"أحلام العودة": مأساة الجنوب اللبناني في ظل التوترات المستمرة
في خضم المآسي الإنسانية التي يعيشها الجنوب اللبناني، عادت المئات من الأسر إلى بلداتها بعد انقضاء المهلة المقررة لانسحاب الجيش الإسرائيلي. ومع هذه العودة، طفت على السطح مشاعر القلق والخوف، حيث شهدت المنطقة إطلاق نار من قبل القوات الإسرائيلية، مما أسفر عن مقتل عدد من الأشخاص وإصابة العشرات، بينهم جندي لبناني، في بلدة ميس الجبل-مرجعيون. هذه الأحداث تعكس عمق المعاناة التي يعيشها السكان الذين يسعون لاستعادة حياتهم الطبيعية وسط ظروف قاسية.
أكثر من ذلك، تجسدت المأساة الإنسانية في مشهد مؤلم، حيث وقفت سيدة جنوبية أمام دبابة إسرائيلية، تبحث بين الأنقاض عن ابنها المفقود. هذا الموقف يعكس بشكل واضح المعاناة المستمرة التي تواجه الأسر اللبنانية، كما أنه يشير إلى عمق القلق والتوتر الذي يرافق عودتهم إلى منازلهم، في وقتٍ يعيش فيه العديد منهم حالة من الخوف والترقب.
علاوة على ذلك، أكدت الأمم المتحدة أن الظروف ليست مهيأة بعد لعودة سكان البلدات الحدودية، مشيرةً إلى التغيرات الكبيرة التي شهدها لبنان منذ دخول تفاهم وقف الأعمال العدائية حيز التنفيذ. وفي هذا الإطار، صرحت المنسقة الخاصة للأمم المتحدة، جينين هينيس-بلاسخارت، ورئيس بعثة اليونيف
الأزمةُ الاقتصاديةُ نهشت اللبناني..دولة "سويسرا الشرق" حدث ولا حرج!
الأزمةُ الاقتصاديةُ نهشت اللبناني..دولة "سويسرا الشرق" حدث ولا حرج!
يعيشُ لبنانُ اليومَ واحدةً من أسوأ الأزماتِ الاقتصاديةِ في تاريخِه الحديث، حيثُ باتتِ البلادُ تُصارِعُ انهيارًا ماليًّا غيرَ مسبوقٍ يُهدِّدُ أُسُسَ الاقتصادِ والمجتمعِ على حدٍّ سواء. فمنذُ عامِ 2019، انزلقتِ البلادُ في دوّامةٍ من التدهورِ الاقتصاديِّ الحادِّ، تَرافَقَتْ مع شللٍ سياسيٍّ وانعدامٍ شبهِ كليٍّ للإصلاحاتِ، الأمرُ الذي أسفرَ عن تفاقُمِ المأساةِ المعيشيةِ للبنانيين.
أُسُسُ الانهيارِ وتراكمُ الأزمات
ليسَتِ الأزمةُ الحاليةُ وليدةَ اللحظة، بل إنَّها نِتاجُ عقودٍ من الفسادِ وسوءِ الإدارةِ والسياساتِ الاقتصاديةِ غيرِ المستدامةِ التي اعتمدَتْ على الاستدانةِ المُفرِطةِ دونَ أيِّ خططٍ إصلاحيةٍ حقيقية. إذ ارتكزَ النموذجُ الاقتصاديُّ اللبنانيُّ لعقودٍ على نظامٍ ريعيٍّ قائمٍ على تحويلاتِ المغتربينَ والمساعداتِ الخارجيةِ، بدلًا من أنْ يكونَ اقتصادًا منتجًا قائمًا على الصناعةِ والزراعةِ والاستثمارِ في البُنى التحتيةِ والتكنولوجيا.
علاوةً على ذلك، فإنَّ السياساتِ الماليةَ التي انتهجَها المصرفُ المركزيُّ، لا سيّما ما يُعرَفُ بـ”الهندساتِ الماليةِ”، زادتِ الاعتمادَ على الدَّينِ العامِّ، حتى باتَ لبنا
انتبهوا من التبرعات الخيرية...حتى الخير أصبح مغشوشاً!
في ظل الظروف الاقتصادية والاجتماعية الخانقة التي يعيشها لبنان، تتزايد حالات استغلال المشاعر الإنسانية من قبل عصابات وهمية تعمل تحت غطاء العمل الخيري. هذه العصابات، التي تستغل أوجاع المرضى وحاجتهم الماسة للمساعدة، تحوّل العمل الخيري إلى تجارة غير مشروعة تسلب المواطنين أموالهم وثقتهم في آنٍ معاً.
