َAmzrouy TV ⴰⵎⵣⵔⵓⵢ

َAmzrouy TV ⴰⵎⵣⵔⵓⵢ صفحة تابعة لقناة Amzrouy TV على يوتوب
https://www.youtube.com/c/AmzrouyTV

12/07/2023

من اجمل اغاني الفنان أحوزار عبد العزيز اغنية بعنوان "أُدْم نون ابابا يمقور "
#احوزار

القوانين والأعراف عند الأمازيغ، البعض من الناس تعتقد أن القبائل الأمازيغية منذ فجر التاريخ؛ كانت تعيش بشكل عشوائي وبدون ...
26/08/2021

القوانين والأعراف عند الأمازيغ،
البعض من الناس تعتقد أن القبائل الأمازيغية منذ فجر التاريخ؛ كانت تعيش بشكل عشوائي وبدون قوانين وهذا يجانب الصواب طبعا... كيف ذلك؟

قبل العصر الجليدي لم تعرف القبائل او العشائر الأمازيغية معنى الإستقرار؛ فكانت ترتحل من مكان لمكان بحثا عن الصيد وما تجود به الطبيعة عليهم من فواكه وخضر برية؛ وخلال فترة العصر الجليدي نزح معظمهم نحو الساحل أي الصحراء الأمازيغية الكبرى، ليعودوا بعد ذلك نحو الشمال من جديد، وحوالي 5000 سنة قبل الميلاد، بدأ الأمازيغ يعرفون نوعا من الإستقرار بعد إكتشافهم للزراعة وتربية المواشي والحيوانات البرية بعد تدجينها.

هنا وكما تطرقنا للموضوع سابقا بدأت القبائل الأمازيغية تتشكل وتتحد لتكون على شكل إتحاديات، فنزح معظمها للشمال بسبب الجفاف، فبدأت تستقر إلى جانب بعضها البعض حول المنابع المياه والانهار والغابات والسهول الرعوية والسواحل البحرية...بعد فراق طويل وترحال دام لسنين عددا، وهنا كان من الواجب سن قوانين وأعراف للعيش المشترك.

فالنظام الأمازيغي ينقسم لثلاثة أقسام، نظام القبيلة وعلى رأسه "أَمْغَارْ أَمْزْيَانْ" ونظام الإتحادية وعلى رأسه "أَمْغَارْ أَكْسْوَاتْ" ونظام الدولة وعلى رأسه "أڭْلِّيدْ" فأمغار هو رئيس القبيلة والإتحادية بمستويات متفاوتة وأڭليد هو الملك.

كل قبيلة وإتحادية على رأسها أمغار منتخب كل سنة بشكل ديمقراطي لديه نائب ومجلس من اناس يقوم هو شخصيا بإختيارهم لتسيير شؤون القبيلة؛ فيتم تقييم دور مجلس أمغار من طرف القبيلة كل ستة أشهر، كما يمكن عزله في أية لحظة إن ثبتت في حقه أية مخالفة، ليتم عقد مجلس إستثنائي من طرف القبيلة لتعيين أمغار جديد، كما يمكن تجديد عقد أمغار لأكثر من سنة إن أثبت كفائته في التسيير ويمكنه الترشيح لمنصب أمغار الإتحادية ولربما ليصبح ملكا او أميرا في حالات معينة.

أمغار القبيلة يكون تحت وصاية أمغار الإتحادية والدي لديه كفاءة أكثر، وأكثر دراية بسبب إحتكاكه مع باقي قُياد الإتحاديات الأمازيغية الأخرى.

امغار القبيلة يقتصر عمله فقط على شؤون قبيلته، في حين أمغار الإتحادية دوره أكبر فهو يهتم بعلاقاته مع باقي الإتحاديات ومع ملك الدولة فيما يخص أمور خارجية من تجارة خارجية وحروب مثلا.

من بين القوانين التي يتم سنها بين الإتحاديات مثلا ويوقع عليها أمغار الإتحادية، معاهدة سلام، فلا يحق لأية قبيلة او إتحادية ان تهجم على قبيلة أو إتحادية أخرى لأي سبب من الأسباب ، كما يحق لأمازيغ السهول الإستفادة مما تجود به الغابات في الجبال وخصوصا الرعي وحطب التدفئة والمنابع المائية، كما يحق لأمازيغ الجبال الإستفادة من أراضي زراعية ومراعي واسواق في السهول.

في حالة هروب شخص من قبيلة لأخرى وخصوصا إن كان الأمر يتعلق بإتحاديتين مختلفتين، فهذا الشخص ينعم بحق اللجوء والحماية إن ثبت انه مظلوم ولا يتم تسليمه حتى ولو وقعت المواجهة بين إتحاديتين، فالقانون العرفي هنا يحميه، كما أنه يصبح جزء من القبيلة التي إستقبلته وينعم بنفس الحقوق والواجبات كغيره دون أي تمييز، أما إن ثبتت في حقه جريمة أو سرقة أوإعتداء فهنا يتم تسليمه وإعادته لقبيلته ليحاكم فيها وفقا لقوانينها الخاصة.

في ميدان التجارة، يحق لأي شخص ان يتاجر أينما يريد وفي أية قبيلة يريد دون قيد او شرط.

الإستقرار، يحق لأي شخص ان يستقر خارج حدود قبيلته في أي مكان يريد، وهنا يصبح خاضعا لقوانين تلك القبيلة ولا تتحمل قبيلته الأم أية مسؤولية عليه.

الزواج، يحق لأي شخص أن يتزوج ما يريد وان يستقر أينما يريد.

الضرائب، كل قبيلة وكل إتحادية يجب ان تدفع قدرا مما تنتجه ارضهم لصالح الدولة في حالة وجود مملكة او إمارة أو كمساعدات لقبائل أخرى تفتقر لتلك المنتوجات في حالة عدم وجود مملكة او إمارة.

التكافل، في النظام القبلي الأمازيغي لا توجد أية فوارق إجتماعية كبيرة بين السكان وخصوصا أن الممتلكات تكون جماعية يستفيد منها الجميع كما يمكن للدي يملك شيئا أن يساعد من لا يملك شيئا في إيطار ما يسمى تيويزا اي التضامن والتكافل، كما انه يتم إستخدام أماكن مطاحن القمح والشعير المائية لوضع منتوجات فيها يمكن للمحتاج ان يأخذ منها إحتياجاته ليلا ونهارا دون. حتى ان يراه أحد حتى لا تمس كرامته بين الناس.

الدين، رغم ان الأمازيغ إعتنقوا مختلف الديانات البدائية والسماوية وخدموها وساهموا فيها، إلا ان رجال الدين لا دور لهم في المشاكل المصيرية للقبيلة، فالدين لله والوطن للجميع، كما انه لم تكن بينهم حزازيات، فلكل منهم معتقده الخاص ولا شأن للآخر به ويحترم بعضهم بعضا.

الإعدام والسجن، في الأعراف الأمازيغية لا يوجد إعدام أو سجن فأصحاب الجنايات يتم نفيهم لأبعد نقطة في البلاد، ويغتربون هناك لسنوات عديدة قبل العودة إن توفرت فيها الشروط اللازمة، اما أصحاب الجُنح، فيخدمون الصالح العام واعمال شاقة لفائدة القبيلة إلى أن تنتهي مدة عقوبتهم.

