PSNC

PSNC صفحة خاصة بتغطية أخبار الشرق الأوسط، تحديدا المناطق الساخنة كأخبار فلسطين وسوريا، ننقل لكن أخبار ذات

وزارة العمل بغزة تعلن تفعيل نظام شركات التشغيل بمجال تصاريح المشغلأعلن وكيل وزارة العمل بغزة إيهاب الغصين، أنه بناءً على...
08/08/2023

وزارة العمل بغزة تعلن تفعيل نظام شركات التشغيل بمجال تصاريح المشغل

أعلن وكيل وزارة العمل بغزة إيهاب الغصين، أنه بناءً على المصلحة العامة للعمال الراغبين بالعمل في الداخل، ومنعاً لاستغلالهم وابتزازهم مالياً، وفي ظل انتشار تجار وسماسرة تصاريح العمل، اعتمدت لجنة متابعة العمل الحكومي بغزة توصية الوزارة بتفعيل نظام شركات التشغيل، والذي تم إقراره في العام 2019.

وأوضح الغصين أن الوزارة فتحت المجال أمام أصحاب الشركات لترخيص شركاتهم وإتمام كافة الإجراءات اللازمة في وزارتي الاقتصاد والعمل كشركات مشغلة، وقد تقدمت لذلك 15 شركة حتى الآن، على أن تتواصل تلك الشركات مباشرة مع العمال بعد ترشيح الوزارة للتخصصات المطلوبة من الدور العام.

وأكد أنه ومع نهاية شهر أغسطس 2023 ستتعامل الوزارة مع تصاريح المشغل التي تنفذها الشركات المرخصة فقط، وستكون الأولوية في الترشيح لأسماء العمال الذين اجتازوا امتحان الإجازة المهنية الذي تشرف عليه الوزارة.

وأشار إلى أن هذه الخطوة، لن تُلغي العمل بالنظام المعمول به حالياً للحصول على تصاريح احتياجات اقتصادية، وستستمر الوزارة بإرسال أسماء للترشيح عبر الشؤون المدنية في حال طلبت ومن خلال الدور العام.

ونوه إلى أن اتخاذ هذه الخطوة جاء لمراقبة العمل في ملف التصاريح واستمراريته بشكل أفضل دون تعرض العمال للابتزاز، وضمان حصول العامل على فرصة عمل حقيقية فور صدور تصريح مشغل له، إضافة إلى العمل على ضمان الحقوق العمالية.

تضرب قطاع غزة موجة شديدة الحرارة تعمّقت معها أزمة نقص الكهرباء المزمنة، وأدت إلى تذمر واسع في أوساط أكثر من مليوني فلسطي...
24/07/2023

تضرب قطاع غزة موجة شديدة الحرارة تعمّقت معها أزمة نقص الكهرباء المزمنة، وأدت إلى تذمر واسع في أوساط أكثر من مليوني فلسطيني يقطن أغلبهم في منازل متواضعة ومتلاصقة داخل مخيمات وأحياء هذا الشريط الساحلي الصغير والمحاصر منذ عام 2007.

ومنذ مطلع الشهر الجاري يعاني سكان غزة من أزمة نقص حادة ارتفعت معها ساعات قطع الكهرباء يوميا إلى 12 ساعة، في حين لا تصل الكهرباء للمنازل لأكثر من 4 إلى 6 ساعات وفي ظل انقطاعات متكررة، انعكست بالغضب على حسابات نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي.

ويلقي نشطاء بالمسؤولية على الاحتلال وطرفي الانقسام الفلسطيني الداخلي (السلطة وحـــــــماس) فيما يخص أزمة الكهرباء، وكتب أحدهم "أخبروا المسؤولين أن منازل الفقراء أصبحت كالمقابر فلا كهرباء ولا هواء".

وبحسب مسؤول في شركة توزيع الكهرباء يحتاج القطاع 500 ميغاوات من الكهرباء، يتوفر منها 120 ميغاوات عبر الخطوط الإسرائيلية، وتنتج محطة توليد الكهرباء الوحيدة هنا ما بين 65 إلى 70 ميغاوات.

وعلى مدار سنوات الحصار، وفي كل مرة تتجدد فيها أزمة الكهرباء يصبّ الغزيون جام غضبهم على محطة التوليد المتهالكة، ويطالبون بحلول مستدامة وليست "ترقيعية" فشلت مرارا في وضع حد للأزمة.

ووسط هذه الحال من الغضب، ظهرت أصوات تدعو للنزول للشوارع للاحتجاج، بينما بحث آخرون عن وسائل بدائية تساعدهم على مجابهة الأزمة المتزامنة مع موجة حر شديدة تضرب القطاع الساحلي منذ بضعة أيام.

في بيوت من الصفيح

تلجأ أم أحمد أبو حطب وأسرتها المكونة من 3 أبناء (بنتان وولد) إلى استخدام أوان بلاستيكية وقطعا من الكرتون المقوى من أجل التهوية في ساعات انقطاع الكهرباء. وتقول للجزيرة نت إن منزلها المكون من غرفة واحدة من الصفيح يتحول مع غياب الكهرباء مدة 12 ساعة يوميا إلى "فرن يغلي من شدة الحرارة".

وتقيم أم أحمد مع زوجها اللاجئ من قرية "حمامة" داخل فلسطين المحتلة عام 1948، وأبنائها الثلاثة في غرفة من الصفيح يسميه البسطاء في غزة "الزينكو"، في منطقة الشرفا ببلدة بيت لاهيا شمال القطاع.

وتعتمد أسرة أم أحمد بشكل أساسي في معيشتها على مساعدات إغاثية مقدمة من وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، في حين يعمل زوجها الذي يمتهن الخياطة يعمل على فترات متباعدة.

ومع انقطاع الكهرباء وتوقف المروحة الكهربائية الوحيدة عن الدوران، التي ابتاعت بطاريتها الإضافية مقابل "كيسين من الدقيق"، لا تجد أم أحمد أمامها سوى تعبئة خزان قديم بالمياه يلهو به أطفالها لتبريد أجسادهم، أو بالهرب بهم إلى شاطئ البحر.

حلول مؤقتة
وقال جلال إسماعيل رئيس سلطة الطاقة المعين من حـــــــركة المقــــــاومة الإســــــــلامية (حـــــــماس) في غزة، إن موجة الحر الحالية زادت من عمق أزمة الكهرباء، مضيفا أنه "لا حلول بالأفق، وحل المشكلة جذريا هي مسألة سياسية".

ويشير حديث إسماعيل عن المسألة السياسية إلى الخلافات بين حماس التي تتحكم بمقاليد الأوضاع في غزة، والسلطة الفلسطينية في رام الله، التي ألقي مسؤولون فيها بالمسؤولية عن أزمة الكهرباء على حمـــــــــاس.

وفي مسعى للتخفيف من حدة الأزمة لجأت سلطة الطاقة بالتنسيق مع محطة توليد الطاقة إلى حقن الماء في المولدات، الأمر الذي مكنها من توليد ما بين 5 و7 ميغاوات إضافية، بحسب حديث إسماعيل للجزيرة نت، فضلا عن العمل على تشجيع المؤسسات الحكومية وغيرها على استخدام وسائل الطاقة الشمسية والبديلة للتخفيف عن شبكة الكهرباء العامة.

