23/01/2025
* #قصة وعبرة... *
*«كونوا دعاة للناس بأخلاقكم»*
جنيفر عجوز ألمانية عُرِفَ عنها الجفوة وقسوة القلب كانت تعيش بمفردها في بيت من طابقين في ضواحي برلين و تقوم بتأجير الطابق العلوي للمهاجرين من بلغاريا و دول أوروبا الشرقية ...
وترفض التأجير لغير الأوروبيين لخوفها من المهاجرين العرب أو الأتراك و الافارقة بسبب ما تسمعه في الإعلام من جرائم .
لكن شاء اللّٰـه أن تأجر بيتها لعائلة مهجرة من الشام مع موجة النزوح من سوريا عام 2015 ..
مع الوقت نشأت علاقة صداقة بين العجوز المسنة و العائلة الشامية و أصبحت الزوجة تقوم بإرسال الطعام للعجوز أو دعوتها للبقاء معهم .. حتى باتت مع الوقت تعيش معهم في نفس البيت ..و تأخذ الإيجار منهم مع نهاية كل شهر.
حين مرضت العجوز أشرف الزوج على علاجها و أخذها للمستشفيات ..بينما الزوجة تقوم بتنظيف العجوز و إدخالها للحمام و إحضار الطعام لها ..
تفاجأت العجوز بأخلاق العائلة و أحست معهم بالجو الأسري الذي أفتقدته منذ وفاة زوجها فأعتنقت الإسلام ..و بقت معهم حتى توفاها الله عن عمر 79 سنة ودفنت في مقابر المسلمين .
العجيب أنه بعد وفاتها دعي محاميها الخاص العائلة السورية لقراءة وصيتها التي ذكرت فيها تفاصيل من حياتها و كيف أنها عاشت أكثر من 40 سنة في كنف الوحدة و الحزن، قبل قدوم العائلة السورية و ليكتشفوا في نهاية الوصية 📄 أنها أورثتهم ثروتها البالغة 40 مليون يورو للعائلة الشامية ..