الفرحة والبهجة، عند نهاية موسم الحصاد وجمع الثمار يبتهج الأمازيغ فينظموا مهرجانات او المواسم ويكون التنظيم مشترك بين القبائل وتأتي فرق أحيدوس وأحواش من كل مكان فيذبحون الخرفان وينصبون الخيام فيفرحون ويمرحون وهي فرصة بين القبائل لصلة الرحم وتجديد السلام، والتعارف بين الشابات والشباب للزواج.

الحروب الخارجية، عندما يدخل عدو خارجي للبلد، تختفي القبلية ويتحد الأمازيغ فيما بينهم وتساهم كل قبيلة بفرسانها وبخيرة أبنائها لمواجهة العدو الخارجي ويتم تموين الجيش بكل ما يحتاجه من مأكل ومشرب كما يتم الإعتناء بعائلات الجنود إلى حين أن تضع الحرب أوزارها.

رغم ان هناك تفاصيل أخرى لا يسعني الوقت لدكرها فإلى مقال آخر، وللتعمق أكثر هناك كتب في هذا المجال تحت عنوان "الأعراف عند الأمازيغ".

عندما أفرغ "موغا" قرى مغربية من الرجال للعمل في مناجم فرنسيةميمون أم العيد كثيرة هي الأشعار التي ذكرت "مُوغَا" في أهازيج...
03/05/2021

عندما أفرغ "موغا" قرى مغربية من الرجال للعمل في مناجم فرنسية
ميمون أم العيد

كثيرة هي الأشعار التي ذكرت "مُوغَا" في أهازيج النساء في الجنوب الشرقي، ولعل الأمر كذلك في سوس. وموغا فيليكس (Félix Mora) لم يكن سوى ضابطا عسكريا في مكتب الشؤون الأهلية بكلميم زمن الاستعمار، ثم مشرفا على استقدام العمال من جنوب المغرب نحو شمال فرنسا للعمل في المناجم والمعامل.

تقول شاعرة بأنه "أفرغ القرى من الرجال"، وأخرى تغدق عليه اللعنات وتتمنى له سوء العاقبة بعد أن أبعد حبيبها عنها وقطع به البحر نحو البلاد البعيدة. وهي تحسب في شعرها الذين اختارهم موغا بأنهم من الأموات، ولم تجد شاعرة من نواحي ورززات سوى موغا فيليكس لتهجو به شابا تقدم لخطبتها، فتنتقص من قيمته ورجولته، وهي تصفه بأنه من الذين تخلص منهم موغا فيليكس، "مَامِيتْصْلْحْ القلدة نْك ولاَ الهِيبِّي نْك هَانَاوْدْ مُوغَا وْرْكْنْ إِيرِي"، أي ما معناه، "ما جدوى قامتك وتسريحة شعرك فحتى موغا لا يرغب في خدماتك".

لكن الذين اختارهم موغى منذ ما يقرب نصف قرن، تغيرت أحوالهم، وكثير من أبنائهم اندمج في البلدان الأوروبية، وأنجب أبناء هناك، منهم من تقلد المسؤولية في بلاد الاستقبال، ومنهم من انغلق على نفسه، وبقي جسدا فرنسيا بروح مغربية، وكثير من أبناء المهاجرين تسلقوا جبل النجاح نحو القمة.

66 ألف مغربي

أشرف موغى فيليكس على تشغيل 66 ألف شاب من الجنوب المغربي، من ورززات (قبل أن تتفرع إلى ورززات وزاكورة وتنغير)، ومن تزنيت وكلميم وتافراوت وأكادير ونواحيه. وكي يختار هذا العدد للعمل في مناجم الفحم بشمال فرنسا، فقد التقى موغا مليون شاب مرشح للهجرة، وانتقى منهم 66 ألفا بين فترة 1956 و1970، بحسب ما أفاد به في شريط وثائقي، عن عودته إلى ورززات للقاء بعض الذين أشرف على تشغيلهم في المناجم الأوروبية بعد عودتهم.

طابع على الصدر

يشرف موغا فيليكس بشكل شخصي على طابور الراغبين في العمل في المناجم الفرنسية، كما تكون السلطات المحلية، من مقدمين وشيوخ، حاضرة لفرض النظام، نظرا للأعداد الهائلة من الحالمين بالفردوس الأوروبي، كما أن السلطات المحلية كانت تقوم ذلك الوقت بتحديد هوية الشبان الرحل، الذين لا يملكون أية وثيقة تثبتُ هويتهم، كما لا يتوفر آباؤهم على كناش للحالة المدنية، ولا عقد زواج، مما يحتم ضرورة تدخل الشيوخ لتحديد هوية المرشح، وإعطاء اسمه والتأكيد على أصوله وأهله.

يتم اختيار المقبولين بناءً على البنية الجسمانية القوية، كأن يزن 50 كيلوغراما على الأقل، وأن يكون عمره بين 20 و30 سنة، وأن يتمتع ببصر جيد، ويتم التأشير على صدر المقبولين بطابع أخضر، فيما يؤشّرُ على المرفوضين بطابع أحمر، لتسهيل التعرف عليه إذا ما تحايل ورغب في التسجيل مرة أخرى.

معاناة

"أذكر أننا اجتمعنا في بومالن في الستينيات ليختار موغا العمال، كان العدد كبيرا، فقد جاء جميع الشبان من كل النواحي، من قلعة مكونة وصاغرو ودادس وتنغير والمناطق المجاورة، وكان هناك تدافع وتعنيف من طرف المخازنية، وتم تعريتنا ليختار موغا القوي والأصلح للعمل"، يقول الحاج لحسن من صاغرو لهسبريس، وهو الذي عاد ليستقر بالمغرب بعد أن قضى ثلاثين سنة في العمل بين فرنسا وهولاندا.

ويزيد الحاج لحسن متحدثا عن تجربته مع موغا فيليكس بعد أن كان ضمن الذين اختارهم ببومالن دادس، بإقليم تنغير حاليا، قائلا: "يتفحص العضلات، والأسنان والعينين، تماما كما يفعل من يريد شراء شاة في سوق الأغنام، وهذا ما شعرنا به ذلك الوقت، وشعر به أصدقائي، لكن الخيبة تكون كبيرة بالنسبة للذين لم يخترهم بعد كل تلك المعاناة والصبر". ثم يردف: "بعد ذلك تنقلنا نحو أكادير على نفقتنا، لاستكمال الاجراءَات الطبية والادارية، ثم ذهبنا إلى الدار البيضاء، كانت ذكريات مريرة، لكن كل ذلك لم يذهب سدى".

تغيرات

في كل قرية من قرى الجنوب الشرقي، لا بد أن تجد شخصا أو اثنين من الذين اختارهم موغا فيليكس للعمل في المناجم، بعضهم لم يستحمل ظروف العمل والبعد عن الأهل، وقرر العودة إلى المغرب، وبعضهم بقي هناك اشتغل في المناجم أو في معامل أخرى، وكثير ترك فرنسا في اتجاه دول أخرى، إلا أن وضعية هؤلاء المهاجرين وعوائلهم تحسنت كثيرا مقارنة بالذين لم يسعفهم الحظ في الهجرة، أو الذين لم يرغبوا في الهجرة أصلا.

"ذهب والدي مع الذين اختارهم موغا، وتركنا في القرية، أمي تحكي لي دوما عن معاناتها في السنوات الأولى، حيث تركها والدي، ويقضي عيد الأضحى بفرنسا ونحن نقضيه بالمغرب. كنت صغيرا لا أذكر أشياء كثيرة، لكن أمي تقول لي بأنها عاشت كأرملة، لكن مع مرور السنوات، نجح في إلحاقنا به، وهناك ولدت أنا أبنائي، أشعر بأنني محظوظ، والشيء نفسه بالنسبة لأبنائي".

