

في كل العلاقات بيكون التكلف وادعاء المثالية هو المسيطر في البداية، عشان أي واحد خايف يخسر التاني أو يترك انطباع ما ظابط، لكن مع الزمن الاحتكاك بيزيد وتظهر الناس على حقيقتها، يلا في حالة المحبة الحقيقية، فهو حيحب انو يشوفك حتى في اسوأ احوالك، لا مكياج ولا ملابس خاصة، انتي جميلة بكل ما تملكين، ذلك الجمال الذي يشع من وجودك وحده، طبعا بالتأكيد إنتي ما حتقصري في الاهتمام بروحك، بس هو حيكون متجاوز للنظرة الضيقة
المحصورة على الجسد.

علم الأحياء ورانا إنو لو في ذكر واحد في قطيع، بيكون غيور إنو أي كائن يهدد سيطرتو، نفس الحاجة دي يمكن تعمم على ذكور البشر، لايحبون المنافسة أو الشعور بتهديد محتمل، فبكون رد فعلهم تجاه الانثى الطموحة سلبي للغاية، طالما الحب كشعور نبيل وجد ليهذب الحيوان داخلنا، الشخص المحب بيكون داعم ليك وسيفخر بك وبكل خطواتك، ولا يخجل من اظهار ذلك للعلن، سيدعمك دون غِيرة ولا عقدة نقص، سيكون أول المصفقين لنجاحاتك، واليد التي تنتشلك عند السقوط.

سيقاتل من أجلك، ويقاتل معك في كل الظروف والأحوال، ليس فى الأمر رومانسية أو أضغاث أحلام، فهو قد صار منك وفيك، ستكونين مركز الضوء والشمال لبوصلته، لأنه يؤمن في دواخله أنك تستحقين.

واخيراً، سيعامل أصدقائك وعائلتك بكل الإحترام، سيحب من تحبين ويكره من تكرهين، يغضبه ما يغضبك ويسره مايسرك، وهنا يمكننا استحضار قول المصطفي وخير من علمنا أن نحب، النبي محمد في حق ابنته، فاطمة الزهراء يوم أن قال:
"فاطمة بضعة مني، من أحبها فقد أحبني، ومن أبغضها فقد أبغضني " ...

اعتراف صغير قاله أحدهم يوماً :

(دايما انظري الى ما أفعله لأجلك، ليس إلى ما أعتقده أو أحسه أو أفكر به تجاهك، فكل ذلك يعني شئ)

#مَنُّوشْ
🖊/ .
للتواصل: {https://www.facebook.com/alnorahmed.alnor}
6.Jun.2022

*يمكنكم قرآءة المزيد من انتاج أعضاء مَنُّوشْ على صفحتنا:
مَنُّوشْ munuuch

03/06/2022

⚪⚫قصاصات.. من القلق ⚪⚫

__________________________

يساورني القلق حيال كل خطاويّ ، جبلت به اصبح لصيقا بما افعله .

اود التوكل على الله و ان لا خوف من بعد ذلك و اننا جميعاً تحت رحمته سبحانه .

لكن سرعان ما يتبدد الشعور و اعود للمربع الاول هلوعة حيال مستقبلي و ماضيٌ أخطط بشدة للحاضر و اللحظة، أخوض مع ذاتي حوار؛ ماذا يمكن ان يحدث و ما الذي سيعطل الحدوث؟!
ما العوائق الممكنة و ما المراد و ما المغزى و ما النهاية؟...

سلب القلق مني شعور الطمأنينة و الاستراحة من معركة الحياة .

مجهدة و محملة بالتوقعات التي لا تحدث ، و الأشياء الخالية التي أفترضها .

عقلي لا ينضب من التفكير ولا يستريح البتة منه .

انظر للنصف الممتلئ من الكأس ، ايقن أن القلق حيال الأمور يغطي أفكارا جمة من البروز .

الخوف من المجهول يجعلني أحتضن الخوف بين ذراعي فأتخبط و أتزعزع .

ا6شعر أن وتيرة العالم سريعة جدا و أنا متأخرة عنها .

سلوكياتي الدفاعية الصمت فقط و الكثير من الكتمان .

احب الامور التي لا تحتاج عقلا كي اصل إليها بسرعة ، أحب كل ما هو هين و لين و يشدني إليه كل ما هو خفيف .

