الوعي الامني Security awareness

الوعي الامني Security awareness ﻭﻴﻌﺘﺒﺭ ﺍﻟﻭﻋﻰ ﺍﻷﻤﻨﻰ ﻤﻥ ﺃﻫﻡ ﺍﻷﺴﺎﻟﻴﺏ ﺍﻟﻭﻗﺎﺌﻴﺔ ﻟﻤﻭﺍﺠﻬﺔ ﺍﻟﺠﺭﻴﻤﺔ ﻭﺍﻟـﺫﻯ ﺇﻨﺘﻬﺠﺘﻪ ﺍﻟﻌﺩﻴﺩ ﻤﻥ ﺍﻟﺩﻭل.

📰 بين عامي 2021 و2022، تورّطت مُصوِّرة محترفة بالتواصل مع الـ ـعـ ـدو الإ سـ ـرائيلي، وزوّدت مشغّليها بصور وفيديوهات لمن...
01/05/2023

📰
بين عامي 2021 و2022، تورّطت مُصوِّرة محترفة بالتواصل مع الـ ـعـ ـدو الإ سـ ـرائيلي، وزوّدت مشغّليها بصور وفيديوهات لمنزل قيادي في حركة حـ ـمـ ـا س في الطريق الجديدة ومنازل أعضاء في حـ ـز ب الله في ، مقابل 50 دولاراً للمَهمة الواحدة.
المُصوّرة التي ثبت تواصلها مع المـ ـو ساد الإسـ ـرا ئيلي أصدر القضاء العسكري حُكماً بسجنها عاماً واحداً فقط!

صيف 2021، رصد ضباط مكافحة التجسس في فرع المعلومات اتصالات بين أرقام أجنبية مشبوهة ورقم هاتفي لبناني يقيم صاحبه في منطقة الصنائع في بيروت. بعد المتابعة، تبيّن أن الخطوط الأجنبية تعود لمشغّلين إسـ ـرائيليين، وأن الخط اللبناني يعود إلى ليال رمضان (مواليد 1982)، وهي مصوّرة محترفة تعمل لمصلحة صندوق التنمية الاقتصادية والاجتماعية التابع لمجلس الإنماء والإعمار، وتنشر أعمالها الفوتوغرافية على صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي.

أوقف فرع المعلومات ليال في 5 نيسان 2022 للاشتباه فيها بالتعامل مع العدو الإسرائيلي. وأظهر التحقيق معها أنها أرسلت إلى مشغّليها مئات الصور ومقاطع الفيديو في مناطق مختلفة.
في التحقيق معها، أدلت ليال التي امتهنت التصوير منذ نحو عشر سنوات، بإفادة شابها كثيرٌ من الضعف والتناقض، إذ قالت إنّ شخصاً أجنبياً تواصل معها، عرّف عن نفسه باسم «جاستن»، وبأنّه مقيم في هونغ كونغ ويعمل في الاستثمار العقاري، زاعماً أنّه حصل على رقمها من خلال موقع google my business. ادّعى «جاستن» أنّ له صديقاً لبنانياً لا يمكنه زيارة لبنان من دون أن يوضح سبب ذلك، وأنّه يرغب في أن يفاجئ هذا الصديق بصور ومقاطع فيديو لمواقع معيّنة في لبنان، طالباً الاستعانة بها لهذه المهمة كونها مصوّرة محترفة، مقابل 50 دولاراً عن كل مكان ترسل صوره إليه، إضافة إلى كلفة النقل.
قبلت ليال القيام بالمهمة رغم عدم واقعية التبرير. بدأ الأمر بطلب «جاستن» صوراً لفندق الكومودور في الحمرا، من الخارج والداخل، بحجة أنّ صديقه عمل سابقاً في الفندق. وترك لها حرية التقاط صور عامة، فزوّدته بصور لوسط بيروت والمنارة ومسجد البسطا التحتا وسوق الأنتيكا في الباشورة وأماكن وأبنية أثرية. لكن، سرعان ما توسّعت طلبات «جاستن» لتشمل تصوير مناطق سكنية كالطريق الجديدة حيث زوّدها، عبر الواتساب، بإحداثيات أحد المباني قرب الجامعة العربية. بعدها زوّدها بإحداثيات لأحد المباني في منطقة المريجة في الضاحية الجنوبية ولآخر في العمروسية. وعندما أبلغته أنّ المنطقة خاضعة لسيطرة حزب الله والتصوير فيها ممنوع، وأنّ حملها كاميرا قد يتسبب لها بمشاكل، طلب منها أن تلتقط الصور بهاتفها كي لا تلفت الانتباه، مع الحرص على أن تصور مداخل هذه المباني والشوارع المؤدية إليها.
وقد تبيّن للمحققين أنّ أحد قياديّي حركة «حـ ـما س» وأعضاء في حـ ـز ب الله يقيمون في هذه المباني. كذلك أظهر التدقيق في هاتف ليال أنها أخبرت «جاستن» بأنّها دفعت مبلغاً من المال لأحد الحرّاس كي يسمح لها بالتصوير.

كذلك طلب المشغّل من ليال تصوير معمل غندور ومحيطه في الشويفات، والتقاط صور للمعمل من مبنى عالٍ في المنطقة. وزوّدها بإحداثيات لمقهى يُدعى فيروز، بين الشويفات وحي السلم، زاعماً أن زوجة صديقه كانت تحب زيارة هذا المقهى. وأفادت بأنها زوّدته أيضاً بصور فيديو التقطتها بهاتفها لكل هذه المواقع، وقالت إنها لدى وصولها إلى الأماكن المطلوبة مستعينة بغوغل ماب، كانت تتواصل مع جاستن للتأكد من المبنى المطلوب تصويره.
وعندما سُئلت عما إذا كانت مقتنعة بأنه يمكن أن تكون لامرأة مقيمة في الخارج ذكريات في مقهى الفيروز، أقرّت بأن المقهى المتواضع الواقع في منطقة شعبية لا يصلح لزيارة النساء.
وأفادت بأنها أبلغت «جاستن»، بعد فترة من بدء تواصلهما، بأنها ستزور دبي، فأوصاها بشراء شريحتي هاتف وتعبئة رصيدهما أياماً، وإيصالهما إلى صديق له في الإمارات، بحجة أن الأخير ينوي السفر إلى لبنان قريباً. وبالفعل، اشترت الشريحتين من محل لا يشترط إبراز الهوية، وبرّرت ذلك بأنّه لتفادي التورط في مشاكل في حال أُسيء استخدام الخطين.

