15/02/2024
تلكَ السيوفُ تُنادي أُمةَ العربِ
وسيفُ خالدَ مسلولٌ بلا كذبِ
إنِّي لأذْكر أبطالاً أُعددهمْ
مذْ كنتُ طفلاً وأهوى العشقَ بالكتبِ
أهلُ الجزيرة أشتاتٌ تفرقهم
شتى المهالك منْ كفْرٍ ومنْ حَرَبِ
جاءَ الرسولُ، وبالإسلامِ وحَّدَهم
بالدين شَرَّفهمْ عُرباً معَ النسبِ
اللهُ أكرمنا بابن الوليدِ، لنا
في خالدٍ مثلٌ للعزمِ في النُّوَبِ
إنَّ الهدايةَ للإسلام يوجبها
لمنْ يحبُّ، ويرجو اللهَ في الطلبِ
عافَ الجهالة لا يلوي على أحدٍ
نور الهدايةِ نبراسٌ بلا حُجُبِ
اليومَ يسلمُ قبْلَ الفتحِ في نفرٍ
حينَ استضاءَ بنورِ اللهِ كالشهبِ
فعاد يكتبُ للإسلام عِزَّتَهُ
أحدثتَ معجزةً أُسطورةَ العربِ
القصيدة الثانية:
سل قاهر الفرس والرومان هل شفعت
لـــه الفتـــوح وهــــل أغنى تواليــــها
غـزى فـأبلى وخيــل الله قـــد عقـــدت
باليُمـن والنصر والبشرى نواصيــــها
يرمى الأعــــادى بـــــأراء ٍ مســــددة ٍ
وبالفــــوارس قـــد ســالت مذاكيــــــها
مــا واقــع الــروم إلا فـر قـارحـــــها
ولا رمى الفـرس إلا طـاش راميــــــها
ولم يجـــز بلــــدة إلا سمعـــت بــــها
الله أكبــــــــر تــــدوى فى نواحيــــــها
عشـــرون موقعــة مـرت محجـلـــــة ٍ
من بعـد ِ عشر ٍ بنانُ الفتح تحصيـــــها
وخـــالد ٌ فى سبيــــلُ الله مـوقدهــــا
وخــالد ٌ فى سبيــــل ُ الله صـاليـــــــها