لا أحب الطرق التي فيها احتمالات غير متوقعة أو محسوبة فخطوتي مرهونة بطاقة حركتي .

و كل وجهة تنزف فيها كثيرا تحتاج للقطع .

يمكننا أن نؤخر وتيرة العمل و توفير جهد القلق حيال الأشياء، لشيء نافع و يمكننا أن نفكر بدافع الخوف و الخطر لمستقبل جيد كذلك ، لكن هذا مجهود عظيم.

#مَنُّوشْ
🖊️/حباب النصري
3.Jun.2022
*يمكنكم الإطلاع على المزيد من إبداع أعضاء مَنُّوشْ:
مَنُّوشْ munuuch

02/06/2022

○●نفس... بنفس●○

__________________

يجلس في أخر النفق،
يصارع أفكار عقله وأحزان قلبه..
ويبكي على ما تمناه ولم ينله..
تمنى فقط اسرة!

تمنى منزلاً به أم وأب لم يطلب الكثير ولكن فكر لماذا انا هنا؟!
لماذا هذه حياتي؟!
لماذا تركتني أمي أين أمي أين أبي ما هذا!
لماذا أبحث عنهم تركوني..
أجل تركوني وذهبو..
ليردف بالقول اخاه الأكبر:
"لم يتركوك لكن اخذهم الموت ونجينا نحن ولم يكن لنا اقرباء يا اخي"

يستمر فالبكاء ويقول لو كانوا أحياء لما تشردنا لو كانوا أحياء لم نكن نبحث في أكياس القمامة و أبواب المطاعم عن فتات خبز يسد جوعنا...
انظر الى ملابسنا مهترئة وممزقه لمتى سنصبر لمتى؟
يا أخي أنا لم آكل منذ يومين..

ليقول أخاه الأكبر بتردد: سأحضر لك طعامًا غدًا لا تقلق دعنا ننام لنبحث عن عمل علّنا نجد القليل من المال لنشتري به خبزًا نسد به جوعنا يا أخي أعدك بهذا، أغمض عينيه وهو يتنهد ونام ودمع عينيه يسيل..

في نفس اللحظة أصبح يتسائل الاخ الأكبر ءأشحذ فالشارع أم أسرق.. لالا فقد منعتني أمي من السرقه، لن افعل ولكن ماذا اطعم أخي الاصغر؟
حسنًا سأعمل بجد لاحصل على النقود واشتري له طعام يعوضه جوع اليومين السابقين.

وفي اليوم التالي....
استيقظ الاخ الأكبر فجرًا يبحث عن عمل أخذ يحمل بضائع الناس و ذهب لنظافة المطاعم فحصّل مالاً قليلًا، ولكن سيشتري الطعام الكافي ليفرح أخاه..

فأخذ يبتسم و يحمد ربه علي ذلك المال وذهب مسرعا واشتري الطعام وتوجه مسرعا الي النفق الذي يقطن فيه اخاه، ليجد اخاه مطعونا ينزف دمًا!
تلاشت تلك الإبتسامه.. تبدلت لدموع، دنى من الأرض.. أخي أخي! استيقظ ماذا حدث؟!
لينطق اخاه جملته الاخيرة: أحبك يا أخي وأخيرا سألتقي بوالداي
ليقول الاخر:
من فعل هذا سأقتله وأشرب من دمه انهض يا أخي هيا انهض انهض لن تتركني صحيح احضرت لك طعاما هيا استيقظ...
لكن للأسف صعدت روحه وتوفى تاركًا أخاه الكبير يصارع حزنه ومصيبته وجروح قلبه حتي استلقى هو الأخر بجانب اخاه وقتل نفسه بنفس السكين.........النهاية.
لا تبخلو بقليل من المال للاطفال المشردين تفقدوهم.💛فمعظمهم يمتلكون جروحا لا ترونها ورغم ذلك يبتسمون ويضحكون💛


#مَنُّوشْ
🖊/وسام عتيق
للتواصل: {https://www.facebook.com/profile.php?id=100035612466071}
2.Jun.2022

*يمكنكم قرآءة المزيد من انتاج أعضاء مَنُّوشْ على صفحتنا مَنُّوشْ munuuch

26/05/2022

تواطؤ على القتل

____________________

خدعوك فقالوا أن الضربات التي لا تقتلك تجعلك أقوى!، دعوني أحدثكم عن الناجين من الضربات القاتلة:

الناجون من الضربات القاتلة يمكنهم أن يحدثوكم عن هذا الخوف الذي يلازمهم بقية حياتهم، الخوف من الأيام، الخوف من ضربة جديدة، يمكنهم أن يحدثوكم عن كيف فقدوا الشعور بالأمان والثقة في الآخرين، وربما الثقة في أنفسهم.