صور لفندق الكومودور ومسجد البسطا وسوق الأنتيكا... والموساد طلب تصوير معمل غندور

بعد وصولها إلى دبي، اتصل بها «جاستن» وزعم أن صديقه أصيب بكورونا، وطلب منها إرسال الشريحتين عبر خدمة DHL إلى اسم وعنوان في ألمانيا زوّدها بهما، قبل أن يغيّر رأيه ويعطيها عنواناً آخر في هنغاريا.
كذلك أرسلت ليال إلى المشغّل الفيديوهات التي انتشرت لأحداث الطيونة في تشرين الأول 2021، وعندما سألها عمّن تسبب في الأحداث، أجابت بأنّه حزب الله المسؤول عن تفجير مرفأ بيروت.
المفارقة أن كل هذه الطلبات المشبوهة والمبرّرات الواهية لم تثر شكوك ليال في المدعو «جاستن» كما زعمت. وقالت إنه لم يخبرها باسم «الصديق» اللبناني أو مكان سكنه في لبنان، مشيرة إلى أنها سألته عن ذلك مرة فتفادى إجابتها.

وعمّا إذا ساورتها شكوكٌ حول «جاستن»، أجابت بأنّها كانت تشعر بذلك أحياناً عندما كان يتجنّب الإجابة على بعض أسئلتها وينقطع عن التواصل معها لفترات طويلة. ولماذا لم تتوقف عن تلبية طلباته رغم هذه الشكوك، ورغم أن بعض المهمات التي كُلفت بها كانت في مناطق تابعة لحزب الله مع ما لذلك من محاذير أمنية؟ أجابت: «طمعت بالمال». ولدى سؤالها عمّن يهمه التصوير في مناطق نفوذ حزب الله، أجابت: «إسـ ـرائيل ود ا عـش».
وعندما واجهها المحقّقون بأن تخفّيها لالتقاط صور في مناطق حساسة، وشراءها شريحتي هاتف من محل لا يشترط إبراز بطاقة الهوية، وكلّ ما أدلت به، كلّ ذلك يدلّ على علمها بأنّ من كانت تعمل لحسابه هو تابع للاستخبارات الإسـ ـرائيلية، أنكرت ذلك تماماً.
في 16 حزيران 2022، أصدر قاضي التحقيق العسكري مارسيل باسيل في حقّ ليال رمضان قراراً ظنياً اعتبر أن أفعالها تشكّل تعاملاً مع العدو الإ سـ ـرائيلي، وطلب محاكمتها أمام المحكمة العسـ ـكرية التي حكمت عليها بالسجن، لمدة لم تتعدَّ السنة، وقد أنهت محكوميتها أخيراً وغادرت السجن!

#

21/01/2023


نحو مجتمع محصّن

رحلة عميل من فريتاون إلى مونروفيا... فالناقورة: وشم الـ«313» لفت بلجيكية شقراء أوقعت محسن في شباك الموساد.فيديوهات جنسية...
04/01/2023

رحلة عميل من فريتاون إلى مونروفيا... فالناقورة: وشم الـ«313» لفت بلجيكية شقراء أوقعت محسن في شباك الموساد.

فيديوهات جنسية وابتزاز وإغراءات مالية أوقعت لبنانياً في شباك العمالة للعدو الإسرائيلي. المستهدف كان مقاتلاً سابقاً في حزب الله، تم طرده من صفوف الحزب لأسباب سلوكية، فسافر للعمل في أفريقيا. على مدى سنة ونصف سنة، نفّذ مهمات كلّفه بها العدو لرصد مواقع المقاومة، وقام بمحاولات فاشلة للعودة إلى صفوف الحزب، قبل أن تزيد الشبهات حوله لينتهي الأمر بتوقيفه

وشمُ الـ «313» على يد محسن س. لفَتَ نظر الفتاة الشقراء في أحد مقاهي العاصمة السيراليونية فريتاون. بعدما تبادلا النظرات دعاها إلى طاولته لاحتساء زجاجة «بيرة». عرّفت عن نفسها بأنها بلجيكية، اسمها شارلوت، وتعمل في إحدى المنظمات الدولية. تبادلا أطراف الحديث ورقميهما الهاتفيين قبل أن يفترقا.

في اليوم التالي، في حزيران 2021، اتّصل محسن الذي كان يعمل في شركة أمن متخصصة في حماية المناجم بشارلوت وطلب لقاءها، فدعته إلى منزلها الذي يقع قرب الشاطئ، على مسافة سبع دقائق سيراً على الأقدام من الفندق الذي كان ينزل فيه. قضى يومين في منزل الشقراء البلجيكية التي استفسرت منه عن معنى الوشم - الرقم، فأخبرها بأنّه اسم نادٍ لبناني لكرة القدم. «غوغلت» الرقم على الإنترنت لتظهر أمامها صور للسيد علي الخامنئي، وقالت له إنها لا تصدّقه، فأخبرها، كما جاء في شهادته أمام المحققين، أنّه كان عنصراً في الجيش اللبناني وأن هذا رقمه العسكري، ولم يعرف ما إذا كانت قد صدّقت ذلك.

