مواطن سعودي يوثّق أول صلاة تراويح بمنزله مع أهل بيته..
وأظهر المقطع المواطن وهو يؤم أهل بيته بصوت شجي، بعد أن أقام مصلى بالمنزل وزوده بمكبر صوت وميكروفون..
• فرقٌ كبير بين إمام يصلي بالناس التراويح قراءةً في المصحف, وآخر يقرأ من حفظٍ في قلبه, فالأول, يتلقى كلامَ اللهِ ببصره ويقوله بفمه, وأما الثاني؛ فيتلقى كلام الله مغترفا من قلبه إلى لسانه, وهذا أرجى بالخشوع, وشتان ما بين الاثنين.
• والقراءة من المصحف في الصلاة تجعلُ الحافِظَ وغير الحافظ سواء, وقد قدم النبي صلى الله عليه وسلم القارئ الحافظ على غيره فقال: يؤم القوم أقرؤهم لكتاب الله، فإن كانوا في القراءة سواء، فأعلمهم بالسنة. الحديث. أخرجه مسلم وغيره.
• ولم يجمع عمرُ رضي الله عنه الناسَ في التراويح على نفسه, وهو الخليفة, ولا على الأجملِ صوتا كأبي موسى الأشعري, إنما جمعهم على الأقرأ, قال عبد الرحمن بن عبد القارئ: فجمعهم على أُبَيِّ بن كعب. أخرجه البخاري, لقوله صلى الله عليه وسلم: استقرئوا القرآن من أربعة: من ابن مسعود، وسالم مولى أبي حذيفة، وأبي بن كعب، ومعاذ بن جبل. متفق عليه.
عن أبي هريرة عن النبي ﷺ أنه قال: الذهب بالذهب, والفضة بالفضة,, والبر بالبر, والشعير بالشعير والتمر بالتمر, والملح بالملح مثلاً بمثل، سواء بسواء يداً بيد, فمن زاد أو استزاد فقد أربا هذا يدل على جواز بيع الذهب بالذهب مثلاً بمثل سواء بسواء يداً بيد، وهكذا الفضة وهكذا البر، وهكذا الشعير بالشعير، ........ نعم كل ذلك لا بأس به لكن لابد من شرطين: أن يكون مثلاً بمثل، سواء بسواء، ذهباً بذهب، وزناً بوزن، مثلاً بمثل، يداً بيد، في المجلس يقبض في المجلس، وهكذا الفضة بالفضة، والتمر بالتمر، والملح بالملح، والشعير بالشعير، والبر بالبر، كله يداً بيد، متساويين.... فإذا اختلفت الأصناف فبيعوا كيف شئتم، إذا باع ذهباً بفضة فلا بأس، لكن يداً بيد، باع تمراً بشعير، لا بأس، يداً بيد، باع تمراً برز، يداً بيد، لا بأس، براً بشعير لا بأس ولو اختلف، صاعين من بر بخمسة من الشعير، لا بأس، لكن يداً بيد، صاعاً من البر بخمس من الملح لا بأس، لكن يداً بيد..
رواه مسلم...
🌷🍃🌷
T.a.
🌹🌹قل لن يصيبنا الا ما كتب الله لنا 🌷🌷