على دكّة الليلِ
كنتُ أخيطُ ملابسَ نومِ شجونِ النهارِ
وأصنعُ قبّعةً مِنْ مساءٍ
تيقّظَ توّاً وفضَّ جروحي
وحتى أُستّرَ تلك الجروحَ ،
زرعتُ الورودَ على ساعديَّ
فكنتُ أطرّزُ كفّي بكفّي ،
وأبذرُ نجماً على مقلتيَّ
وأسترُ قلبي بورْقةِ سِدرٍ
فأبدو كخندقِ حربٍ على شكلِ مَرجْ
وحين يمرّ عزيزٌ علَيَّ
ويسأل عمّا خفا واستجدَّ، أ أنتِ بخيرٍ؟
أ أنتَ بخيرٍ؟ بقيتُ بخيرِ..
-أنا لستُ غيري-
يلوّحُ مثل الحصى حين تغرقُ في قاع نهرِ
ألوّحُ مثل الحقيقةِ في قعر بئرِ
وما كان جهراً ؛ لقد صار سرّي
وما كان جمرا ؛ لقد صار أمري
وما كان دربا ؛ لقد كان عمري!
أتصالحُ مع الماضي
أصنع أوجهًا
بالطّبشور
وأمحوها ثانيةً
أتخيّل أنّ للحائط لونًا آخر يناسب الحبكة
أقف مثل عمود إنارٍة متأهّباً للسّقوط
مثل ذئبٍ هاربٍ من مكيدةٍ
أطوي جسدي وأفكاري في كهفٍ
وأنامُ متوجّسةً
أستشعرُ الظلامَ
فتزوني حكاياتُه (الكثيفة)
لأدركَ أن الظلامَ ابنٌ بارٌ للنّور
ولا ينطق إلا بالهواجس
أتصالح مع الماضي
يمد أحدُنا يدَه للآخر
وينام الكفُّ ممدودًا
كان هناك طفلةً ووردةً ومقصاً ...
والأحلامُ تفتح أزرارَها
واحداً تلو الآخر .
تعرقلتُ من طول ثوبي .
وثوبُ الظّلم يمتد .
فأعلنت تسريحة شَعري
ونمتُ مثل شبح وديعٍ
يكتبُ شِعرًا
أتصالح مع الماضي
مثل قطةٍ أليفةٍ تقف عند باب بيتٍ طردها أصحابه
أتصالح مع الماضي
مثل قطة محبوسٍة خلف الباب
هاجمَتْها الوِحدةُ مثل نمِرةٍ
فتمددت مستسلمةً
ليؤنسها الموت.
Aya Samy
27/09/2022
كلُّ ذلكَ سيؤولُ إلى الانتهاءِ.. حتّى أنا؛ أظنُّ ببدئي اقترابًا من نهايةٍ بدأتْ لدى انتهائي، فأينَ بدايتي إن لم تكُنْ ترابًا، وكيفَ ستكونُ النهايةُ إن لَم تأتِني بمواقدٍ تلفحُ وشاحَهُ المُتّسِخَ؟ أعلمُ أنَّ الإشكالَ قادمٌ منَ المعرفةِ، لكنَّ ما أقفُ لديهِ يمتلكُ معانيًا صارمةً للغايةِ؛ ذلك ما سيجعلُ منَ الإجابةِ لقمةً في فمي، ما سيُصيّرُ الواقعَ إلى حتميّةٍ للمستقبلِ الآتي، وما سيجعلُني أرى -في كلماتٍ كهذهِ- نورًا ينبعثُ من معرفةٍ ضئيلةٍ، وإنّهُ لسببٌ وجيهٌ حقًّا؛ فإن لم أدرِ بما حلَّ منذُ مدّةٍ، كيفَ لي الشروعُ بصياغتي بشراعٍ ثقوبُهُ تكاد لا تُبصَرُ، وهل لي بقماشٍ تُرقَعُ بهِ ضعضعةُ سفينةٍ تحملُني؟ لا روابطَ بينَ مفرداتي إلّا بجملةٍ تحملُ إدانةً جليّةً على افترائي وقتَ التَرائي، سواءً أكانَتْ علانيّةً، أو حتّى كمعادلةٍ في ذلكَ النقصِ في نفسٍ أخالُها نفسي؛ هذا لأنَّ النَفَس محسوبٌ على أنفاسي ولدرايتي بأنّها على وشكِ الانتهاءِ أيضًا، وهنا بدأتِ الصورةُ تتماشى مع أهوائي؛ فأحجيةٌ كالتي أقرؤها وأجتسُّ نبضَها لا يُزيّنُ عروقَها إجاباتٌ مخمليّةٌ، بل يتعذّرُ حلُّها، وكدليلٍ على ما أقولُ؛ فإنَّ كلَّ إجابةٍ تحسبُها تأتي بثمارٍ تسدُّ رمقَكَ، تخادعُكَ بجلبِها قبيلةً من أفرادٍ لا يعترفون بتشريعاتِكَ المُعتنَقةِ؛ لأنَّكَ أقلعتَ عنها وأنكرتَها وسطَ جدالٍ على بصيصٍ منَ المواقدِ المذكورةِ قبلَ قليلٍ.. والآنَ أريدُكَ أن تخبرَني: أينَكَ، إلامَ تنظرُ، علامَ تنوي، حتّامَ السُباتُ، أوصلتَ؟ رائعٌ! أينَ ستنصبُ راياتِكَ إن كنتَ تعيشُ على أرضِكَ المستويةِ؟ أرجوكَ.. لا تخجلْ واعتبرْني كصديقٍ يرافقُ رؤاكَ الباطلةَ؛ أولستَ مَنِ اعتزلَ حوارًا ما لانشغالِكَ بنثرِ ذرّاتِ الملحِ على سطحِ قمرٍ في مجرّةٍ ما.. قمرٍ كذلكَ الذي رافقَ مسارَكَ في طفولةٍ بائسةٍ؟