برنامج طوارئ
وفي ظل الأزمة المتفاقمة تعمل شركة توزيع الكهرباء وفق برنامج طوارئ لتوزيعها على المدن والمناطق، مع منح أولوية للمستشفيات وآبار المياه، ومحطات معالجة المياه العادمة، وغيرها من المنشآت الحيوية، وفقا لمدير العلاقات العامة والإعلام في الشركة محمد ثابت.

وقال ثابت للجزيرة نت إن الأزمة تفاقمت مع مطلع الشهر الجاري، مع ارتفاع درجات الحرارة وزيادة الاحتياج إلى 500 ميغاوات من الكهرباء، بينما المتوفر لا يتجاوز 190 ميغاوات تكفي لوصول التيار الكهربائي للمنازل من 4 إلى 6 ساعات يوميا وقطعه لنحو 12 ساعة.

وتؤثر أزمة الكهرباء المتفاقمة -بحسب ثابت- على مختلف مناحي الحياة، وتمسّ على نحو خطير المرافق الحيوية المتعلقة بحياة الناس، كقطاعات الصحة والصرف الصحي والخدمات الأساسية، إضافة إلى أثرها المباشر على البيئة والمنشآت التجارية والصناعية.

تفاقم معاناة سكان قطاع  #غزة جراء انقطاع الكهرباء وموجة الحر يواجه قطاع غزة العديد من الأزمات المتنوعة، التي تؤثر سلبًا ...
18/07/2023

تفاقم معاناة سكان قطاع #غزة جراء انقطاع الكهرباء وموجة الحر

يواجه قطاع غزة العديد من الأزمات المتنوعة، التي تؤثر سلبًا على حياة سكان القطاع، حيثُ يعاني من نقص الخدمات الصحية وتهالك البنية التحتية جراء الحصار والعدوان الإسرائيلي الأخير على القطاع، وتأتي مشكلة الكهرباء من أعقد المشكلات الممتدة منذ عام 2006 وحتى العام 2022. والتي تؤثر تباعًا على كافة القطاعات الخدمية والحياة اليومية لأهالي غزة.

بداية الأزمة

بدأت الأزمة في منتصف عام 2006، حين قصفت دولة الاحتلال محطة توليد الكهرباء الوحيدة في القطاع في 28 يونيو 2006 مما أدى إلى توقفها عن العمل بشكل كامل، ومنذ ذلك الوقت أصبح القطاع يعاني بشكل مستمر من عجز كبير في الطاقة الكهربائية.

وتم إصلاحها جزئيًا وإعادة العمل بها في عام 2009، من قبل الاتحاد الأوروبي بتمويل تكاليف الوقود اللازم لتشغيل المحطة، حيث ظل يدفع حوالي خمسين مليون شيكل شهريا وهو ما يعادل ثمن 8800 متر مكعب تكفي لإنتاج حوالي 60 إلى 65 ميغاوات. لكن الأمور لم تسر بالشكل المخطط لها وتراجعت المحطة عن الأداء ، ما تسبب في زيادة ساعات فصل الكهرباء خلال عام 2010.

وفي عام 2011 أمدت السلطات المصرية القطاع، بالكهرباء، وفي العام التالي تناقص الوقود المصري، جراء الأحداث الداخلية آنذاك، واعتمدت المحطة على المخزون المتواجد لديها، إلى أن نفذت كمية الوقود وتوقفت المحطة عن العمل بتاريخ 14 فبراير/شباط 2012.

وفي 12 يونيو 2017، اتخذت سلطات الاحتلال قرارًا بتقليص تزويد قطاع غزة بالكهرباء بنسبة 40%، مما فاقم من أزمة الكهرباء وتبعاتها داخل القطاع.

حقائق وأرقام.. انقطاع التيار ما بين 12 -18 ساعة يوميًا

يقدر الطلب على الكهرباء في قطاع غزة بنحو 470 ميغاوط ، يلبى منه في الوقت الحاضر %45 ً فقط تقريبا، فيما جميع المناطق في قطاع غزة جراء قطع الكهرباء المجدول لمدة تتراوح بين 18-12 ساعة في اليوم بينما المناطق المكتظة بالسكان هي الأكثر تضررا.

وتعتمد غزة على شراء الكهرباء من إسرائيل (120 ميغاوط)، ومن مصر (28 ميغاوط)، حيثُ لا يدفع ما يقرب من %70 من الأسر فواتير الكهرباء المستحقة عليهم نظرًا لعدم قدرتهم على تحملها، أو بسبب عدم فرض تحصيلها.

وأنفقت الوكالات الإنسانية والمانحون أكثر من 11 مليون دوالار منذ تشرين الثاني/نوفمبر 2013 على الوقود في حالات الطوارئ لدعم مقدمي الخدمات الضرورية.

ويجري تزويد أكثر من %70 من الأسر في غزة بالمياه عبر شبكات المياه البلدية لفترة تتراوح بين 8-6 ساعات فقط كل يومين إلى أربعة أيام، وذلك نظرًا لعدم كفاية إمداد الكهرباء لتشغيل محطات مياه الصرف الصحي وخلافه.

كما، يجري تصريف ما يصل إلى 90 مليون لتر من مياه الصرف الصحي المعالجة جزئيا في البحر المتوسط يوميا بسبب نقص الكهرباء والوقود.

أزمة في القطاع الطبي

أثرت أزمة الكهرباء ليس فقط على قطاع المياه وإنما العديد من خدمات البنية التحتية التي تتراجع جراء هذا النقص، على سبيل المثال تكون فترة الانتظار لبعض أنواع العمليات الجراحية في أكبر مستشفى في غزة (مستشفى الشفاء) يمتد لما يصل إلى 18 شهرًا، بسبب الكهرباء، وفقًا لتقرير صادرة عن منظمة الصحة العالمية.

وتضررت بشدة الخدمات الطبية، بما في ذلك الخدمات ذات القدرة على إنقاذ الحياة. وأدت التقلبات المستمرة في إمداد الكهرباء إلى خلل في تشغيل الأجهزة الطبية الحساسة، مثل أجهزة الأشعة وأجهزة المعامل، وأجهزة مراقبة مرضى القلب، وأجهزة التعقيم وحضانات المواليد. مما عرض حياة الغزيين للخطر، وحدوث حالات وفاة كان يمكن تفاديها إذا ما توافرت الكهرباء.

كما اضطرت المستشفيات في ترتيبها للجراحات الطارئة إلى تأجيل الجراحات الاختيارية والتي يمكن أن يكون لها مجموعة من التداعيات الخطيرة على المرضى المتضررين، حتى لو لم تكن مهددة للحياة.

وفي تصريح سابق للناطق باسم وزارة الصحة، أشرف القدرة، أوضح أن الوزارة في غزة اضطرت إلى تقليص خدماتها التشخيصية والمساندة بسبب تفاقم أزمة انقطاع الكهرباء والنقص الحاد للوقود اللازم لتشغيل مولدات المستشفيات.