الناجون من الضربات القاتلة يصابون بنوع من تبلد المشاعر، يصبحون لا مبالين، لا شئ يسعدهم، لا شئ يحزنهم، أصبحوا يعرفون جيدا حقيقة أن لا شي يدوم.

الناجون من الضربات القاتلة يعيشون وحيدين، مهما كان الزحام حولهم هم يعلمون جيدا أن الجميع سيهرب من حولهم حال تلقيهم ضربة جديدة.

الضربات القاتلة يا صديقي تعلم الأنانية والقسوة.

الضربات القاتلة تجعلك قويا، لا يعرف أحد شيئا عن الأنقاض التي يحملها بداخله.

#مَنُّوشْ
🖊/بشرى عوض
للتواصل: {https://www.facebook.com/profile.php?id=100070397508503}
25.May.2022

*يمكنكم قرآءة المزيد من انتاج أعضاء مَنُّوشْ على صفحتنا مَنُّوشْ munuuch

21/05/2022

الحقيقة

--------------
قالت الشبكة ظهورك كان من اتناشر دقيقة
وانت متصل وانا بعاين لما مرت
وانت غادرت وما راوحت ذكراك طريقها
وانا بعاين وما قادر اقول العيد مبارك مع إنو عدى
ولا حتى أقول سلام
وانا بعاين طاوي في جواي شوقك ومنحبس جواي كلام
وانا بعاين
نصف آخر مني شارد ونصف وارد
ما بقول انا قلبي بارد
شاهدي طيف الإبتسام
ولما تظهر اسنانك بريقها
وانا بعاين
أقفل الشبكة وافتح
مرة اطلع وألف أرجع
هل حا ارجع؟ هل حا ترجع؟
كيف و... لا....لا وكيف
لالا لالا.. لا يمكن رجوعِك للنزيف
والإنتظار ...
حتى الصبر بطل يقيف
حتى الزمن بطل يقيف.في لحظة حلوة...
وانتي كم وقفت (خواطرك) لي (أمل )مُخَضر وريف
منتظراه بي طُهُر بي حب شفيف.يجبر خواطر الإنتظار ..
يا للأسف ..خزيٌ وعار ..
ودي الحقيقة
لو ما بقولها أكون مُلام ... وأصلا مُلام
وكيف ألوم الخاطر البفجأني في لحظة سلام
...آه وين السلام...
كيف ألوم الذكرى في عز الضرام
وبعض الأماكن تحكي لي
وبعض المشاهد تكوي كي
كيف اتوشح النسيان لثام
نازف ألم ... وفي غيري غارس نصل سام
ودي حقيقة
من وين يجيني الإلتئام؟
لا تلتئم ده الإنتقام
في قصاص جروح
لي كل روح
عزبتها بتعزبك...ألمتها بتألمك
وين ما تروح...
كل الخواطر بي وراك
بتلاحق اللعنات خطاك
لكن عزاي..
زول في وجيهو النور سماح
وعندو الفرح دايما متاح
أنا كل مناي يُغفر خطاي
وانثر فرح وكل (ناي)..
يعزف غناي.

#مَنُّوشْ
🖊/ جلال الدين حسين
للتواصل: {https://www.facebook.com/profile.php?id=100063447747058}
21.May.2022
*يمكنكم الإطلاع على مزيد من تدوينات اعضاء مَنُّوشْ مَنُّوشْ munuuch

18/04/2022

ام درمان مدينةُ الفرح القلِقة

________

أم درمان المدينةُ العجائبيّة والتي كلَما اتسكع في طرقاتها تصيبني بالذهول !
اي مدينة هذه ؟! اي مدينة توفر لك اسباب الفرح والقلق في آن واحد؟!
لقد كان دوما ما يُغريني التسّكع في أزقتها دون وجهة ٍ ودون هوادة، كنت دائما ما أفعل ُ ذاك بعقلي....
كنتْ ائتمنُ قلبي لجارتي العجوز' دائما قُبيل خروجي مخافة ً أن أفتقدني أو أن تغويني، نفسي الأمارةُ بالسوء كما تعتقِد هي!