حديثُ ذاتٍ حديثُ الولادةِ ولا يهمُّني إن كانَ يعني لي الكثيرَ أوِ القليلَ حتّى، لكنّي لا أذكرُ حينًا ندمتُ فيهِ على سردي صوتًا تركَ أطفالَهُ وهجرَهُمْ دونَ أمٍّ ترويهمُ الحنانَ من ثديٍ بترَهُ المصيرُ المرسومُ على خطٍّ زمنيٍّ ما؛ ذلك ما جعلَني أنطقُ بسؤالٍ كهذا: ما الذي يجعلُ منَ الجماعةِ جماعةً، بل وما الذي سيحدثُ إن تكاتفَ الفردُ مع الفردِ نفسِهِ، وإن تاهَتِ الملامحُ في تلكَ الصورةِ، أتُراها تعودُ إليكَ، أم ستعاودُ التشكُّلَ لعلَّها تليقُ بمقامِ جديدٍ منَ المعرفةِ التي وصلتَ إليها؟ لن يسعفَكَ المنطقُ مع أمورٍ تعقدُ اتّفاقًا صريحًا معهُ على الاعترافِ بشأنٍ لا يمتُّ إليهِ بصلةٍ؛ فكُفَّ عنِ التحديقِ بالمعنى وأبحِرْ فيما شُيِّدَ عليهِ، تهبْكَ الخوارقُ من لعناتِها صيِّبًا ينفعُكَ في المُقبِلِ من جلساتِكَ.
Mo'ayad Ziad
20/09/2022
طفل بضحكتك الأولى
قلبي حفر و أوشامٌ
بحروف اسمك ،
متى تنبتُ؟ متى تزهرُ؟
تتجمّد حركاتي خارجك؛
لا يعنيني الربيع،
ولا الشتاء الذي أعشق،
ولا المطر و رذاذه المشتهى
على كفي اليابس
تنام الشمس كل ليلة
غير مكترثة بقدوم موعد شروقها
تقلّب ترانيم اللقاء على مزاجها
تحيي الضوء
في السراب
وترحل حسب مزاجها أيضا!
على راحة الحنين تستيقظ
العصافير،
تبني أعشاشها من ثقوب التمني
تغرد وحدها على ظهر المدى
ويرد البحر لها الصدى.
وأجدني بين طيات هذا الحلم
المكتنز بك؛
أحوم بي
أمدد الوقت
على قدر انتظارك!
وأجدك فيَّ
طفلا بضحكتك الأولى،
بصحية حب
لم يمت
تردد ذات الأغنية :
أميرتي المختلفة جدا.
فتنبت وردا أبيض
يسد حفر هذا القلب!
Sameh Samo Daoud
20/09/2022
طفولةُ الخَفَر…
———————-
وَسِّعْ خطاكَ..
على مَهْلٍ في هذا السّجى المَوتورِ..
سِتارُ السِّتْرِ الّليلُ..
ألسِّرُّ أعمقُ من جُمْلَةِ اعتذارٍ..
لا ظهر لهذا الّليلُ على عاتق النّهارُ الثّقلُ…!
ألقيامُ لا يُغري وهذا الوضوءِ النّذرُ..
لا صَمْتَ للمعنى..
ما أوتينا من وَجْدٍ في حنا البالِ..
الصّمْتُ..
خَرَسُ الرّنين في سكون الأجراس الأرق
وسَكينةُ النّرجسِ على قوْسِ الزّوالِ أسئلةُ ضوءٍ في أجوبَةِ حُلْكَة..
هذا حيادُ البحرِ الصّمت..
اشتعالُ الخيالِ..
قميصُ الكَلِمِ المكنوزِ..
وقار الغيمِ وعلى صمتِ الرّيحُ يَهمي البلال…
ألنّدى على ورقِ الرّوحِ الصّمتُ
والجمرُ تحت رمادِ الحروبِ..
الصّمتُ:
ألم الجرحِ../ الفَوْحُ../ حروفُ الحُبِّ..
ألّلمس بالقُبَلِ..
ألعينُ إذ تَرْنو..
انحناء السّنابلِ..
الصّمْتُ..
النّهدانِ في أًوانِ الرّحمَةِ..
حُنُوُّ الحنانِ..
الصّمتُ..
ألمبنى إذ أضاع معناه..
الصّمْتُ..
ألمِدادُ في رحم القلمِ..
وضوحُ الرّؤيا..
رَمْحُ الحُلُمُ في المنامِ..
مُهيبٌ يقاضي القدر في المُحالِ..
الصّمت..
قالت: لا تكسرْ قلبَ امرأةٍ..
أمومةُ الحنانِ..
الصّمتُ..
رعونةُ البراءةِ..
طفولةُ الخَفَرُ ..
الصّمْتُ… … …!
_جعفر إبراهيم
20/09/2022
لو أن قدري يسير معي
لانشطر القلبُ..
وانحنى نخل الرّوح
ورقصت عراجينه
واستيقظ صوت الصّمت المعتّق..
أعشق أن أوزّع أحرفي
على وجنتين
تورّدتا
وحاكتا وجه القمر..
الآن أحبّ أن أفتح الباب
وأنا بالصفحة الأخيرة من الكتاب
حيث بياض المعنى..
أحبّ أن أكتب لك
خطوي المسائي
نحو الحبّ..
كيف يعبر الحنين على الرّصيف
قربَ خطّ الشجر..