وأشارت، إلى أن الوزارة دخلت مرحلة قاسية جراء أزمة الكهرباء والوقود ما اضطرها إلى تشغيل المستوى الثاني من المولدات الكهربائية في المستشفيات وتقليص عدد من الخدمات التشخيصية والمساندة. محذرًا من توقف عمل غرف العمليات والمعامل الطبية وبنوك الدم جراء هذا العجز. بالإضافة إلى أقسام العناية الفائقة والحضانات وتوقف خدمات غسيل الكلى والتي تقدم الخدمة لمئات الغزيين، وأيضًا التطعيمات المحفوظة في الثلاجات؛ إضافة لتأثيرها على أقسام الطوارئ في المستشفيات وحرمان المرضى من الخدمة الصحية الآمنة لهم.

أزمة في المياه النظيفة

امتدت آثار أزمة الكهرباء لقطاع المياه، حيث عدم وجود إمدادات كافية من الكهرباء والوقود اللازم لتشغيل مضخات المياه والآبار، أدى إلى نقص في وفرة المياه، مما دفع أهالي القطاع للاعتماد على مصادر المياه الخاصة التي لا تخضع للرقابة، ومن ثم تكون ذات معايير صحية متدنية. بالإضافة إلى قصور محطات معالجة مياه الصرف الصحي ، ما ترتب عليه ارتفاع مستويات التلوث، حيث أصبحت أجهزة معالجة مياه الصرف الصحي غير قادرة على العمل مما أدى إلى ضخ مياه الصرف الصحي إلى البحر بدون معالجتها. يؤثر ذلك على الحياة اليومية لسكان قطاع غزة، وعلى الوضع الصحي أيضاً، لأن شاطئ البحر هو المتنفس الوحيد لهم. بالإضافة إلى أن هناك خطر مستمر لطفح مياه الصرف الصحي في الشوارع.

وأدى النقص المزمن في الكهرباء على مدى عدة أعوام متتالية إلى تقويض تقديم الخدمات الأساسية، وتقويض سبل كسب العيش والظروف المعيشية الضعيفة أصلاً. حيث تدهور العمل في المنشآت الصناعية والتجارية مما تسبب في مزيد من التدهور الاقتصادي الذي يعاني منه القطاع، وارتفاع نسب البطالة.

وتتأثر الأعمال الحرة بانقطاع التيار الكهربائي بشكل كبير، ويضطر العمال إلى العمل في ساعات الليل أحياناً ما يشكل تحدياً كبيراً لهم. بالإضافة إلى أن بعض أرباب العمل يستعيضون عن الآلات التي تعمل بالوقود أو الكهرباء، بالقوة البدنية للعمال لإنجاز العمل

أزمات إنسانية

ويعاني سكان قطاع غزة من هذا الانقطاع الدائم للكهرباء التي لا تأتي خلال اليوم سوى ساعات قليلة محدودة، ليبقى أمام الغزيين ساعات قليلة لا تكفي للقيام بمتطلبات الحياة الأساسية، كالطهو وغسل الأواني والنظافة الشخصية، والمذاكرة، ورفع المياه بالخزانات، وغيرها من مهام الحياة اليومية للمواطن العادي.

وفي الوقت الذي يستخدم فيه الإنسان الروبوت للقيام بمهامه، لا يزال الغزيين يستخدمون الطرق البدائية في أبسط الحقوق المعيشية، كالغسيل والاستحمام، بالإضافة إلى أنه قد يموت حرقًا جراء استخدام الشموع أو الكانون أو أي مصدر بديل عن الكهرباء، أو أن يفقد حياته أو حياة أحباءه داخل المستشفى جراء انقطاع التيار الكهربائي، ومن ثم وجود معضلة لتشغيل الأجهزة الحيوية مثل الحضانات والرعاية المكثفة والعمليات، وأجهزة الغسيل الكلوي وغيرها.

وفي تقرير لصحيفة "the new arab"، رصد عن قرب معاناة الغزيين جراء انقطاع التيار الكهربائي لعدة ساعات متتالية خلال اليوم، قالت السيدة الفلسطينية ميرفت الأدغم، أنها تعاني بشكل يومي من أجل أداء مهامها المنزلية خلال فترة وصل التيار الكهربائي، التي لا تتجاوز أربع ساعات يومياً، بفعل أزمة الكهرباء المتفاقمة في القطاع الساحلي المحاصر.

وشددت، أن حياتها باتت غير مستقرة داخل المنزل بفعل أزمة انقطاع التيار الكهربائي لساعات طويلة، حيث تنتظر لساعات طويلة حتى تصل الكهرباء لتتمكن من أداء المهام المنزلية المتراكمة، وقد باتت غير قادرة على التزام مختلف المتطلبات المنزلية. لافتة إلى أن الحر الشديد مع غياب الكهرباء يسببان أعباءًا إضافية على ربات البيوت.

وساعات وصل التيار باتت غير منتظمة، ما يدفع الأمهات إلى البقاء طوال الوقت على استعداد، والاستيقاظ ليلاً في حال وصلها عند الساعة الثانية والنصف فجراً، أو الساعة السادسة والنصف صباحاً، لاستقبال الكهرباء حال وصلها لأداء المهام المنزلية المعتمدة بالأساس على التيار الكهربائي، مثل الغَسل، كي الملابس، وغير ذلك.

هذا بالإضافة إلى تعارض وصول جدول الماء مع جدول الكهرباء، حيث كانت الأسر الفلسطينية تعتمد على الكهرباء لتعبئة خزانات المياه، وبرمجة تعبئة المياه، مع وصل التيار الكهربائي، إلا أن اختلاف الجداول حال دون ذلك، ما أدى إلى مضاعفة المعاناة.

سوء إدارة

وتطرح أزمة الكهرباء المعقدة داخل القطاع العديد من التساؤلات، على رأسها دور الإدارة الخاطئة للقطاع، والتي فشلت في حل هذه المعضلة طيلة سنوات ممتدة، ولا يدفع ثمن هذا الفشل سوى المواطن الغزي البسيط.

وأثبتت التجربة والوقت أن الجهات المسؤولة عن قطاع الكهرباء، لا تمتلك أية حلول حقيقية للحد من أزمة الكهرباء وفشلت في إدارة هذا القطاع الحيوي والهام لحياة نحو 2 مليون فلسطيني، وقد ترتب على ذلك تدهور خطير في مستوى الخدمات الأساسية.

وفي وقت سابق، حمل المتحدث الرسمي باسم حكومة السلطة الفلسطينية، أطرافًا في حركة حماس المسؤولية عن أزمة الكهرباء في قطاع غزة، موضحًا في بيان أن تلك الأطراف في الحركة قاموا بجباية أموال اشتراكات الكهرباء من الفلسطينيين في غزة منذ عام 2007، دون أن تعيدها إلى الخزينة العامة. بحسب الجزيرة.

وأضاف في بيان صحفي آنذاك، أن الحكومة الفلسطينية وحتى اليوم هي التي تسدد ثمن فاتورة كهرباء قطاع غزة.

مقترحات لحلول والخروج من الأزمة

وفي فبراير من العام الماضية تم توقيع اتفاقية بين شركة «ديلك» الإسرائيلية والحكومة القطرية وآخرين، وتهدف لإنشاء مشروع الكهرباء الجديد لقطاع غزة.

