25/12/2024
روتو يدافع عن ترشيح كاغوي وكابوغو ولي كينينجوي وموريثي للحكومة
#كينيا بالعربية : متابعات
دافع الرئيس وليام روتو عن قراره الأخير بترشيح حلفاء رئيس الدولة السابق أوهورو كينياتا في مناصب حكومية مختلفة.
وفي حديثه خلال قداس الكنيسة في كنسية افريقيا الداخلية في مقاطعة بمقاطعة واسين غيشو أوضح الرئيس روتو أن الترشيحات تهدف إلى تعزيز الوحدة بين الكينيين ودفع أجندة التحول في البلاد.
واعرب روتو عن ثقته في المعينين، أكد روتو أنهم سيلعبون دورا حاسما في مساعدة الحكومة على معالجة القضايا الحرجة التي تؤثر على الكينيين.
وقال روتو ’’ قبل بضعة أيام، قمت بتوسيع الحكومة بشكل أكبر من خلال جلب بعض الأشخاص الجدد حتى نتمكن من تعزيز الوحدة والتفاهم، والتأكد من أن تركيزنا ليس سياسيًا فحسب، بل موجه نحو التحول‘‘.
وأضاف ’’ هذا حتى نتمكن من فهم كيف يمكننا تنفيذ بعض طموحات الحكومة بما في ذلك توفير فرص العمل للكينيين وضمان نوعية حياة عالية لمواطنينا ‘‘.
ومضى رئيس الدولة في انتقاد الكينيين الذين ينتقدون المشاريع الحكومية، ووفقًا لروتو، فقد أوفت الحكومة بالفعل ببعض الوعود التي قطعتها.
ويأتي خطاب الرئيس روتو بعد أسبوع تقريبًا من إعلانه عن مجموعة من التغييرات داخل إدارته بما في ذلك التغييرات في حكومته.
وفي بيان صحفي بتاريخ العشرين من ديسمبر 2024 ، رشح الرئيس موتاهي كاغوي، ولي كينيانجوي، وويليام كابوغو لمناصب وزارية، وتم ترشيح الثلاثة لمنصب أمناء مجلس الوزراء للزراعة والتجارة وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات على التوالي.
ومن بين المرشحين الآخرين أيضًا نادي الرياضة السابق كيبتشومبا موركومين الذي تم ترشيحه لتولي منصب وزارة الداخلية الكينية.
تم ترشيح وزير مجلس الوزراء التجاري السابق سالم مفوريا لمنصب وزير الرياضة بينما تم تعيين نديريتو موريثي كرئيس لهيئة الإيرادات الكينية.
وجاءت الترشيحات بعد أسبوع من عقد روتو وأوهورو اجتماعًا مفاجئًا في منزل الأخير في إيشاويري بمقاطعة كيامبو لمناقشة الأمور ذات الأهمية الوطنية.
وأثار الاجتماع المغلق بين الاثنين الدهشة بين الكينيين وأثار المزيد من التكهنات حول إمكانية إعادة الشمل السياسي بعد عام من التداعيات.