بعد يومين أمضياهما في ممارسة الجنس واحتساء الكحول، غادر منزل شارلوت على وعد اللقاء لاحقاً. في الأيام التالية تواصلا يومياً عبر الهاتف وتقنية الفيديو. عاودت سؤاله عن طبيعة عمله في لبنان، فكرّر بأنه عسكري فارّ من الجيش. أربعة أيام من التواصل «تبخّرت» شارلوت بعدها، فلم تعد رسائله تصلها ولم تردّ على اتصالاته. بعد أسبوع، وصل إلى هاتفه عبر «واتساب» مقطع فيديو يُظهره في أوضاع حميمية مع شارلوت في منزلها. أرسل محسن إلى المرسل علامات استفهام وحاول الاتصال به فلم يُجب، قبل أن تصله العبارة التالية: «Ro2 ya habib» (روق يا حبيب). بعد نحو ربع ساعة، جاءه اتصال من الرقم نفسه. طلب منه المتصل الذي كان يتحدّث بالعربية التزام الهدوء. سأله محسن عن هويته، فأجاب بأنّه «صديق يريد المساعدة». لاحظ المتصل انفعال محسن، فقال له: «اهدأ. ما تلعب بالخطر»، وأبلغه أنه من جهاز الاستخبارات الإسرائيلي (الموساد).

أكّد محسن للمحققين أنه بمجرّد سماعه كلمة «موساد» أقفل الخط وحظر الرقم. لكن المتّصل عاود التواصل معه من رقم آخر. بداية أرسل إليه «إيموجي» لوجه ضاحك، وأتبعه برسائل عدة يطلب منه فيها التفكير جيداً قبل أن يرسل مقطع الفيديو إلى أهله وأصدقائه ومعارفه. بعدها، أرسل إليه أرقام هواتف عدد من أقربائه وأصدقائه، وطلب منه جواباً نهائياً عما إذا كان يُريد متابعة التواصل في المرة المقبلة. لم يُجب محسن، لكنه لم يحظر الرقم. وأبلغ المحققين أنّه كان خائفاً جداً، وقد بادر إلى التواصل مع أصحاب أرقام الهواتف التي أرسلها المتصل إليه لجس نبضهم عما إذا كان أي منهم قد استلم مقطع الفيديو، لكن أحداً لم يتطرّق إلى الأمر. بعد أيام، عاود الشخص نفسه الاتصال عبر «واتساب» وعرّف عن نفسه بأن اسمه «أمير». سأله محسن: ما الذي يُثبت أنّه لا يتعرّض لعملية احتيال، فطلب منه «أمير» تحميل تطبيق سكايب ليتمكن من التواصل معه عبر الفيديو والتأكد من هويته.

في الاتصال عبر «سكايب» شاهد محسن رجلاً في العقد الخامس يجلس إلى مكتب وخلفه علم إسرائيلي. وإلى جانبه شخصان كان أحدهما يرتدي بزة عسكرية إسرائيلية. أبلغ محسن «أمير» بأنه مستعد لتنفيذ ما يُريده مقابل عدم نشر الفيديو، وأخبر ضابط الموساد بأنّه كان انتسب سابقاً إلى حزب الله.
بعد يومين، عاود «أمير» الاتصال به. هذه المرة، كان إلى جانبه شخص عرّف عنه بـ «دانيال» وبدآ بطرح الأسئلة حول عمله في الحزب والدورات التي خضع لها. أبلغ محسن ضابطَيْ الـ«موساد» بأنّه انتسب إلى صفوف الحزب عام 2010، وخضع لدورات عسكرية، وشارك في معارك في سوريا. ونفى أن يكون قد خضع لدورات تخصص في المضاد للدروع أو الدفاع الجوي، فسألاه إن كان بإمكانه الخضوع لهذا النوع من الدورات في حال عاد إلى صفوف الحزب.

في اليوم التالي، اتصل «أمير» به وطلب منه ترك عمله في شركة الأمن بعد أن يطلب رفع راتبه، كما طلب منه تجديد جواز سفره ريثما يُحدد موعداً للقائهما في ليبيريا، على أن ينتقلا منها إلى غانا أو غينيا. وأبلغه أنّ المهمة التي سيكلّف بها ستكون العودة إلى لبنان ومعاودة الانخراط في صفوف حزب الله.

حصل محسن على تأشيرة دخول إلى ليبيريا. في الغرفة رقم 213، في الطبقة الثانية في أحد فنادق مونروفيا، وجد نفسه وجهاً لوجه مع «أمير» الذي طلب منه التظاهر بالبحث عن عمل، وبالتشدد في إجراءات الوقاية من «كورونا»، وخصوصاً لبس الكمامة. أمضى أسبوعاً يتسكّع بين المقاهي التي يرتادها أبناء الجالية اللبنانية، قبل أن يرده اتصال من شخص عرّف عن نفسه بأنه «عاهد»، وطلب منه العودة إلى غرفته في الفندق وانتظار وصول أشخاص لمقابلته. بعد نحو ساعة، طرق باب غرفته شخص يتحدث الإنكليزية قال إنّ اسمه «إبراهيم»، وسلّمه كيس ملابس وحذاء وطلب منه تغيير ثيابه. ثم فتّشه بواسطة آلة كشف، وطلب منه مرافقته من دون اصطحاب أي أغراض سوى جواز سفره. نقله «إبراهيم» إلى شقة في مبنى مؤلف من أربع طبقات، حيث كان في انتظاره أربعة أشخاص استقبلوه بحرارة، بينهم «عاهد» الذي أخبره أنّ دور «أمير» انتهى معه.

على مدى أيام، أخضع الضباط الإسرائيليون الأربعة محسن لاستجواب مفصّل حول حزب الله وحول المهارات العسكرية التي اكتسبها في صفوف الحزب والأسلحة التي تدرّب عليها ومواقع التدريب وتلك التي شارك فيها في القتال وطلبوا منه تحديدها على الخريطة. كما طرحوا أسئلة حول الأسلحة الخفيفة والمتوسطة ودورات الإسعاف الحربي والإشارة والدفاع الشخصي والطوبوغرافيا. ولدى سؤاله عن جنسيات المدربين قال إنهم «لبنانيون من البقاع» وإنّه يجهل أسماءهم. كما سألوه عن أسماء لبنانيين ينتمون إلى الحزب سافروا بإذن إلى أفريقيا. وأقرّ محسن أمام مشغّليه، للمرة الأولى، بأنه خدم في عداد قوات الهندسة في حزب الله، فطرحوا عليه أسئلة حول هذه الوحدة، وعما إذا ما كان مسؤولاً عن أي من مخازن السلاح، فأجاب بالنفي. وأشار إلى أنه تدرّب على زرع العبوات وتفكيكها، وعندما عرضت عليه صور عبوات يدوية وصفها بأنها «بدائية»، مشيراً إلى أنه عمل على عبوات أكثر تعقيداً. كذلك عُرضت عليه صور عناصر من الـ«يونيفيل» داخل نفق وأخرى لملاجئ تحت الأرض وسُئل عما إذا كان يعرف مواقعها، وما إذا كان على علم بأماكن وجود مخازن عبوات في الضاحية الجنوبية.

