16/09/2024
لا العمرُ يكفي لأحلامٍ أُطارِدُها
ولا زماني بذي جُودٍ فيُعطِيني
وما قضيتُ من الأيَّامِ أكثرها
إلَّا ووخْزُ صروف الدهرِ يُدمِيني
ما علَّةُ الدهرِ!
هل وحدي أعيشُ بهِ؟!
أليسَ في الناسِ محظوظٌ، فيُعدِيني؟!