17/07/2023
العلاقات الجزائرية - المغربية من خلال تصريحه في الحوار الأخير إذ قال إن "لا مشكلات للجزائر مع الشعب المغربي الشقيق ولا مع ملك المغرب، وإذا اتّخذوا مبادرة، فستكون موضع ترحيب، وأظن أنه يمكنهم القيام بذلك لإنهاء المشكلة نهائياً". وتابع أن ما لوحِظ هو أن "هذا البلد هو مَن لديه مشكلة مع الجزائر، لا سيما وسط التصعيد اللفظي الذي نتمنّى أن يتوقف، وكذلك من خلال تحليل الشأن الداخلي الجزائري وفق أحكام مسبقة"، مبرزاً أن "الكلمة العليا كانت دائماً للحكمة بين البلدين. ونتمنى للمغرب الشقيق كل التنمية والازدهار".
في المقابل، وبعد يوم واحد من حوار تبون، وفي ذكرى استقلال البلاد، وجّه العاهل المغربي محمد السادس، برقية تهنئة بالمناسبة إلى الرئيس الجزائري، معرباً عن "أحرّ التهاني وأصدق التمنيات للشعب الجزائري الشقيق باطّراد التقدم والازدهار". وجاء في البرقية أنها فرصة لـ"التأكيد على متانة روابط الأخوّة التي تجمع الشعبين الجزائري والمغربي، والتي تستمدّ قوتها من ذلك التضامن الأخوي الصادق الذي أذكى نضالهما البطولي من أجل الحرية والاستقلال، ومن إيمانهما الراسخ بوحدة المصير المغاربي المشترك".