14/01/2024
قبل دخول أي معركة جديدة للأساتذة، لابد من مراعاة:
من لديه أي شيء يمكن أن يخسره، لا يقدر على أن يمضي بعيداً في أي احتجاج. الوحيدون الذين يستطيعون البقاء إلى أبعد نقطة، هم من لا يملكون أي شيء ليخسروه، وهذه الفئة غير موجودة وسط الموظفين.
ومن يرفض أخذ هذه الحقيقة في عين الاعتبار، أثناء تحديد سقف المطالب وأفق النضال، كمن يُغطي الشمس بالغربال، أو يملأُ سلة بالماء. وهو بذلك يسير نحو تكرار مسلسل "شُوهد من القبل".