في كلّ أمتار ثلاثة
ألمس ورقها بيدي..
ما أعذب لمس أوراق الشجر
فيها أراك
كــأنك تتذكّرين شيئا
أو حكايا..
أو نوايا تريدين بثّها في الهمس
وليس لي
بيني وبيني سوى عشق سديمُه
أنت !..
_محمد بن جماعة
20/09/2022
.. على ما انتهت إليه موسيقي الطير
التنزّهُ هزيمة اللّغة
برماد اللّعبة المصنوعة وبهلع الشرارة دخان من خزف مسنون
هي في الأصلِ نجمة على شفاه الخريفٍ
صنعتها يد التّحريض على نضوج الزّوبعة
منها ليلكة الفراغ
ولطافة الجنون البخس
وتباطىء الفراغ
الصّحراء على كثبان بلا خيال أعبرُ في السّيل
تجفف أسباب جرحي ولا تستبيح الحبّ في معارج الجنون
ثقيلة بنكران اليقظة
لكن بإمكاني أن اقضم أذنيّ الوقت
على طرفي الإختبال
الخرير المباغت يكبرني بماء التّجاهل
نبعان لمشهد المد والجزر
مشهد بطيىء
ومراوغ
لا أستطيع أن استرجعه بالكامل
أخذت من اللّمعة أنينها
الصحوة من الغفلة
الإفاضة من سجدة ماشية
لصيقٌة بي حد الإذلال
عشبة الكواكب
أمتعض وضوحي يا ذا الإكرام والكونين
الإصغاء كمائن الإبتهاج
و جذوة الاختلاج
وحياد الضوء
كلّ هذا تشابك أفنان ظامئة
كلّ هذه الغابة ترفضها الفصول
استدعي امرأة تَهمّ بالإنقياد
شهيّة كالصّمت
تغزل الفهم بالرأفة الباردة
تشرّد أشجارا مقتولة ونوامق مبثوثة وصحف منشورة
معزوفتها من شدّة الهذيان تولولُ بالرتابة
يبدو أن التلاشي يسحق نفسه بالسّخرية
تحت الأمواج لعاب الخناجر
تتهدّج بالبساطة والثبور
الخيال مطارق اللوعة سأحدُّ من فضول العقل كمن ضج بالمطر
اي مسخ يأتي من دماء الإلهة
ولا يكف عن الطواف
الغابة المهجورة تشمُّ غصونها وتتلمض نكهة البياض
فمن وصم جبين اللّيل ونام مع قاتله
في هزيع بلا آخر
أطلقنا من أجله طائرا
وفي عنقه تعلقت مصائر الضوء
لكنْ اللّوح إنعكاس الغيب على مجرياته
على قدر الحشا أمدُّ ورعي من الشّقوق أبواب مواربة
أو هي نوافذ متسربلة بالظلام
مشيٌ بالخلاف
و الضجيج رغبة القصيدة في تهييج استلابها
ثم اشتكيك لأعدائك أيّها الشّاعر ؟
كنتُ وحدي أُطلعكٓ على الأبراج البعيدة
حظك من المطر صخب أجوف ووقفة في المخاطبات
وقد تبرقعوا بالإستعارات نحو مجازتها الزائفة
و في الأفول شّمسك المختلسة
ساعة تكون عاريّة تسأل الريح عنك وتتدفق منها العناصر
وفي الحب ضراوة تُطبق جفنيها على ما انتهت إليه
موسيقى الطير
من يدلني على المصادفة
اللّيل في النّهايات
الذّبول في الحنين
الأسوار في فم العاصفة
قسم ظهر المرآة إلى شظايا
وأستقام بماء غدقا
_خالد رداوي
20/09/2022
أسبلتْ فوقَ حاجبيْها
مُفرداتِ حريرِها ...
لم تكن مُطرَّزةً بالياسمين
لتزعمَ أنّها ابنةُ قاسيون
وأنّ سبعَ سواقٍ أرْضعتها ...
لم تكن جَعْداءَ لتدّعي
أنّها غجريّةٌ فَتنَتْ عروشاً بلا ملوك
لمّا تلوَّتْ راقصةً
حولَ أسودِ بني الأحمر ...
مُفرداتُ حريرِها ... حبيبتي
كانت أُرجوانيّةً
سقَتْها زنوبيا من شفاهٍ
جرَّحَتْها تُخومُ الصحراء ...!
Ahmad Al Sakka
20/09/2022
أنوثتك ...
أبجديتي في العشق ..
حيث جاءت كطفرة لغات ..
أنجبتها من اجلي اللغة الأم ..
ثم أصيبت بعدها بالعقم .. !!!
لإجلك من خيوط الشمس غزلت حرفي..
ما اكتفت روحي..فكفي الان عن ترديد يكفي
__________
إن كان ثلاثة ارباع حروف اسمي فيك..
أأنا منك..أم انت مني ... ؟
__________
تركت للشعراء ستة عشر بحرا فيها يكتبون..
واكتفيت بالكتابة في بحر عينيك ..
_عيسى جعفر
19/09/2022
لِنرحل!
لندع عنا كل ما لدينا من أوزارٍ في مهبِ الرياح!
في مقابرِ التاريخ
ولنرحل جميعاً!
لنترك قلوبَ المحبينَ ليفنوا
ونشيّدُ قصراً
لكل مُنكسر!
لندع قصص النجاحِ
لتنسى!
ولنستهلل بأعظمِ الخيبات!
اليوم!
اليومَ نحن قلبنا التاريخ!
أقمنا الأعراس في عزائنا
وشيّعنا كل موتانا في الأفراح!
لا فرق عظيمٌ يذكر!