بعد الاستجواب المفصّل، أُخضع محسن لاختبار كشف الكذب، فاجتازه بنجاح. وأُبلغ بأن المطلوب منه معاودة الانضمام إلى صفوف الحزب، وتحديداً قوات الهندسة، وتزويدهم بمواقع مستودعات الأسلحة والذخائر العائدة للحزب وصورها ومعلومات عن مواقعه ومراكزه في الجنوب. وجرى تدريبه على الإجابات حول الأسئلة التي ستُطرح عليه أثناء التحقيق من قبل حزب الله لدى محاولته معاودة الانضمام إلى الحزب. كما أُخضع لتدريب على استخدام تقنية vpn لتمويه موقع إرسال الرسائل، وأُبلغ أنه سيخضع لاحقاً لتدريب على رصد المباني والأشخاص والحفاظ على السرية وكيفية إرسال إحداثيات المواقع في لبنان.

بعد الاستجواب المفصّل، أُخضع محسن لاختبار كشف الكذب، فاجتازه بنجاح

قبل عودته إلى لبنان، أعطى المشغّلون عميلهم 17 ألف دولار على دفعات (2000 و5000 و10 آلاف)، وطلبوا منه أن ينفق المال بطريقة منطقية حتى لا يلفت الأنظار، كما طلبوا أن يكون التواصل عبر «واتساب» حصراً، وقالوا إنهم سيرسلون إليه مزيداً من الأموال بواسطة «البريد الميّت».
طوال الفترة التي أمضاها العميل في لبنان، لم ينجح في العودة إلى صفوف الحزب، رغم سعيه لإعادة التواصل مع شباب من الحزب في بلدته والمنطقة. وفي نهاية أيلول الماضي، أوقف فرع المعلومات في قوى الأمن الداخلي محسن س. في بلدة الناقورة حيث يعمل مع والد زوجته في تركيب ألواح الطاقة الشمسية. وقد اعترف في التحقيق معه بتنفيذ عدد كبير من المهمات التي طُلبت منه، وأنه تسلّم من مشغّليه أجهزة إلكترونية لنقل المعلومات المشفّرة. وقال إنه تلقى اتصالاً من مشغّله، قبل فترة قصيرة من توقيفه، طلب منه فيه إتلاف جميع الشرائح الإلكترونية حرصاً على سلامته، وإنه نفّذ الأمر باعتبار أنّهم سيزوّدونه بأجهزة بديلة، وهو ما لم يحصل حتى توقيفه.

أوقف فرع المعلومات في قوى الأمن الداخلي اللبناني فريد ح. (من مواليد عام 1976 في بلدة عين وزين - قضاء الشوف) بشبهة التعام...
29/11/2022

أوقف فرع المعلومات في قوى الأمن الداخلي اللبناني فريد ح. (من مواليد عام 1976 في بلدة عين وزين - قضاء الشوف) بشبهة التعامل مع الاستخبارات الإسرائيلية. مع تفاقم الأزمة المالية والاقتصادية، «علق» فريد في شبكة الموساد الإسرائيلي، وفق النمط الجديد الذي باتت الاستخبارات الإسرائيلية تتبعه أخيراً لتجنيد عشرات العملاء عبر صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، مستغلّة حاجة عدد كبير من هؤلاء للعمل، في ظل الظروف المعيشية الصعبة. الرسائل التي عُثر عليها على تطبيق «تيليغرام» تشير إلى أن أول تواصل بين فريد ومشغّله الإسرائيلي كان في 25 نيسان 2021. غير أن تحقيقات فرع المعلومات بيّنت أنّ التواصل يعود إلى قبل هذا التاريخ بسنة ونصف سنة، وهو ما اعترف المشتبه فيه بعد سؤاله عن رسائل متبادلة تم مسحها. غير أن اللافت أن الموقوف الذي ضُبطت في حوزته بطاقة انتساب إلى الحزب التقدمي الاشتراكي وأخرى إلى جماعة ماسونية، زعم أمام المحققين بأن كل ما تقاضاه عن «الخدمات» التي قدّمها لمشغّله طوال فترة عمالته لم تتجاوز 1000 دولار!
قدّم فريد الحائز على إجازة في إدارة الأعمال عشرات طلبات التوظيف عبر مواقع إلكترونية، من بينها صفحة Libra على موقع «فايسبوك» التي نشرت إعلاناً عن حاجتها إلى موظفين مجازين في إدارة الأعمال. أرسل المشتبه فيه رسالة إلى «أدمين» الصفحة سائلاً عن فرصة عمل، «وبعد أسبوع، تلقيت جواباً يطلب سيرتي الذاتية. بعد أسبوعين من إرسال السيرة، وردتني رسالة عبر الواتساب من رقم أجنبي تبيّن من خلال برنامج truecaller أنه باسم صفحة libra الرقمية. سألني المتصل، باللغة الإنكليزية، إن كنت مهتماً بإيجاد عمل، وسألني ما إذا كنت ضليعاً في تجميع البيانات (Database)». طلب المتصل من فريد ضرورة أن يكون في حوزته «لابتوب» وهاتف مخصصان للعمل حصراً، «أخبرته أن لا قدرة لديّ على شراء هاتف جديد، فقال إنه سيُرسل لي ثمنه. وبالفعل، بعد أسبوع، أرسل لي حوالة مالية. اشتريت الهاتف وأرسلت له صورته، فطلب مني خطاً شرط أن لا أستخدم هويتي».�
أول طلب للمشغّل من فريد كان حول ما إذا كان قادراً على الحصول على رقم رحلة طيران أي مسافر في حال تزويده باسمه فأكد المشتبه فيه عدم قدرته على ذلك لعدم معرفته بأي شخص يعمل في المطار. بعد فترة قصيرة، طلب المتصل من فريد شراء شريحة هاتف ثانية من دون هوية وتزويده بالرقم. «وبعدما زودته برقم الشريحة الجديدة، أرسل لي حوالة مالية بقيمة 100 دولار». وفي المرة الثالثة طُلب من الموقوف تصوير مداخل مركز spot التجاري في صيدا وإرسال الصور إلى المشغّل عبر تطبيق تيليغرام. طوال هذه الفترة، اقتصر التواصل مع المشغّل على الرسائل المكتوبة «وكان يتجنب الإجابة على أية أسئلة أطرحها عليه تتعلق بمكان وجوده واسمه وطبيعة عمله»، و«لأنه وعدني بأن يؤمن لي وظيفة دائمة خارج لبنان كنت أذكره بالوظيفة الموعودة بين فترة وأخرى».
�المهام التي أوكلت إلى فريد في هذه المرحلة تضمّنت شراء ثلاث شرائح خطوط خلوية من دون هوية وإرسالها إلى الخارج، وتصوير مداخل مراكز تجارية، والاستقصاء عن شخص فلسطيني الجنسية وسكنه ونوع السيارة التي يستخدمها ورقمها، وتأمين معلومات عن أصحاب لوحات سيارات. وبعد كل مهمة، كان المشغّل يطلب من الموقوف إزالة الشريحة من الهاتف وإطفاءه تماماً وعدم استخدامهما على الإطلاق.
�في التحقيق معه، أبلغ الموقوف المحققين أن شكوكاً ساورته بأنه ربما يعمل لمصلحة العدو الإسرائيلي «بعدما أرسل لي حوالات مالية من بلدان عدة وبأسماء مختلفة ونظراً لطبيعة المهمات التي طلبها مني». رغم ذلك، «قبلت بتزويده بما طلبه طمعاً بالمنفعة المادية بسبب سوء أوضاعي».

