
01/07/2025
محطة العريس” ليست مجرّد سيرة مفتّش، بل سيرة بيروت التي فقدت ذاكرتها، فاضطرّت إلى استعارتها من رجل عادي، أحبّها كما يحبّ العشاق مدينة تَقتلهم كل يوم ويعودون إليها كل مساء. بأسلوب رشيق، ولغة نقيّة، وسرد متين لا يستعجل الخاتمة، يمنحنا محمد محسن رواية نادرة لا تُقرأ بل تُعاش، ولا تُغلق إلا لنُعيد فتحها من أول الحنين.
في روايته "محطّة العريس: سيرة مفتش ومدينة، حكاية بيروت الضائعة"، لا يكتب البروفسور محمد محسن رواية، بل يُطلق نشيداً شفيفاً لمدينة بأكملها، مختزلاً تاريخها، ومزاجها....