الجميعُ يرتدي الأبيض والأسود
كفنٌ وثوب زفاف
بدلات أفراحٍ وأحزان
هي ذاتُها
اليوم نحن نكتبُ التاريخ
في سطورٍ من سراب!
نعم
سطورٌ تُمحى فور كتابتها
وهكذا نحن
وطنٌ ممتلئُ بالخيبات!
أعذريني أن أطلتُ
وأعذري عزيزَ قومٍ ذُّل
في مطلعِ العشرينات.
بديع البكور
19/09/2022
السعداء لايكتبون ،
السعداء ليس لديهم الوقت لاستكشاف ذواتهم .
لإدراك ان السعادة ، طبقة من سديم رقيق،
تغلف جوهر الحزن الأصيل فيهم،
احب الكتابة
الكتابة التي تبدو من بعيد مثل مدينة هولندية تغطيها الزهور ، مدينة تجبركَ على حبها ، وتجرك بطواعية الجمال اليها
الكتابة التي نلجها .
لتبدو من الداخل مثل دمشق ،
مدينة موبوئة بالموت والفقر ،
وتغطي وجهها الجثث
هناك حيث طوابير الكلمات ، تقف بخواء بطونها على شبابيك الافران
هنالك
حيث تتدثر القصائد متلاصقة ببعضها من شتاءٍ يعضُ اطراف البنان
هناك حيث تتكدس المجازات جثثاً تتعالى كناطحات السحاب
احب الكتابة التي تشبه دمشق
بكل حزنها وفقرها وجثثها
حتى في خرابها الآخير
أحبها .
احب الكتابة لاسباب واضحة وجلية
ودون اسباب تدفعني لذلك
تماماً كما أفعل الآن
اكتب نصاً رديئاً دون معنى ،
ودون غاية ،
ثمَّ
استذكر ان الكتابة كلها لها ولك
والنصوص كلها عنها عنك
فأُذيلها بكلمة
أحبك وأحب دمشق
19/09/2022
!!
سأُحرِقُ ما لديكِ من مشاعلْ وأُنيرُ بها ظلامَ ليلتِنا
((غمضي عيونك شوي .. تخيلي معي.. تطلع الكلمة من قلبك..تتعلَّق بأوتار صوتك.. تتعطَّر من شفافك.. و تنام على كتفي.))
ألا يكفي!!
ماذا لو نُسدِلُ الستارَ قليلاً
فَنورُ القداسةِ بيننا قد يلهبُ القمرَ
ماذا لو تسقني خمراً
على شفتيكِ مسكوبُ
وتنتزعِ اللُّبَّ و الفؤاد معاً
هل سيعكر هذا رقودَ أصحابَ المثاني و المثالث في محاربهم
ماذا لو أتيتكِ عاشقاً ملتهباً من فرط المُجون
يتصببُ عَرقاً بين يديكِ كجبلٍ من جليدٍ يخفي في أعماقهِ ناراً و براكين راكدة
سأُحبُّك
رغمَ أنفكِ
رغمَ أنفِ الكارهين
عَطِشَ الفؤادُ
يااا مليكتَهُ
فهبِّي كالرياح..
أُلثميني لثمةً تروي العروقَ و سائرَ الجسدِ
وتمدَّدي…
إنِّي بمحرابِ الأنوثة لا تساعدُني المدادْ
إستلقِ كاشفةً يمينَكِ
كي أنام بعرشها
إنِّي أتوقُ لأن أنامْ
لا النوم يقتل رغبتي
لا الحبر يقتُلها
فتكرَّمي مدِّي ذراعكِ
هذي حبيبتي
رسول عشقٍ
تعلِّمُ الناسَ الهوى
وأنا الصحابيُّ الجليلُ أطوفُ في أعماقها
لا تخجلي
هذا الكلام تقولهُ روحي التي ملكت هواكِ
وانتحرت
لترقدَ في سلام
زيدي فؤادي كلما زاد البعادُ بشوقنا
حباً
و رفقاً
و اهتمام
ماذ لو أتيتك فارساً على خيلٍ أسودٍ أتقلَّدَ سيفَ النصرِ و عيوني تعلن الهزيمة أمام عرشِ الانوثةِ في حصنكِ المنيعْ
ماذا لو كنت طيفاً أتراءة امامك كلما شئنا
كسيدٍ او كعبدٍ لا يهمني
فالحبُّ يكسر القواعد و الرتب
يكفيني أن قلمي كل ليلية يشبع رغباتي كلّها فالخيال لا حدود له
يستفيق من سباته مفعماً بالرَّغبة
يخدش أنوثة الورقة و يكبُّ فوقها تسع نقاطٍ من الحبر تكفي كلَّ اوهامه
تلك القطرات أيقظت قلمي من ذاك السبات الذي هو فيه
وقف كناتاليا يرقص على الحان ملهمتها الشهيرة (بحيرة البجع)
وبدون اي مقدِّمات راح يصرخ باسمك
يُعلي الصَّوتَ بين أرواحِ الراقدينَ في عفنِ الحياه
ينشر بين تلك القلوب رسالته بالحب و الهيام
هام مغشيّاً عليه شوقاً
يا ماري. اقتربي قليلاً إنَّني ازداد عشقا
يا ماري .. ابتعدي قليلاً انَّني ما عدت ألقى
يا ماري انتزعي فؤادي كلَّه
وبادليه الحرق حرقا
يا ماري يقتلني حنيني
فزيدي العشق عشقا
ماذا لو أتيتك ملبياً خاشعاً
أصلي العشق وأطوف في رحابك
وأحجُّ حجَّة الوداع
استقي من ريقك زمزماً
لا أضمئ بعدها أبداً
