15/10/2024
يلاقي السوريون الفارون من القصف الإسرائيلي تحديات جمة للوصول لمناطق أكثر أمناً، فينامون في العراء بسبب رفض مراكز الإيواء استقبالهم، وأما المراكز التي تستقبل الجميع فهي مكتظة بما يفوق قدرتها الاستيعابية. وصل كثير من السوريين إلى بر الأمان في سوريا بالرغم من صعوبة الوصول إلى وطنهم ووجوب اجتياز مناطق السيطرة المختلفة والكثيرة.
إن فرار آلاف السوريين إلى سوريا لا يعني إطلاقا أن سوريا أصبحت آمنة للجميع، فالأمر يختلف من شخص إلى آخر. ويُخشى من استغلال هذا الواقع لتبرير حملات الترحيل القسري للسوريين لاحقاً من لبنان وحتى من دول أخرى. وقد بدأت بالفعل ترد تقارير حول اعتقال عشرات الفارين من لبنان إلى مختلف المحافظات السورية، وقد ينعكس ذلك سلباً على أشد السوريين ضعفاً ممن تراهم في أمس الحاجة للحماية من الترحيل إلى سوريا.
إقرأ المزيد في مقال إيناس شري من "المفكرة القانونية"…
اضطّر اللاجئون السوريون في لبنان كما آلاف اللبنانيين إلى ترك منازلهم تحت نيران الغارات الإسرائيليّة التي تصاعدت بدءًا من 23 أيلول، وساروا مع السائرين من القرى المهد...