وفي بداية التحقيق قال الموقوف إنه لم يخبر أحداً بالأمر «خشية تورطي في مشاكل قانونية وتجنباً لافتضاح أمري لعلمي بأنّي أتواصل مع جهاز استخبارات معاد». غير أنه زعم في مرحلة أخرى من التحقيق أنه لم يبلغ أي جهازٍ أمني، «لأنني قرّرت التريث إلى حين الحصولِ على أدلة إضافية لجهة هوية الجهة الأمنية المعادية التي يمثلها... كما أن الظروف التي تمرُّ بها البلاد وغياب موظفي القطاع العام عن مراكز عملهم على الدوام الاعتيادي حالت دون الإبلاغِ عن حقيقةِ ما يحصل معي».�
غير أن ذلك يدحضه اعترافه بأنه اقترح على مشغّله استخدام عملة الـ bitcoin الرقمية كوسيلة للدفع وأبلغه أنّها طريقةٌ أكثر أماناً للدفع، فأجابه المشغل بأنه «سيهتم بالأمر»، ما يؤكد أنه كان على يقين بأن ما يقوم به مخالفاً للقانون وكان يسعى عبر طرح فكرة الـ bitcoin إلى إخفاء تعامله مع الاستخبارات الإسرائيلية.
�غير أن اللافت في المحادثات بين الموقوف ومشغّله هو الاندفاع الذي أبداه المشتبه فيه بما يتعدّى المطامع المالية. إذ إن فريد كان هو من يبادر بالتواصل ويسأل عن مزيد من المهام. وفي إحدى المحادثات التي عُثر عليها، عبّر الموقوف عن رغبته بتعميق العلاقة، وكتب له: «أريد العمل معك شخصياً، وأن أكون صندوقاً أسود لك ويدك اليمنى، وأن أحافظ على أسرارك».

وفي رسالة أخرى، تمنّى على مشغّله أن يتواصل معه بشكل يومي. وفي محادثة، في 28 أيلول 2021، طلب المشغّل فيها من المشتبه فيه أن يرسل إليه «نوع الأعمال والأفكار التي بإمكانك تنفيذها»، وعما إذا كانت لديه علاقات مع أشخاص آخرين خارج لبنان يمكنهم العمل لمصلحة المشغّل.
�وقال المشتبه فيه إن المشغّل سأله عن إمكان الحصول على بيانات لوحاتِ السيارات لمدينة كاملة من دون أن يُسمّيها عارضاً أن يدفع له 100 دولارٍ مقابلها، فأخبره فريد بأن ذلك غير ممكن لكون الجهاز لا يعمل بهذه الطريقة. وعرض عليه في المقابل شراء برنامج يكشف عن معلومات عن أصحابِ أرقام السيارات مقابل 12 ألف دولار، فلم يوافق المشغل. علماً أن آخر تواصل بين الطرفين كان قبل توقيف فريد ح. بيومين فقط!

