وكالة الصحافة المستقلة (إيبا)
(INDEPENDENT PRESS AGENCY (IPA
تأسست وكالة الصحافة المستقلة ،( independent press agency )، لتساهم في ترسيخ المفاهيم الصحيحة لمهنة الصحافة بانماط بارعة في مقدمتها الدقة والموضوعية والشفافية والنهج المستقل الذي اعتبرته عنوانا لألتزام دائم في ادائها المهني.
تنتمي " ايبا " الى العراق شعبا وارضا وتاريخا وحضارة .. ترمي لمدً انشطتها الى كل ميادين الحياة ، وتسعى الى ملاح
قة الاحداث اليومية بصفاء وصدق ، كيما تجسد الحقيقة وتضعها في المكانة اللائقة ، وتبدد العتمة حتى تمتلأ القلوب والعقول بوهج الحياة المفعمة بالخير والنماء .
لا سلطان على اداء الوكالة ومنهجها المستقل أو على نخبتها الصحفية المدركة ، من اية جهة كانت .. لا تأثير الاَ لضمير ابنائها العاملين المؤمنين بشرف انتسابهم للعمل الصحفي ، وتمسكهم بما ينص عليه دستور البلاد .
ولقد انشأت الوكالة لتبقى وتتسع ، ويتعاظم دورها وتأثيرها ، ولتواكب احدث وسائل الوصول بالخبر والتقرير والتحليل والصورة الى كل الاصقاع
وكالة الصحافة المستقلة "ايبا " تضع الآن امام مختلف وسائل الاعلام اخبارها وتقاريرها لتكون في متناول ايديها ، في هذه المرحلة من نشأتها الأولى ، شريطة الاشارة اليها كمصدر ادى لها هذه الخدمة دون مقابل ، لكن " ايبا " تكون خالية المسؤولية القانونية والاخلاقية اذا ما تعمد المستفيد من تقاريرها او اخبارها اجراء تغييرات لا علاقة لها بالأصل ويستدل من هذه التغييرات وجود اغراض تهدف الى التشويه المتعمد والمقصود .
في مرحلة لاحقة ستلجأ " ايبا " ، تعزيزا لمكانتها المادية وتطويرا لاساليب انتشارها الى تقاضي الاشتراكات من المستفيدين من خدمتها ، كي تديم وجودها واستمرارها ، ولكي تظل خارج دائرة التأثيرات مهما كان شكلها وحجمها ، ولتنأى بنفسها عن اي نفوذ يقودها الى ضياع تجربتها ومنهجها الموضوعي المستقل .
وعلى هذا فهي تريد ان تبقى طليقة اليدَ و الصوت في التعبير عن نهجها المهني ، والمتمسك بخدمة ابناء الرافدين ، بكل الطيف الذي تميزوا به على مرًالعصور .. لن تجامل احدا على حساب الحقيقة المجردة .. ولن تعبأ لهوى او ريح تحرفها عن مهنيتها وصدقيتها ، فلقد اتفق مؤوسسوها ان يترعرع هذا الوليد الجديد ويتطور بسواعدهم وامكاناتهم المادية المتواضعة ، ويسمو بواقع الحياة في كل جوانبها ، اتكالا على الله جلت قدرته ، وتشبثا بكتبه وسننه .
ان ( وكالة الصحافة المستقلة )التي اسستها صفوة من المثقفين والصحفيين والادباء في العراق ، تحاول ان تختزل المسافات لتنجز اوسع الخطوات على طريق البناء غير التقليدي الذي اختارته لنفسها في خطاب لم تشأ ان يفصح عن كل امنياتها وطموحاتها، قبل ان تؤسس لارضية يتكامل فيها الجهد والمنهج .
ندعو من الله العون والسداد ، انه نعم المولى ونعم النصير