23/12/2025
لهذا السبب تم ترحيل الصحفي الجزائري كمال مهوي من المغرب..
مرة أخرى، تظهر الأحداث أن بعض الأصوات الإعلامية لا تزال تخلط بين العمل الصحفي المهني، ومحاولات استغلال الأحداث دون احترام القواعد الأساسية للمهنة. واقعة ترحيل الصحفي الجزائري من المغرب خلال منافسات كأس أمم إفريقيا 2025 لم تكن حادثة استثنائية بقدر ما كانت تطبيقًا مباشرًا لقانون واضح لا يحتمل التأويل أو الاستثناء. الصحفي المعني دخل المغرب لتغطية حدث رياضي إفريقي وعالمي كبير دون الحصول على الاعتماد الصحفي الرسمي، المطلوب من قِبَل الجهات المنظمة، في بطولة تخضع لإجراءات صارمة ومعايير دقيقة بسبب أهميتها الإفريقية والدولية. ورغم ذلك، حاول البعض تصوير وتأويل الحادثة على أنها قضية سياسية، بينما تنفي التفاصيل العملية ذلك جملة وتفصيلا..فالمغرب، الذي استقبل أكثر من 100 صحفي جزائري لتغطية مشاركة منتخبهم، لم يميز يومًا بين الإعلاميين على أساس الجنسية، بل على أساس احترام القوانين المهنية المعمول بها. هذا يجعل من هذه الحالة إجراءً فرديًا ناتجًا عن خرق واضح لضوابط الاعتماد، وليس عن أي خلفية سياسية. الكاريكاتير يلخص المشهد بسخرية: تنظيم دقيق، ملاعب حديثة، وبنية تحتية رياضية تليق بحدث قاري، مقابل ارتباك إعلامي ومحاولة تجاوز القواعد. في النهاية، الرسالة واضحة: الصحافة مسؤولية قبل أن تكون منبرًا، والاعتماد ليس إجراءً شكليًا بل شرطًا أساسيًا لاحترام المهنة..
🌟🏆👏💬👍😊