بلدية السمارة ..بين الأغلبية و الاجماع
ونحن على مقربة من إنتهاء سنة كاملة عن انتخابات الثامن من شتنبر، التي افرزت أغلبية عهد لها تسير بلدية السمارة برئاسة الشاب المهندس الذي خبر التسيير والتدبير بمدينة العيون كبرى حواضر الأقاليم الجنوبية، يتساءل منبر السمارة بوليتكو كما يتساءل جل ساكنة السمارة عن الحصيلة المنجزة، في ظل وجود أغلبية قد يظهر للمتتبع إنسجامها ظاهريا وقد يراود ذات المتتبع شك في هذا الانسجام في ظل مايروج عن خلافات داخلية بين مكوناتها وقياديها ، رغم أن كل هذا يغطيه صوت الاجماع الذي يطبع دورات المجلس البلدي بالسمارة في ظل غياب معارضة قائمة ذات .
صحيح أن هذا المجلس البلدي فريد من نوعه فهو يدبر شؤون ساكنة حضرية رغم أن جل هذه الساكنة لم تصوت له بل صوتت لرؤساء الجماعات القروية المحيطة بالمجال الحضري، لانها مسجلة ضمن لوائح إنتخابية تخص هذه الجماعات، رغم أنها قاطنة بالمجال الحضري ولا يربطها بهذه الجماعات القروية سوى تسجيلها أو انتفاع البعض من امتيازات يخصصها رؤساء هذه الجماعات ، وهذا اشكال لدى الإدارة الترابية قد تجد له حلا مستقبلا.
وحتى نبقى في موضوعنا حول حصيلة هذا المجلس الذي من المفترض فيه حسب القانون ايجاد حل لكل ما يمس سير ورفاهية حياة المواطن وعيشه وتدبير مرافق عمومية