29/05/2024
بَغدادُ تبكي و(المدينةُ) تنحَبُ *** فظُلامةُ السِـبطِ التقيِّ تَـغَـرُّبُ
نزلَ المُصابُ بآلِ بيتِ محمدٍ *** فَجوادُ طـه ظامئٌ ومُـعذَّبُ
من غَيلَةِ السُـمِّ الزُّعافِ وجَمرِهِ *** يغلي حميمـاً والحَشا يتلَّهبُ
فاضَتْ بــهِ رُوحُ الإمامِ وعُينُهُ *** تَرنُو الى ربٍّ جلـيلٍ يرقُبُ
أنصارُ نهجِ الطاهرينَ تقاطرُوا *** ولِـفَقـد قائدِ أُمّـةٍ همْ مَـنْـدَبُ