"فئة كسولة"

من جهته، قال عبد الرحمان عمار، باحث في قضايا الهجرة والاندماج بألمانيا، في تصريح لهسبريس، إن موغا فيليكس "ساهم في زلزلة البنيات الاجتماعية للقبائل، والكثير من العائلات الفقيرة تسلقت مراتب السلم الاجتماعي، وبسببه تم فك الارتباط بالحقول كمصدر أساسي للرزق، وزحف الإسمنت على القصبات التقليدية؛ لأن بيوت الإسمنت صارت رمزا للغنى المادي".

وأضاف عمار المقيم بألمانيا أنه "بسبب موغا أيضا تفككت الكثير من الأسر وحرم الكثير من الأبناء من آبائهم بعد أن تركوهم في سن كانوا فيه بحاجة إلى القرب منهم. كما تعودت الكثير من النساء على القيام بدور الأب والأم في الآن ذاته. وبسبب موغا ظهرت فئة كسولة تعودت على الاعتماد على الحوالات المالية بالعملة الصعبة من الأب أو الأخ أو العم في أوروبا".

جيل اليوم وجيل موغا

وجوابا على سؤال هسبريس بخصوص الفرق بين الجيل الحالي من المهاجرين وجيل موغا فيليكس، قال عمار: "جيل موغا كانت ظروف عمله قاسية جدا ولم يكن يشترط كثيراً، وكان يدخر كل سنْتٍ من أجل الأقارب في الوطن. كان جيل موغا يعيش في الغرب بالجسد فقط أما عقله فكان طول الوقت في المغرب. أما الجيل الجديد، فبالإضافة إلى أنه يتضمن فئة متعلمة ومثقفة درست في المغرب أو أوروبا أو تعلمت مهنا معينة، فإن فيه أيضا فئة تسعى إلى الربح السريع والسهل، بدليل امتهان الكثيرين لتجارة المخدرات".

وأوضح المتحدث أن "الجيل الجديد جيل أناني نوعا ما، ويسعى إلى التحرر من ضغط الأسرة قدر الإمكان، وصار شراء سيارة فارهة أولى من بناء بيت أو شقة. جيل اختار الهجرة بطريقة قانونية أو غير قانونية، لكنه يصر على إسماع صوته وعلى الاحتجاج. هذا الاندفاع قاد الكثيرين إلى الجريمة أو التطرف الديني".
[email protected]

لا باس بان تزور القناة الخاصة بالصفحة من هذا الرابط 😅✌https://youtu.be/lrVHLrdPe1k
30/03/2021

لا باس بان تزور القناة الخاصة بالصفحة من هذا الرابط 😅✌
https://youtu.be/lrVHLrdPe1k

Intro de la chaine Amzrouy TV مرحبا بكم لا تنسو الاشتراك في القناة لدعمنا و تشجيعنا على المواصلة نتمنى ان نكون عند حسن ظنكم

 ْت_عيسى #شاعِرة_المُقاومة_في_الأطلس- بينما كان الفرنسيون يُواصِلون تقدُّمَهُم في مناطق الأطلس المتوسط والأطلس الكبير وت...
14/01/2021

ْت_عيسى
#شاعِرة_المُقاومة_في_الأطلس
- بينما كان الفرنسيون يُواصِلون تقدُّمَهُم في مناطق الأطلس المتوسط والأطلس الكبير وتحديدا مَواطِن الإتّحادية الصّنهاجية الشّهيرة "أيت سخْمان"، ظَهرتْ في المَيْدان شاعِرة أمازيغية كبيرة تُدْعَى: "تاوگرات_Tawgrat" تمكّنتْ في فترة مِن الفترات مِن إحْياء روح المُقاومة عند الأطلسيين، وكان الرّجل الأمازيغي يُفضّل أن يُقْتَلْ بِرصاص الفرنسيين على أن تَصِفَهُ "تاوگرات" بالجُبْن.
- في أعماق الأطلس المتوسط وغير بعيدٍ عن منابِع نهر "مْلويت" (ملوِية) تَقعْ بلدة "أغبالا_Aɣbala" ( تحْريف لِكلمة "أغبالو_Aɣbalu" والتي تعني "منبع الماء" في الأمازيغية) معْقِل "أيت سخمان الشّرقيين"، هُناك عاشت شاعِرتُنَا وسط قبيلتِها "أيت عيسى" ( فَرْع من "أيت حمامة وعلي" المُنْضَوِية تحت لِواء اتحادية "أيت سخمان")، وهذا ما يُفسِّر المُناداة عليها ب " تاوگرات نايت عيسى". لا يُعْرَف تاريخ وِلادَتِها بالتّحْديد ويَظْهَر مِن أخبارِها أنّها وُلِدتْ في القرن 19 وعاشت جُزءًا كبيرا مِن حياتِها في النِّصْف الثاني من القرن 20 حيث أنّها كانت شاهِدَة على المُقاوَمة العنيفة التي خاضَتْها قبائل "أيت سخمان" في مُواجهة الزّحف الفرنسي بين 1920 و1930. وبِمُجرّد أن دخل الفرنسيون "أغبالا" سنة 1926 غادَرتْها "تاوگرات" وتوّجّهت نحو "تونفيت" معْقِل قبائل "أيت يحيى" وإحدى بُؤَرْ المُقاومة في الأطلس الكبير الشّرقي، وهُناك دَاهَمَها الموت أيّام قليلة قبل وُصُول الفرنسيين للمنطقة (1930) وشاءَتْ لها الأقدار أنْ لا تَقَعَ في قَبْضة الفرنسيين الذين تَمَنّوْا إسْكَات صَوْتِها والذي كان سببًا في إذْكاء روح المُقاومة عند الكثير من القبائل الأطلسية.
- وُلِدَتْ "تاوگرات" عَمْياء، ولم تمْنعْها هذه الإعاقة من أن تكون شاعرة تَنْظِم بِنَفْسِها أشعارَها وهو شيء لم يتعوّد عليه المُجتمع الأمازيغي، ولَمّا اقتربَ الفرنسيون من "أغبالا" أخذَتْ "تاوگرات" تُحَمِّس بِأشْعارِها المُقاوِمين وتَتَحدّى الفرنسيين بأنّ أقدامَهُم لن تَطَأَ أرض قبيلتِها، ومِنْ أبياتِها الحَماسِية المشهورة:



في هذه الأبيات تفتخِر "تاوگرات" بِأرضِ قبيلتِها (tamazirt) وتعتبِرُها إرْثًا ترَكَهُ الأجداد الذين وَصَفَتْهم بالفهود (iɣlyasn) أصحاب العِزّة (Uburz)، وتُقْسِم بأنّ هذه الأرض لن تكون أبدًا (ur_asn_telli) للفرنسيين الذين وصَفَتْهُم بأنّهم "يُصَلّون على الشيطان" (yttẓallan_xf_iblis)، ثم تُوَجّه تَحدّي للفرنسيين قائِلةً: لو قتلوني (mc_inɣan) نَهارًا (swass) في الليل ( ggiḍ) سيُطارِدُهم (atn_tẓẓɛ) الشّبَح الخاصّ بي والذّي عبّرتْ عنْهُ بِكلِمة "البومة" (Tawukt). وتتعجّب "تاوگرات" في موضع آخر مِن تَمكُّنّ الفرنسيين من السّيْطرة على أراضي قبيلتِها وتَتَحسّرْ قائِلةً:


تَنْدهِش "تاوگرات" في هذه الأبيات وتقول : جاء النّصارى (Eddand_irumin) وشَرِبوا (eswan) مِن "مَنْبَع شجر البلّوط": (uɣbalu_n_tasaft) (تُشير إلى مَوضِع مُعيّن )، ولم يخافوا (ur_eggidn) بلْ رَبَطوا الخيول (eqqen_iyssan) وغَرسوا الأوتاد (eẓẓin_tiggas)، ثم تقول :


في هذه الأبيات تُعبِّر "تاوگرات" عن رفضِها التّام الخضوع للفرنسيين وتقول: آكُل (Ad_čx) أو لا آكل (ur_čix)، سأحزِم بطْني (assx_tadist_inu)، وأتناول ثِمار البلّوط ( čx_idrran_n_tasaft) أحسن لي مِن ذُلّ النّصراني (wala_ddellt_uṛumy).
ويبقى أشهرْ أبياتِها عِندما خاطَبَتْ نِساء قوْمِها ودعَتْهُم لِحَمْلِ السّلاح لأنّهُ لا أمل في الرجال:



تُخاطِب "تاوگرات" مجموعة من نِساء قبيلتِها قائِلةً: طُلّي وشاهدي يا "تودا" ونادي على "يزّة" و"يطّو" فإنّ النّساء (Tiwtmin) جاء دَوْرُهُن (ami_iga_lḥal) بأن يحْمِلن أعلام الحرب (assinn_Tilifin)، فالرِّجال ( عبّرت عنهم ب "إيمازيغن") رغْم كَثْرَتِهم (waxxa_eggudin) فكأنّهم غير موجودين (ami_ur_ekkin).
- شِعر "تاوگرات" يَعْكِس في مُجْمَلِه صَدْمة المُجْتمع الأمازيغي مِن سيْطرة الفرنسيين (إرومين) على أراضيهم فقد كان الفقهاء ورؤساء الزّوايا يُؤكِّدون للنّاس بأن "إرومين" لن ينتَصِروا على المُسلمين وأن رَصاصَهُم سيتحوّل لِحَجَر.
- جزء كبير من شِعْر "تاوگرات" وبعض تَفاصيل حياتِها وصَل إلينا بِفَضْل الضّابِط الفرنسي "François Reyniers" الذي اندهش من المكانة التي كانت تَحْتلُّها "تاوگرات" في مُجْتمعِها الأمازيغي وكيف كانت تُحَرِّك المُقاومة بِشِعْرِها، وقد رُوِيَ عن السّياسي المُخَضْرم "أحرضان" أنّ والِدَه كان يسألُهُ عن أشعار "تاوگرات" وهذا دليل على انتشار أبياتِها بين القبائل الأمازيغية…
- الصّورة تعبيرية ولا علاقة لها ب "تاوگرات" حيث لم يتمكّن الفرنسيون من رُؤْيتِها أو التقاط صورة لها.

منقول

07/01/2021

تحفل الأساطير الشعبية في التراث الجزائري خاصة والمغاربي عموما بحكايات ارتبطت بيوميات شعوب المنطقة في الأزمنة الغابرة.

وتحتفظ الذاكرة الشعبية بأسطورة "غنجة"، أو "تاغنجة" حسب ما هو متداول في الثقافة الشعبية لأمازيغ شمال أفريقيا، مثلما يؤكد الباحث الجزائري في الأدب الشعبي، الدكتور عمار يزلي لـ"أصوات مغاربية"، مشيرا إلى أن الأسطورة "عادة ثقافية ومعتقد أمازيغي".

وتروي الأسطورة حكاية "غَنْجَة" الفتاة الوحيدة لعائلة ثرية، التي نشأت في عز وترف "بعيدا عن أنظار الرجال".

تاغنجة.. العروس

لم تعرف "غنجة" إلا أهلها المقربين، كما عرفت بجمالها الفتان وتواضعها "فكانت روحها نقية". وحسب يزلي، فإن "تاغنجة" تعني العروسة، واسمها مستمد من جمالها.

وتروي الأسطورة أن الرجال لم تقع أعينهم على غنجة و"لم ير فتنتها إلا طيور السماء". وعندما اشتد الجفاف في أرض قبيلتها، وحمل معه الرياح والحرائق والأمراض، لجأ الناس إلى الطلاسم والشعوذة، اعتقادا منهم أن ذلك يجلب المطر، إلى أن اجتمع شيوخ البلدة، فطلب أحدهم من والد غنجة، أن تخرج عارية الرأس والقدمين "لعل الجفاف ينجلي عنا".

خرجت "غنجة" لأول مرة أمام الناس، مثلما اتفق شيوخ البلدة، وما إن خطت خارج عتبة منزلها حتى هبت ريح قوية.

تغيرت أحوال البلدة وعادت المياه المتدفقة للأرض الرمضاء، التي عانت من الجفاف لسنوات، كما تحكي الأسطورة.

طقس ديني تحول إلى عادة

يوضح عمار يزلي في حديثه عن "غنجة" أنها تشبه أسطورة "أنزار" في طلب المطر، موضحا أنها "كانت عبادة أو طقسا دينيا لاستدرار المطر، تحولت بعد ذلك إلى عادة حيث كانت تصنع عروسة من التبن والقش، ويُطاف بها بين الديار مع ترديد أغان تستجدي المطر".

ويضيف الباحث في الأدب الشعبي "في الأصل كانوا يختارون طفلة صغيرة يلبسونها القش والتبن عارية، ويطاف بها، لكن بربر الوسط تخلوا عن ذلك مع الإسلام، وبقي مجرد احتفال بعروسة من تبن".

لكن بعد الإسلام، حسب عمار يزلي، تحولت "تاغنجة" إلى مجرد مظهر احتفالي ثقافي يجمع بين التقليد والتحديث الإسلامي الذي عايش سلميا المعتقدات وهذبها، فصارت مجرد مظهر احتفالي، تتخلله أغان شعبية تستجدي الله الخصب عبر طلب للاستسقاء".

أسطورة مغاربية

ويقول الأستاذ الجامعي الجزائري المتخصص في دراسة الظواهر الاجتماعية، سعيد لوصيف، أن آغنجا أو تاغنجا هي "أسطورة مغاربية، تميزها ممارسات طقوسية اشتهرت بها منطقة شمال أفريقيا".

ويضيف لوصيف، متحدثا لـ"أصوات مغاربية"، أنها "ممارسات طقوسية للاستسقاء في فترات شح المطر والجفاف، فتقام احتفالات ومراسيم تضرعا وطلبا للغيث".

ويفسر المتحدث رمزية هذه الأسطورة ضمن إطار فهم النسق الاجتماعي التقليدي لها.

سلطة المرأة والأرض

يشير سعيد لوصيف إلى "تلك السلطة التي تتمتع بها الأم في قلب هذا النسق، والتي تتحدد رمزيا في سياق هذه الأسطورة و الممارسات الطقوسية المرتبطة بها، بتلك القدرة الخارقة على جلب الغيث"، مثلما "هي قادرة على المستوى الأسري والاجتماعي على الإنجاب".

ويرى المتحدث أن جلب الخير (الغيث أو الإنجاب) يتحول في الأسطورة إلى سلطة، وخصوبة الأرض من خصوبة الإنجاب.