اليوم قررتُ وعلي غير العادة أن أرمي بنفسي على هذه الطرقات الحادّة والمتعرجة، كقلب عاشقة ٍ غجرية، دون مكان أو وجهة ٍ محدودة ' فكنتُ أيضا ً لا أتخذ ُ موعداً مع الأشياء..
لقد كان دائما ما يحلو لي السير وحيداً مع نفسي، أنه يعبر بي الي مكان ٍ بعيد ، يعبر بي الي دهاليز طفولتي، يوم أن كنتُ صبياً يانعاً أجوب جميع طرقات حيي الفقير' وجُنباتِ سوقهُ دون وجهة ٍ أيضا ً لا أفعل ُ شيئا ً سوي ركلُ العُلب الفارغة ومطاردةُ الكلاب السّائبة والثعابين والقطط !

اليوم انا شـاباً جلداً قوياً ، تعذّبني تلك الذّاكرة وتقفُ أمامي تاخذُ بيدي تارةً وتتأبط ذراعي تارة أخري' ...

اليوم تستوقفُني تجاعيد الوجوة الكّالحة والتي تشبه ُ تماما ً وجهُ أبى القابع خلف َ قضبانُ ودهاليز النسيان!
منظر المرأة أمامي، دوما ً كما أمي لقد كانت أيضا ً من النساء المُعتقات بالحنان ورائحة ُ العرق' لقد كانت من النساء اللائي لا يعرفنَ للعطور ومزيلات العرق سبيلا...

بائعُ "السمسية" أيضا ً يشبهُني كثيرا ً عندما كنت ُ بسنهُ يستوقفني ذالك كثيراً وربما هو وعلي غفلةٍ يتكئ قُربي أكاد أن اسأله أو يسألني هاه صديقي
كيف حالك؟
أنا :نعم
لماذا تنظرُ الي؟
يُعرضُ لي في وجهك الصغير تفاصيلُ طفولتي المبتورة!
كيف؟:
احاول أن لا أرد
يهّم بسؤالي؛ يعدّل عن الفكرة يستوقفهُ منظري النصف ُ مهذب، ملابسي النظيفة وهاتفي ذو الشاشة ُ السوداء
يسألني: أتريد سمسيمة:؟
لا أريدُ أمي !...
محرّكات السيارات التي تئنُّ أمامي المشردين علي مصاطب القصور الدافئة يتسوّلون المارة، بائعة َ الليمون الزهرة والتي بعمر ُ أختي الصغيرة' كهلٌ آخـر يتوكأ سنين َ عمره المُتعبة ويهّم بالصعود َ الي متنَ حافلةٍ ما... كحياته!
حسناً سأتوقف ُ هنا'
ويوم غـدٍ سأذهبُ وآخذ َ قلبي من جارتي العجوز وأقسّمه بينهم جميعاً.

#مَنُّوشْ
🖊/يعقوب عزيز
للتواصل: {https://www.facebook.com/profile.php?id=100058801043067}
18.Apr.2022
*يمكنكم قرآءة المزيد من انتاج أعضاء مَنُّوشْ على صفحتنا مَنُّوشْ munuuch

15/04/2022

مذكرات امرأة حالمة

-----------

قبل سنوات خلت.. أيام الجامعة كنا نسافر في رحلات لدراسات ميدانية.. واتجهت بنا القافلة نحو الشرق... الى شواطئ البحر الأحمر.... وقفت على الشط بزهول وانبهار... يالِجمال البحر.. واتساعه... بلحظة اغرمت بالجمال الآسر ... احاسيس شتى اضطرمت منفعلة بداخلي .. كم أعشق صوت الموج الهادر ..

تمازج ألوانٍ عجيب... أزرق داكن يمتزج مع أخضر...ثم يتحول للأحمر وفجأة يبدوا بنفسجي اخاذ... كنت فاغرة فاهي دهشة من جمال المنظر...

كم أعشق إبداع ريشة الخالق الفنان الأعظم... بينما كنت بقمة نشوتي لأجل كل الأحاسيس.. اقتحم أحساسي خوف غريب ...أضحى هو كل الإحساس ... ارتعب من اعماق البحر ...حين زلت قدمي ووجدت نفسي بين أحضان الجمال لوهلة شعرت بغرابة الجسد المنساب بخفة وطعم الماء المالح يصيبني بالغثيان وبالدوار..