التحقيقات مع الموقوف قادت فرع المعلومات أيضاً إلى توقيف رزق الله أ. (مواليد حلب عام 1976، قدم إلى لبنان عام 2012، ويقيم في منطقة الدورة)، وهو متخصص في برمجة الكمبيوتر ويحمل شهادة في الإخراج التلفزيوني. أنشأ على تطبيق تيليغرام قناة باسم bingo تُعنى بأخبار العملات الرقمية وبيعها وشرائها، كونه ملمّاً بهذا المجال ويتقاضى حوالات مالية من زبائن من بلدان عربية وأجنبية.
التحقيقات مع الموقوف قادت إلى توقيف شاب حلبي يعمل في العملات الرقمية
وتبيّن من التحقيقات أنّ فريد ح. تسلم أكثر من حوالة مالية عبر رزق الله أ. الذي أبلغ المحققين أنه يذكر أنه أرسل «حوالتين ماليتين بالدولار لشخص يدعى فريد ح. بناء لطلب شخص تعرفت إليه عبر الإنترنت». وفي التفاصيل، أوضح «أنني أثناء تصفحي لموقعِ olx بحثاً عن وظيفة، وجدت إعلاناً باللغة العربية عنوانه: يلزمُنا شخص لديه دراية ومعرفة بالعملات الرقمية من أجل عملٍ خاص». بعد التواصل مع المعلن أبلغه الأخير أنّه يفضل الحديث عبر تطبيق «ماسنجر»، وزعم أنه يُمثّل شركة تُعنى بإرسال عملة بيتكوين إلى عملائها في الشرق الأوسط، على أن يتولى المتعاون مع الشركة إرسال أموال نقدية بالدولار عبر حوالة مالية لأشخاص آخرين محددين من قبل الشركة. ولدى سؤال رزق الله المعلن عن اسمه وجنسيته، «قال إنه يدعى علي وإنه يقيم في المملكة المتحدة»، وعرض عليه تقاضي عمولة لقاء خدماته «فلم أمانع». وأشار إلى أن المدعو «علي» كان يتواصل مع رزق الله عبر ماسنجر باسم LIBRA، وهي الصفحة نفسها التي جنّدت فريد. وأضاف أنه لاحظ بعد أيام أن «علي» ألغى حسابه على «فايسبوك».�
وأنكر رزق الله أن يكون على معرفة شخصية بفريد ح.، «حتى أنّني لا يمكن أن أتعرف إليه في حال شاهدته». ورداً على تساؤل حول إرساله حوالات مالية لشخص ليس على معرفة به، برّر ذلك بأنه كان «بهدف الاستفادة المادية».
�ورغم إطلاق سراح رزق الله، إلا أن قاضي التحقيق العسكري أصدر مذكرة توقيف غيابية بحقه بعدما تخلّف عن الحضور إلى جلسة استجواب.�

ألكثير يسأل:"كيف ممكن طوّر من مهاراتي العملية وخاصة باختبار الاختراق واكتشاف الثغرات الأمنية؟ علما انه ما عندي فلوس ادفع...
27/11/2022

ألكثير يسأل:

"كيف ممكن طوّر من مهاراتي العملية وخاصة باختبار الاختراق واكتشاف الثغرات الأمنية؟ علما انه ما عندي فلوس ادفع للمعاهد والمراكز"

الإجابة:

تحتاج أن تدرس جيّداً بُنية كالي لينكس، الأدوات وطريقة عملها، استغلال الثغرات ورفع الصلاحيات، استكشاف الثغرات يدوياً وآلياً، وهذا كُله يحتاج منك الدراسة الذاتية بشكل يومي وتدريب نفسك عملياً من خلال تحميل أنظمة فيها ثغرات أمنيّة مُخصصة للتدريب على الإختراق مثل:

Buggy Web Application (BWAPP)

CTFlearn

Damn Vulnerable Web Application (DVWA)

Defend the Web

HackTheBox

HackThisSite

Hellbound Hackers

«مقـ ـاوم» عميل جنّده «الحاج سليم» وأوقعت به «حبيبة» المقدونية: الموساد يستهدف أبناء قياديين شهداء«الاجتياح» الاستخباري ...
21/11/2022

«مقـ ـاوم» عميل جنّده «الحاج سليم» وأوقعت به «حبيبة» المقدونية: الموساد يستهدف أبناء قياديين شهداء

«الاجتياح» الاستخباري الإسرائيلي للبنان مستمر، وهو يستهدف خصوصاً من سبق لهم أن خدموا في صفوف المقـ ـاومة. بل إن بينهم، كما هي حال حسين ح.، أبناء قياديين في حـ ـزب الله. العميل الذي أوقفه فرع المعلومات أخيراً قاتل عشر سنوات في صفوف الحزب، قبل أن يُستدرج لإقامة علاقة عاطفية وتصويره في أوضاع حميمية وابتزازه للعمل لمصلحة العدو مقابل آلاف الدولارات

يندر أن يخلو حديث «الحاج سليم» من الاستـ شهاد بآيات قرآنية وعبارات دينية. في الستينيات من عمره، يغطي الشيب شعره الكثيف، وهو مزوّد بـ«عدّة الشغل»: يلبس خاتماً في يده اليمنى ويحمل سلسلة فضية يتدلى منها حجر كريم خُطَّت عليه عبارة دينية. يؤدي الصلاة في أوقاتها، ويتولّى إمامة المصلّين أحياناً. «قاتل في صفوف المقـ ـاومة سنوات طويلة قبل أن يصاب بجروح اضطرته للسفر إلى فرنسا لتلقي العلاج حيث تزوّج من فرنسية وعمل لاحقاً في الاستيراد والتصدير». هكذا قدّم الرجل نفسه إلى حسين ح.، وهو مقاتل سابق في الحزب ونجل أحد القياديين الشـ ـهداء، عندما تعرّف إليه في تنزانيا. وقد أحاط «الحاج سليم» الشاب باهتمام زائد، إذ أكّد له أنه ووالده كانا رفيقَي سلاح، وقلّما كان يمر ذكر الوالد من دون أن يقرأ «الحاج» الفاتحة عن روحه.

حسين ح. من البيئة «اللصيقة» بالمقـ ـاومة وعلى تماس مباشر مع حـ ـزب الله. فهو نفسه انتسب إلى الحزب وقاتل في صفوفه بين عامي 2011 و2020، واستـ ـشهد والده في سوريا، كما أن اثنين من أخواله استـ ـشهدا في صفوف الحزب، إضافة إلى أن صهره وأعمامه والغالبية العظمى من المحيطين به إما متفرّغون في المقـ ـاومة أو من أنصارها. رغم ذلك، تمكّن «الحاج سليم»، وهو ضابط في ، من تجنيد الشاب للعمل لمصلحة العدو، قبل أن يوقفه فرع المعلومات في بلدته في #الغسانية بناء على إشارة المدعي العام التمييزي غسان عويدات.