أرجم فيك شياطين الهوى
وأعلنها مملكتي و حصني و جناني
ماذا لو أتيتك مستجيراً
خائفاً من كل ما حولي
أرجو برباكِ أمناً و سلام
ماذا لو أتيتك إلهاً
أحيي ما تبقَّى من أنوثة الجسد
خيلا أنا فارسها
نيلاً أنا عابرها
قلعة أجتاح حصونها و أفكك اسوارها
و أبيح أسرارها و أستحل عروشها
ماذا لو أتيتك مثلما أنا
رجلاً بسيطاً عرف الحبَّ و لم يعرف سواه
و كان الوفاء شيمته الوحيدة
هل تقبليني مقاتلاً في صفوفك
أم قائد الجند لديك
آه ما أغمض عشقي و ما أوضحه
و ما أحلا الشعور الذي يعتريني
و ما أسوئه
و ما أبغض قلبي بعيني و ما أجمله
و ما أسرع دقات قلبي و ما أبطئها
تناقضات يا سيدتي تقتلني و تدفنني تحت سابع أرض من هذا الكوكب المشؤوم
ماذا لو أتيتك شاعراً
أخفي بين أوراقي اعترافات كثيرة
كلمات عشقٍ
عبارات مثيرة
آهات شوقٍ
فوانيس منيرة
أزرعها قبلات بين ثناياك فتزدهر الربوع
ماذا لو اتيتك عالماً
تدنين مني بكل وقار
لتقطفي كل يوم
من بستاني زهرة
"منار السعيد"
19/09/2022
الجدران تنحب
وكان السقف على وشك السقوط
قبل أن يخبرها
بأن هذه الليلة ستكون الأخيرة
في ليلة احتضاره
كانت الجدة تدعو الله
أن يأخذها بدلاً منه
لأنه ممتلئ بالحنان
لقد مات بين يديها
بطريقة تشبه موت أبيها
النجاة من الموت مرتين
دليلاً على أنك سوف تموت في الثالثة
بذور الضحك التي كان يزرعها
في كل مكان
كبرت وأصبحت رحمات تحصدها روحه
تنعى ببطء شديد
وكأن صوتها
يتناغم مع دقات قلبها
طفلة تنام على قبر والدها
وأخت تضع الطين فوق رأسها
لم نشبع منك
لا زلنا صغاراً
عبارة يرددها
وهو يعانق التابوت
سوف تموت
حين يأتي الأموات
ضيوفاً عليك
Ali Naim
19/09/2022
النص الجديد 🖤✨
ربما سيكون نص عادي بالنسبة لغيري ولكنه من ضمن النصوص التي كتبتها بمشاعري🖤
___________________
أيُمكِنكَ مُراعاةَ قلبي الليلة فقط؟
فهو يرتجفُ من حُمّى الشوق
يهدسُ بِاسمكَ بِإستمرار
ومياه الكون لا تطفئ ناره
أيُمكِنكَ سماعي الليلة فقط؟
تدعني اتكلمُ معك عن حبي لكَ....
أتلعثم بِالكلمات
تتوهُ مني اللغات
وتنقذني عينيّ لحظة غرقي في مشاعري وتتكلمُ بِالنيابةِ عن لساني_ الذي تحولَ فجأةً إلى عقدةِ يُصعبُ فكّها أمام عيناك_
تشرحُ لك مشاعِراً تتفاقم بِداخلي
فيبلغ عددها خلايا جسدي
أتسمحُ لي بِالتقاءِ نصفي الآخر؟
أعانقكَ و أُقبّلُ عينيك و أعدُّ رموشِها
أحتضنُ قلبك و أضعهُ في جوفِ قلبي.
دعني أتأملُ ملامحك، أتحسسُها بِأصابعِ يداي العشرة
أرتَعشُ حباً
دعني أستمتع برؤية ضحكتكَ، تقاسيم وجهك، لقد مللتُ من الصور... أريدك واقعاً.
أود أن أرتشف من سمارك كِلماتي،
نصوصي وأفكاري.... فأنتَ مُلهمي
أود بك مُنافسةَ كِبارِ شعراء الغزل
أن أخِطُ من مشاعري ثوباً على مقاسك فقط _مثل قلبي تماماً_.
أسمح لي يا سيدي أن أحبك أكثر _أن أحيا _
فأنا بواسطتك أرى ألوان الحياة
تبرق نجومَ عيناي ...
و أعيش كُلِ برهةً من عمري بِشغف
أن تكن كون الكون لا كوني فأنتَ كذَلك حقاً.
أنتَ في كُلِ تكوينة تكونني عزيزي.
فقط أخبرني كيف لا اعتادك وأنا تائهة بِك منذُّ الأزل؟!
كيف لا أحبك وأنتَ مصدر حبي لِكُلِ الأشياء؟!
ربما لستُ قدرك ولَكنكَ قدري...
وأخيراً أحُبك
18/09/2022
وكان
عظيمُ حبك
لا يترك لقلبي
مجالا للتواضع ...
-----------------------
لم يعد يعجبني الإنتظار... لذا
ألغيته من قاموسي
وحذفتك من الأحلام.
لن أعاتب.
لن أسأل.
وبهدوء معلن سانفصل
عن ذاتي التي حاصرتني بك،
واتحرر من ضعفي اتجاهك.
===============
كيف أعاقب جفناً عاق
إزدهرت فيه الأشواق
كشف لمرآك الأحداق
ولم يسجد
طوعا لضياك؟
# # # # # # # # # #
الفرصة الأخيرة
التى أرغمني قلبي
منحك إياها،وبددتها
لم تكن أهلا لها.