فكرة الأعماق سيطرت على كل إحساسي كم هي مخيفة أعماق البحر ... قررت تناسي خوفي.. أغمضت عيناي.. ورأيت فيما يرى النائم أجمل بقاع الأرض... إنه حلمي... عالمي الذي عاش دوما بخيالي...

حدائق بديعة بها كل ألوان قوس قزح والناتج من امتزاج كل الألوان... منتهى الهدوء... روعة كل شيء...

إنها الأعماق ياسادة...بمسيرة حياتنا نلتقي بأُناسٍ كثر.. نتعرف بهم.. نألفهم... ننشئ معهم روابط وعلاقات... ولكننا نتعامل معهم علي السطح.. لانتوغل بالأعماق لأننا نهابها.. أو نرتعب من فكرة ماسنكتشفه بأعماق كل منا...

نرضى بالذي يطفوا على السطح فقط وعليه نحكم على بعضنا... فيحدث تلقائيًا عدم الفهم لبعضنا البعض... نبتعد لأبسط الأسباب... نظن الظنون... ونعشق الجسد والقشرة الخارجية لكل الوجوه... ولانرتقي لحب الأعماق... للوصول للروح الجميلة القابعه في قاع عميق...

هلا أسقطنا خوفنا من الأعماق بالغوص بالأعماق... التجربة ممتعة.... سعيدة بالجد... أبحروا بأعماق البحر... بعمق بعيد لؤلؤة رائعة الجمال بديعة الألوان.. بداخلها قلب نابض بسيمفونية الحب السرمدي... هلا بحثنا عنها أصدقائي.

#مَنُّوشْ
🖊/فاطمة عبدالله
للتواصل: {https://m.facebook.com/story.php?story_fbid=665513418208877&id=100042506732070&sfnsn=mo}
15.Apr.2022
*يمكنكم قرآءة المزيد من انتاج أعضاء مَنُّوشْ على صفحتنا مَنُّوشْ munuuch

14/04/2022

المُهمِلًون الثَلاثْ

-----------

تجولتُ في الطرقات بلا وجهة محددة ، تبعتُ خطواتي بصمت جريء ، سرتُ مترنحاً اتمايل كغصن شجرة في وجه عاصفة شتوية ، هبتْ رياح دافئة مليئة بالدفء والحنان، أيقظ هدوء الليل مشاعري المختبئة ، تلك الأحاسيس التي تقسم كثيراً من راحتي، كنتُ في حالة غير مسبوقة من وضعها الطبيعي، إذ أنني بدأتُ أتبادل مع نفسي سلسلة من الحوارات والنقاشات التي قد لا تخطر عن بالي في حالة وعيي التام ، ثملاً جداً ، مثل نوتة موسيقية قيد التأليف ، بل أبدو كإبليس يجادل الرب ، ويبحث عن حقيقته الغائبة ، في بداية الأزلية الأولى

منذ تاريخ لم تكن للديمقراطية وجود، كان حواراً جريئاً يُستدرج من طرفٍ واحد، ديكتاتورية خفيفة يطلق عليها عدالة إلهية، أي كما ترويها الأديان، فأعطت جميع اللاهوتيات أحقية النفي بحق إبليس الذي يزعم أنه يملك الحق ، ويرى نفسه نصف إله خفي ومبرر متين لكل آثام ابن الانسان .

كانت الطرقات خالية من المارة والسيارات، سوى حفيف الأشجار ونباح الكلاب ، إلا من أصوات آهات مثيرة تسلسل خارج الأبواب المغلقة، وخفيض بكاء الصغار يلهون مع أثداء أمهاتهم النائمات.

انحيتُ للأسفل حللتُ رباط حذائي الذي يشعرني بالألم ، مقاسه ضيق علي بعض الشيء ، أضع البدلة وراء ظهري أبدو مثل ممثل سينمائي يقضي دور إستعراض لإغراء فتاة خلف عدسات الكاميرا.