محاضر التحقيق لم تكشف عن طرف الخيط الذي أدى إلى الكشف عن عمالة حسين ح. لكن المحققين أشاروا إلى أن الشبهات حامت حوله بعدما لاحظ أبناء بلدته الغسانية تحسّناً لافتاً في وضعه المعيشي، إثر سفره المتكرر إلى الخارج بين عامي 2020 و2022، إلى دول تعتمدها الاستخبارات الإسرائيلية لتجنيد عملائها وتدريبهم.
بداية، روى الموقوف للمحققين أنه بعد استقالته من صفوف الحزب عام 2020، سافر إلى أبيدجان للعمل في معمل للبلاستيك. بعد أشهر قليلة زار تركيا للسياحة. كان في ساحة تقسيم الشهيرة في إسطنبول عندما جلست قربه فتاة لفته جمالها وسمعها تتحدث بالعربية. اقترب منها وتعرّف إليها وتبادل معها الحديث، وأخبرها أنه يبحث عن عمل. بعدما تبادل أرقام الهاتف مع الفتاة التي تدعى حبيبة وتحدثا عبر تطبيق الواتساب. تطورت العلاقة بينهما إلى صداقة ثم إلى علاقة عاطفية، وقد ساعدته حبيبة في العثور على فرصة عمل، قبل أن يوافق على السفر معها إلى مقدونيا ليعملا في محل للحلويات تملكه هناك. ومن هناك، سافر للسياحة إلى بلجيكا ثم تركيا وتنزانيا.
لم يقتنع المحققون بالرواية التي ساقها الموقوف، خصوصاً أنّه زار لبنان مرتين بعد أشهر قليلة من سفره، واعترف بأنه حمل معه في المرة الأولى مبلغ 5 آلاف دولار وفي المرة الثانية عشرة آلاف دولار، مع أنّه لم يقض وقتاً طويلاً في العمل، وكان كثير السفر، إذ زار خمسة بلدان أمضى فيها 60 يوماً خلال بضعة أشهر. كما لم يقتنع المحققون بروايته حول «الصدفة» التي جمعته بفتاة في ساحة عامة وسرعة تطور علاقتهما إلى حد موافقته على السفر معها إلى بلدها. بعد مواجهته بهذه الشكوك، أقرّ الموقوف بأنّ «حبيبة» من عناصر الموساد. وأبلغ المحققين أنّه بعد سفره إلى أبيدجان، كتب على صفحة مجموعة على «فايسبوك»، تابعة للجالية اللبنانية في أبيدجان، بأنه يبحث عن عمل. بعدها، تواصل معه شخص عبر «فايسبوك»، وأخبره أنّه من قبل شخص يدعى «الحاج سليم» الذي كان صديقاً لوالده الشـ ـهيد وأنه يريد مساعدته. بعدها، اتصل به «الحاج سليم» وأرسل إليه مبلغاً من المال وعرض عليه السفر إلى تنزانيا للعمل في معمل كاكاو أوائل العام 2021. في تنزانيا قابل «الحاج» المزعوم الذي أعطاه مبلغاً من المال، وعرض عليه الانتقال إلى تركيا ليتعرف إلى ابنة صديقه والعمل في معمل حلويات تملكه في مقدونيا. كان ذلك في آذار 2021، بعدما أخبر حسين «الحاج» في إحدى المحادثات أنّه لم يسبق له أن ارتبط بأي علاقة عاطفية.

متخابر يكشف عن طريقة إسقاطه، قائلاً: "كنت أتصفح الإنترنت فوصلني رابط لجمعية خيرية، لم أتردد فأرسلت بياناتي فوراً. ليلاً,...
20/11/2022

متخابر يكشف عن طريقة إسقاطه، قائلاً: "كنت أتصفح الإنترنت فوصلني رابط لجمعية خيرية، لم أتردد فأرسلت بياناتي فوراً. ليلاً, تلقيت اتصال من فتاة تدّعي أنها (لينا) تعمل في نفس الجمعية ... استمر التواصل بيننا عدة أسابيع قبل أن تُبلغني بأنها ضابط مخابرات! ومن ثم أوصلتني بضابط آخر هددني بنشر تسجيلاتي الصوتية معها إن لم أتجاوب معه"

كيف أتصرف:

كن واعياً، وأبلغ الجهات المختصة عن أي اتصال مشكوك فيه.

كيف تعرف أن المُتصل مخابرات؟

الفارق بين العمل الخيري والاستخباراتي هو الأسئلة الحرجة عن أشخاص وأماكن.. لذا التزم الصمت عن أي شيء لا يخصك.

16/11/2022


اهميته وما هي تخصصاته ...
وكيف بدأ واهم شهاداته
وما الفرق بينه وبين .


16/11/2022

من هو جهاز الإستخبارات الأول في العالم ...
طبعاً ليس #الموساد ولا


🔸 كيف تحمي حسابك الإلكتروني؟ نصائح ذهبية مُقدمة لكل من يود الحفاظ على حساباته في منصات التواصل الإجتماعية المُختلفة.
15/11/2022

🔸 كيف تحمي حسابك الإلكتروني؟
نصائح ذهبية مُقدمة لكل من يود الحفاظ على حساباته في منصات التواصل الإجتماعية المُختلفة.

المعرفة على قدر الحاجة قاعدة أصيلة يجب أن يجعلها الإنسان نهجاً في حياته حتى لا يقع في مشاكل هو في غنى عنها مستقبلاً إن ت...
15/11/2022

المعرفة على قدر الحاجة قاعدة أصيلة يجب أن يجعلها الإنسان نهجاً في حياته حتى لا يقع في مشاكل هو في غنى عنها مستقبلاً إن تعرض لموقف يستدعي ذكر هذه المعلومات.
ويجب أن ترغم نفسك على التخلص من الفضول لما له من آثار سلبية قاتلة على أمنك الشخصي وأمن من حولك خاصة المقاومة وأفرادها ومقدراتها.