وتشتري كلاً من قطر والسلطة الفلسطينية، بشكل مشترك الغاز لمحطة توليد الطاقة في غزة من حقل (لفيتان) الإسرائيلي، وتمول قطر مد الأنبوب في البحر في الجانب الإسرائيلي، على أن يتولى الاتحاد الأوروبي دفع تكلفة مد الأنبوب من الجدار الحدودي مع إسرائيل وحتى محطة توليد الطاقة في القطاع، في حين ستنتج شركة الكهرباء في غزة الكهرباء من الغاز الذي يورد لها وتبيعه لمستهلكيها في القطاع».

ومن ثم قد يكون أحد الحلول هو زيادة كمية الكهرباء المستوردة من الشركة القطرية الإسرائيلية، ويمكن أيضاَ الاتجاه للتوسع في البنية التحتية للطاقات المتجددة، ومنها الطاقة الشمسية باستخدام الألواح الشمسية التي تعمل بطريقة الخلايا الكهروضوئية. وأشارت "شبكة فلسطين للأنباء" أن عدد لا بأس به من سكان القطاع تعلموا كيفية التعامل مع شح الكهرباء بمساعدة الطاقة الشمسية، إذ أصبح مشهدًا مألوفًا رؤية تلك الألواح في المباني العامة والسكنية والمستخدمة على نطاق واسع في مختلف أنحاء القطاع.

وأشارت الصحيفة إلى أن عدد مواقع مصدر الطاقة الشمسية في القطاع، ارتفع من 591 عام 2015 إلى 3456 عام 2017 New Political Economy, April 2021)). انتشار التصاميم الشمسية واسع ولا يشمل المدن الغزية فحسب، بل أيضًا مخيمات اللاجئين، حوالي 96٪ من الألواح الشمسية نُصبت على أسطح المباني الزراعية أو المساكن.

وتبقى أزمة الكهرباء في غزة، تهدد حياة الغزيين وتهدد لقمة عيشهم والحصول على الكسب الكريم، وسط فشل إداري مزمن، يدفع ثمنه المواطن منذ سنوات على أمل حدوث المعجزة التي لا تأتي.

أعلن الجيش الإسرائيلي الأربعاء أن خمسة صواريخ أطلقت من قطاع غزة باتجاه الأراضي الإسرائيلية، لكن جرى اعتراضها كلها بنجاح....
05/07/2023

أعلن الجيش الإسرائيلي الأربعاء أن خمسة صواريخ أطلقت من قطاع غزة باتجاه الأراضي الإسرائيلية، لكن جرى اعتراضها كلها بنجاح.

وقال بيان للجيش الإسرائيلي "أطلقت خمسة صواريخ من قطاع غزة باتجاه الأراضي الإسرائيلية. نجحت منظومة الدفاع الجوي التابعة للجيش الإسرائيلي في اعتراضها كلها".

ولم تعلن أي جهة فلسطينية مسؤوليتها عن عملية إطلاق الصواريخ.

وأضاف الجيش الإسرائيلي في بيانه أنه تم إطلاق صفارات الإنذار في مدينة سديروت الجنوبية.

لاحقاً، شن الطيران الإسرائيلي غارات على موقع للفصائل في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة.

يأتي هذا بينما تشهد الضفة الغربية توتراً كبيراً مع عملية الجيش الإسرائيلي في جنين والتي أدت لمقتل 12 شخصاً وإصابة عشرات آخرين. كما أدت لمقتل جندي إسرائيلي.

وفي نفس السياق، شهدت تل أبيب الثلاثاء عملية دهس وطعن أدت لإصابة عدد من الإسرائيليين ومقتل منفذها.

تغطية صحفية: دمار كبير خلفه العدوان الاسرائيلي في الممتلكات والبنى التحتية في جنين ومخيمها في اليوم الثاني على التوالي
04/07/2023

تغطية صحفية: دمار كبير خلفه العدوان الاسرائيلي في الممتلكات والبنى التحتية في جنين ومخيمها في اليوم الثاني على التوالي

أعادت فرنسا الثلاثاء 10 نساء و25 طفلا كانوا محتجزين في مخيمات تضم جهاديين وأفرادا من عائلاتهم في شمال شرق سوريا، في رابع...
04/07/2023

أعادت فرنسا الثلاثاء 10 نساء و25 طفلا كانوا محتجزين في مخيمات تضم جهاديين وأفرادا من عائلاتهم في شمال شرق سوريا، في رابع عملية من هذا النوع في غضون سنة، بعد تخلي فرنسا عن سياسة درس كل حالة على حدة.

وأوضحت الوزارة في بيان "سلّم القصَّر إلى الأجهزة المعنية بتوفير الرعاية الاجتماعية للأطفال" وسيكونون موضع متابعة طبية-اجتماعية في حين سلمت "البالغات إلى السلطات القضائية المعنية".

ويُحتجز عشرات آلاف الأشخاص بينهم أفراد عائلات جهاديين من أكثر من 60 جنسية، في مخيّمَي الهول وروج اللذين يديرهما الأكراد في شمال شرق سوريا، وفي السجون العراقية.

وكانت هؤلاء الفرنسيات توجهن طوعا إلى مناطق يسيطر عليها تنظيم الدولة الإسلامية في العراق وسوريا. وقد اعتقلن بعد اعلان القضاء على "الخلافة "التي أقامها التنظيم في 2019.

ويخضع كل بالغ انتقل طوعا إلى المناطق السورية والعراقية التي كان يسيطر عليها تنظيم الدولة الإسلامية، لإجراءات قضائية.

قبل سنة، وضعت فرنسا حدا لسياسة درس كل حالة على حدة. وتعرضت باريس لادانات هيئات دولية ولانتقادات هيئات استشارية فرنسية بسبب بطئها في إعادة رعاياها من هذه المخيمات.

وتعيش هؤلاء النساء إلى جانب أخريات من جنسيات عدة، في مخيمي الهول والروج اللذين يديرهما الأكراد في شمال شرق سوريا.

وأعيدت 16 امرأة و35 طفلا إلى فرنسا خلال عملية أولى في صيف 2022 تلتها في تشرين الأول/أكتوبر دفعة ثانية ضمت 15 امرأة و40 طفلا.

في كانون الثاني/يناير الماضي، أعلنت وزارة الخارجية إعادة 15 امرأة و32 طفلا بعد أيام على إدانتها من جانب لجنة مناهضة التعذيب في الأمم المتحدة.

وجاء في بيان وزارة الخارجية الثلاثاء أن "فرنسا شكرت الإدارة الذاتية الكردية في شمال شرق سوريا على تعاونها الذي جعل هذه العملية ممكنة".

وتشكل إعادة المحتجزين في هذه المخيمات، مسألة حساسة في الكثير من الدول ولا سيما فرنسا خصوصا وأن البلاد كانت مسرحا لهجمات جهادية في العام 2015 خصوصا، خطط لها تنظيم الدول الإسلامية.

خشية من هجمات

وكانت فرنسا اعتمدت حتى صيف العام 2022 سياسة إعادة بحسب الحالة، مركزة على الأطفال اليتامى أو قصر وافقت أمهاتهن على اسقاط حقوقهن عليهم.

وبموجب هذه السياسة، أعادت باريس فقط نحو ثلاثين طفلا كانت آخر دفعة منهم في مطلع العام 2021.

