01/05/2024
مع تزايد التوترات الجيوسياسية بين الولايات المتحدة والصين، أصبحت قضايا الخصوصية الرقمية في مقدمة الاهتمامات السياسية والاقتصادية.
في وسط هذا السياق، أُقر مشروع قانون لحظر تطبيق TikTok في الولايات المتحدة ففي منتصف مارس عام 2024، أقر الكونغرس الأمريكي مشروع قانون يُعرف بـ"قانون حماية الأمريكيين من التطبيقات الخاضعة للرقابة من قبل الخصوم الأجانب"، وهو قرار أثار موجة من الجدل داخل وخارج البلاد, ما يثير تساؤلات عدة حول مدى تأثير هذا القرار على الساحة الرقمية والسياسية.
مؤخراً, وبعد أن وقع الرئيس الأمريكي جو بايدن على مشروع القانون بعد أن نجح المشرعون في تمريره إلى مجلس الشيوخ والنواب, فإن ذلك سيؤدي إلى حظر التطبيق في الولايات المتحدة إذا لم تقم الشركة المالكة للتطبيق ببيعه إلى شركة أمريكية خلال 270 يوماً.
إلى جانب ذلك, تقول الشركة المالكة للتطبيق ByteDance إنها لا تنوي بيع منصة التواصل الاجتماعي وتعهدت بتحدي التشريع الأمريكي في المحكمة.
لكن لماذا كل هذا الزخم على تطبيق للهواتف الذكية؟ وهل يقتصر ذلك فقط على كونه تطبيقاً مملوكاً لشركة صينية تتبع القانون الصيني؟
هل هذا الحظر هو ببساطة تدابير لحماية الخصوصية أم أنه يمثل خطوة أكبر نحو التصدي للنفوذ الصيني في الأسواق الرقمية العالمية؟
هل كان دونالد ترامب, الرئيس السابق للولايات المتحدة منذ 2017 إلى 2021 والذي أشعل موجة حرب تجاه التطبيقات والشركات الصينية مثل Huawei عام 2019, قد تنبأ لخطر محدق حول التأثير الصيني على أكثر القطاعات حيويةَ وهو قطاع تكنولوجيا المعلومات؟
أم أن الأمر كله مجرد عوائق لوجستية ومعلوماتية للحيلولة دون منافسة القطاع الصيني الضخم في الأسواق الأمريكية والعالمية؟
ماذا يعني أن تطبيقاً لإنشاء المحتوى المرئي قد يهدد اقتصاد وسياسة دولة كبيرة اقتصادياً وسياسياً بحجم الولايات المتحدة؟
هل لمجرد أن تطبيقاً صينياً لا تخضع خوارزمياته وخوادم التخزين الخاصة به للحكومة الأمريكية يؤرق المشرعين الأمريكيين؟
مقال اليوم بعنوان: "حظر TikTok في أمريكا .. انتصار لتعزيز الخصوصية الشاملة, أم أكثر من ذلك؟" أعدها لكم الأستاذ Mohammad Nael Dahman تجدونها في الرابط التالي:
https://www.ar-economist.com/news/1549
ويمكنكم تصفح المقال في الإصدار الخامس للموقع عبر الرابط التالي:
https://v5.ar-economist.com/article/1549
ويمكنكم تصفح المقال في الإصدار السادس للموقع عبر الرابط التالي:
https://v6.ar-economist.com/article/1549
لا تنسوا الإشتراك في قناة الاقتصادي العربي على تليغرام:
https://t.me/the_arabic_economist
قراءة ممتعة 🙂