ويستدل سعيد لوصيف على ذلك بكون "الإنسان القديم ربط سر الخصوبة عند المرأة، بسر خصوبة الأرض، حتى أنه في بعض المجتمعات كانت الأرض تعبد بوصفها أما".



المصدر: أصوات مغاربية

آيت عطاآيت عطا (بالأمازيغية: ⴰⵢⵜ ⴰⵟⵟⴰ) (و يسمى المنتسبون إليها بالعطاويين) هي اتحادية قبائل أمازيغية، مرتبطة جغرافيا بال...
06/01/2021

آيت عطا

آيت عطا (بالأمازيغية: ⴰⵢⵜ ⴰⵟⵟⴰ) (و يسمى المنتسبون إليها بالعطاويين) هي اتحادية قبائل أمازيغية، مرتبطة جغرافيا بالجنوب الشرقي للمغرب، في مجال الأطلس الصغير وتافيلالت ودرعة، أو ما يوافق الأقاليم الحالية لورزازات و لزاڭورة وأزيلال والرشيدية وتنغير؛ لغتهم الأم هي الأمازيغية الأطلس المتوسط. اشتهرت تاريخيا بمقاومتها للاستعمار الفرنسي، في ثلاثينات القرن العشرين، والتي تجلت في معركة بوكافر (1933)، بقيادة عسو أوبسلام.

البنية القبلية
حسب الذاكرة الجماعية القبلية، سميت القبيلة نسبة إلى جد مشترك، بين فروعها، اسمه دادا عطا، وهو ذو مكانة روحية لارتباطه بمؤسس الزاوية الأمغارية، عبد الله بن حساين. العطاويون موزعون على خمسة أخماس (جمع خمس، فرع قبلي) هي: آيت أوعلال وآيت واحليم وآيت إيسفول وآيت إيعزا وآيت أونبغي وآيت براهيم أوعقوب، والتي تنقسم كل واحدة منها إلى بطون (مرتبطة جغرافيا بقصور أو دواوير) ، ثم أفخاذ (بالأمازيغية: إغسان العظام)، على أساس القرابة الدموية. إلى حدود ستينات القرن العشرين، ظلت قبائل آيت عطا محافظة على منظومة قانونية عرفية (أزرف بالأمازيغية)، لتنظيم علاقاتها الاقتصادية والاجتماعية والسياسية.

كانت الاتحادية تنتخب سنويا قائدا (أمغار) لتدبير شؤونها وتوزيع الموارد الاقتصادية (خصوصا المياه ومجالات الرعي)، إضافة إلى التنسيق بين قادة القبائل الفرعية (إمغارن ن تقبليت)، ناهيك عن تعيين أهل العرف أو الحكماء (آيت ازرف)، الذين كانوا يقومون مقام السلطة القضائية، لتدبير المنازعات وفق منظومة أزرف.
المصدر :
https://bit.ly/2Xe6oYH

شكرا لكم متابعينا لقد حصلنا على 10000 مشترك❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤
02/06/2020

شكرا لكم متابعينا لقد حصلنا على 10000 مشترك
❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤

زايد_أوحماد : ترجمة رواية معاصر للأحداث هكذا دخل زايد أوحماد دائرة التحقيق....  ظل زايد أوحماد و رفاقه يتنقلون  بشكل متخ...
05/05/2020

زايد_أوحماد : ترجمة رواية معاصر للأحداث



هكذا دخل زايد أوحماد دائرة التحقيق....

ظل زايد أوحماد و رفاقه يتنقلون بشكل متخفي و بسرعة متناهية في الجبال و القرى ، مستفيدين من معرفتهم الكبيرة بتضاريس المنطقة..
كانت عمليات هذا المقاوم لغزا محيرا للسلطات الفرنسية ، التي فتحت تحقيقا موسعا لتحديد الجهة المسؤولة عن تنفيذ هجمات كبدتها خسائر مادية و بشرية كبيرة.
كيف توصلت السلطات الفرنسية إلى تحديد هوية زايد أوحماد ؟؟؟؟
خلال إحدى تنقلاته وصل زايد أوحماد إلى منطقة الريش و قصد سوق المنطقة للتزود بالمؤونة . و من بين الحاجيات التي اقتناها ؛ حزمة تضم ( affous n tkhrtin n lou9id ).. و خلال تواجده بمنطقة الريش التقى مع بعض أصدقائه من رحل ...
كان زايد أوحماد و رفاقه على علم بأن سيارة فرنسية محملة ستزود الحامية المرابطة . فنصبوا لها كمينا و اعترضوها قرب منطقة #مزيزيل و قتلوا المتواجدين على متن السيارة و استولوا على مجموعة من الأسلحة و العتاد.
بعد هذا الحادث فتحت السلطات الفرنسية تحقيقا موسعا ، و استجوبت الرحل المتواجدين قرب المنطقة ( من بينهم الذين التقى بهم زايد أوحماد بالسوق ) .
بعد تعذيب وحشي للمستجوبين الذين نفوا علاقتهم بالحادث ، أشار أحد الرحل إلى أنه التقى شخصا من أيت هاني يدعى زايد أوحماد أو مخداش و قد اقتنى علبا كثيرة من عود الثقاب و هو !!!
كانت هذه الإشارة بداية لإدراج إسم زايد أوحماد أومخداش في التحقيقات التي فتحتها السلطات الفرنسية منذ أواخر سنة 1933..

انتقلت السلطات الفرنسية إلى منطقة #إقدمان بأيت هاني للبحث عن زايد أوحماد. و قد أكدت عائلة هذا الاخير للمحققين أنه حصل على تصريح من السلطات لمغادرة المنطقة و قد اتجه إلى #أزغار للاشتغال هناك..
هذا المعطى زاد من شك السلطات الفرنسية في مسؤولية زايد اوحماد المباشرة في الأحداث المحيرة التي وقعت بالمنطقة منذ النزول من بادو وأصبح المتهم الأول في القضية .

كلفت السلطات الفرنسية شخصا يدعى #موران ( اختيار هذا الشخص كان بناء على بنيته الجسدية الكبيرة و إتقانه للغة العربية و معرفته المسبقة بمناطق أزغار ) للبحث عن زايد أوحماد و وعدته بمكافاة كبيرة إذا تمكن من الإدلاء بمعطيات تفيد التحقيق.. انتقل موران إلى منطقة أزغار دون أن يحصل على أية أخبار حول الموضوع. في وقت أستمرت فيه الهجمات المباغتة ضد المصالح الفرنسية...

