توركمن ميدياسى Türkmen Medyası

14/01/2025

10/01/2025

07/01/2025

رئيس الجبهة التركمانية العراقية ورئيس قائمة جبهة تركمان العراق الموحد يهنئ بمناسبة يوم تأسيس الجيش العراقي

برقية تهنئة

بمناسبة الذكرى الرابعة بعد المائة لتأسيس الجيش العراقي الباسل، نتقدم بأسمى آيات التهاني والتبريكات لجيشنا الباسل وقواتنا المسلحة البطلة، معربين عن فخرنا واعتزازنا بما قدمتموها من تضحيات وبطولات على مر التاريخ في سبيل الدفاع عن وحدة العراق وأمنه واستقراره.

إن السادس من كانون الثاني عام ١٩٢١ كان يوماً مفصلياً في تاريخ العراق المعاصر، حيث شهد تأسيس الجيش العراقي الذي انطلقت أولى وحداته بفوج “موسى الكاظم” بقيادة الفريق جعفر العسكري، أحد أبناء المكون التركماني، ومنذ ذلك الحين، كان للتركمان شرف المساهمة الفاعلة في بناء هذا الجيش الوطني، الذي ظل رمزاً للوحدة الوطنية ومصدر فخر لكل العراقيين.

إننا في الجبهة التركمانية العراقية نستذكر بكل إجلال وإكبار دور أبناء المكون التركماني في تأسيس الجيش العراقي وترسيخ أركانه، وما قدموه من خدمات جليلة في مختلف الصنوف والرتب، مظهرين أعلى درجات المهنية والإخلاص للتراب العراقي.

وفي هذه المناسبة، ندعو إلى تعزيز دور الجيش العراقي وتطوير قدراته ليبقى سوراً منيعاً يحمي وحدة العراق وسيادته، ونشيد بالتضحيات الجسام التي قدمها أبناؤنا في الجيش العراقي والحشد الشعبي والحشد التركماني في مواجهة الإرهاب، والتي أسهمت في تحرير أرضنا من دنس تنظيم داعش الإرهابي، وضمان الأمن والحياة الكريمة لكل العراقيين.

نسأل الله أن يتغمد شهداء قواتنا المسلحة الأبرار بواسع رحمته، وأن يحفظ العراق وجيشه الباسل سنداً للوطن وعزاً للشعب.

المجد للعراق…والرحمة والخلود لشهدائنا الأبرار

حسن توران
رئيس الجبهة التركمانية العراقية
رئيس قائمة جبهة تركمان العراق الموحد

07/01/2025

07/01/2025

07/01/2025

معالجة الوضع التركماني

ديار الهرمزي

معالجة الوضع التركماني تتطلب رؤية استراتيجية شاملة تستند إلى توحيد الجهود وتعزيز العمل المشترك من أجل تحقيق الأهداف العامة للشعب التركماني.

فيما يلي خطوات عملية لمعالجة الوضع:

1. التوحيد السياسي والتنظيمي

إنشاء مرجعية سياسية موحدة:
توحيد القوى والأحزاب التركمانية تحت مظلة واحدة تضمن العمل المشترك بعيداً عن الخلافات الشخصية أو الحزبية.

وضع ميثاق وطني تركماني:
تحديد أهداف واضحة تمثل تطلعات الشعب التركماني في الحقوق السياسية والاجتماعية والثقافية.

2. تعزيز الوعي الثقافي والهوية القومية

الحفاظ على اللغة والتراث:
دعم التعليم باللغة التركمانية ونشر الثقافة التركمانية من خلال الأدب والفنون والإعلام.

تعزيز الهوية الوطنية:
التركيز على الروابط المشتركة مع باقي مكونات الشعب العراقي، مع الحفاظ على الخصوصية التركمانية.

3. الانخراط في العملية السياسية

تعزيز التمثيل السياسي:
العمل على زيادة عدد ممثلي التركمان في البرلمان والحكومة عبر التحالفات الاستراتيجية.

تبني قضايا عامة:
التركيز على القضايا الوطنية التي تهم جميع العراقيين، مثل محاربة الفساد وتحقيق العدالة الاجتماعية، ليكون للتركمان دور فاعل في الساحة الوطنية.