///////////////////////
لو كنتَ أكثر حنكة،
لاستخدمت حروفك شِباكا لاصطياد نبضي
واعتقلت قلبي،
وقطعت قناة سرية تربطه
بعقلي،
وفزت بي.
لو كنت .
÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷
والآن
لن احتاج سوى
أن أُسقط اسمك
من فمي
ولن تكون موجودا.
الجميلة / زينب أحمد الجوهري
17/09/2022
- أين تركتِ وجهكِ ؟
- ساخناً لزجاً كوصولٍ جديد فوق خدّ اللّحظة
هناكَ في كُرسيّ فنّ النّحت
- العُري ذلك السّؤال الّذي يمضي بي إلى كان وذكرياتها
كإشارةٍ لصدى وجهي.
Lara Yassin
17/09/2022
هذا النص
من عائلة مجهولة النسب
لكن حزنها عريق ،
نص ..
وقع من جيب أحدهم
ولم يقلقه غيابه ،
نص ..
لم يصفق لأجله الحضور
وتساءلوا فيما بينهم
متى سينتهي ؟!
نص ..
كتبه مشرد ،
وعندما جاع أكل
نهايته .
Mohameed Abdullaah
17/09/2022
غداً
حين أموتُ
و تُجولقُني الريحُ من ناحيةِ القلبِ لخابيةٍ
مملوءةٍ بصفير ..
لا يشربُ من ضوضائها الغبيةِ أحدٌ
و لا ثلاثاء ،
سأضحك كثيرا علَيَّ ..
و أنا أرى العِطاش بقريتنا المتكئ لسانُها على نشفان ريق السرابات ..
يصيدونَ الغيمَ الناشز عن قطيع برقهِ
بما اجتزأته أسنانهم ..
من قطيعِ حطامي ،
و قد أبكي قليلاً
أو
كثيراً
مثل ضفدع يجوبُ غباءَه وحيداً ..
باحثاً بين نقيقهِ الجافِّ كقصبِ القبور
عن مشوارٍ بساقيةٍ ثرّة الرقص .. و لو مع ذبابة ،
و يظنُّ الدمعَ شرارةً لِمطر ،
أو
مثل جندبٍ ليس مصاباً بالزهايمر
حين على مشجب الليلِ ينسى أنْ يتعلّق بنجمةٍ شاهقة ..
أو
بقمرٍ لا يمتُّ للأرضِ بانكسار ضوءٍ على ماء ..
فينجو لهنيهةٍ أخيرة
لا يبحث خلالها عن ظله في الرمل ..
و هو يغزو قرى اليرقات رافعاً جناح فراشة ،
و لا تصلبهُ شمسُ صحرائنا فيها
على ( قُبّار) !؟..
و قد أضحك و أبكي معاً
مثل قنيديل شتوي يتصعلكُ في انطفائه ، ..
أو مثل طائرٍ لا يشحذ منقارَه برمش الصبح
بل يُضمد بالتغريدِ جناحَه المكسور ، ..
لأني
ما فكرتُ قبل تلاشيَّ إلى قصائد مملوءة بثرثراتِ المزاريب ..
أنْ أولم لطرطشاتها قلبي ،
قلبي
الذي ..
سيظل كلما مررتِ بجوارهِ عطشانةً
يناديكِ..
أنا الماء
نعمان رزوق
17/09/2022
تبللني قصيدة...
لشاعرٍ لا أعرفه ...
تنقش فوق جلد القلب أنشودة بمقاس حزنه المنسي في ذكرى امرأة ليست ككل النساء ...
قليلات هن نساء الآثر ...
اللواتي يتركن خلفهن سمعة كثيفة رديئة كانت أو باهظة التفاصيل ...
كما قال عنهن درويش " آثر الفراشة لا يُرى،،، آثر الفراشة لا يزول"
يقتلن الوقت في حضرة الرقص والدخان والموسيقى وفناجين القهوة الحارة عامرة النبوءات...
نسوة التوت والرمان ... نسوة القصائد التي يولد فيها الحب مرات ومرات ومرات ولا تصيب مخيلتك قبل أُذنيك لعنة الضجر بل أنك قد تطالب بالمزيد من حكايا النبيذ المتقاطر من شفاه أفكارهن الرطبة ...
يتسيدن كاسات العطش بمنتهى الارتواء ...
لئيمات بحلاوةِ ... يجذبن الماكثون طويلا بعشق فكرة الأزل ويحبهن العابرون بسرمدية الأثر المذكور أعلاه ...
تبللني قصيدة .. بيضاء نقية بلون غيمات الصباح ...
وأخرى وردية ... بلون قبلة خالدة في أخمص كذبة النسيان.
وعابرة زرقاء ... بلون بحيرتنا الافتراضية التي منها يتوضأ الشعراء بالحبر حد التورط بفكرة متطرفة شهية وحارة .
وأخيرة رمادية .. بلون دمعة سال معها الكحل على خد خيبة كان فيها المكرُ هو السيد الوحيد ...
لا الجسد ... ولا الرغبة ... ولا العاطفة...
ولا تورط القلب المسجى فوق ظله بسهوة الهلاك في صلاة الأحبك.
Amany_alwazeer....
17/09/2022
كل مِنا لديه أحلامهُ الخاصة يسعى مراراً و تكراراً حتى يصل إليها ..
ولكن ماذا عن شخص باتَ يُعاني من الوصول ولم يصل؟
كل الأشياء من حوله تهدمه، يتقدم خطوة يرجع على إثرها مئة خطوة..
تهاجمه كلمات من البعض، إنتقادات على عمله، معارضة الأهل، إستهزاء الأصدقاء الذين لا يستحقون هذا اللقب، غيرة من الأقارب لأنه سيكون مميزًا عنهم ..
