09/12/2024
بعد 38 عامًا من الاختفاء القسري داخل أقبية سجن صيدنايا في دمشق، تم الإفراج عن السجين الأردني أسامة البطانية، الذي قضى معظم حياته خلف أسوار السجن وتحت الأرض. أسامة، الذي اعتقل في عام 1986 وهو في الثامنة عشرة من عمره، خرج اليوم وقد بلغ السادسة والخمسين، لكن للأسف فاقدًا للذاكرة بشكل كامل نتيجة سنوات طويلة من التعذيب والظلم القاسي الذي تعرض له.
البطانية، الذي دخل السجن في ريعان شبابه، خرج منه كأنما محى التعذيب ماضيه وذكرياته، ليبقى شاهدًا على وحشية الظلم وسنوات من المعاناة التي لا يمكن وصفها. هذه القصة المأساوية تعكس واقعًا مؤلمًا عاشه العديد من المعتقلين الذين غيّبتهم أقبية السجون لعقود طويلة.
الفيديو في التعليقات لمن يود المشاهدة