وعلى غرار فرنسا ورغم الدعوات المتكررة لأكراد سوريا، رفضت دول غربية كثيرة لفترة طويلة إعادة رعاياها من المخيمات في شمال شرق سوريا مكتفية بحالات قليلة، خشية من أعمال إرهابية على أراضيها.

في مطلع آذار/مارس، طالب الأمين العالم للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بإعادة عائلات محتجزة في مخيم الهول في سوريا واصفا إياه بأنه "أسوأ مخيم في العالم" يضم آلاف الرعايا الأجانب.

وتعذّر على وزارة الخارجية الفرنسية تقدير عدد النساء والأطفال الفرنسيين الذين لا يزالون محتجزين في سوريا.

وقالت ماري دوزيه محامية عائلات نساء وأطفال محتجزين في مخيمات في شمال شرق سوريا "لا يزال في هذه المخيمات نحو مئة طفل لا يعرفون سوى الوحول والأسلاك الشائكة والعنف".

ورأت ان فرنسا "تملك الوسائل لفرض عودة هؤلاء الأطفال الذين يمكن أن ينقلوا مع امهاتهم إلى كردستان العراق بغية طردهم إلى فرنسا أكانت هؤلاء النساء يقبلن العودة أم لا".

ونددت بالعقوبة المزدوجة التي يتكبدها هؤلاء الأطفال "ضحايا (..) خيار اتخذه ذووهم أولا ومن ثم خيار فرنسا التي رفضت إعادتهم مدة خمس سنوات".

وقال مصدر مطلع على الملف في أيار/مايو لوكالة فرانس برس إن "بعض النساء فقط لا زلن يطالبن بالعودة" أما من تبقى منهن في المخيمات "فلا يردن العودة".

وأوضح المصدر نفسه أن عدد هؤلاء "نحو ثمانين" ما يطرح مسألة إعادة الأطفال في حال كنّ أمهات.

عملية إعادة أخيرة؟ -

ويفيد "تجمع العائلات الموحدة" أن ممثلين عن الحكومة الفرنسية توجهوا إلى مخيم الروج في أيار/مايو حيث أجروا لقاءات "مع كل الفرنسيات وطلبوا منهن إن كن يوافقن على إعادتهن إلى فرنسا مع أطفالهن في عملية إعادة (..) قدمت على أنها الأخيرة".

ويحض التجمع الذي يندد بظروف العيش "المنافية لكرامة الانسان" الحكومة على "اتخاذ الإجراءات الضرورية من الآن لإعادة كل الأطفال من أهل فرنسيين محتجزين في سوريا مع أمهاتهن".

مع استمرار الحصار على قطاع غزة، تستمر معاناة الغزيين في زيارة القدس أو الضفة الغربية المحتلة بسبب الحواجز التي يفرضه الا...
01/07/2023

مع استمرار الحصار على قطاع غزة، تستمر معاناة الغزيين في زيارة القدس أو الضفة الغربية المحتلة بسبب الحواجز التي يفرضه الاحتلال.

ورغم قيود الاحتلال، قامت مجموعة من الشباب بإنشاء مشروع تجريبي للواقع الافتراضي يسمح لهم – لأول مرة في حياتهم – باستكشاف مختلف المواقع الأثرية والتاريخية في الأراضي المحتلةعبر مشروع اسمه PAL VR.

تعتمد الفكرة على تصوير أماكن دينية وتراثية عبر تقنية التصوير 360 درجة ومن ثمّ استخدام نظارات خاصة لمشاهدة الأفلام.

ويعتمد الشبان في مشروعهم الفردي، والممول ذاتياً، على تصوير الأماكن الأثرية، والسياحية، والأماكن ذات الطابع القديم، بتقنية 360 درجة، وتعزيزها بتقنية الواقع الافتراضي، والتي تُمَكِن المُشاهِد من التجول رقمياً، وتمنحه شعوراً بمعايشة المدن أو الأعيان، ورؤية أدق تفاصيلها من مختلف الجِهات، ما يُعطيه انطباعا وكأنه في قلب المكان.

يرتكز المشروع الشبابي على ركنين أساسيين، يتعلق الأول بصعوبة وصول أهالي قِطاع غزة إلى مدينة القدس وشوارعها وحاراتها بفعل تواصل الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة منذ 16 عاماً، إذ يتولى المصور المقدسي عصام الأشهب، وهو عضو الفريق، تصوير تفاصيل البلدة القديمة، وبثها افتراضياً لأهالي القِطاع، في محاولة للانتصار على الحصار.

أما الركن الثاني، فيتمثل في صعوبة وصول أهالي القدس لزيارة الأماكن الأثرية والتاريخية في غزة، إذ يصور أعضاء الفريق المساحات الأثرية والتاريخية في قِطاع غزة، ويبثونها لأهالي القدس كخطوة أولى. ويخطط أعضاء الفريق لربط كل المدن الفلسطينية، بهدف التغلب على الحواجز الإسرائيلية، التي تقطع أوصالها، وتحرم أهلها من التحرك بسلاسة بينها، ضمن مسلسل الممارسات الإسرائيلية التضييقية على الفلسطينيين في مختلف أماكن تواجدهم.

وتمرّ عملية تجهيز المواد المرئية في خطوات عدة، تبدأ بزيارة الأماكن ذات الدلالة التاريخية، أو التراثية، أو الأماكن المشهورة التي يرغب الجميع في زيارتها، وتصوير زواياها بتقنية 360 درجة، وتمرير الفيديوهات والصور المُلتقطة عبر برامج مُخصصة للمونتاج، مع إضافة مقاطع تعليق صوتي للنصوص التوضيحية، التي تشمل التفاصيل والمعلومات عن مشاهِد الفيديو، ومن ثم عرضها على “يوتيوب”، ومُشاركتها على صفحاتهم الخاصة عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

تقول صاحبة فكرة المشروع، سجى أبو دلال، وهي خريجة تكنولوجيا معلومات من جامعة الأقصى، إن الفكرة بدأت بالربط بين البلدة القديمة في غزة، والبلدة القديمة في القدس، مُبينة أنها انطلقت بفعل حاجة الفلسطينيين إلى زيارة مدنهم، وقراهم، ومعالمهم التاريخية، والأثرية التي يحرمهم الاحتلال من رؤيتها، وذلك عن طريق الربط بين المدن تقنياً، من دون أي عوائق، أو حواجز إسرائيلية.

أما زميلتها سمية وادي، فيختص نشاطها داخل الفريق بكتابة النص المتوافق مع المشاهِد المصورة، ويحتوي على التفاصيل والمعلومات المُتعلقة بالأماكن التاريخية، والتي تُساهِم في زيادة اندماج المُتلقي مع المواد المصورة، بعد معرفته للمعلومات المُتعلقة بها.

ويحاول الفريق من خلال إتاحة المرافق الأثرية عبر الواقع الافتراضي، الوصول إلى كلّ الفلسطينيين، ومنهم الأشخاص المغتربون، وأبناء الضفة الغربية، والقدس، والداخل المُحتل عام 1948، وسط آمال معقودة على أن تلاقي الفكرة رواجاً بين المتلقين.

وتتشارك كل من عضو الفريق رنا أبو دلال، وزميلتها آلاء حمادة، في التعليق الصوتي، وهي المرحلة ما قبل الأخيرة، حيث تصنعان مادة مسموعة، ويُعتبر نشاطهما حلقة الوصل بين المادة المكتوبة، والمصورة، قبل المرحلة الأخيرة، والمتعلقة بتصدير الفيديو.