#يتبع ( السؤال المطروح هل ذكرت هذه المعطيات في مصدر من المصادر الأخرى )

( تنبيه : قمت بنقل هذه الاحداث من الرواية بشكل دقيق ،مع الحفاظ على معطياتها بشكل كلي و دون مقارنتها بأبحاث سابقة أو بما جاء في الوثائق الفرنسية..
في ظل غياب مصادر مكتوبة فإن الروايات الشفوية الكثيرة ، قد تتضمن معطيات مختلفة . كما أن الوثائق الفرنسية تدخل في إطار الكتابات الكولونيالية و التي لا يمكن الوثوق بها كليا ) .
المصدر :

زايد_أوحماد : ترجمة رواية معاصر للأحداث   #الحلقة 1 بعد واقعة بادو المشهورة نزل المقاومون من الجبل و الرغبة في الانتقام ...
05/05/2020

زايد_أوحماد : ترجمة رواية معاصر للأحداث
#الحلقة 1

بعد واقعة بادو المشهورة نزل المقاومون من الجبل و الرغبة في الانتقام تملأ قلوبهم.
تقبل أهل المنطقة مكرهين القرارات المفروضة من السلطات الاستعمارية الفرنسية و من يدور في فلكها ، خاصة الاعمال الشاقة التي فرضت على الساكنة قسرا .
من #إقدمان كان من الذين أبلوا البلاء الحسن في بادو ، و من أكثر المتحينين لفرصة الانتقام لشرف المنطقة و البلد ككل. و قد كانت نقطة الاهانة التي تعرض لها هو و غيره من الأهالي النقطة التي أفاضت الكأس.
بدأ زايد أوحماد في الاعداد سرا لخطة مواصلة المقاومة عبر البحث عن أشخاص اشخاص يشاركونه ما ينوي القيام به..
حسب مصدرنا ( الاحالة أسفل المقال ) فإنه طلب المساندة من مجموعة من الاشخاص بتمتتوشت و أيت هاني نذكر منهم :
- خياعلي زايد أوحساين رحمة الله عليه لم يستطع مرافقة زايد اوحماد لانه أصيب بجرح بعد معركة بادو ..
- سعيد أومخداش رحمه الله رفض أبوه فكرة مرافقته لزايد أوحماد
- سكو أوحماد خياعلي رحمه الله رفض الفكرة....
انتقل بعد ذلك زايد اوحماد لمنطقة تانا التي وجد فيها مجموعة من الاشخاص الذين تقبلوا الفكرة و في مقدمتهم ( حسب التسجيل الصوتي دائما ) و .
أول شيء تفطن له زايد أوحماد هو ضرورة امتلاك السلاح باعتباره وسيلة ضرورية لمواجهة الاستعمار. أشار موحى اوحمو جعو إلى أن نسيبه يمتلك سلاحا يطلق عليه #ساسبو ( و هو مدفع قديم ) .
أخذوا المدفع و انطلقوا للقيام بأول عملية ضد الفرنسيين بأقا نتزگي بالضبط ( كانت أول عملية قتل حسب الوثائق الفرنسية التي أوردها الصحفي ميمون ام العيد في 11 يونيو 1934 ) ؛ و قد تمكن زايد اوحماد من اغتنام أسلحة مهمة من هذه العملية . بعدها توالت عمليات أخرى كبدت الفرنسيين خسائر بشرية و مادية..
إلى حدود هنا ، لا زالت السلطات الفرنسية تجهل الجهة التي تنفذ هذه العمليات الخطيرة و لم تشك بعد في زايد أوحماد الذي استطاع إخفاء عملياته البطولية بدقة متناهية..

( يتبع .. في المقال القادم سنشير لكيفية انكشاف أمر زايد اوحماد و بداية تداول إسمه)

(المصدر تسجيل صوتي يعود لسنة 2012 لشخص عاصر الفترة و هو م.ز )

( )

هذا الحرف + يعتبر أشهر حرف توشم به النساء الامازيغيات، وهو ليس صليب كما يعتقد البعض بل هو حرف تاء في الأبجدية الأمازيغية...
17/04/2020

هذا الحرف + يعتبر أشهر حرف توشم به النساء الامازيغيات، وهو ليس صليب كما يعتقد البعض بل هو حرف تاء في الأبجدية الأمازيغية ومأخود من كلمة تامتوت (ⵜⴰⵎⵜⵓⵜ) = امرأة كاملة الأنوثة والجمال

عدي أوبيهي.. أمازيغي قلب المغرب رأسا على عقب عدي أوبيهي، رجل واحد لخص حقبة حرجة في تاريخ مغرب ما بعد الاستقلال. بطل مسلس...
19/02/2020

عدي أوبيهي.. أمازيغي قلب المغرب رأسا على عقب

عدي أوبيهي، رجل واحد لخص حقبة حرجة في تاريخ مغرب ما بعد الاستقلال. بطل مسلسل خمسينات وستينات القرن الماضي. عند اسمه تتقاطع أحداث كبرى هزت تاريخ المغرب، بداية من عد الأنفاس الأخيرة للفرنسيين في المغرب، مرورا بالصراعات على السلطة بين القصر والاستقلاليين والشوريين وزعماء جيش التحرير، وصلا إلى التمهيد لثورة أمازيغية فككت شفرة الاجتياح القومي الناصري للمغرب بداية الستينات.

"أوال" تقتحم أسطورة عدي أوبيهي، وتكشف علاقته المثيرة بالاستعمار الفرنسي والقصر ورجال السياسة،وتحكي وقائع الحرب الخفية بين "الأمازيغ" و"الفاسيين".

قصة عدي أوبيهي لها عدة بدايات، ومراحل حياته كلها إثارة. هو كتاب مشوق تحمل تفاصيله الدقيقة حقائق قلبت تاريخ المغرب، بداية من لحظة ولادته بهضاب قصر السوق (الراشيدية)، وتحديدا بقرية "كراندو"، حيث استنشق أول نفحات الانتماء الأمازيغي الجارف، وصولا إلى توليه عاملا على تافيلالت. حيث ستبدأ حكاية أخرى من تاريخ هذا الرجل الأسطوري.

في مستشفى المجانين

ينتمي عدي أوبيهي إلى أسرة قايدية عريقة حكمت حدود منطقة الراشيدية وتافيلالت برمتها. قضى هذا الرجل الأمازيغي أغلب لحظات حياته فوق كرسي السلطة قايدا على جنوب شرق المغرب كله، بمباركة من السلطان.

احتلال الفرنسيين للمغرب وازى أول اختبار لاوبيهي، الذي اعتاد تدبير أمور منطقته دون إثارة انتباه أو إحداث جلبة. ففي سنة 1948، ووفق ما يؤكده الباحث علي الويداني، وهو في الوقت ذاته أحد الشهود القلائل على عصر عدي أوبيهي، فإن السلطات الفرنسية تحرت التقليص من نفوذ القايد أوبيهي في منطقته، من خلال تقسيمها إلى أربع مناطق، أسندت كل جزء منها إلى أحد الأعيان، بينما أبقت له السلطة على منطقة معزولة ضمت جنوب مدينة الريش، ابتداء من "كراندو" مسقط رأسه، وانتهاء بقرية "تيعلالين"، اغتاظ عدي أوبيهي من هذا الإجراء كثيرا، حسب ما أكده الويداني في كتاباته، خصوصا بعدما قررت السلطات الفرنسية تسليم القياد الثلاثة الآخرين أوسمة شرف، علما أنه كان الوحيد الحاصل على وسان بهذه التربة.

في هذه اللحظة، وبالضبط في بداية سنة 1949. ستكون أول مواجهة بين أوبيهي والفرنسيين،معلنا خلالها بداية كتابة الأحرف الأولى في قصة تمرده الدائم. أمر عدي أوبيهي أحد مساعديه بإحضار كلب إلى سوق الريش في يوم حددته السلطات الفرنسية لتوشيح القياد. وعندما توجه أوبيهي مع القائد الفرنسي العسكري الفرنسي أمسك بالوسام وعلقه في عنق الكلب الذي أحضره مساعده، تعبيرا عن غضبه، وهو ما اعتبره الفرنسيون إعلانا رسميا على العصيان.

وعقابا له على ردة فعله، أعلن الفرنسيون، أمام أهالي المنطقة، أن عدي أوبيهي فقد عقله، وأودعوه مستشفى المجانين، الذي كان في الواقع سجنا اتخذته سلطات الاحتلال الفرنسي مكانا لاحتجاز الثائرين والمعارضين.