مؤخرًا، كشفت قوى الأمن الداخلي عن حادثة مثيرة للقلق في مدينة صور، حيث تم توقيف مجموعة من النساء يجمعن التبرعات تحت اسم جمعية وهمية تُعنى بالأطفال المصابين بالسرطان. التحقيقات أظهرت أن النساء كُنّ يحملن صناديق تبرعات مزيّنة بصور أطفال مرضى، بهدف استدرار عطف المارة وجمع الأموال. المفاجأة كانت أن هؤلاء النساء يتقاضين أجرًا يوميًا مقابل هذا العمل، فيما تُسلَّم الأموال التي يتم جمعها لرجل يُدعى ترؤسه للجمعية، وهو في الحقيقة مدير شبكة احتيالية متكاملة.
أما في طرابلس، فقد باتت أنشطة جمع التبرعات المشبوهة على الطرقات مشهدًا يتكرر يوميًا، ما أثار استياء المواطنين ودفعهم للمطالبة بتشديد الرقابة على هذه الأنشطة التي تهدد العمل الخيري الحقيقي. وبالرغم من أن هذه الظاهرة قد تبدو بسيطة للوهلة الأولى، إلا أنها تحمل تداعيات خطيرة، ليس فقط لأنها تسرق
“ضحايا التحديات الرقمية: عندما يتحوّل اللهو إلى مأساة”
في عصرٍ باتت فيه التكنولوجيا جزءاً لا يتجزأ من تفاصيل حياتنا اليومية، انتشرت منصات التواصل الاجتماعي لتصبح مساحة مفتوحة تعجّ بالمحتوى المتنوع. بين المفيد والمُضر، برزت تحديات خطيرة على منصات مثل “تيك توك”، كانت سبباً في إزهاق أرواح بريئة، كما حدث مؤخراً مع الطفل جو إيلي سكاف، الذي قضى نتيجة مشاركته في ما يُعرف بـ”تحدي اللقمة الواحدة.
حادثة تهزّ القلوب
جو، ذو الثانية عشرة من العمر، كان تلميذاً مشرقاً ومحبوباً بين أقرانه في مدرسته “جنة الأطفال”. خلال استراحةٍ مدرسية، وبينما كان يشارك في تحدٍ بسيط ظاهرياً، تعرض للاختناق بعد أن حاول تناول كمية كبيرة من الطعام دفعة واحدة، ليفارق الحياة رغم كل محاولات الإسعاف. هذه الحادثة المؤلمة لم تكن مجرد حادث عابر، بل أظهرت الوجه القاتم لعالم التحديات الرقمية الذي يستهدف الفئة الأكثر براءة في المجتمع..
التحديات الرقمية: مرحٌ أم خطرٌ مميت؟
ما حدث لجو ليس الحادثة الأولى ولن يكون الأخيرة إذا استمر هذا النوع من المحتوى في الانتشار دون رقابة. التحديات التي تبدأ أحياناً على سبيل التسلية أو جذب الانتباه، قد تحمل في طياتها عواقب كارثية. ولعلّ المنصات الرقمية، التي تجذب ملايين الأطفال والمراهقين يو
احذروا من هذه الظاهرة.. السجائر الالكترونية تغزو المدارس!
#اخبار #عاجل #اخباراليوم #لبنان #جنوب_لبنان #جنوب
عاجل | الجيش الإسرائيلي: عثرنا على مستودع أسلحة يحتوي على أكثر من 100 عبوة ناسفة و20 منصة لإطلاق الصواريخ في جنوب لبنان
#اخبار #عاجل #اخباراليوم #لبنان #جنوب_لبنان #جنوب
عاجل | اليونيفيل: نحث على تسريع انسحاب الجيش الإسرائيلي من جنوب لبنان وانتشار الجيش اللبناني بدلا منه
#اخبار #عاجل #اخباراليوم #لبنان #جنوب_لبنان #جنوب
عاجل | اليونيفيل: ندعو جميع الأطراف إلى الامتناع عن أي أعمال تهدد الاستقرار "الهش" السائد حاليا في لبنان
#اخبار #عاجل #اخباراليوم #لبنان #جنوب_لبنان #جنوب
عاجل | سامي الجميل متمنيا "استيعاب" كل اللبنانيين وخصوصا "جمهور الممانعة": هدفنا إنتخاب رئيس يفتح صفحة مشرقة إيجابية فيها فرح وتعاون!
#اخبار #عاجل #اخباراليوم #لبنان #جنوب_لبنان #جنوب
أهلاً وسهلاً فيكن ع صفحة Al'arz News ع فيسبوك!
نحن هون لنقدملكن أحدث الأخبار العاجلة والهامة بل بلد
تابعونا لتكونوا دايماً على إطلاع بكل جديد وأهم التطورات على الساحة اللبنانية.
خليكن معنا دايماً مع Al'arz News!
عاجل | أكثر من مليون نازح ولا أماكن كافية بمراكز الإيواء.. نازحون في لبنان يتخذون شاطئ البحر "ملاذا".. للهرب من جح.يم الض.ربات |لإس.رائيلية وسط تخوفات من استمرار الح.رب حتى فصل الشتاء
#اخبار #اخباراليوم #لبنان #جنوب_لبنان #نازحين #نازح #مليون #نازحون
#اخبار #عاجل #اخباراليوم #لبنان #جنوب_لبنان #جنوب_لبنان #نازحين