03/02/2025
🚨البرهان الساعة الأولى في القيادة
حسب شهود عيان من الحرس الرئاسي الذين كتب الله لهم عمر في ذلك اليوم ان الرئيس حمل بندقيته الاليه (الرشاش ) هو وقائد حرسه.
وبدأو في حصد المتمردين الذين ساقهم حتفهم امام قوة وبسالة البرهان وحراسته
ولم يكن الرئيس ليتوقف لولا اضطر قائد الحرس ان يقفل الرئيس في دائرة مغلقة من خمس افراد
ودفعه دفع حتي يسحبه من هذه المنطقه ويتم اجلائه الي القيادة العامة بنجاح
وفي هذه الاثناء المقدرة بخمس دقائق ابلي الحرس الرئاسي بلاء حسنا وقتلو غالبية القوة التي تسللت الي بيت الرئيس
والمقدرة بحوالي (300) متمرد حتي فر من بقي منهم خارج مرمي النيران وتحركت حينها حوالي (400) عربة تحمل دوشكات
ودخلوا الي داخل بيت الضيافة واعتمدوا علي كثافة النيران واستشهد كل الطاقم الذ كان يحمي ظهر الرئيس امام هذه النيران الغادرة .
في هذه الاثناء كانت هنالك حوالي الفي عربة تتقدمهم مدرعات الدعم السريع فتحوا نيرانهم من النقطه صفر علي اتجاهات القيادة الاربع
ولولا سور البرهان وبسالة جيش القيادة ونسور الجو لسقطت القيادة ،
بالمناسبة سور البرهان او حائط القيادة ذكره المعتوه عبد الرحيم دقلو في اخر خطاباته في اشارة لي ان السور كان يمثل لهم حائط صد وبالفعل هذا ماحدث .
بعد وصول القائد العام الفريق أول البرهان أرض القيادة العامة وجه بصد الهجوم البربري
وعندما عزف جندي البروجي علي البروجي اخذ كل جياشي موقعه ايذانا بفداء الوطن وصد هجوم التمرد علي اهم قلعة من قلاع السودان الا وهي القيادة العامة لقوات الشعب المسلحة وبدأت المدفعية والدبابات في حصد الجنجويد الذين كانوا يمتطوا التاتشرات المدججه بالدوشكات ظانين انه هذه التاتشر ( ام دوشكا) هي اقوي سلاح في العالم اعجبتهم كثرتهم واسلحتهم وعندما بدأت مقذوفات مدفعيه الجيش ودباباته في الخروج من اتجاه القيادة نحوهم وحرقت كل عربات المقدمة بدأو بالارتكاز والانسحاب نحو الوراء لأبعد نقطه تامنهم من هذه المدافع الفتاكه
اشتغلت المدفعيه والدبابات لساعتين حتي حضر اول سرب مكون من أربع طائرات ميج وأربع اخري سوخوي وطائرة انتنوف وبدأت في قصف أهداف التمرد التي كانت مكشوفه امام الطيران انسحب المتمردون نتيجة لذلك وتشتتو في أحياء الخرطوم القريبه للقيادة واخفوا مركباهم القتاليه تحت الاشجار وداخل عمارات وسط الخرطوم ومنطقه نمرة اتنين وحي العمارات وبري واركويت والرياض وفيهم من قطع كبري الحديد وعبر الي أبراج الديار القطرية علي شاطى حي الاملاك وانتشروا في أحياء بحري من حلة حمد وحتي شمبات
فخرج المواطنين من بيوتهم نتيجة لذلك الاحتلال الهمجي من جراد الصحراء او كمال قال (شيبه ضرار ) ومن هذه النقطة بدأت السرقة والشفشفة لبيوت المواطنين والاعيان المدنية فلم تسلم منهم حتي المستشفيات . جن جنون حميدتي واخوة عبد الرحيم دقلوا الذي ذكر في احدي اتصالاته المسربه انه فقد السيطرو علي جنوده وخرج علي الناس في فيديو مصور من مزرعة في شرق النيل وقال قولته المشهوره (بتحاربنا ليه يا برهان ؟؟؟) ولم يجبه البرهان حتي هذه اللحظة ولكن الوعد قائم باجابته عندما يتم احضاره مكتف امام القائد العام قريبا جدا ان شاء الله.
ارتكزت فكرة حميدتي الاساسية في هذا الانقلاب علي الغدر والمباغته وسرعة الانقضاض وتنفيذ هذا المخطط في ساعة ونصف وبعدها يتم اذاعة البيان المسجل جاااهز وتؤيده دولة الشر وتسوقه لاسيادها من ثم تتوالي الدول في الاعتراف ويخرج فولكر وتقدم بان حميدتي هو الذي سيحفظ التغيير والتحول الديمقراطي في السودان ، كل شي كان معد اعداد جيد الا انك تريد وانا اريد والله يفعل ما يريد.
لم نكن لنصل هذه المرحلة ولم يكن لهذا النصر ان يتاتي لولا الله ثم استبسال وشجاعة الحرس الرئاسي الذي افشل مخطط الخائن حميدتي ومن هم خلفه وفي هذا اليوم لابد أن نترحم علي شهداء الحرس الرئاسي ولابد ان نرعي أسرهم وابنائهم عبر صندوق القوات المسلحة للشهداء والجرحي ويتم فتح باب المساهمات فيه لكل مواطن سوداني يدلي كل بدلوه في هذا العمل الوطني.
شارك المنشور 👆