وقفتُ تحت عمود الكهرباء تشع ضوء خافض من المصباح الكهربي أعلى العمود ، شعرتُ بتعب عارم يسري في خلايا جسدي ، يجعلني أحس مرارة روح اتعبته الأعمال الشاقة ، ارتميتُ في الأرض مسند يدي بعمود الكهرباء ، والأخر أمسك به قنينة بيرة التي قاربتْ على الإنتهاء. في الجهة المقابلة من الشارع تحت أكوام القمامة جسد طفل هزيل يتوسد الكراتين، يخفي نفسه من ظُلم عالمٍ قسى عليه ، وقضى على طفولته عندما حُكِم عليه الإعدام بالحروب، النزوح، اللجوء، التعليم، الصحة، الحياة، وحرمانه من المواطنة، حين نطقتْ الدولة بحُكِمها القاسي على حياته، حكمٍ حزينُ يحمل أقسى درجات اللا إنسانية.

بجواره يرقد كلب وكأنه يقوم بدور حراسة شخصية على هذا الإنسان الذي لا يهم وجوده وعدمه في الحياة. هؤلاء الفتية أي كما يطلق عليهم (المشردين) ، المتشردين داخل أوطانهم تحت أرصفة المحطات والطرقات، كلما رأيتهم أيقظ بداخلك مبدأ الإنسانية التي فقدناها في الوطن والهَم والحس المشترك.

رؤية إنسان حي بلحمه ودمه على تلك الهيئة التعيسة مؤلمة بل مقززة جداً.

وصلت منزلي بعد أن نال بي التعب لدرجة لم أعد أذكر بأي كيفية أو طريقة وصلتُ بها البيت، بحثتُ المفتاح في جيب البدلة أكثر من مائة مرة ادخل يدي وأخرجه عبثاً دون أن أجد المفتاح، داهمني النوم فنمت مكاني أمام عتبة باب المنزل، لأجد المفتاح في الصباح من نفس الجيب.

كانت الأشياء تزال على حالتها التي تركتها في عصر يوم أمس، كوب قهوة التي لم أنهيها، كتاب سيكولوجية الإنسان المقهور، ترفرف صفحاتها تراقص الرياح، وتستطلف عقلي بالقراءة، وكتب أخرى مرمية على الأرض وثياب مبعثرة مشتتة متسخة وباهتة، لحاف وبطانية في كراسي الجلوس، معالق، أكواب، أحذية، ورق بيضاء، كل شيء تسيطر عليها الفوضى والإهمال، النافذة تشرع مقلتيها بملء مساحتها، ستائرها تحتضن غبار ورق محروق ، تبعث رائحة الطين اللينة.

سحب داكنة تحجب الشمس، تنذر بيوم صيفي معتدل، مررتُ وسط هذه الفوضى دون عبث اضطجعت السرير وصداع حاد يهجم رأسي، نمتُ بلا هدف ، نمت كمَن ينوم لأول مرة في حياته.

#مَنُّوشْ
🖊/مانويل دينق
للتواصل: {https://www.facebook.com/profile.php?id=100006640323180}
14.Apr.2022
*يمكنكم قرآءة المزيد من انتاج أعضاء مَنُّوشْ على صفحتنا مَنُّوشْ munuuch

13/04/2022

12/04/2022

-------------

يكبرك بعشرة أعوام كاملة ، لم يكن مهندماً بطريقة ملفتة للنظر ، عيناه ضيقتان كصقر ، يطلق شعره بلامبالاه ويضع نظارة طبية ليتحدث بينماهو ينظر من فوقها لك.

سيحدثك ساهباً للبعيد عن البعد الصوفي في فكر "نيكوس كازانتزاكيس" ، عن كتابات "سيمون ديفوار" ، وليس بعيداً أن يقرأ لك ل"درويش":
_بين ريتا وعيوني بندقية.

يخبرك أن الجمال نعمة زائلة ، فإذا كانت الروح جميلة لا حاجة لوضع "الفيس ماسك ، والميك آب" ، وضحكتك بالذات خير من الدنيا وما فيها ، شفتاك لاتليق إلا بالنبيذ الأحمر المعتق ، أنت جميلة بكل عيوبك ، بل أنت مُسلمّة لا شية فيها تسقي الحرث ، وستبتسمين بدلال.

سيدعوك في نهاية الأمر لغرفته لإكمال هذه الأمسية كماينبغي ، ستعتذرين له بأدب وتخبريه بذوق :
_يمكنك أن تطلبني من أبي على سنة الأنبياء .