أما عنه؟ فهو تشكل بالإنهزام.. أصبح شخص مُحطم بداخِلهِ إنسان يحاول أن يتعايش مع مُعاناته في هذه الحياة و كل ما فيها.
الكاتبة / فاطمة مختار
14/09/2022
فوضى مشاعر
هي.....
ماذا يعني؟؟
لو ولدت ثائرا
وعرفت بأنك واسع الوجدان عميق الشعور. فتتألم، وتصيح حتى يغمى عليك!!
ثم تندم على المجيء لهذا العالم اللعين.
هو....
ماذا يعني؟؟
لو كنت اشيائي المتساقطة من تلقاء نفسها، أخاف أن اخبرك عن وحدتي، فيقسو علي قلبي ويتبرأ نبضي مني!!
هي....
ماذا يعني..؟
لو لم تغتر
بربطة عنقك و
تسريحة شعرك.
وخلعت عنك معطفك..
ودثرت به أطفال الرصيف
ما حاجتهم لكلماتك المعسولة و
قصائدك الدافئة..
على أبواق المنابر..
لن تصنع لهم رغيفا يسد جوعهم أو يحفظ ماء وجههم من التسول!!
شمر عن ساعديك..
وأصنع لهم وطنا يحتضن بؤسهم..
شتان بين الأقوال و الأفعال وبين هذا وذاك
ضجيج عربات لا أكثر ولا أقل.
هو....
كل منا جميل بطريقة ما
تمسكنا بملاقيط الفرج..هو قشة النجاة
وعلى قدر نبضنا سنلتقي.
شهرة بوذيبة
13/09/2022
أُحبُّكِ.. بكلِّ حزني
وإنّهُ من دواعي حزني يا سيّدتي
أن أحبَّكِ بكلّ حزني
وبكلِّ ما أحملهُ من لعناتِ الرّجولةِ
وبكلِّ منفى
وبكلِّ مقهى
وبكلِّ رصيفٍ باردٍ..
يدعوني ليصير وطني
كان من دواعي حزني، أن أحبَّكِ...بكلِّ حزني
وبكلِّ مواسمِ البكاءِ
وبكلِّ مواسمِ الغناءِ
وعند كلِّ عودةٍ (لأيلولْ)..
الذي صار -مرغماً- موسمَ الحبِّ والجّنسِ
وصار -مرغماً- موسمَ العاشقينَ
وموسمَ الغرباءِ
كان من دواعي حزني، أن أحبَّكِ...بكلِّ حزني
وعند كلِّ ميناءٍ صار مبكايْ
وعند كلِّ بحرٍ فيهِ مرسايْ
ورغم كلِّ امرأةٍ...قبّلتْ وتقبّلُ أصابعي
ومرّتْ في قصائدي
وحاولتْ أن تغفو في يدايْ
كان من دواعي حزني، أن أحبَّكِ...بكلِّ حزني
وبكلِّ الجّوعِ المتناثرِ تحتَ الوسائدْ
وبرغمِ الجّحيمِ..
الذي يَسكنُ الشّفاهَ
ويَسكنُ الأقراط الغريبةْ
ويسكنُ القلائدْ
ورغمَ أنّهُ يَحرقني مثل أوراقِ الجّرائدْ
كان من دواعي حزني، أن أحبَّكِ...بكلِّ حزني
يا امرأةً تغيّر شكل أصابعي
وتغيّر جسد القصيدةْ
وتنبشُ الشِّعر من صدري...مثل هِرّةِ تُركيّةْ
بمخالبٍ من زغبٍ..
وبشفاهٍ مخمليّةْ
كان انتصاراً للحبِّ وللشِّعرِ أنّهُ كان
من دواعي حزني أن أحبَّكِ...بكلِّ حزني
واثق العبدالله
13/09/2022
في البِداية ...
مر الكثير من العمر وَلم اسمع أي استجابة
رُبما كانت المُشكلة في صَوتي
قررتُ البوح اذاً لَكن بِصمتٍ أيضًا
حزينةٌ انا
مثل أُمٍ وسطَ رُكامٍ بين شظايا انفجار عَميق تبحث عن اشلاء طِفلتها،
التي كانت تَحتضنُها قَبل لحظات ،
التحف صَمتي بعد أن عبرت بي عواصفُ الذكريات،
أبتلعُ أيامي
دفعة واحدة
مُمتلئة بالحروف
التي لا أستطيع البوح بها ،
أزور بساطك اليوم غريبًا
بعد أن كانت هذهِ الروح منزلي
ااااهٍ
ما أصعبَ التَخلي !
وحدي من يتكئ علي
غَارقةٌ في بَحر عَيني
أنظر إليك كما لو أني
أقيم حدادا
على السنوات التي
أقضيتها معك .
سلسبيل دويكات
13/09/2022
كلما راودني الشك بمشاعرها المتغيرة اتجاهي أسالني
: هل كانت بالأمس تحبني ؟
: هل كانت تتلو اِسمي ليلا ؟
: هل تتساءل ماذا أفعل في الأيام التي نتخاصم فيها ؟
أنا لست أدري ماذا يردد العاشقون ، و كيف يعود العاشق إلى معشوقته بعد الخصام .
لذلك أنا أبحث عن سبب للحديث معها ..
بالأمس عندما التقيتها صدفة سألتها : كيف حال أبيك؟
و هو متوفي منذ خمسة عشرة عاما .
فاشتاطت غضبا ..رأيت النار تخرج من عينيها ..ألقت بأكياس الخضار في وجهي و ذهبت ..
نادتني امرأة في الخمسين من عمرها يا ولدي خذ اِحمل معي هذه و سأقول لك شيئا في المقابل
كان وجهي عابسا جدا فأنا لم أخطىء بحقها بل هي من فعلت..فوجب عليَّ مراضاتها ..