وتقول كاتبة المحتوى، آلاء حمادة إنّها وزميلتها تحرصان على الأداء الصوتي بأسلوب متناغِم مع المشاهد الأثرية والتاريخية.

خلال اتصال هاتفي تلقاه حسين من بيلستروم، طلب وزير الخارجية العراقي، فؤاد حسين، السبت، من نظيره السويدي، تسليم حارق القرآ...
01/07/2023

خلال اتصال هاتفي تلقاه حسين من بيلستروم، طلب وزير الخارجية العراقي، فؤاد حسين، السبت، من نظيره السويدي، تسليم حارق القرآن للسلطات العراقية.

وخلال الاتصال جرى مناقشة تداعيات حرق القرآن الكريم من قبل أحد المتطرفين في العاصمة السويدية ستوكهولم”، حسبما أورد بيان لوزارة الخارجية العراقية.

وأعرب الوزير العراقي “عن إدانة واستنكار جمهورية العراق الشديدين، لهذا العمل الشنيع الذي يمثل إهانة بالغة للمقدسات الدينية، ويؤجج مشاعر المسلمين حول العالم ويشكل استفزازا خطيرا لهم”.

وأضاف أن “حرق نسخة من المصحف الشريف لا يأتي ضمن سياق حرية التعبير، وإنما للتحريض على العنف وزرع الكراهية ودعم ظاهرة الإسلاموفوبيا”، بحسب البيان.

وطالب الوزير العراقي الحكومة السويدية باتخاذ الإجراءات اللازمة بحق هذا الشخص، وتسليمه للحكومة العراقية من أجل محاكمته وفق القانون العراقي”.

ومن جانبه، أعرب وزير الخارجية السويدي عن “أسفه لما حدث، وعن استنكار حكومة بلاده لهذا العمل”.

ونقل البيان عن الوزير السويدي قوله إن “الحكومة السويدية ترفض بشدة مثل هذه الأعمال المعادية للإسلام، وإنها لا تدعم أو تتغاضى بأي حال عن الآراء المعادية للإسلام التي عبر عنها الشخص المعني خلال هذه الواقعة”.

وتابع أن “حكومة السويد تتفهم تماما أن المسلمين في السويد وفي الدول الأخرى قد شعروا بالإهانة لما حدث”.

وينحدر اللاجئ العراقي في السويد، سلوان موميكا (37 عاما)، الذي أقدم على حرق القرآن وتدنيسه، من محافظة نينوى شمالي العراق، وهو “ليبرالي ملحد ومتطرف”، حسبما كشفت قناة “روسيا اليوم”.

وذكرت القناة الروسية أن العراق اعتقل سلوان موميكا عام 2017 بتهم انتهاكات وجرائم حرب، ثم تم إطلاق سراحه بتدخل دولي وبعدها لجأ إلى السويد، و”هو ملتحق حاليا بأحد الأحزاب العنصرية”.

وفي 6 فبراير/شباط الماضي طلب سلوان إذنا من السلطات السويدية للتظاهر وحرق القرآن، لكن السلطات رفضت بسبب المخاوف من الإخلال بالأمن، لكنه قدم اعتراضا إلى المحكمة الإدارية، التي أعطته الحق بحرق القرآن لأنها اعتبرت أن “قرار الشرطة مخالف لقانون حرية الرأي”.

إقبال ملحوظ من سكان غزة على تعلم اللغة العبرية وسط آمال بالعمل داخل إسرائيللم تفتر همة الفلسطيني أحمد أبو عجينة، وهو من ...
01/07/2023

إقبال ملحوظ من سكان غزة على تعلم اللغة العبرية وسط آمال بالعمل داخل إسرائيل

لم تفتر همة الفلسطيني أحمد أبو عجينة، وهو من بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة، عن العودة إلى الدراسة من جديد لتعلم اللغة العبرية في محاولة لتطوير مهارته فيها بعد غياب دام سنوات عن مقاعد الدراسة.

ويعمل أبو عجينة البالغ من العمر (34 عاما) محاسبًا في إحدى الشركات الزراعية في قطاع غزة، والتي غالبًا ما يكون لها اتصال مباشر مع الشركات الإسرائيلية في إطار التبادل التجاري بين الجانبين.

ويقول أبو عجينة بينما يجلس على كرسي داخل غرفة في أحد المراكز التعليمية بمدينة غزة إن "المراسلات بين الشركات تتم باللغة العبرية، مما كان يدفعني للاعتماد على ترجمة محرك جوجل لفهم المعنى العام لها".

إلا أن أبو عجينة واجه في بادئ الأمر العديد من المشاكل لأن الترجمة الإلكترونية لا تكون دقيقة بالشكل المطلوب، ما اضطره إلى التوجه لمركز تعليمي في محاولة لتطوير مهاراته اللغوية وإتقان اللغة العبرية.

ويشير الشاب الذي لم يسبق له دخول الضفة الغربية وإسرائيل إلى أن الشعب الفلسطيني "مرتبط بإسرائيل سواء كان على صعيد التعامل التجاري ما بين الشركات أو الأفراد من سفر العمال والتجار أو خروج المرضى للعلاج".

ويوضح أبو عجينة، وهو أب لثلاثة أطفال، أن تعلم اللغة العبرية "يفيدنا كثيرًا في التعامل مع الإسرائيليين دون أي صعوبات".

وتسمح إسرائيل لمئات العمال من غزة بين الفينة والأخرى بدخول أراضيها للعمل في خطوة يقول محللون إنها محاولة لتخفيف الأزمة الاقتصادية الصعبة التي يعاني منها القطاع ومنع انفجار الأوضاع الميدانية.

وفي أكتوبر الماضي قررت إسرائيل زيادة عدد التصاريح الممنوحة لسكان القطاع من 7 آلاف تصريح إلى 20 آلاف، ما دفع مئات الغزيين من التجمع قبالة مقرات الغرفة التجارية بالقطاع لتقديم طلبات الحصول على تصاريح عمل.

وكان من بين المتقدمين عاطلون عن العمل وخريجون وكبار سن. وأبو عجينة أيضا كان من ضمنهم على حد قوله، مشيرا إلى أن التسجيل للحصول على تصريح عمل داخل إسرائيل "سبب آخر شجعني على تعلم العبرية".

ويقول إنه رغم عمله في شركة زراعية إلا أن ذلك لم يمنعه من تقديم بياناته الشخصية للحصول على تصريح عمل من أجل تطوير وضعي الاقتصادي والحياة المعيشية لعائلتي.

ولا يختلف الوضع كثيراً بالنسبة للشاب محمد القطّاع من غزة، حيث عاد للدراسة مرة أخرى بعد سنوات عديدة من الانقطاع من أجل تعلم اللغة العبرية بعد تقديم بياناته للحصول على تصريح عمل في إسرائيل.

ويقول القطّاع البالغ من العمر (40 عاما) إن "العودة للدراسة من جديد بعد انقطاع سنوات طويلة جاءت بهدف تعلم اللغة لإمكانية التفاعل مع الإسرائيليين في حال الحصول على تصريح عمل".

