13/07/2024
ماذا لو التقينا بعد عشرين عام ذات صدفة في مكانٍ عبثيّ؟
أنا مع عائلتي الكبيرة، التي كان من المفترض أن تكون منک!
وأنت إلى جوار المرأة التي لا يزال قلبک رغمًا عنک يناديها باسمي.
ماذا أفعل حين أنظر إلى أبنائک الذين كانوا من المفترض أن يكونوا أبنائي؟!
والذين لفرط ما أحببتني لا أظنّهم سيشبهون أحدًا غيري.
ماذا سيحدث لک حين تشاهد طفلي وهو يحبو إليک، وهو يتسلّق قامتک، يرفع رأسه، ينظر إلى عينيک تارةً ويلتفت فينظر إلى عينيّ تارةً أخرى، ثمّ يعيد النظر إليک مبتسمًا؛ وكأنّه اكتشف سرّنا الصّغير؟!
فيقول لک بصوتٍ يشبه مواء قطة جائعة:
"بابا".
🖤