قالت: قد رأيت كل شيء
نحن نخطئ فنغضب لغضبكم فيتوجب عليكم إرضاؤنا أولا حتى نرضيكم .
استغربت من هذه المعادلة التي لم يأت بها نيوتن من قبل !!
لكن أنت يلزمك الكثير من الوقت لتصالح فتاة ، مازالت سجيتك بيضاء حسنة ..أما نحن النسوة نتعلم الخبث منذ السابعة كالصلاة تماما تفرضها أمهاتنا علينا .
و احذر أن تناديها باسم فتاة أخرى و لا تنسى أن أباها قد مات مرة أخرى..!!
باسم الكاسر
13/09/2022
حين افترقْنا ..
تركتُ له أشيائي..
معطفي ورسائلي ..
جبيني وكرامتي ..
تركتُ لهُ قلبي ..
وأقسمت له .. ان لا يراني بعيون النساء ..
وان يرمي أشيائي في سلة المهملات ..
ومُذْاك ..
وأنا أبحث عني ..
أفتّشُ عن بقايا شيئٍ منك ..
كيف لا ..
وأنا أعيش على توْقيتِ نبضك ..
ف يا سيّدي ..
على شفاهي نُقِشتْ أجمل قصائِد الحب ..
فتعال إليّْ ..
وآقرأها ..
مغمّض العيْنين…!!
Samiha Attie
13/09/2022
رسائل إلى الله...
إتكلموا بإسمك وقالولي زعلتك
و إني هخش النار
يارب دول خايفين
و الا انا اللي ......؟
(١)
أنا عارف إني ببص لفوق
و بفكر دايما في الممنوع
من غير تفاصيل وحدك عارف
أنا جملة إتحذفت من موضوع
و إتحطت على ضهر فراشة
لحظة ما ظهرت على الشاشة
و رفضت إني ابقى بروطة و طوع.
كان صح إني أفضل صلصال خام؟
أو أبدل عقلي بعقل رخام؟
صدقني أنا مش عارف ليه
الخاص ف حياتي إتحول عام؟!
(٢)
أنا أسف قولت إنك صاحبي
فقالولي الناس أنا كده مجنون
أو عيل نسوانجي و كافر
فأخترت أجيلك من يومها
و كدبت و قولت إني مسافر
واقف مستني التأشيرة
و الروح بتلملم في هدومها
بتسيب أحزانها مع همومها
بتلفلف في الماضي ضفيرة
و هتولع فيه
(٣)
أنا واقف مستني بقالي أكتر من شهر
ما بقاش للقلب خلاص ش**ة
بطلت الشاي قبل القهوة
بطلت القهر
مستني أفوق من إدماني لأحضان سامة
كاره للزيطة مع اللمة
جوايا اتنين شبه ضراير
ف بعت أنا واحد للقداس
والتاني بعته يصلي الضهر.
(٤)
أنا عارفك جوايا و سامع
و أكيد شايف سنوات التيه
مش فرض إني احكي إزاي بدأت
أنا كل منايا تفهمني
ليه كله بيغلط و تسامحه
و سايبني لذنبي أذنب فيه؟!!
الذنب يا ربي يجر ذنوب
ما بقيتش بدور في المكتوب
ف لجأت إليك إفتح بابك
خليني حبيب من أحبابك
و أنا ممكن أتوب
(٦)
كان إبني سألني سؤال فأحترت
هو إنت يا بابا من الصالحين؟
رديت و بكل برود..طبعا
حسسني ضميري بإني كفرت
الدنيا دواير مش واسعة
وأنا بخرج من دايرة لدايرة
لو كان ع الصبر
فأنا ياما صبرت
(٧)
خليني يا رب أختار بيتي
و سامحني أنا فيك جدا عشمان
أنا عايزك بس تاخدني هناك
ما طلبتش يوم ملك سليمان
الروح لساها بتستناك
بهرب م الدنيا لعيشة أمان
(٨)
مستني الرد بقالي كتير
أنا مرهق جدا م التفكير
لو ينفع قدم ف الساعة
ده أكيد واصلاك كل التقارير
عن كل خسارة مع التأخير
أعذرني يارب انا مش بعصيك
ولا عندي سبب ولا تفسير
(٩)
بيقولوا الناس إنك غضبان
و رسايلي أخرها حدود الأرض
و إن انا معزول لأجل جهنم
محتاجة لشاعر تبدأ بيه
وأنا واثق فيك و ب اكدبهم
هتقول لجنهم تصبح برد
أحمد الشريف
13/09/2022
ولسوف أرى ظلك المنحني
وقامتك التي لم تنحني.. !
و سأفضح زيف المشاعر
أيها الشويعر المدعي..
وصفت قلبي بالخنوع
فلماذا ما زلت معي ؟
وهل أسمحُ لك بالرجوع
و هواك آثـــرَ مدمعي !
علّمتـك ألِف الحروف
وحين نطقت هجوتني ؟!
جزاء الود بالمعروف
فـقُل لي مَا علمتــني...؟؟
لا شيء! سوى طيف مر بي
أبدا لم يمسك يدي...
فخذ عصا و توكأ عليها
عصا الذل ألن تستحي...؟
تلك حروفي تتجرد من وصفها
أنثى القصيد يشبكها معصمي
فإن راودتك عن مفاتنها
فلا تراودها عن الحب الرديء...!
صفحة ناصعة لا ينال من طهرها
عبق الحروف ما خطت يدي...!
Be the first to know and let us send you an email when مجلة رسائل أدبية posts news and promotions. Your email address will not be used for any other purpose, and you can unsubscribe at any time.