يتمالك نفسه ويستدعي كل خبرته ، فالذي رأى الشمس قبلك بيوم يسبقك بعام ، فيرد عليك :
_عنوان منزلكم لو سمحتي .

تمضي السنوات ثم تجدين نفسك جواره ، عالقة في سجن شديد الرقابة ، يتعلق فيك صغار القردة ، يتشبثون بمكر يمتصون روحك وزهرة شبابك ، يخبرك أن تضحي لأجل أطفالك ، يجب أن تعدي طعام يليق بجلالة ضيوفه ، لن تجدي الفرصة للتسوق بماله وامتطاء سيارته ، وبالطبع لن تكون لك اشيائك الخاصة ، تتحولين لربة منزل في تمام السمنة.

وفي غيابه تتذمرين لجاراتك الثرثارات ، تكفين عن سماع الشعر وقراءة الكتب وتكتشفين أن ساندوتش طعمية خيراً له من جلسة شعر في سوق عكاظ يلقي فيها عنترة معلقته ، بل موعد مباراة ريال مدريد أهم من عيد زواجكم السابع ، أما لعب "الورق" مع أصدقائه الطيبين فلا يساوي غزوة نبوية.

وعندها تقفين أمام المرآة ذات صباح وتكتشفين ما تبقى تقفزي مذعورة وتطالبيه أن يكون الرجل الذي عرفتيه ، فيخرج لسانه هازئاً .
تصرين على موقفك فيرعد ويزمجر ، يخرج بركان من الغضب الكاذب ، وإن ساء حظك وتماديتي أكثر سيرفع يده ويصفعك ، تنهار حوائط الوهم وتبقى الحقيقة عارية كما ولدها أبيها الألم ، تحزمين امتعتك وتخرجين من سفينته تاركة قطيع من القرود الصغيرة الجائعة لتتغذي على ماتبقى من قلبك.

وبعد عامين بين محاكم الأحوال الشخصية يمكنك أن تعلني انتصارك ، تعود لك النضرة من جديد وتعودين لوضع المساحيق ومرطبات البشرة ، ممارسة الرياضة والتمشي ، وفتح صفحة جديدة بعيدة عن متناول الأطفال ، ثم ترتادين المقاهي والمنتجعات ، تبدين أصغر بعشر سنوات ، تبتسمين في دلال كلما أشرقت الشمس ، لكن امراً واحداً سيظل فارغاً.

وبعد أعوام ليست بالبعيدة ، يأتي رجل يكبرك بعشرة أعوام كاملة ، ليس مهندماً بطريقة ملفتة للنظر ، عيناه ضيقتان كصقر ، يطلق شعره بلامبالاه ويضع نظارة طبية ، لينظر من فوقها بينما هو يتحدث .
سيحدثك ساهباً عن البعد الصوفي في فكر "نيكوس كازانتزاكيس " وعن كتابات "سيمون ديفوار" وليس بعيداً أن يقرأ لك ل"درويش":
_بين ريتا وعيوني بندقية.

يخبرك أن الجمال نعمة زائلة ،وإذا كانت الروح جميلة فلا حاجة لوضع "الفيس ماسك ، والميك آب" ، وضحتك بالذات خير من الدنيا وما فيها ، وشفتاك لا تليق إلا بالنبيذ الأحمر المعتق ، أنت جميلة بكل عيوبك ، أنثي مسلمة لاشية فيها تسقي الحرث ، ستبتسمين بمكر بينما تتحسسين شريحة "مانع الحمل" على ذراعك الأيسر مثل سكين البدوي ، سلاحك السري في وجه الرجال ، تمسدين على ندبة الجراحة غير المرئية كأنك تقرأين أفكاره فيرتبك .

ثم يدعوك في نهاية الأمر لغرفته لإكمال هذه الأمسية على الوجه الأكمل ، فتقولين له :
_هيت لك ، أدخل من أي الأبواب شئت خيبرا .

*«ريمونتادا»:
_العودة للفوز بعد التأخر في النتيجة .

#مَنُّوشْ

🖊/ .
للتواصل: {https://www.facebook.com/alnorahmed.alnor}
11.أبريل.2022
*يمكنكم قرآءة المزيد من انتاج أعضاء مَنُّوشْ على صفحتنا مَنُّوشْ munuuch