 #الموساد وآليَّة إستدراج العملاءلا يوجد قيود أو تحديدات لدى الموساد في استخدام وسائل تجنيد العملاء عملاً بمبدأ الغاية ت...
15/11/2022

#الموساد وآليَّة إستدراج العملاء
لا يوجد قيود أو تحديدات لدى الموساد في استخدام وسائل تجنيد العملاء عملاً بمبدأ الغاية تبرِّر الوسيلة، ويمُرّ العميل غالبًا بعدة مراحل تبدأ بدراسة الجدوى من تجنيده لصالح الموساد، وذلك وفق أهميَّة المُرشَح وموقعه ودرجة تأثيره، ثم بمرحلة الترشيح ومن خلالها تتُمّ دراسة المُرشَّح من جميع النواحي النفسيَّة والإجتماعيَّة والسياسيَّة والعلميَّة، وخلال مرحلة إختيار العميل وتجنيده يتَبع عناصر الموساد جميع السُبل لكي يتعاون فيها العميل.

أبرز   لأجهزة  َّةإخفاق   في معرفة مدى قدرة   على المواجهة والذي كان من الأسباب الرئيسة في إخفاق   وخسارته في   /يوليو 2...
15/11/2022

أبرز لأجهزة َّة
إخفاق في معرفة مدى قدرة على المواجهة والذي كان من الأسباب الرئيسة في إخفاق وخسارته في /يوليو 2006

أبرز   لأجهزة  َّةإخفاق الموساد في 25 أيلول/سبتمبر 1997 في اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس   في العاصمة الأردنيَّة...
15/11/2022

أبرز لأجهزة َّة
إخفاق الموساد في 25 أيلول/سبتمبر 1997 في اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في العاصمة الأردنيَّة عمان، عندما حاول عميلان للموساد حقنه بمادة سامَّة، إلا أن العمليَّة فشلت وألقي القبض على العميلين، ولم يوافق العاهل الأردني آنذاك الملك على تسليم عميلي #الموساد إلا بعد تقديم إعتذار رسمي من إسرائيل عن الحادثة وإحضار الترياق المضاد للسمّ لإنقاذ مشعل، وأدَّت هذه الحادثة إلى إستقالة رئيس جهاز الموساد .

أبرز   لأجهزة  َّةنجاح أجهزة  َّة في كشف عدد كبير من شبكات  #التجسُّس التي نفّذت مهمات تخريب من خلال تزويد  #الموساد الم...
15/11/2022

أبرز لأجهزة َّة
نجاح أجهزة َّة في كشف عدد كبير من شبكات #التجسُّس التي نفّذت مهمات تخريب من خلال تزويد #الموساد المعلومات بالإضافة إلى تنفيذ بعض الإغتيالات لصالحه، مثل شبكة العميل الذي نفّّذ عمليَّة إغتيال .

أبرز   لأجهزة  َّةفي تموز/يوليو العام 2004، حاول جهاز  #الموساد الحصول على جوازات نيوزيلانديَّة لاستخدامها في تنفيذ عملي...
15/11/2022

أبرز لأجهزة َّة
في تموز/يوليو العام 2004، حاول جهاز #الموساد الحصول على جوازات نيوزيلانديَّة لاستخدامها في تنفيذ عمليات #إغتيال ضدّ عدد من قادة والتنظيمات الفلسطينيَّة في مختلف أنحاء العالم، إلا أن المحاولة فشلت وأُلقي القبض على عنصرين من الموساد، حكم عليهما بالسجن لمدة ستّة أشهر، وقد طالبت السلطات الدولة العبريَّة بالإعتذار، إلا أن هذه الأخيرة خشيت من أن الإقدام على خطوة كهذه سيثير القضاء فى نيوزيلاندا، فيعيد محاكمة الجواسيس ويضاعف عقوباتهم، لذلك إختارت الصمت، واتهمت نيوزيلاندا، حكومة إسرائيل بالعودة إلى سياسة إستخدام يهود العالم لخدمة جهاز الموساد.

أبرز   لأجهزة  َّةفضيحة العميل جوناثان بولارد الذي التحق بخدمة الإستخبارات البحريَّة الأميركيَّة في العام 1979، حيث عمل ...
15/11/2022

أبرز لأجهزة َّة
فضيحة العميل جوناثان بولارد الذي التحق بخدمة الإستخبارات البحريَّة الأميركيَّة في العام 1979، حيث عمل محلّلاً إستخباراتيًا مدنيًا، وتدرَّج في عمله حتى أصبح له حقّ الإطلاع على العديد من المعلومات الحسَّاسة، ثم تمَّ تجنيده لصالح الإستخبارات الإسرائيليَّة، واستطاع تزويدها كمًّا هائلاً من المعلومات الخاصة بإسرائيل والدول العربيَّة ودول أخرى، حُكم عليه في العام 1987 بالسجن المؤبَّد، وفى منتصف التسعينيات منحته الدولة العبريَّة الجنسيَّة الإسرائيلية فى نطاق ضغوطها على السلطات الأميركية لإطلاق سراحه، لكن محاولاتها لم تنجح على الرغم من تعهُّدها أمام الولايات المتحدة ودول أخرى، بألا تستخدم اليهود فيها لمهمات تجسُّس أو لخدمة أي جهاز مخابرات إسرائيلي، لأن مثل هذا الإستخدام سيُلحق الضرر الكبير بالمواطنين اليهود في تلك الدول.

أبرز   لأجهزة  َّةإكتشاف العميل « » الذي يُعدّ أحد أشهر الجواسيس في تاريخ إسرائيل على الإطلاق حيث تمَّ تجنيده من قبل الم...
15/11/2022

أبرز لأجهزة َّة
إكتشاف العميل « » الذي يُعدّ أحد أشهر الجواسيس في تاريخ إسرائيل على الإطلاق حيث تمَّ تجنيده من قبل الموساد وزرعه داخل قيادات الحكومة السوريَّة خلال العام 1960 وتمكَّن من تزويد إسرائيل معلومات في غاية الأهميَّة، وذلك قبل القبض عليه وإعدامه علنيًا في دمشق العام 1966.

Address

Beirut
1601

Website

Alerts

Be the first to know and let us send you an email when الوعي الامني Security awareness posts news and promotions. Your email address will not be used for any other purpose, and you can unsubscribe at any time.

Contact The Business

Send a message to الوعي الامني Security awareness:

Videos

Share