بلدة سردا معرض “نسيج الأرقام والحكايات”
بلدة سردا معرض “نسيج الأرقام والحكايات”
في ظل سعي مدرسة سردا نحو تحقيق التميز والإبداع، وتحفيز الطلاب على تجاوز التحديات وتطوير شخصيات ملهمة وقوية، نُطلق معرض “نسيج الأرقام والحكايات” الذي يعكس رحلة الإنجازات الطلابية في مجالات الرياضيات، الدراسات الاجتماعية، والتكنولوجيا. يهدف هذا المعرض إلى بناء جيل واعٍ يدمج بين عبق التاريخ وتطورات المستقبل، ليكون منصة لتقدير الجهود وتحفيز الإبداع.
أهداف المعرض:
1. إبراز مواهب وإبداعات الطلاب في مجالات العلوم والتكنولوجيا والدراسات الاجتماعية.
2. تحفيز الطلاب على التفكير النقدي والإبداعي.
3. تعزيز التعاون بين الطلاب، أولياء الأمور، والجهات الرسمية والمجتمعية.
محاور المعرض:
• الرياضيات: تقديم مشاريع وأفكار رياضية مبتكرة تُظهر مهارات الطلاب في التحليل وحل المشكلات.
• الدراسات الاجتماعية: تسليط الضوء على القصص والأبحاث التي تعزز فهم الطلاب للماضي وتأثيره على الحاضر والمستقبل.
• التكنولوجيا: عرض إبداعات تقنية مبتكرة تسهم في تطويع التكنولوجيا لخدمة المجتمع.
مواعيد وفعاليات المعرض:
اليوم الأول: الثلاثاء 14/1/2025،
استقبال الجهات الرسمية، ومن بينهم ممثلو مديرية التربية والتعليم بيرزيت، بلدية سردا ابوقش ، تنظيم سردا، نادي شباب سردا، أعضاء ال
بلدة سردا / أحلام طه
حلويات “أحلام” تُبدع في صناعة الحلويات بأيدٍ فلسطينية ومذاق فريد
رام الله سردا – فبراير 2024
شهدت بداية شهر فبراير من هذا العام انطلاق مشروع “حلويات أحلام”، المشروع الذي بدأ بفكرة صغيرة لدى السيدة أحلام، لتتحول إلى علامة تجارية محلية محبوبة لدى الكثيرين. انطلق المشروع تحت شعار “ما نقبله لأنفسنا نقبله لكم”، مُؤكدًا على التزامه بتقديم منتجات بجودة عالية ونظافة فائقة.
أصبح شعار “حلويات أحلام” مرادفًا للإتقان والمصداقية، وقد توّجت مسيرتها بتسجيل العلامة التجارية كمشتغل مرخص، في خطوة تؤكد التزام المشروع بمعايير الجودة. ومن وحي الفراشة، جاء تصميم شعار المنتج ليعبر عن خفة الطعم التي تميز حلوياتهم، حيث لاقت استحسانًا واسعًا بين مختلف الأذواق.
تتخذ “حلويات أحلام” من بلدة سردا، رام الله مقرًا لها، وتقدم لزبائنها مجموعة متنوعة من الحلويات المصنوعة يدويًا “Home Made”. ويعزو القائمون على المشروع سر الطعم الفريد لمنتجاتهم إلى “النفس الطيب” وحب العمل الذي يُبذل في كل قطعة حلوى تُقدم للمستهلكين.
ومع اقتراب موسم الشتاء، توجه “حلويات أحلام” دعوة لمحبي الحلويات للاستمتاع بمنتجاتهم المميزة، مع وعد بتقديم المزيد من المفاجآت. كما ينتظر الجمهور بشغف افتتاح الصفحة الرسم
ترابط العائلات في بلدة سردا لوحة حب ووحدة في قلب التحديات
ترابط العائلات في بلدة سردا لوحة حب ووحدة في قلب التحديات
بلدة سردا، بحجارتها العتيقة وأشجارها التي تنبض بالحياة، ليست مجرد مكان على الخريطة، بل هي قصة عن الحب والتلاحم الذي يجمع أهلها. رغم ما مرت به البلدة من تحديات وصعوبات، ظلت العائلات فيها متمسكة بروح الوحدة والتآخي، لتصبح نموذجًا رائعًا يُجسد القيم الفلسطينية الأصيلة.
وحدة تتخطى الأزمات
مرت سردا بفترات من الخلافات والتحديات، التي ألقت بظلالها على البلدة لفترة من الزمن. لكن وسط هذه الأجواء، أثبتت العائلات أن الترابط والاحترام أقوى من أي أزمة. فقد جمعتهم روح الحب، ورغبتهم في الحفاظ عليها والمودة التي توارثوها جيلًا بعد جيل.
قيم تربط الماضي بالحاضر
ترابط العائلات في سردا لم يكن وليد اللحظة، بل هو امتداد لجذور عميقة ترتبط بالقيم الفلسطينية التي تُعلي من شأن الوحدة والتضامن. احترام الكبير، التواصل المستمر بين العائلات، والتمسك بالعادات مثل حل الخلافات بالحكمة، والمشاركة في مناسبات البلدة كلها عناصر حافظت على قوة النسيج الاجتماعي في البلدة.
دور الإعلام في إبراز الصورة المشرقة
في ظل هذه الحكاية الجميلة، يأتي دورنا كا صفحة لتسليط الضوء على هذه القيم الإنسانية العظيمة. فإبراز قصص الوحدة والترابط يعكس للعالم جمال الروح الفلسطيني
بلدة سردا تستقبل الأسير محمد بزار .
بين أروقة الألم والصمود، وُلدت حكاية الأسير الفلسطيني محمد عبدالله بزار، ابــن بلـدة سـردا الذي اعتقل منذ أكثر من عام ونصف في سجون الاحتلال الإسرائيلي، في ظروف قاسية تجسّد واقع الأسرى الفلسطينيين الذين يُحرمون من أبسط حقوقهم الإنسانية. هذا الشاب، الذي لا يزال في ريعان شبابه، عاش مرارة الاعتقال بكل تفاصيلها، خصوصًا في ظلّ الظروف الصعبة التي تمرّ بها المنطقة، وتحديدًا في ظل الحرب المستعرة التي جعلت أوضاع السجون أكثر قسوة وشدة، مع نقصٍ حاد في الموارد الأساسية.
ظروف اعتقال قاسية ووحشية
عانى محمد منذ لحظة اعتقاله من ممارسات وحشية تنتهك كافة القوانين الدولية. لم تكن معاناته تقتصر على الاعتقال فحسب، بل واجه شتى أنواع التعذيب الجسدي والنفسي، وواجه مع رفاقه في الأسر ظروفًا معيشية لا تُحتمل، خاصة مع شحّ الموارد، سواء الغذائية أو الطبية، ما جعل فترة الأسر أكثر إيلامًا.
صمود في وجه الاحتلال
لكن رغم كلّ ما مرّ به محمد من معاناة، ظلّ شامخًا، متمسكًا بإرادةٍ لا تلين. لم تنجح أساليب الاحتلال في كسر عزيمته، ولم تُفلح الجدران في إخماد روح الحرية التي تسكنه. فكلّ يومٍ قضاه في الأسر كان درسًا في الصبر والمقاومة، وكلّ لحظة عاشها في ظلمات الزنزانة، كانت إشراقة أملٍ
مراسم جنازة الحاجه حفيظه البزار (أم جمال)