Zid Ali Anter

Zid Ali Anter فديوهات مفيدة ومتنوعه
وتسجيلات صوتيه بصوتي

الوداع! حدث يحدث في حياتنا بشكلٍ متكرر ولا شك في انه يختلف باختلاف قيمة الاشخاص الذين ودّعناهم في حياتنا. لكنني سألت نفس...
15/12/2023

الوداع!
حدث يحدث في حياتنا بشكلٍ متكرر ولا شك في انه يختلف باختلاف قيمة الاشخاص الذين ودّعناهم في حياتنا.
لكنني سألت نفسي سؤال، لماذا نحن نكره لحظات الوداع ؟
او بشكل اخر لماذا اصلاً تؤثر فينا لحظات الوداع؟؟
الحقيقة انني فعلاً لم افهم السبب الرئيسي او السبب الاعمق لهذا الشعور مهما حاولت مع انني حاولت في ذلك كثيراً، ولكنني توصلت الى بعض الاسباب التي قد تشرح بعض اسبابه.
احنا موجودين على هذة البسيطة لوقت محدود وكلنا على يقين أننا في يومٍ ما سنصبح إما مُوَدَعين او مُودِعين ولكن لماذا تقلقنا تلك اللحظات؟ بل اننا نحاول مرات ان نغالط انفسنا وندعي ان ذلك كله هُراء او قد نقول كفى الله الشر في كل
لحظة تخطر على بالنا فكرة اننا نودع او نترك او نفقد شخص عزيز علينا.

هل ياترى يعود ذلك الى ان الانسان كائن اجتماعي بذاته وفقدانه لاشخاص مهمين في حياته ولو لفترة قصيرة يجعل الانسان يشعر بالوحدة ؟ أم انه في لحظات الوداع يصبح شيء حتمي انه بعد وقت ما ليس بالبعيد سنفترق مع ذلك الشخص وحينها نتخيل الفراغ الذي سيتركه في المكان من حولنا او في قلبنا؟ وحينها نستشعر المقولة " نعرف قيمة الشيء حين فقدانه"

طيب… هل قد يكون ذلك لأنه فيه شعور خفي يكون داخلنا وحتى لو ما اظهرناه وهو انما لدينا احساس ولو بنسبة ١ ٪؜ ان الشخص هذا لن يرجع على الأقل وهو على قيد الحياة، يعني مش واثقين في القدر ولهذا ايضاً احنا نكرة اللحظات هذة وفي نفس الوقت نحاول أيضاً نعيشها عشان مانندم لو شي حصل ان احنا ما وادعناه او حتى كان آخر عهده بنا لحظات جميلة
تركناها في آخر ذكرياته لنا.
والعجيب أننا وبعد الوداع نفسه نبقى على أمل اللقاء مرة أخرى وان لم يكن على هذة البسيطة ففي الاخرة.

لعل احدكم سأل نفسه لماذا شروق الشمس يشعرنا بالطاقة والغروب ( وداع النهار) يشعرنا بالكآبة؟
أو لعله كما قال أحد اصدقائي حينما سألته نفس السؤال واجابني: اكثر شعور عميق من بعد الحب هو الوداع و الحزن، ولو تتعمق فيه بتدخل في متاهه.

زيد علي عنتر

كذبة راس السنةفي نظري ان من اعظم الكذبات التي قد يكذب الانسان بها على نفسه، هي ان ينتظر حتى تاتي الاشهر او الساعات الاخي...
01/01/2023

كذبة راس السنة

في نظري ان من اعظم الكذبات التي قد يكذب الانسان بها على نفسه، هي ان ينتظر حتى تاتي الاشهر او الساعات الاخيرة من السنة، حتى يردد على نفسه او يكتب ذلك في مدونته، احلامه وطموحاته وامله في تحقيق اهدافه التي قد يكون ذكرها العام الماضي.
والدليل على هذا انه بعد وقت قصير يتراوح مابين الشهرين وبضع ساعات قد يزول ذلك الحماس الذي كان في اخر ساعةٍ من سنته الماضية، فيشعر بخيبة أمل كانت بالفعل متوقعة ثم يضطر لان ينتظر السنة القادمة ليقرر من جديد وهكذا….
امتلاك الشخص روح الأمل والتفاؤل لهو شيئٌ جميل ولكن الأمل دون العمل اشبه بالسلاح الفارغ من الرصاص، لايفيد بشيء سوى الاستعراض.
في نظري ايضاً، الانسان الذي لديه عزيمه وثقة واصرار سيبدأ بالفعل في تحقيق طموحه في اي وقت حتى في لوكان ذلك في شهر ٦، الايام من هذة الناحية بالنسبة له سوى، لانه يؤمن ان تاخير الاعمال وتحقيق الأهداف يعد أمراً قاتلاً لذلك
اذا تركت النار تشتعل دون تزويدها بالوقود في الحال والاستفادة منها، ستاتي بعد ساعات او ايام ولن تجد سوى الرماد… نعم لن تجد سوى الرماد

لاتنتظر رأس كل عام ليكون انطلاقة بل اجعل من صباح كل يوم انطلاقة

زيد عنتر

Address

St. Petersburg

Alerts

Be the first to know and let us send you an email when Zid Ali Anter posts news and promotions. Your email address will not be used for any other purpose, and you can unsubscribe at any time.

Contact The Business

Send a message to Zid Ali Anter:

Videos

Share


Other St. Petersburg media companies

Show All