19/12/2022
بعد تعرضه لهجوم عنيف على مواقع التواصل الاجتماعي، اضطر الحكم المكسيكي، سيزار أرتورو راموس، الذي أدار مباراة المنتخبين المغربي والفرنسي، لحساب الدور النصف نهائي من نهائيات كأس العالم "قطر 2022"، (اضطر) للخروج عن صمته
ولجأ راموس لحسابه على "الانستغرام" للرد على المغاربة الغاضبين، حيث كتب تدوينة جاء فيها:"أصدقائي المغاربة المرجو منكم التحلي بالصبر".
وأضاف راموس قائلا:"اللقطة لم يكن فيها ظلم وهناك أمل وحيد إذا كنتم ترغبون بإعادة النظر بالأمر".
وتابع راموس يقول:"يمكن إعادة مراجعة المباراة بشكل دقيق وتقام من جديد بين المغرب وفرنسا".
وختم الحكم المثير للجدل تدوينته مؤكدا أنه سيظهر في بث مباشر، لتوضيح بعض الحقائق، منهيا كلامه بالقول:"أخبار سارة".
وقوبلت تدوينة راموس بمزيد من الغضب والاستنكار ووصلت إلى حد الاتهام بالتواطؤ مع الجانب الفرنسي لقطع الطريق على المنتخب المغربي وحرمانه من تحقيق حلم الوصول لنهائي كأس العالم.
وعاد راموس ليرد مرة بتدوينة أخرى قال فيها:"إذا كنتم غير راضين، يمكنكم رفع شكوى إلى الفيفا لِإعادة المباراة".
وكان العديد من المحللين ونجوم كرة القدم وحكام سابقين أجمعوا على أن الحكم المكسيكي، سيزار أرتورو راموس، قد ارتكب مجزرة تحكيمية في حق المنتخب المغربي بحرمانه من ضربتي جزاء واضحتين، كما لم يعلن عن كثير من ضربات الأخطاء لصالحه، معتبرين أن أخطاءه التحكيمية أثرت على نتيجة المباراة.