ويضيف الرجل الذي يجيد العمل في صناعة الرخام أن عمال قطاع غزة كانوا في الماضي يجيدون اللغة العبرية بطلاقة، لكنها تراجعت بسبب منعهم لسنوات طويلة من الوصول إلى أماكن عملهم.

ويتابع أن اللغة العبرية "ليست صعبة خاصة أنها قريبة من العربية لكن نحتاج لممارستها بشكل يومي"، معربا عن أمله في تحقيق ذلك بعد الحصول على موافقة من السلطات الإسرائيلية لدخول أراضيها.

ويأمل أبو عجينة والقطّاع في حدوث تبادل تجاري واقتصادي بين غزة وإسرائيل وأن يعيش سكان غزة في أمن وسلام بما يعود بالنفع عليهم نحو استعادة حالتهم الطبيعية.

والرجلان من بين مئات الطلاب الذين يتوافدون على مركز ((نفحة)) لتدريب اللغات والترجمة لتعلم اللغة العبرية، التي زادت نسبة تعلمها بنحو 400 بالمائة مقارنة بالأعوام الماضية، بحسب مدير المركز أحمد الفليت.

ويقول الفليت "إن المركز خرج منه حوالي 200 طالب مهتمين بتعلم اللغة العبرية سنويا، لكنه اليوم يخرج حوالي 1000 طالب"، معتبرا أن "الزيادة الملحوظة تعود لرغبة عدد الفلسطينيين في العمل داخل إسرائيل".

ويضيف أن "الطلاب عادة يحتاجون إلى تعلم أساسيات اللغة العبرية مثل القراءة والكتابة والتحدث من أجل التعامل مع الأشخاص"، مشيرا إلى أن معظم الطلاب يحتاجون حوالي خمسة أسابيع لبدء التحدث بالعبرية.

ويشير الفليت، وهو أسير محرر من السجون الإسرائيلية، إلى أن المركز الحاصل على التراخيص اللازمة للعمل من قبل السلطات الحكومية في غزة منذ سنوات يعطي التجار والعاملين في إسرائيل ملحقًا بالمفردات التي سيستخدمونها يوميًا.

"حمـــاس" تنظم أول معرض للأسلحة والصواريخ في غزة وتسمح بالتقاط الصوراحتشد مئات الفلسطنيين، أمس الجمعة، في قطاع غزة لزيار...
01/07/2023

"حمـــاس" تنظم أول معرض للأسلحة والصواريخ في غزة وتسمح بالتقاط الصور

احتشد مئات الفلسطنيين، أمس الجمعة، في قطاع غزة لزيارة أول معرض للأسلحة تنظمه كتـــائب عز الدين القـــسام، الجناح المسلح لحركة حمـــــاس، التي دعت المواطنين إلى التقاط صور تذكارية.

وكانت كتائب القـــــسام قد وجهت دعوة عامة للمعرض جاء فيها: "المـــــقاومة صورة وتذكار، التقط لك ولأبنائك صورًا تذكارية مع العديد من الأسلحة والصناعات القــــــسامية". ولهذا الغرض، نُظمت ثلاثة معارض في مدينة غزة ووسط وشمال قطاع غزة يومي الجمعة والسبت.

وهذه هي المرة الأولى التي تتيح فيها حركة حمـــــاس للمدنيين التقاط صور، بعد أن منعت للضرورات الأمنية الاقتراب من أي موقع عسكري لها سواء في القطاع أو محيطه، أو حتى التصوير، ولا سيما بعد جولات قتالية عديدة مع جيش الاحتلال الإسرائيلي الذي اغتال أبرز قادتها، ولم يتوقف عن استهداف مواقعها.

وفي حديقة ميدان "الجندي المجهول" غرب مدينة غزة، عرضت كتائب القســـام مجموعة من الصواريخ قالت إنها "محلية الصنع"، وصواريخ أخرى من نوع "كورنيت" روسية الصنع، إلى جانب بنادق وقاذفات أرض - جو مضادة للطائرات، وطائرة "شهاب" المسيَّرة المصنوعة في غزة.

وعلقت الكتــــائب يافطة كبيرة للترحيب بزوار المعرض، حيث انتشر عشرات من عناصر القســــام، وهم ملثمون ويرتدون بزات عسكرية، إلى جانب عشرات من نشطاء حمـــــاس يساعدون الزوار في حمل الأسلحة لالتقاط صور تذكارية. وحضر المئات لمشاهدة المعرض، بينهم عائلات اصطحبت أطفالها.

ومنذ نهاية 2008 خاضت فصائل المـــــقاومة في القطاع مع إسرائيل أربعة حروب، والعديد من المواجهات العسكرية. وشهد مايو/ أيار الماضي تصعيدًا دمويًا من تل أبيب أسفر عن مقتل 34 فلسطينيًا، بينهم ستة من القادة العسكريين لحركة الجـــهاد الإســـــلامي، ومقاتلون من فصائل أخرى ومدنيون بينهم أطفال.

كانت المواجهات الأخيرة الأعنف بين غزة وإسرائيل منذ أغسطس/ آب 2022. وذكرت الأمم المتحدة نقلًا عن مسؤولين محليين في قطاع غزة أن جولة التصعيد الأخيرة دمّرت نحو 103 منازل تدميرًا كاملًا فيما لحقت أضرار بالغة بنحو 140 منزلًا.

وتفرض إسرائيل حصارًا مشددًا على قطاع غزة والمكتظ بسكانه البالغ عددهم أكثر من 2,3 مليون نسمة أكثر من ثلثيهم من اللاجئين الفقراء. ويعاني القطاع من بطالة تزيد عن 50%، بحسب بيانات للبنك الدولي.

يستقبل السوريون أول أيام عيد الأضحى في بلد يتصدر الصراع المسلح الدائر فيه منذ أكثر من عقد من الزمن، اهتمامات الناس. هؤلا...
30/06/2023

يستقبل السوريون أول أيام عيد الأضحى في بلد يتصدر الصراع المسلح الدائر فيه منذ أكثر من عقد من الزمن، اهتمامات الناس. هؤلاء يختلف واقعهم بطبيعة الحال من منطقة إلى أخرى تبعاً لتوزع مناطق السيطرة، علماً أن الظروف الاقتصادية الصعبة هي السمة الغالبة على كل السوريين سواء ضمن مناطق سيطرة النظام السوري، أو تلك الخارجة عن سطوته والخاضعة لسيطرة «القوات الكردية» أو فصائل المعارضة شمال البلاد.

ويأتي عيد الأضحى هذا العام على محافظة إدلب ومحطيها شمال غربي سوريا، وسط ظروف الحرب المستمرة التي فاقمت من معاناة المواطنين جراء الموت والنزوح والتشرّد وارتفاع نسبة الفقر، وهي عوامل أفقد تراكمها بهجة العيد وطقوسه من شراء ثياب جديدة وصنع الحلويات وإعطاء العيديات للأطفال.