حقد الاستقلال

موقف عدي أوبيهي من الاستعمار حظي برضا الملك محمد الخامس رغم أنه لم يكن من ضمن القياد الموقعين على وثيقة المطالبة بإرجاع الملك من المنفى، نظرا لأنه كان محبوسا بمستشفى المجانين. وبعد حصول المغرب على استقلاله، قام محمد الخامس بتعيين عدي أوبيهي، سنة 1956، عاملا على تافيلالت كلها. كان المغرب يعيش في هذه اللحظة بين القصر وحزب الاستقلال والشورى والاستقلال والأمازيغيين، خاصة المنتمين إلى جيش التحرير.

اعتبرت هذه المرحلة من أكثر لحظات تاريخ المغرب حربا على اطلاق، إذ شهدت هذه الفترة صراعا حزبيا دمويا بين حزب الاستقلال والشورى والاستقلال المنشق عليه، حول قيادة المغرب، كما احتدم الخلاف بين أعضاء جيش التحرير القدامى الذين اعتبروا أنهم الذين ساهموا في استقلال المغرب، وبالتالي هم الأحق بالحكم، في ما ذهب أحد هؤلاء الأعضاء، وهو عبد الكريم الخطابي، إلى أبعد من ذلك، مطالبا بتأسيس جمهورية الريف المستقلة.

سيدخل القصر، في هذه اللحظة، غمار حرب المواقع هاته، مقربا إليه الاستقلاليين، ومخولا لهم امتيازات سياسية كبيرة، من خلال تسليمهم قيادة أولى الحكومات المغربية وسيطرتهم على عدة مناصب كبرى، وهو ما اعتبره فرقاء معارضون بداية استعمار جديد.

هذا الاستفراد، أثار غيظ الشوريين والأمازيغيين الذين كانوا يمقتون الاستقلاليين، معتبرين إياهم مجرد فاسيين يدعون إلى إقامة النظام الناصري العروبي في المغرب وجد عدي أوبيهي نفسه فجأة في خضم هذا الصراع، والسبب، حسب ما يكشفه الباحث علي الويداني، في تصريح خص به "أوال"، هو رفضه لسيطرة الاستقلاليين ورغبتهم، حسبه، في إقامة نظام الحزب الوحيد.


"لهذا السبب تقرب عدي أوبيهي من حزب الشورى والاستقلال، كما أننا كنا ننتمي إلى هذا الحزب نكاية في الاستقلاليين الذين مارسوا علينا التضييق. حتى المعلم الذي كان استقلاليا كان يمتنع عن إعطائنا نقطا عالية في الامتحانات بسبب انتمائنا الشوري"، يكشف الويداني ل"أوال". بسبب جرعة التمرد الزائدة التي كانت تجري في دم أوبيهي، اختار الإعلان عن معاداته لحزب الاستقلال، كما يشير إلى ذلك الويداني في كتاباته. "قال لوالدي ذات مرة: إنهم يقولون (يقصد الاستقلاليين) إن الدفاع عن الحزب يستوجب الاستماع إلى إذاعة القاهرة. يريدون قلب النظام الملكي ونقل العاصمة من الرباط إلى فاس. ألا تسمعهم يهتفون كل مساء، أمام باب القصبة: زعيمنا السياسي سيدي علال الفاسي. إذن، إما هم أو نحن. نحن نعترف بالشيخ وليس "الريس" (يشير، متهكما، إلى لقب الريس عبد الناصر)، لأن الريس عندنا لا يجيد سوى العزف على الكمان".

جرعة سياسية

كان فتيل التمرد ينتظر جذوة نار لإشعاله، فالحقد العرقي والسلطوي على "الاستقلاليين الفاسيين" معلن، والسوابق في شق عصا الطاعة مكتوبة في صحيفة عدي أوبيهي. لم ينقص سوى جرعة سياسية بسيطة علان العصيان والثورة بصفة رسمية.

هذه الجرعة جاءت على يد زعيم سياسي أمازيغي كان، في هذه الفترة، يجوب القبائل الأمازيغية بالمغرب، طولا وعرضا، لتأليبهم على الاستقلاليين "الناصريين"، ولم شمل الأمازيغ حتى يصيروا قوة سياسية لها موقع في بلاط الحكم بالمغرب.

هذا الزعيم السياسي هو لحسن اليوسي، الذي شغل منصب وزير الداخلية في تلك الفترة، كما ربطته علاقة وطيدة بعدي أوبيهي، إلى درجة تحريضه على إعلان الثورة ضد الاستقلاليين، حسب ما أشارت إليه شهادات تاريخية لمؤرخين مغاربة عاشوا تلك المرحلة.

هذا التنسيق بين اليوسي وعدي أوبيهي وصل إلى درجة مساعدته على اقتناء أسلحة من القوات الفرنسية التي كانت ماتزال فوق التراب الجزائري، من خلال تهريبها عبر حدود المغرب كع الجزائر، وتحديدا الجهة الشرقية.

وقد كان عدي أوبيهي يشرف، شخصيا، على تزويد قبائل الراشيدية وكلميمة الرافضة ل"السيطرة الاستقلالية البعثية" بالأسلحة، كما تضمنته شهادة الويداني، "أتذكر أن عدي أوبيهي زارنا ذات ليلة، في حدود التاسعة مساء. كان جدي ووالدي يخاطبانه باحترام قائلين: "نعم أ العامل عدي". كما أنه سلم جدي بندقية جديدة، عوض بندقيته ال"الساسبو" القديمة. أتذكر حينها معارضة والدي وجدتي لهذا الأمر وتخوفهما من تبعاته".

زامنت هذه اللحظات إعداد عدي أوبيهي للمسات الأخيرة قبل إعلان ثورته في 18 يناير 1957، أي أشهرا قليلة بعد تعيين حكومة امبارك البكاي التي شهدت سيطرة الاستقلاليين على حقائبها الوزارية. "يجب التأكيد على أن ثورة أوبيهي كانت ذد هيمنة حزب الاستقلال ورغبته في تطبيق نظام الحزب الوحيد في المغرب، وليس ضد النظام الملكي، والشاهد على ذلك مواقفه ضد الاستعمار الفرنسي، وثقة الملك محمد الخامس فيه عبر تعيينه عاملا على تافيلالت"، يؤكد الويداني ل"أول".

عام العصيان

أعلن عدي أوبيهي حينها الثورة المطلقة، قاطعا الصلة بالسلطة المركزية التي يشتغل في إطارها، إلى درجة أنه كان يعتقل رجال السلطة والأطر والإداريين الذين كانت ترسلهم الحكومة المركزية، ويحتجزهم في خم للحمام وصلت ثورة عدي أوبيهي مرحلة تعاطف معه خلالها العديد من الأمازيغيين الرافضين للسيطرة الاستقلالية، وهو ما وصل إلى حد اندلاع ثورات صغيرة داخل مؤسسة الجيش، وتحديدا بالثكنة العسكرية بمكناس، في سنة 1957، بعدما أعلن شباب تمردهم ومساندتهم لعدي أوبيهي في ثورته.

في هذه الفترة، حظر عدي أوبيهي على جميع أعضاء حزب الاستقلال الإقامة في منطقته، كما منع جميع الأنشطة التي لها علاقة بالحزب، علما أن الاستقلاليين كانوا يسيطرون على المشهد السياسي المغربي في تلك الفترة، ويقودون الحكومة والمؤسسات العمومية.