4. بناء قيادات شبابية واعية

تمكين الشباب التركماني:
تشجيعهم على الانخراط في السياسة والمجتمع المدني لتجديد الدماء في العمل القومي.

برامج تدريب وتأهيل:
إعداد القيادات الشابة للمستقبل من خلال ورش عمل ودورات تدريبية.

5. التواصل الدولي والإقليمي

بناء تحالفات استراتيجية:
السعي للحصول على دعم إقليمي ودولي لقضية التركمان عبر التواصل مع الدول والمنظمات الدولية.

توظيف الإعلام:
إبراز القضية التركمانية على الساحة الدولية من خلال وسائل الإعلام المختلفة.

6. معالجة الانقسامات الداخلية

نبذ الأنانية والخلافات:
وضع مصلحة الشعب فوق كل اعتبار والابتعاد عن الصراعات الداخلية.

فتح حوارات مستمرة:
إشراك جميع الأطراف التركمانية في اتخاذ القرارات المهمة من خلال حوارات شاملة.

7. النضال السلمي والدستوري

التشبث بالحقوق المشروعة:
استخدام الدستور والقوانين كوسيلة لنيل الحقوق.

الاحتجاج السلمي:
تنظيم فعاليات سلمية تضغط باتجاه تحقيق المطالب دون الإضرار بالسلم المجتمعي.

معالجة الوضع التركماني تتطلب قيادة واعية، خطة مدروسة، وتكاتفاً بين جميع أبناء الشعب التركماني لتحقيق حقوقهم ضمن إطار دولة عادلة تحترم كل مكوناتها.

06/01/2025

إصلاح السياسة يبدأ بإصلاح السياسيين أنفسهم.

بقلم : ديار الهرمزي

بعض السياسيين بالرغم هم مسنين، ولكن لا يجيدون أسلوب الحوار، يتفوهون دون أن يفكروا انهم يجرحون المقابل.

هكذا السياسيين هم سبب فشلنا.

ما ذكرته يعكس أزمة حقيقية في العمل السياسي حيث يظهر بعض السياسيين افتقارهم لأبسط قواعد الحوار واللباقة.

هذا النوع من السياسيين، حتى وإن امتلكوا الخبرة أو العمر قد يكونون أحد الأسباب الرئيسية للفشل السياسي والاجتماعي.

لماذا يحدث هذا؟

الافتقار إلى التعليم السياسي والأخلاقي:
كثير من السياسيين يدخلون الساحة دون تدريب كافٍ على أساليب الحوار والإقناع واحترام الآخر.

غياب الثقافة والوعي:
إذا كان السياسي غير مثقف أو غير مطلع على القضايا الأساسية فإنه غالبًا ما يلجأ إلى التصريحات العشوائية.

الأنانية وحب الظهور:
بعض السياسيين يعتقدون أن التصريحات الجارحة أو المثيرة للجدل وسيلة لجذب الانتباه.

غياب المحاسبة:
في غياب نظم مساءلة فعالة يبقى السياسيون الذين يتجاوزون حدود اللباقة دون محاسبة.

تأثيرهم على المجتمع:

خلق الانقسامات:
تصريحاتهم الجارحة تثير العداوات بين فئات المجتمع.

تشويه صورة السياسة:
يجعلون السياسة تبدو وكأنها مجال للصراخ والإهانة بدلًا من الحوار والتفاهم.

فقدان الثقة:
يفقد المواطنون الثقة في السياسيين وفي النظام برمته.

الحل:
التوعية والتدريب:
يجب أن يخضع السياسيون لدورات تدريبية في مهارات الحوار والتواصل قبل تولي مناصبهم.

فرض معايير أخلاقية صارمة:
تطبيق قوانين تجرّم التصريحات المسيئة وتلزم السياسيين بمستوى معين من اللباقة.

تشجيع الحوار الراقي:
يجب على الإعلام والمجتمع تسليط الضوء على السياسيين الذين يجيدون الحوار ويمثلون القيم الأخلاقية.

مشاركة الشباب الواعي:
فتح المجال أمام جيل جديد من السياسيين المثقفين القادرين على التعبير بأسلوب حضاري.

السياسي الحقيقي هو من يخاطب العقول والقلوب لا من يجرح أو يثير النزاعات.

إصلاح السياسة يبدأ بإصلاح السياسيين أنفسهم.