ووفقاً لروايات المواطنين في إدلب لـ»القدس العربي»، فإن الفرح بقدوم العيد والاستعدادات له هو الشيء الرئيسي الذي يفتقدونه. فاليوم، ووسط أجواء غير مستقرة، ربما لا تجد من يشتري كعك العيد من متاجر الحلويات، وقد تمر بمدينة ما هناك لا يشدك فيها زينة العيد أو الأضواء الباهرة في الشوارع، كما جرت العادة. وربما لن تسمع ضحكات الأطفال في ساحات الملاهي، أو قد تدخل بيوت الأهل والأصدقاء ولا تجد أطباق العيد الشهية. تفاصيل صغيرة ترسم اليوم بؤساً استثنائياً نتيجة عودة المجازر والقصف المكثف لقوات النظامين السوري والروسي إلى إدلب ومحطيها بعد شهور على الاستقرار النسبي.

شوارع من دون زينة

الشابة الثلاثينية لمياء أم أمير، وهي مهندسة من ريف إدلب، تقول لـ «القدس العربي»: «لا زينة للشوارع في عيد الأضحى، ورغم السباق المحموم بين المتاجر والمحال وعربات الباعة المتجولين على تقديم العروض على أسعار الملابس، لكن حركة السوق القريب من بيتي، شبه معدومة».

وتضيف: «الناس تذهب باتجاه الأولويات، فالملابس آخر ما يمكن أن أفكر فيه لأطفالي هذا العيد، وربما ما يشغلني هو تأمين الطعام وبعض الحلوى المنزلية الصنع». وقالت: «جرت العادة أن نشهد حركة بيع وشراء قوية لدى الباعة المتجولين على العربات مقارنة بالمحال التجارية نتيجة انخفاض سعر القطعة، إلا أن ذلك لم يغير المشهد؛ فالحركة التجارية قليلة جداً في كل مكان، ولا سيما وسط أجواء القصف المدفعي والصاروخي الذي لم ينقطع منذ أيام».

علي القطاش 50 عاماً، يملك معملاً للحلويات في قرية حربنوش شمال إدلب، يقول لـ «القدس العربي»: «انخفض الطلب على البيتيفور وحلويات العيد من المعجنات بشكل عام إلى ما دون النصف مقارنة بالعام الماضي، وذلك يعود إلى ارتفاع أسعار المواد الأولية للمصنعين، وما كنا نشتريه من هذه المواد بـ 10 دولارات العام الماضي، نحصل عليه اليوم بـ 13 دولاراً على الأقل، أما السبب الأهم في انخفاض الطلب على حلويات العيد فهو فرق تصريف العملة، وكما هو معلوم فإن العامل في هذه المنطقة يتسلم مرتبه بالليرة التركية، لكنه يخسر نصف قيمة مرتبه كفرق تصريف العملة».

في حين قال ماجد محيسن (33 عاماً) وهو تاجر أضاحي في مخيم مشهد روحين شمال إدلب، لـ»القدس العربي»: «العيد اليوم هو عبء على الناس، فهي لا تملك قوت يومها، والإقبال على الأضاحي في المخيمات معدوم بسبب ارتفاع الأسعار».

وأضاف: «الأسعار مرتفعة للغاية، والإقبال شبه معدوم على الأضاحي مقارنة مع العام الماضي، وحتى الآن، ومع اقتراب يوم العيد، غير أن البيع قليل جداً».

ركن مظلم

من يتجّول في العاصمة السورية دمشق قبيل عيد الأضحى يخيل إليه أن الحياة مزدهرة هناك، فالأسواق على مختلف أنواعها مزدحمة، كما تُغرق مظاهر الاحتفالات الشوارع والمتاجر، وتكتسي الشام بأجواء الفرح. ولكن في ركن مظلم من المشهد، خلف ستار الأضواء الباهرة، ثمة بؤس وحزن وفقر يلف معظم البيوت.

أحمد الخالد، وهو اسم مستعار لأب لطفلين، موظف في دمشق، قال لـ «القدس العربي»: «كل المواد الغذائية الأساسية وكذلك التي يمكن تصنيفها ضمن الرفاهيات متوفرة في دمشق وأريافها، لكن أصل المشكلة العامل الاقتصادي، فمن يملك المال يستطيع شراء لبن العصفور، ولكن المرتب الشهري للموظف في مؤسسات الدولة بالكاد يكفي لأيام قليلة، لا تتجاوز الأسبوع الأول من كل شهر».

ويضيف: «العيد بالنسبة للآباء اليوم، هو امتحان صعب اجتيازه ولاسيما أمام الأطفال، ورغم أن قائمة الكماليات تطول يوماً بعد يوم، فلا بد من التسليم بأنه لا عيد بدون الحلوى، لذلك نسعى لتأمين المواد الخاصة بالحلويات من أجل صناعتها بالمنزل».

في المقابل، «هناك طبقة من المجتمع السوري لم تتأثر قط بالوضع الاقتصادي، وتستطيع شراء كل ما تشتهي وفي أي وقت من أيام الشهر»، حسب ما يقول، مشيراً: «نشهد واقعاً مؤلماً مثقلاً بالهموم، وأنا أعيش كغيري حالة من الإهانة للكرامة الإنسانية، بسبب مظاهر الفقر المنتشرة في كل مكان، وما أيام العيد المقبلة سوى فرحة مصطنعة تخفي وراءها الكثير من المآسي».

وأوضح بائع للمواشي في دمشق، أن الإقبال على الشراء معدوم، والناس عندما يعرفون الأسعار يصدمون ويبدؤون «بالمفاصلة»، وكأنهم يشترون قطعة ملابس، وآخر المطاف وبعد ساعة من الأخذ والرد، يغادرون السوق من دون شراء الأضاحي.

وفي مدينة القامشلي بريف الحسكة شمال شرقي سوريا، حيث تخضع تلك المنطقة لقوات سوريا الديمقراطية التي تعرف اختصاراً بـ «قسد»، تقول مصادر إعلامية تابعة لـ «قسد» إن المدينة تشهد حالة من ركود الأسواق، وعزوفاً عن الشراء مع اقتراب عيد الأضحى، بسبب الارتفاع الكبير في أسعار مستلزمات العيد.

ويرى آلان أومري، صاحب محال للضيافة من المدينة، أن الإقبال ضعيف جداً هذا العيد. وعلى الرغم من توفر البضائع بكافة أنواعها، فإقبال السكان للشراء انخفض بنسبة 50% مقارنة بالعام الماضي.

انهيار اقتصادي كارثي

وعزز تفاقم البطالة وارتفاع أسعار المواد الأساسية، من معاناة السكان في محاولتهم للحفاظ على لقمة عيشهم، ما جعل السوريين ينظرون إلى العيد بشكل مختلف هذا العام، فبدلاً من إنفاق المال على شراء الأضاحي والهدايا، يرون أن الأمر الأهم هو «قضاء وقت هادئ مع أفراد العائلة المتبقين».

ويقول نضال العلي، لموقع «نورث برس» التابع لـ»قسد»: «كانت احتفالات عيد الأضحى في الأعوام التي سبقت الحرب تتميز بالفرح والبهجة، حيث يجتمع الأهل والأصدقاء لتبادل التهاني والاستمتاع بوجبات لذيذة. ولكن هذا العام، أنا أيضًا لا أرى غير الحزن والكآبة».

Address

فلسطين
Ramallah
00972

Alerts

Be the first to know and let us send you an email when PSNC posts news and promotions. Your email address will not be used for any other purpose, and you can unsubscribe at any time.

Contact The Business

Send a message to PSNC:

Share