10/11/2024
غززة هذا الصباح..
عداد الشهداااء خلق عدادا للأيام، بعد الأربعمئة شهيييد صرنا نقول أربعمئة يوم، وبكل يوم من هذه الأيام آلاف الشهداااء والجرححى، ومئات الآلاف من الأعزّة الجوعى والعطشى، انظر كيف تحول النص كله إلى معادلة كلامية! .
أخاف أن أكتب "ثلاثون شهييدا هذا الصباح" فلا يجذب الرقم المتابعين، لا يرونه يستحق الضجة، تصير المنشورات أكثر حرارة حين ننتقل من خانة العشرات إلى المئات، وبداخلي رجل يصرخ: بالله كيف تحولت إبااادة مدينة عربية مسلمة إلى معادلة حسابية؟!.
تتنزف غززة وهي جالسة من كل مكان، يتفصد الد،م من قلبها ووجهها وأطرافها، بينما يتسابق الأعراب على الولاء لأمر،يكا راعية طفلها المدلل، والبراء من الذين قالوا ربنا الله، من الذين دخلوا عليهم الباب، من الذين قالوا نحن أنصار الله، من الذين قاتلو،ا وقُتلو،ا، من الذين قالوا "لبيك اللهم لبيك" كما لم يقلها قبلهم عبد! .
تنز،ف غز،ة، ويتعرق العرب وهم يشاهدونها من الخجل والهم والعجز والحزن.