ذاع صيت ثورة عدي أوبيهي التي استهدفت عدة مصالح تابعة لحزب الاستقلال. غير أنها توسعت بشكل أضحى يستهدف الدرلة برمتها، خصوصا بعد تزايد المتعاطفين مع أوبيهي والمساندين لتمرده.

هنا سيتدخل الحسن الثاني، ولي العهد والقائد الأعلى للقوات المسلحة آنذاك، "أعطى الحسن الثاني أمره إلى الجنرال الكتاني، والجنرال المذبوح، الذي كان عاملا على ورزازات حينئذ، وكلفهما بمهمة التحدث إلى عدي أوبيهي وبالفعل، أخبر الجنرالان عدي أوبيهي بأن ولي العهد، الحسن الثاني، يطلب منه وقف تمرده، ورمي السلاح، وهو ما امتثل له أوبيهي على الفور، مثبتا أن ثورته لم تكن في وجه الملك محمد الخامس أو النظام الملكي"، يستطرد علي الويداني في تصريحه ل"أوال".

وقائع المفاوضات التي جرت بين الجنرالين الكتاني والمذبوح والعامل المتمرد عدي أوبيهي يكشفها شريط مصور للقناة الفرنسية آنذاك، يبين الجنرال الكتاني، لوحده، وهو يأمر رجال أوبيهي برمي سلاحهم أرضا.

حل الجنرالان العتيدان آنذاك بقصر السوق مرفقين بفيالق حاشدة من أفراد الجيش، تحسبا لأي اصطدام مع أنصار عدي أوبيهي المسلحين إذ قدمت عدة شاحنات إلى المنطقة عبر طريق ميدلت، وأحاط جنود بالقصبات التي يقيم بها عدي وباقي المتمردين، واعتلوا أسطح المنازل، وجمعوا أنصار أوبيهي كلهم في صفوف على طول أزقة قصر السوق. في الوقت الذي تكلف فيه الجنرالان بالتفاوض مع أوبيهي.

رصاصة طائشة

أوقف أوبيهي تمرده فعلا، محتفظا بمنصبه عاملا لتافيلالت التي عاد إليها الهدوء من جديد بعد لحظات من الاستنفار العسكري غير أن زوبعة المشاكل سرعان ما ستضرب من جديد قصبات المنطقة، بعد حادث عجل بنهاية أوبيهي، حسب ما أكده الويداني في شهادته للأحداث التي عاشها، "سمح عدي أوبيهي لأحد جنوده، وهو حرو كشمار (قريب للويداني أيضا)، بزيارة أبنائه بالبرج، خلال جولة قام بها إلى منطقتي أمكلو وايت هاني. كان حرو يتحدث مع أقاربه الفلاحين الذين انتهوا للتو من عملية الحصاد، عندما طلب منه أحدهم أن يريه بندقيته وبينما كان حرو يستعرض البندقية أطلق عيارا ناريا مر بمحاذاة ابن عمي عسو، واخترق قدم أحد هؤلاء الفلاحين.

صوت الرصاصة سمع مدويا في أرجاء المنطقة، ليتناقل الجميع خبر إطلاق حرو، مساعد عدي أوبيهي، النار على أحد الفلاحين، "بينما اقتاد رجال الفلاح المصاب إلى المستشفى، كان هناك ناشطون سياسيون يحاولون إقناعه بالاعتراف، في حال استجوابه، بأن الحادث كان مدبرا، ويدخل في إطار تصفية حسابات سياسية في إطار الصراع بين حزبي الاستقلال والشورى والاستقلال، رغم أن هذا الفلاح المصاب ظل يردد: "أوري باد أوري باد"، أي لم يكن ذلك مقصودا"، يقول الويداني.

هذا الحادث غير المقصود، حسب الشاهد ذاته، والذي وقع سنة 1958، أي عاما بعد ثورة عامل تافيلالت، سيقود عدي أوبيهي وأنصاره إلى النهاية. فقد اقتيد عشرات من سكان قصر السوق وأتباع عدي أوبيهي، إلى السجن، بينما فتح تحقيق بشأن الحادث وعلاقته بتمرد عدي أوبيهي. أسفر التحقيق عن كشف العلاقة بين أوبيهي ولحسن اليوسي الذي اختفى،بعد ذلك، بجبال الأطلس، قبل أن يتمكن من التسلل نحو إسبانيا، فيما استمر احتجاز أوبيهي لمدة سنة كاملة. رفقة العديد من السكان الذين شهدوا حادث إطلاق النار، قبل تقديمه للمحاكمة في دجنبر من سنة 1958. "تعرض عدي ورجاله للتعذيب الشديد. تمت إدانته رغم أن ثلاثة ضباط عسكريين أدلوا بشهاداتهم ونفوا أن تكون لأوبيهي ومن معه علاقة بالأفعال التي نسبت إليهم"، يكشف الويداني في مذكراته.

في يناير 1959 سيأتي الحكم بإعدام أوبيهي. لكن الحكم لم ينفذ، ليلزم السجن، رفقة بقية المعتقلين، إلى 21 غشت 1961، حينها أصدر الحسن الثاني، بعد توليه زمام الملك، أمره بالعفو عن أوبيهي ومن معه. بعد يومين، أي في 23 غشت 1961، سينقل عدي أوبيهي إلى مستشفى بن سينا بالرباط بعد إصابته بنوبة صحية مفاجئة، ليسلم الروح، ويخلف وراءه صفحات أخرى مازالت بيضاء غامضة، بعد إعلان أحد المعتقلين الذين كانوا معه أنه تعرض للتسميم.

مرت سنتان على وفاته، ليصدر الملك الحسن الثاني ظهيرا في 20 يونيو 1963، يقضي بمحو سجل محاكمة عدي أوبيهي ومن معه، الذي كان قد عاد إلى المغرب قبلها بسنة، مؤسسا حزب الحركة الشعبية، رفقة المحجوبي أحرضان، الذي قضى بجوار أوبيهي سنوات بالسجن.

هذه الحركة الجديدة ستتبنى أحلام الأمازيغيين والقرويين المناهضين لحزب الاستقلال وسيطرته، والذين سبق لهم أن عبروا عن غضبهم عبر التمرد وشن حرب مفتوحة على الجميع.

محطات تاريخية
1949: احتجاز أوبيهي من طرف الفرنسيين في مستشفى المجانين بعد إعلانه متمردا.
1956: تعيين الملك محمد الخامس لعدي أوبيهي محافظا على قصر السوق.
1957: إعلان أوبيهي ثورته على الاستقلاليين والحكومة.
1958: بداية محاكمة أوبيهي وأنصاره.
21 غشت 1961: الإفراج عن أوبيهي بعد عفو ملكي.
1961: وفاته في مستشفى ابن سينا بالرباط في ظروف غامضة.

المصدر : مجلة أوال

Address

Tinghir

Alerts

Be the first to know and let us send you an email when َAmzrouy TV ⴰⵎⵣⵔⵓⵢ posts news and promotions. Your email address will not be used for any other purpose, and you can unsubscribe at any time.

Contact The Business

Send a message to َAmzrouy TV ⴰⵎⵣⵔⵓⵢ:

Videos

Share

Category

Amzrouy TV

مرحبا المرجوا منكم زوارنا الكرام الاعجاب بالصفحة تم متابعة القناة على الرابط التالي :

https://www.youtube.com/c/AmzrouyTV


Other TV Channels in Tinghir

Show All